روايات

رواية عاجزة الفصل الثاني 2 بقلم إيمان الرشيد

رواية عاجزة الفصل الثاني 2 بقلم إيمان الرشيد

رواية عاجزة البارت الثاني

رواية عاجزة الجزء الثاني

عاجزة

رواية عاجزة الحلقة الثانية

– انتَ قليل الادب ومُش متربي.
مسك ايدي واتكلم بخبث:
= ايدك لتوحشك ؛ وبعدين انتِ مُش هتعرفي تتحركي.
بصتله بغيظ:
– انتَ فاكر نفسك راجل كده ، اوعي تكُون حاسب نفسك من الرجاله ازعل والله ؟!.
/بصلي بغضب وحرك الكرسي صرخت بعلو صوتي:
– انتَ بتعمل اي يا مجنون واخدني علي فين.
اتكلم بخبث وهو بيغمز:
= هعرفك مقامك كويس وفيها اي لو اتسلينا سوا شويه.
بصتله بغضب وانا بحاول اقاومه بإيدي فتابع كلامه:
– تؤ تؤ صعبتي عليا متحاوليش لانك كده كده مشلو.له !!.
بصتله بقهر وصرخت بعلو صوتي علي ندي:
– ندي الحقيني.
= ندي مُش هتسمعك لانها مُش فاضيه.
/لحسن الحظ لقيت ايوب حاولت اندهله لكن حط ايده
علي بوقي عشان معرفش اندهله ، حسيت بشعور كنت
دايما بحاول علي قد ما اقدر محسوش وهو شعوري
بالعجز فلتت مني دمعه غصب عني، عضيت ايده
وندهت بأعلي صوت :
– ايوووووووب !!.
/كان لسه هيمشي لكن رجع تاني لما سمع صوتي ، كان بيتلفت عشان يشوف مصدر الصوت لحد ما شافني جه
بلهفه واتكلم بجمود:
– مالك بيها يا جدع؟؟.
اتكلم بخبث:
= هيا الا شاورتلي وغمزتلي وقالتلي اجيلها ؟؟!.
اتكلمت من بين دموعي:
– كذاب والله هو الا مُش محترم وبيتعدي حدوده.
اتكلم بخداع:
= وانتِ فكرك ان هبص لواحده مشلو.له زيك.
/الكلمه رشقت في قلبي وكأنه خن.جر ، حاولت اتمالك واتماسك عشان مبانش ضعيفه قدامهم او قدام نفسياا..!!
– انا مبكذبش وعمري ما اعمل كده انتَ كداب ومُش راجل.
= بطلي كدب انتِ الا ندهتيلي واغرتيني !!.
– لو انا السبب هنادي علي استاذ ايوب ليه يلحقني.
/بصيت لايوب بدموع بحاول افهم نظراته ليا هل هو فعلا مصدقه ومكدبني انا ، انا عارفه انه ميعرفنيش بس انا مُش كده ومُش عشان قاعده علي كرسي متحرك كله هيحط اللوم عليا لمجرد ان مقدرتش ادافع عن نفسي لكن صدمني رد فعل ايوب لما ضربه ضرب مبر.ح:
– انتَ صنفك اي لما تعاكس بنت وهيا مُش قادره تدافع
عن نفسها انتَ كده راجل ؟؟!.
بصتله بدموع واتكلمت بتوتر:
= سيبه يا استاذ ايوب هيمو.ت في ايدك متحطش نفسك في مشكله بسببي.
/لكن كأنه كان في عالم تاني مسمعنيش مكنتش عارفه اشيلهم عن بعض فعيطت بقهر ، جت ندي واتكلمت بقلق:
– في اي، اي الا بيحصل ده.
بصتلها بدموع:
= شيليهم اول عن بعض بسرعه.
/وفعلا ندي شالتهم عن بعض بصعوبه ، فتابع ايوب كلامه مشوفش وشك في المطعم هنا تاني احنا مبندخلش الا الاشكال المحترمه انما انتَ معداش عليك ريحه التربيه ، وفعلا مشي الشاب وهو بيتوعدله قرب ايوب مني واتكلم بحده:
– انتِ كويسه.
هزيت راسي ب ” اه ”
اتكلم بزعيق:
– هو انا مُش قولتلك انتِ في قسم الحسابات ولا مبتفهميش ، مالك ومال تقديم الطلبات انتِ.
اتنهدت بدموع:
= انتَ بتزعقلي انا محدش يزعقلي بقولك اهو ، وبعدين انا كنت بطلع اخر اوردر وبعد كده هعمل زي ما انتَ قولت وخلاص انا مُش عاوزه اشتغل عندك اصلا انا هستقيل.
بصلي بضيق وهو بيمسح علي وشه بضيق:
– كُل ما يحصل حاجه هستقيل ، طب اطمني يستي استقالتك مرفوضه شوفي هتعملي اي.
= انتَ مين عشان تقولي لا.
اتنهد بهدوء وبصلي بابتسامه مستفزه وهو بيتلفت كالعاده:
– ايوب الهواري اسالي عني كل شويه هقولك ولا اي ؟؟
= ولا عاوزه اعرف عنك حاجه اصلا ولا يهمني.
اتكلمت ندي بقلق وهيا بتحضني:
– انتِ كويسه انا اسفه ان مكنتش جنبك اي الا حصل.
بادلتها الحضن بابتسامه وانا بحكيلها الا حصل:
– انا اسفه والله حقك عليا مسمعتكيش.
= متتاسفيش مُش ذنبك.
اتكلمت ندي بضحك بتحاول تغير المود:
– لا بس انا حاسه ان علاقتك بأيوب بتتطور؟؟
= انا مبطيقوش انتِ بتقولي اي.
– يا بت عليا انا.
= مين ايوب ده اصلا شخص مستفز ، متكبر ، فاتح اكبر سلسله مطاعم فيكي يا مصر ، واسمه ايوب الهواري اساله عنه وانننن.
– برافو بدأتي تتعلمي وتعرفيني اهو صح.
= ولا يفرقلي وقفت كلام بصدمه فتابعت ندي كلامها:
– انتِ بتتكلمي في الاوقات الغلط.
ابتسمت بهطل:
= كنت بجيب سيرتك في كل خير والله دايما بتيجي كده فجاه مُش تقول اي حاجه.
– وانتوا بقي واقفين تتكلموا وسايبين شغلكم ؟؟.
اتكلمت وانا بشوح بايدي:
= هات كرسي بس كده وتعالي اقعد ، متنحش كده.
– متنحش..!!
= يوه هتقفلي علي الكلمه..هات كرسي بس.
/جاب الكرسي فعلا وقعد بجانب مني هو وندي ؛ الوقتي هعملكم فقره الساحر عاوزاكم تنبهروا لازم تنبهروا:
– ان ان احلي طبق ورق عنب.
اتكلمت ندي بمرح:
= ايوه بقي دلعينا..حمحت بخجل اسفه يا استاذ ايوب.
– ان ان عملتلكم كيكه بالبرتقال محدش بيبدع فيها غيري.
اتكلمت ندي بخبث:
= عملتلكم.
اتكلمت بتلقائيه:
– بصراحه مكنتش عامله حسابك يا استاذ ايوب بس لقمه هنيه تكفي ميه.
كملت بابتسامه:
= احلي بشاميل هتاكلوه من ايدي ومُش هتلاقوا زيه ابدا.
/ضحك بيأس وتقريبا دي اول مره اشوفه بيضحك من غير ما يكشر او يتكلم بجمود منكرش ان ضحكته جميله ، كفايه شكله جميل ووسيم ، واي الا انا بقوله ده ؟!.
– اي رايكم.
اتكلمت ندي بابتسامه:
= انا مُش فاضيه اقول راي انا باكل.
– طفسه طول عمرك.
= كالعاده يعني جميل تسلم ايدك بجد.
اتكلم ايوب بابتسامه:
– بصراحه جميل فعلا.
= المهم انا مسكتلهاش طبعا.
اتكلم باهتمام وهو بياكل من الكيكه:
– عملتيلها اي؟؟
/قاطع كلامنا صاحب ايوب وهو بيقوله:
– انتَ سايب المطعم والزباين مستنين وقاعد هنا ؟؟
= اسكت انتَ كده الوقتي كملي يا انسه فيروز اي الا حصل.
اتكلمت بضحكه:
= لا دي حكايه تانيه طويله هكملها بعدين.
– واحنا ورانا اي كملي.
صاحبه رفع حاجبه بسخريه:
= ورانا اي لا موراناش حاجه صحيح نقفل المطعم ونجبلكم اتنين لمون.
اتكلم ايوب بسخريه:
– ياريت يكون بالنعناع.
اتدخلت ندي بضحكه:
= لو سمحت خليهم تلاته.
بصلنا بغضب واتكلم بعصبيه:
– انا هطق منكم.
اتكلمت بضحكه:
= امال عامل كاريزما علينا لي يا ايوب.
بصلي بجمود من تاني وقام وقف:
– يالا علي شغلكم.
= الله ما كنا ماشين كويس اتحولت لي بس.
____________________
– فيروز ممكن بس تساعديني عقبال ما اشوف طلبات الناس؟
= من عيوني اساعدك في اي.
– شيلي الحله من علي النار وياريت لو تجهزي الشوربه؟؟
/وفعلا جيت اعمل زي ما ندي قالتلي لكن اتلسعت من الحله لانها سخنه ووقعت مني عليا وعلي الارض جه ايوب علي صوت الكسر واتكلم بغضب وزعيق اول مره اشوفه جد للدرجه دي:
– انتِ غبيه كام مره قولتلك متدخليش هنا ؟!.

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عاجزة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *