روايات

رواية خادمتي البشعة الفصل السابع عشر 17 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية خادمتي البشعة الفصل السابع عشر 17 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية خادمتي البشعة البارت السابع عشر

رواية خادمتي البشعة الجزء السابع عشر

خادمتي البشعة
خادمتي البشعة

رواية خادمتي البشعة الحلقة السابعة عشر

وقف جاسر أمام حياة يتأملها و لحظة صمت ، الكل يتابع ما يحدث
فاقت حياة و رفعت عينيها فوجئت به أمامها صدمت بشدة
حياة بلجلجة و توتر: في حاجة حضرتك واقف قدامي كدا ليه
لم يرد جاسر و ما زال يتأملها
ياسين حتي يفهم و ينهي ما يحدث : خلاص يا شباب ، تقدرو تنصرفوا، المحاضرة خلصت
لم يتحرك أحد من مكانه، فالكل لديه فضول يتابع الحدث
ياسين: يالله يا باشمهندس انت و هي ، كله يخرج.
الكل بدأ في الخروج و لملمت حياة اشيائها
مسك يدها : متتحركيش من مكانك، و الا حعملك شوشرة انت في غنا عنها، جلست حياة مكانها خرج الجميع و كانت في الآخر منار، ناداها ياسين، فذهبت إليه و هي تتعجب ما يحدث
ياسين: جاسر، ميصحش اللي بتعمله دا.
فهد: يخربيتك احنا في الحرم الجامعي حيودينا في داهية، شدها جاسر و ذهب إليهم
حياة: ميصحش كدا يا أستاذ انت، انا حطلب الامن.
ياسين: سيبها يا جاسر، و فهمني ايه اللي بيحصل دا
جاسر: أسيبك مين، عشان تختفي تاني
ياسين بتعجب : انت تعرف حياة
فهد: ما دي الجنية
ضحك ياسين: انت ، مش قلت في التجارة
نظر لها جاسر و هو ما زال مقبضا علي يديها: هي بأه تقولي ليه كذبت و إيه علاقتها بحازم
ضحك ياسين بسخرية: و علاقتها بمنذر، نظرت له حياة بتعجب، فيماذا، يفكر، ايعتقدها، كما قالت منار، من نقل الفكرة للآخر منار أم ياسين
مثلت حياة الدوخة و قالت أنها تريد أن تذهب للحمام، لأنها تشعر بالغثيان، ذهب معها جاسر و استأذن منار للذهاب معهما، وقف بعيدا و عينيه عليها ، و هي تصحبها منار حتي دخلتا الحمام، ابتعدت عنها حياة: أعتقد ميشرفكيش تعرفي واحدة زيي.
منار انت تعبانه، سيبيني اساعدك
حياة: لو بموت ملكيش علاقة بي
تركتها منار و خرجت
جاء إليها جاسر مهرولا، حيث كان واقفا بانتظارها هو و معه ياسين و فهد: انت خرجتي و سيبتيها ليه.
منار: أصلنا زعلانين مع بعض، و مردتش تخليني معاها، أنا حقف هنا استناها و حضرتك اقف مع دكتر ياسين، ميصحش تقف عند الحمام
ذهب جاسر و هو قلق و عنده شعور أنها ستهرب
فهد:اهدا يا جاسر، مش كدا
جاسر: حاسس انها حتختفي تاني
ياسين: متقدرش، دي طالبة هنا، و بتيجي محاضرات كل يوم ، و طالبة متميزة جدا ، مش معقولة حتسيب كل دا، و ليه اساسا
جاسر: كدا كتيىر، كلم منار تدخلها، نادي ياسين علي منار و طلب منها ان تدخل لتطمئن عليها
دخلت منار و غابت أكثر من ربع ساعة و خرجت لهم: مش لاقية حياة
جاسر بعصبية: بتقولي إيه
منار: و الله دورت في كل حته، و وقفت قدام كل حمام، لما تخرج اللي فيه ، مفيش فايدة
جاسر: أنا حدور بنفسي
مسكه فهد و ياسين: انت اتجننت، تدخل حمام البنات
جاسر: احنا واقفين و منار عند الحمام يبقي خرجت ازاي
ياسين: لا كدا البنت دي وراها حاجة
فهد بسرحان: دي طلعت جنية بجد
جاسر: لولا لمستها بإيدي
اللهم صل علي محمد
كنت اتأكدت ، انها جنية فعلا
ياسين: حتيجي متقلقش، حتسيب كليتها يعني.
جاسر : و أنا لسه حستني
منار: طب أستأذن أنا
ياسين: آسف يا منار، جاسر عملنا خبلان، اقدملكم، أم عيالي منار توفيق راضي
احرجت منار و جرت من أمامهم
فهد: يا أخي كسفت البنية، مبروك يا صاحبي، و احتضنه
حضنه ياسين، و أخيرا حفرح فيك
ضحكو، قال ياسين: حنروحلهم بكرة البيت: انتم ال٢ معايا و ماما طبعا
فهد: أكيد طبعا، متيالله بينا
جاسر: أنا حعدي علي ريهام في الكلية، عاوز أعرف كل حاجة عن حياة.
ياسين: ريهام بحالها عندك في الفيلا، استني اما تروح
جاسر: دي قايلة الصبح ان معاها ل٦ المغرب، مش حقدر أصبر، روح انت يا فهد علي الشركة، و تركهم و انصرف
اللهم صل علي محمد
عند كلية التجارة دخل جاسر بحجة أنه سيخلص أوراق لزوجته و سأل عن ريهام لم يجدها
سأل جاسر طالبة : مش دا مدرج سنة ٣
الطالبة: أيوه ، حضرتك، عاوز حد معين
جاسر: طالبة اسمها ريهام مسعد
الطالبة باستغراب: آه عارفاها، دي صحبتي ، حضرتك تعرفها
جاسر : آه قريبتي
الطالبة: قريبها ازاي و مش عارف، انها انتساب من أول السنه عشان خلاص حتتجوز
جاسر: نعم، مين دي اللي حتتجوز
الطالبة: ريهام فرحها بكرة
جاسر و هو ينصرف مسرعا: تمام، أشكرك و ركب سيارته، و أسرع
اللهم صل علي محمد
وصل جاسر الفيلا وجد مني تشاهد التلفاز
دخل بهدوء السلام عليكم
مني : عليكم السلام ورحمة الله
جاسر: ريهام وصلت
مني: انت ناسي انك قايلها تطلع من الكلية علي الشركة.
جاسر: بس أنا قلتلها ، بلاش اليوم اللي فيه محاضرات كتير و هي قايله ان انهاردا عندها للساعة ٦
مني؛ آه صحيح، بس هي اتصلت بيه و قالتلي ، انها راحت الشركة فعلا
جاسر: ارتمي علي الكرسي، و حط إيده علي رأسه
مني بخضة: مالك يا حبيبي
جاسر: لا مفيش حاجة ، أنا رايح الشركة
جاسر ركب السيارة و خرج من الفيلا، رن تليفونه
فهد علي التليفون: يبني برن عليك من بدري
جاسر: كنت سايبه في العربية
فهد: بقولك ريهام جت الشركة.
جاسر: اتصل بياسين و عاوزكم ضروري في اجتماع مغلق
فهد: قلقتني
جاسر : لما آجي، حتعرف كل حاجة
دخل جاسر الشركة و صعد لمكتبه : وجد حياة تجلس بجوار السكرتيرة، تحاول أن تتعلم منها
جاسر: مش قلتي عندك محاضرات للساعة ٦
ريهام بتوتر: الدكتور مجاش، قلت آجي أبدأ شغل.
جاسر: تمام: ثم وجه كلامه للسكرتيرة: لما ييجي جاسر و ياسين، تأجلي أي حاجة و مش عاوز حد يدخل علينا
في بيت مسعد
وداد: و بعدين يا أبو حازم، الدنيا بدأت تلخبط
حازم: دا ستر ربنا ، ان من يوم ما عرفنا أن عاصم بييجي علي القهوة و يراقب حياة، و هي بأت تاخد لبس تنكر ليها غير شكل ريهام، كانت راحت فيها انهاردا
فلاش باك
رنت حياة علي حازم و هي شكلها متغير و لكن ليس ببشاعة الشكل الذي تتقمص به بدور ريهام: حازم، تعالالي بسرعة عند الكلية
حازم: حصل، إيه
حياة: لما تيجي حقولك، بسرعة تستناني ، في المكان اللي بركب منه
و خرجت حياة، دون أن ينتبه لها أحد
باك
حازم بضحك: أنا مستني حياة و ألائي اللي جاية و بتركب العربية، و اقولها، حضرتك ركبتي غلط، ضربتني علي قفايا و قالتلي ما انا حياة يا غبي، ههههه، عندها موهبة في التنكر فظيعة
ضحكوا عليه
عزيز: صدقت فيك
مسعد: أنا بفكر أقول كل حاجة لمني هانم، عشان لو اتكشفنا، نلاقي حد يقف معانا
ريهام: صح يا بابا، و علي كلامكم، انهم كلهم بيحترموها و محدش يقدر يزعلها
وداد: عين العقل، احنا نعدي الفرح و لما ارجع من الاجازة حبلغها
و انت يا حازم ، فتح عينك، و خلي بالك من حياة.اللهم صل علي محمد

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خادمتي البشعة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *