روايات

رواية ذبحني معشوقي الفصل الحادي عشر 11 بقلم شيماء سعيد

رواية ذبحني معشوقي الفصل الحادي عشر 11 بقلم شيماء سعيد

رواية ذبحني معشوقي البارت الحادي عشر

رواية ذبحني معشوقي الجزء الحادي عشر

ذبحني معشوقي
ذبحني معشوقي

رواية ذبحني معشوقي الحلقة الحادية عشر

خرج عماد من المستشفى و هو في قمه غضبه و صعد سيارته و ساقها بسرعه فاقه و أخذ يصرخ.
عماد بصريخ و وجع : اعمل ايه اعمل ايه بس يا رب انا خلاص تعبت تعبت مش قادر اكمل حياتي بالطريقة دي كل حاجه زي الزفت البنت اللي بحبها عمرها ما فكرت فيا حتى و لو شويه صغيرين و صاحب عمري راح و ابويا مات انا تعبت خلاص يا رب ارحمني يا رب.
و بسرعه البرق كانت توجد سياره تأتي بسرعه مرعب و انقلبت سياره عماد امسك عماد هاتفه وجد رقم عز أمامه قام بالاتصال به و قال كلمة واحدة
عماد بتعب و ضعف : الحقني يا عز.
عز بقلق : مالك يا عماد و انت فين.
عماد بضعف : بموت يا عز انا على طريق……….
عز : طيب خليك مكانك و انا جاي حالا.
دقائق و كان عز بالمكان المنشود وجد عماد غرق في دمائه نظر إليه عز يفزع و قام بحمله السياره بسرعه البرق فهو صديقه مهما حدث صعد إلى السيارة و دقائق و كان في أفخم مشفى في القاهره فهي مشفى الشرقاوي.
عز بصريخ : دكتور بسرعه بيموت دكتور.
جاء الأطباء على صوت رب عملهم نظروا إليه برعب فهم يعلموا انه لا يرى أحد وقت غضبه
الطبيب : بسرعه عمليات.
عز بغضب : اوعي يموت اعملك كل اللي في ايدك عشان يعيش فاهم.
الطبيب بخوف : فاهم يا عز بيه ان شاء الله هيكون كويس.
دلف الطبيب إلى غرفه العمليات وفق عز في الخارج في حاله من القلق مهما حدث فعماد صديق عمره و كان بنك أسراره أخذ يدعي له الشفاء إلى أن دق هاتفه كان جواد.
جواد بتساؤل : عز انت فين.
عز بهدوء : جواد تعالى انت و طارق و أدهم المستشفى.
جواد بخوف : ليه مالك يا عز.
عز بهدوء : انا كويس بس عماد هو اللي عمل حادثة و في العمليات.
جواد بقلق : إيه اللي حصل.
عز : تعالى و نتكلم بسرعة انتوا بس تعالوا.
جواد بتوتر : ماشى بس أدهم مش عارف هو فين مختفي من امبارح.
عز بجدية : طيب اقفل و انا هتصل به اعرف هو فين.
أغلق عز الهاتف مع جواد و قام بالاتصال على أدهم عده مرات إلى أن أتى الرد.
عز بحدة : انت فين يا باشا.
أدهم بتعب : خير يا عز في اية.
عز بقلق : مالك يا أدهم انت فين و صوتك تعبان ليه.
أدهم بتعب : انا في لندن مع حور عشان هنرجع آدم معانا و بكرة الصبح هنكون في البيت.
عز بسعادة : بجد يعني ادم ابنك هيعيش معانا و حور وافقت.
أدهم بابتسامة : ده موضوع يطول شرحه لما اجي نتكلم بس خير انا صوت في حاجه.
عز و قد عاد إلى قلقه : عماد عمل حادثة و في العمليات دلوقتى كنت عايز تيجي بس جواد قالي انك مختفي من امبارح عشان كده اتصلت اعرف مالك على العموم تيجي بالسلامة.
أدهم بجديه : طيب و هو كويس دلوقتى و الا ايه.
عز : لسه في العمليات من ساعه و هو جوا ربنا يستر.
أدهم : ماشى سلام و هتصال اتطمن عليه كمان شوية.
أغلق عز الهاتف مع أدهم وجد طارق و جواد في قد أتوا إلى التو.
جواد بخوف على عماد : هو كويس و الا ايه.
عز بجديه : لسه جوا.
طارق بسخرية : انا بصراحة مش عارف احنا هنا ليه البنى آدم ده دمرت حياتنا كلنا و كان عايز موت الكل و أولهم انت يا عز و بعدك عن زينه و ابنك سنين لسه مستني منه اية و وقف جانبه لية انت فاكر ان ده عماد بتاع زمان لا ده واحد تاني زباله.
عز بجديه : حتى لو ابويا علمني لما اكل مع حد في طبق واحد حتى لو زباله زي ما انت قولت أقف جانبه و اعرف أسبابه فهمت.
طارق بسخرية : و الله تقف جانبه و تعرف أسباب غلطة و زينة يا عز بيه ليه رمتها من غير ما تسمعها لية حكمت عليها بالموت من غير ذنب ليه.
عز بتحذير : طارق حاسب على كلامك و اعرف انت بتقول ايه انا عز الدين الشرقاوي.
طارق : إيه الكلام وجعك اوي الحقيقه بتوجع يا عز الدين الشرقاوي.
جواد هو يحاول تهدءت الأوضاع : خلاص يا جماعه مش وقت الكلام ده او حتى مكانه.
نظر عز إلى طارق و صمت فهو محق لم يسمعها بل كان القاضي و منفذ الحكم في نفس الوقت فهو دمر كل شيء يربط بينهم و لكن ماذا يفعل فهو يعشقها بجنون قطع تفكيره خروج الطبيب من غرف العمليات.
عز بقلق : إيه الأخبار كويس.
الطبيب بجدية : الحمد لله كويس و شوية و هيتنقل لاوضه عاديه بس عنده كسر في رجله اليمين و شويه كدمات.
جواد : يعني هيبقى كويس.
الطبيب : ايوة بس في واحده اسمها نرمين عامل ينادي باسمها.
نظر الجميع إلى بعضهم البعض بقلق من رد فعل عز و لكن كان رد فعل عز صدمه بالنسبة إلى طارق و جواد الذي نظروا إلى بعضهم بذهول.
عز بهدوء تام : جواد روح جيب له نرمين شوف سافرت و الا لا و تعالى بسرعه و عدي علي البيت جيب لي لبس بدل اللي مليانه دم دي.
جواد بصدمة : هااا يعني ايه مش فاهم.
عز بجدية : زي ما سمعت كده و يلا بسرعه.
_____شيماء سعيد______
خرج جواد من المشفى و هو في حاله من الذهول ماذا يفعل عز هل هو مجنون أما يفكر في شئ ما لا يعرف كل الذي يفعله انه تحدث مع عز من اسبوع كي يتم خطبته من مرام.
فلاش باااااك
كان عز في مكتبه في الشركه يتابع عمله عندما دق الباب و دلف منه جواد و من الواضح عليه التوتر و الارتباك نظر إليه عز يترقب في إنتظار حديثه الذي أتى إليه و لكن لم يتحدث ولا بحرف واحد على الإطلاق.
عز بجديه : في إيه يا جواد مالك من ساعه ما دخلت و انت ساكت اكيد مش جاي تسمعني صمتك يعني اخلص.
جواد بتوتر : بصراحة يا عز انا عايز اتجوز.
عز بسعاده من اجل صديقه فقد نسي الماضي كلة : بجد الف مبروك يا صاحبي مين بقى سعيده الحظ دي.
جواد بتوتر : مهو انا جاي لك عشان كده انا طالب ايد الآنسة مرام اختك.
عز بصدمه : مرام انت عايز تتجوز مرام.
جواد : و ايه المشكله هو انا فيا عيب و الا ايه.
عز بجدية : لا انت احسن رجل في الدنيا و اجدع صاحب و اي حد يتمنى انه يديك أخته.
جواد بارتياح : تمام أومال فين المشكلة بقى.
عز بهدوء : جواد احنا اصدقاء من زمان مش من سنه و الا اتنين انت لسه فاكر اللي حصل زمان و الا لا بتحب مرام و الا عايز اي جوازه و السلام المهم انك تبني بيت.
جواد بنفس الهدوء : عز انا لو عايز اتجوز و خلاص و ابني بيت كنت اتجوزت اي واحده محترمه و خلاص و بعدت تماما عن مرام دي اخت صاحبي و انا اللي مربيها على أيدي بس انا عايز اتجوز مرام عشان انا مش هقول بحبها بس معجب بيها و بحترمها و ان شاء الله في المستقبل هحبها انت فهمني.
عز بابتسامة سعيدة من اجل صديقه : ماشى يا جواد ألف مبروك يا معلم انا موافق بس القرار الأخير لمرام.
جواد بسعاده : شكرا شكرا يا عز و مرام إن شاء الله هتوافق و وعد يا عز مرام هتكون معايا اسعد زوجه في الدنيا كلها.
انتهى الفلاش بااااااك
ابتسام جواد بسعاده فهي عما قريب سوف تكون ملكه هو ملكه هو واحده فقط لا أحد يقدر على الاقتراب منها دلف جواد إلى الفيلا قابل زينه في طريقه.
زينه بابتسامة : اهلا يا جواد انت عايز عز بس هو مش هنا.
جواد بود : لا يا زينه انا كنت عايز لبس لعز.
زينه بدهشه : لبس لعز ليه هو عز فين و عايز لبس ليه.
جواد بتوتر : هااا اصل هو يعني.
زينه بجديه : جواد عز فين انطق.
جواد بتوتر : عز في المستشفي مع عماد أصله عمل حادثة و حالته خطر.
زينه بصدمه : اية عز مع عماد في المستشفي بعد كل ده واقف جانبه طيب و انا و حور و بعد اللي حصل ده كله انت مش كلمتني امبارح و قلت انه عرف الحقيقه و ندمان و انا العبيطة اللي صدقتك و صدقت كلامك و وفقت اتجوزه و ابني بنا حياه من جديد ما انا غبيه.
جواد بشفقه عليها : زينه اهدي و كل حاجه هتتحل و اكيد عز عندة أسباب عشان يعمل كدة و الله هو ندمان و كمان بيحبك.
زينه بهدوء : خلاص يا جواد مفيش دعى للكلام ده اتفضل خد اللبس اللي انت عايزه لصاحبك عن اذنك.
ذهبت زينه من أمام جواد و هو يسب و يلعن في نفسه لماذا قال هذا الكلام الذي ليس في وقته أو محله فزينه كانت على وشك القرب من عز مره أخرى خرج من أفكاره على صوت مرام.
مرام بتساؤل ساخر : انت ايه اللي جابك هنا يا اخ جواد.
جواد بابتسامة ساحر : جاي اشوف زوجتي المستقبليه.
مرام بسخرية : و مين دي ان شاء الله نعمه الشغالة.
قهقه جواد عاليا : دمك خفيف يا مضروبة ثم أضاف بمكر : انتي يا روحي زوجتي المستقبلية انتي يا روحي.
مرام : و الله مين اللي ضحك عليك و قالك كده يا جواد بيه.
جواد بسخرية : انا يا روحي و كمان طلبت ايدك من عز و هو وافق و كمان فرحنا كمان شهر واحد 30 يوم و تكوني ملكي يا مرام ملكي لوحدي.
مرام بصدمه : انت بتقول ايه انا مش فاهمه حاجه.
جواد بجديه : يعني انتي بتاعتي انا سلام يا قطتي يلا اجهزي يا عروسه.
تركها و رحل تسب و تلعن فية و في غروره و بروده قالت بصوت عالي كي يسمعها : جواد بعينك يا جواد اني اكون ليك بعينك.
____شيماء سعيد_____
في لندن
كان أدهم يجلس مع أدم و حور و هو يشعر بسعاده لا توصف بأي شيء فهو مع من ملكت قلبه و معه منها قطع تجمع بينهما لا يريد من هذه الحياه أكثر من ذلك.
حاله حور لا تقل عنه ابدا فمعشوقها معاها الآن و أدم ابنه ليست من غيره و هي لا تريد أكثر من ذلك و لكن أقسمت أن تعلم أدهم الأدب على أصله.
أدهم بابتسامه حنانه لادم : مبسوط يا حبيبي.
أدم بسعادة طفولية : جدا جدا يا بابي خليك معايا انت و مامي على طول مش عايز ارجع لوحدي تاني ماشى.
أدهم حزن من اجل ابنه : اكيد يا حبيبي انت هترجع معانا انا و ماما مصر مش كدة يا حور.
قال كلامته الأخيرة برجاء نظرت حور إلى نظرت الرجاء في عينه و نظرت إلى نفس النظرة في عيون ابنها.
حور بحنان : اية يا حبيبي يلا ندخل الحمام و ناكل و نام عشان نسافر كمان شويه.
أدم بسعادة : ماشى يا مامي.
دلف الصغير إلى المرحاض نظرت حور إلى أدهم و قال بجدية : اوعي تفتكر اننا ممكن نعيش مع بعض عادي دي اي عايله لا أنسى كل اللي بيني و بينك هو أدم و بس فاهم يا أدهم بيه.
أدهم بحزن : ليه لا يا حور لية مكنت أسرة كامله مش دة كان حلمنا زمان ايه اللي حصل انا موجود و انتي موجودة و معانا ابننا فين المشكله في ان احنا نبني العايلة اللي كان نفسنا فيها.
حور بسخرية و قهر : اللي حصل كتير كتير اوي اوي يا أدهم بيه بس انت اللي عامل نفسك مش فاهم انا انكسرت و و امك رمتني من بيتك بعد اللي انت عملته و انا جويا حته من ابنها انا مكنش معايا جنيه واحد بس وقفت على رجلي من تاني انا كنت لوحدي في كل حاجه عرفت ايه اللي حصل ايه أدهم بية عن اذنك.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ذبحني معشوقي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *