رواية ملاك الرشيدي الفصل السادس عشر 16 بقلم Ana Oo Oo
رواية ملاك الرشيدي الفصل السادس عشر 16 بقلم Ana Oo Oo
رواية ملاك الرشيدي البارت السادس عشر
رواية ملاك الرشيدي الجزء السادس عشر
رواية ملاك الرشيدي الحلقة السادسة عشر
عند يقين كانت مبسوطه اوي و بتكلم صحبها
يقين: ياه انا مش مصدقها كلها ايام و نتخرج اخيرا
صحبتها: علي قد منا فرحانه والله زعلانه
صحبتها 2:زعلانه اي ده اخيره بقا جوزوني
يقين ضحكت: حاضر اول عريس و هجوزو
فضلو يتكلمو ويضحكو
في اوضه جاد
صحت ملاك بوجع في درعها اتعدلت و شفته نايم جنبها
انتفضت في مكانها وكانت قايمه بسرعه
جاد بصرامه: راحه فين
ملاك بدموع؛ سيبني بقا انت وحش ابعد عني
جاد شدها: و الي انتي عملتي ده حاجه سهله
ملاك: انت مقولتش ان ده مينفعش
جاد بغضب: انتي عارفه عملتي اي كويس و عارفه انو غلط وحرام
ملاك بدموع: بس انا معملتش حاجه لكل ده
جاد بحده: لا عملتي كلمتي ولد حصل ولا محصلش
ملاك بدموع……
جاد: غلط ولا لا قولي
ملاك بدموع؛ غلط بس كل البنات بتعمل كده
جاد بغضب مقدرش يسيتر علي: مش كل البنات البنات المحترمه المتربيه مش بتعما كده انتي مش فاهمه كل ده ها مش فاهمه ان ده غلط وحرام و اي كمان مصحبه و حده شمال قسما بالله يا ملاك لو شوفتك بتكلمي حد من البنات دي ل انسفك انتي سامعه
ملاك مسحت دموعها؛ سامعه
جاد زقها لزقت في الحيطه و دخل ياخد شاور
ملاك قعدت علي الارض و فضلت تعيط و كتما بوقها
ايديها كانت بتوجعها جامد
بعد شويه خرج جاد و شفها كده
مهتمش وفضل ينشف شعره: خوشي خودي شاور
ملاك: انت مش شايف ايدي
جاد رمه الفوطه علي الارض: اسلوبك وصوتك ده مش هنا
ملاك مردتش ولفت وشها
جاد: لما اكلمك تبصيلي و تقفي
مكنتش سامعه ولا كلمه من الي بيقولها لما دفنت راسها في ايدها وعماله تعيط
جاد شادها: بتعيطي لي
ملاك: دراعي
جاد: دي حاجه بسيطه علي الي عملتي
ملاك: اسفه
جاد: المرادي مفيش حاجه اسمها اسفه
ملاك: طيب اعمل اي يعني انا قولت اسفه
جاد بدا يلبس: امشي من وشي يا ملاك
ملاك: ملاك؟
جاد مردش
ملاك دخلت الحمام وكانت عماله تعيط و تشهق بصوت عالي
جاد قلبه وجعه عليها هو مش قادر يشوفها كده و يسكت بس هي غلطت
جاد خبت علي الباب و حاول يخلي صوتو صارم: افتحي
مسحت دموعها وفتحت: نعم
جاد: خلاص متعيطيش
ملاك: ان انت انت لي كده
جاد: كده مالي
ملاك بدموع: معرفش
جاد اتنهد و اخدها في حضنه و شدد عليها وهي انفجرت في العياط
جاد شالها و نام علي السرير و مسح علي شعرها
ملاك: انا اسفه والله مكنتش اعرف
جاد: ملاك متفتحيش الموضوع ده تاني
ملاك قربت في حضنه و عيطت
جاد: اه بقا في اي
ملاك: انت وحشتني اوي
جاد: وحشتك اي انا معاكي اهو
ملاك مردتش و فضلت في حضنه
عند ادم ومياده
كانت في المطبخ بتعمل الاكل و بتغني مع الاغاني الي مشغلاها
دخل ادم حضنها من ضهرها و باسها في رقبتها
ميادم اتنفت: حرام عليك خضتني
ادم: خودي
ادها بوكس و بوكي ورد
مياده: الله شكرا
ادم: شكرا اي انا عايز بوسه
مياده بتوتر بصته في خده
ادم: لا مش هنا
مياده: ادممم
ادم: خلاص خلاص مش دلوقتي
مياده ضارت ضحكتها و كملت الطبخ
في المانيا كان داخل رحيم بتعب هو عايس حياتو يشتغل و بس
طلع رحيم
ابنه طلع ورا و و اتكلم بلعربي
عدي: انا عايز ماما
رحيم بحده: متجبش سيرتها انت فاهم
الخدامه دخلت: لي كده يرحيم يا ابني ابنك صغير مش فاهم حاجه
رحيم بهدوء؛ مش عايز حد
خرجت الخدامه مع عدي بحزن
الخدامه: بابا تعبان يا حبيبي
عدي، بابا مش بيحبني
الخدامه: بيجبك يا حبيبي بس هو تعبان
نظل الطفل
عند يقين كانت عند عمران الي تعب جامد
عمران بتعب: جاد كلم رحيم
جاد اتصدم: حاضر
جاد كلم رحيم بس رحيم مش عايز يرد
في الاخر رد
رحيم ببرود: نعم
جاد بهدوء: جدك تعبان وعايزك
رحيم: انا مش نازل
جاد: رحيم بقولك جدم تعبان
رحيم بخدوء عكس العاصفه الي في: بس انا مش هنزل
جاد: رحيم انزل بس جدك عايز يشوفك
و ابقي ارجع تاني بس جدك يا رحيم
رحيم: هشوف
جاد: في اسرع وقت يا رحيم
رحيم : قولت هشوف
قفل رحيم
عمران مكنش قادر يتكلم من التعب
بعد مرور يومين كانت حالت عمران بتسوء
كان جاد بيكلم رحيم بغضب وقالو بقرار حازم انو ينزل
يقين مكنتش عارفه هي مالها فرحانه عشان هتشوفو ولا زعلانه علي حالو ولا مش مهتمه اصلا مشاعرها مختلفه تماما
دعاء بفرحه: اخيره بقا هينزل وحشني
احمد: ربنا يرجعه بسلامه
عند ملاك كانت فوق قاعده علي السرير بشرود دخل جاد
جاد: مالك في اي
ملاك: ها لا مفيش
جاد قلع التيشرت و علقو
ملاك بتوتر وكانت خايفه تقول لي جاد ان المفروض تشوف المرجعات من الجروبات
جاد: قولي في اي
ملاك: مفيش
جاد: متقوليش مفيش
ملاك بتوتر: هو يعني ممكن تجيب تلفونك اجيب المرجعات
جاد شادها وبدا يجبلها الي عايزه
ملاك: شكرا
جاد: ذكري هنا
ملاك: حاضر
ملاك راحت ذكرت علي الكنبه و جاد نام علي السرير لان هو كان تعبان
ملاك كانت شايفه و ابتسمت علي شكله بشرته السمره و دقنه الخفيفه و شعره الناعم
خلصت ملاك بس دراعها كان و جعها راحت تجيب العلاج و اخدته
تحت كانت يقين بتجيب حاجه من المطبخ
دعاء باستهزاء و بتتكلم في الفون: ايوه والله عانس
يقين عارفه ان دعاء بتحاول تغزها بس مهتمتش و طلعت تقعد مع جدها
ملاك راحت نامت جمب جاد و دخلت في حضنه
جاد: اكلتي
ملاك: لا عايزه انام
جاد: روحي كولي بعدين نامي
ملاك: شويه كده
نامت ملاك في حضنه
عند رحيم
الخدامه كانت بتحت حاجت عدي في الشنط
عدي: هو انا هروح فين
فتحيه: عند جدو و تيتا و كل علتك
عدي: الله انا عندي عيله
فتحيه؛ طبعا يا حبيبي
عدي: طيب تعالي معانه
فتحيه: مش هينفع يا حبيبي
عدي: لا انا عايزك
فتحيه: استني عشان بابا نازل و هيزعق
رحيم نزل ببرود و معه الشنطه بتاعتو
رحيم: يله
عدي حضن الخدامه و مشه ورا رحيم
اتجه للمطار بلعربيه وكان السواق الي سايق رحيم كان قاعد ورا وفاتح اللاب بيتابع الشغل و صله و اتجه علي طيرته الخاصه
مش مهتم بالطفل الي ورا و معا الحرس
بعد شويه في الطياره رحيم كان بياكل ببروده العادي
اجا حد من الحرس: رحيم بيه عدي بيه مش عايز ياكل
رحيم ساب الي في ايدو وبص علي عدي الي اترعب من بصاتو و بدا ياكل و هو كاتم دموعو
وصلو مصر
كان في عربيات كتير مستنيا
اتجهةلي فيلا…
كانو قعدين لما دخل عليهم رحيم بشكله المختلف دقنه الي زادت كتير و زادت جمالو و حجمه الي بقا ضخم و طويل كتير
بصو جمبو لقو عدي الي وشه خالي من التعبيرات
دعاء جريت علي جضنته
دعاءبدموع: حمدالله علي سلامتك
رحيم سلم عليها وكان لما اجا هنا كل حاجه بتتعاد
كلو سلمو علي
بس يقين كانت بتكلمني بصه علي الطفل بس
جاد نزل حضنه جامد
جاد: حمدالله علي السلامه يا وحش
رحيم: الله يسلمك يا جاد
رحيم: فين جدي
جاد: تعالا بسرعه لان عايزك
طلع جاد او سلمه سمع دعاء بتكلم عدي
رحيم بحده: عدي
عدي انتفد من صوتو: ن نعم
رحيم كمل طلوع علي السلم: اقف مع الحرس بره
عدي: حاضر
طلع رحيم و عدي كان خارج
قربت منه يقين: انت رايح فين
عدي: مسمعتيش قالي اي
يقين: تعالا بس
يقين مسكت ايدو و طلعت لي عمران و خبطت و دخلت
رحيم: انت اي الي جابك
عدي: مهو ا اصل
رحيم: انت لص هتقولي اصل انزل وحسابي معاك
عمران بغضب: رحيم انت ازي تتكلم كده مع طفل وكمان ابنك
رحيم مردش
عمران: اعتذر لبنك يا رحيم
رحيم: انا و كمان لطفل
عدي: انا مش عايز بابا يعتذرلي
عمران: لا يحبيبي هو غلط
عمران بحده لي رحيم: انت غلط
رحيم: اسف يا عدي باشا
رحيم فضل باصص لعدي بغضب الي بعد نظره
عمران شاور لي عدي يجي
عدي بص لي رحيم الي شاور بلموفقه
طلع قعد جمب عمران الي تعبانه جامد
عمران: قولي بقا عندك كام سنه
عدي فرد ايدو وبدا يعد: I am four years old يعني اربع سنين
(بصو بقا عشان انا عكيت الدنيا عدي عنده اربع سنين لما جوني كانت بيه كان سنتين و هما قعدو سنتين تمام)
رحيم: جدي انت لي مش عايز تروح المستشفى
عمران: يبني انا كده كده هموت ونا عايز اموت علي سريري
يقين بدموع: بعد الشر عليك يا جدو
عمران: لو حصلي حاجه خلي بالك من نفسك يا يبنتي
يقين حضنته؛ بعد الشر يا حبيبي
بعد شويه خرجو
اتقبلت عينيهم من وقت طويل
رحيم قلبه نبضه باسمها من تاني
مكنش عايزها تمشي لاكن يقين فاقت لي نفسها و راحت علي الاوضه بسرعه
رحيم مسح علي وشه: لي كده يا رحيم انت مش ليها ولا هي ليك انساها
عدي: بابا فين اوضتي
رحيم: هنام في اوضه وحده لما يجهزو اوضتك
عدي بعدم تصديق: وحده انا و حضرتك
رحيم برفعه حاجب: عندك اعتراض
عدي: لا بس انت مش بتحب حته تكلم
رحيم وقف بعد ما كان ماشي: انت
عدي بتوتر: اقصد حضرتك
رحيم ؛ اخر مره، ورايا
عدي مشي ورا كانت الشنط اجت
رحيم غير و عدي غير بس كان شكله مدبهدل
رحيم جاب اللاب
وبدا يشتغل
عدي: انام فين
رحيم شاور جمبه علي السرير
عدي ينام و بعدي بشويه نام رحيم والي كان بيفكر في يقين و اد اي وحشته و اد اي حبها اكتر
مكنش عارف ينام من كتر التفكير فيها وملمحها الي عشقها
فضل قاعد كده ساعات
عدي انتفضت وقام مره وحده
رحيم: في اي
عدي كان بيتنفس بسرعه
رحيم افتكر يقين
عدي كان حاضن المخده و دموعه نازله
رحيم استغرب و قلبه وجعه علي جامد
رحيم شده لحضنه و بدا يطبطب علي ضهره: خلاص مفيش حاجه
عدي كان خايف من رحيم بس مبينش
عند ملاك كانت في حضنه
جاد: قومي ذكري
ملاك: لا شويه كده عايزه اقعد في حضنك
جاد: قومي معلش عشان الامتحانات قربت
ملاك: هبطانه والله
جاد قام وشالها حطها علي الكنبه و جاب الكتب
جاد: اقعدي ونا هذكرلك
بعد شويه
جاد: انا نازل الشركه بكره
ملاك: وانا هقعد مع مين
جاد: هعملك كل حاجه قبل ما انزل و اجيلك بسرعه
ملاك: ماشي
جاد خلصلها: تعالي استحمي
ملاك: لا انا هعرف لوحدي
جاد رفع حجبه: وده من امته ان شاء الله
ملاك بتوتر: عادي انا عايزه اخد شاور لوحدي جاد شادها لزقت في صدره
جاد: بتقولي اي
ملاك بتوتر دفنت راسها في صدره: مبقولش
جاد شادها و دخل الحمام
بعد شويه خرج وكان شايلها في حضنه و ملتفه بي فوطه وحده
جاد حطها علي السرير: استني اجبلك هدوم
دخل اوضه الملابس و جاب هدود بدا يلبسها و هي مستمتعه من قربه
عند ادم و مياده
كانو بيسهرو سوا لاكن كل واحد بينام في اوضه لوحدو
ادم دخل من باب الشقه وكانت مياده لبسه شورت احمر و توب ابيض
صفر ادم: اي الحلاوه دي بتاعت بلدي وعلم بلدي و مزز بلدي
ضحكت و تبعت المسلسل: سرسجي
قرب منها ادم: اي لسه محنتش
مياده: لا
ادم: اه منك بس بردو معاكي لما تحن
مياده: ركز في المسلسل بسس
مياده بانتباه و نست ادم: الله اي المزز دي
ادم رفع حجبه
مياده: الله لو مكان البطله
ادم مسك درعها: بتقولي اي يا حبيبي
مياده: اه انت لسه هنا
ادم: اه كملي
مياده: مهو يعني هو الي مزز و حضنها يبختهاا
ادم قام بغضب و قفل التلفزيون و اخد الفيشه: مش عايزك تحيبي سيرت راجل فاهمه
مياده مكنتش تقصد انها تعصبه كده
دخل قلع التيشرت بتاعو بغضب و رمه علي الارض ورما الفيشه علي الارض
مياده دخلت: ادم انا
ادم: مياده اطلعي بره عشان انا مش شايف قدامي و انتي الي بتزعلي
مياده قربت منه: والله انا بهزر
ادم ولع سجاره و خرج البلكونه: امشي دلوقتي يا مياده
مياده دخلت ورا: ادم والله
ادم خباها بجسمه بسرعه ودخلها وقفل البلكونه بغضب: انتي ازي تخرجي كده
مياده بصت علي نفسها وشهقت: اا ان ان
ادم بحده: انتي اي ها اي
ادم زقها علي الحيطه: قولتلك اخرجي وانتي الي رفضتي
مياده بدموع: ادم لا انت وعدتني
ادم بحده: قولتلك تحاولي متلعيش اوحش حاجه فيا و هي غيرتي و غضبي صح
بعد عنها: روحي اوضتك جريت مياده علي اوضتها وهي بتمسح دموعها
مياده قفلت الباب عليها: شوفتي قولتي هيتغير و بردو لا
فضلت تعيط وانها افتكرت انو اتغير
ادم كان متعصب بفضل قاعد لما هده و خبط علي باب الاوضه بتاعت مياده
ادم: ميادن ممكن ادخل
ميادنه بصوت مبحوح من العياط: عايز اي
ادم فتح وشافها كده
ادم قرب رفعها من علي السرير و حضنها
مياده: ابعد
ادم: خلاص انا غلطان واسف اني اتعصبت عليكي خلاص بقا
مياده: نزلني
ادم: لما تصلحي
مياده: خلاص مش زعلانه
ادم: احلفي
مياده مردتش
ادم اشتلها علي ايدو وخرج الصاله: خلاص مش هتنزلي
مياده مسحت دموعها: خلاص والله مش زعلانه
ادم نزلها علي الكنبه: اقعدي ونا هعمل اكل
مياده: هجي معاك
شالها و اخدها المطبخ
مياده: تاني
ادم نزلها علي الرخامه: اه
مياده بهمس: الشارع الي و
ادم: ميادههه
مياده: سكت خلاص
ادم كان بيعمل الاكل و هو لابس البنطلون بس و مياده متنحه لي
خلص و اخدها اكله و فضلو يضحكو
فتح التلفزيون و مياده نامت
شالها و نايمه باس راسها وراح نام
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ملاك الرشيدي)