رواية العنيد 3 الفصل الثاني عشر 12 بقلم الشيماء محمد
رواية العنيد 3 الفصل الثاني عشر 12 بقلم الشيماء محمد
رواية العنيد 3 البارت الثاني عشر
رواية العنيد 3 الجزء الثاني عشر
رواية العنيد 3 الحلقة الثانية عشر
ادهم بصلها في عنيها نظره طويله : حب زي ده بالعمق ده ازاي تدمريه بالشكل ده ؟ ازاي ما تثقيش فيه ؟ كل ما بتحكي اكتر كل ما كرهي وغيظي منك بيزيد ويزيد وبتمني لو اقتلك !! ازاي تشكي في واحد بيحبك بالطريقه دي وتتهميه بالخيانه ؟ عقلي مش عارف يستوعبها ازاي ؟؟
سابها ودخل كانت لورا بانتظاره ويدوب هتتخانق بس لاحظت غيظه وغضبه ونرفزته فسكتت وما اتكلمتش وهو طلع علي اوضته من سكات .. يوم وري يوم بيعدي وهو بيتجنب ليلي تماما واضطرت تنزل شغلها وبتسيب يوسف وآسيا مع ادهم اللي قرب منهم جامد جدا .. يوسف كل يوم بختار سي دي يتفرج عليها هو وباباه ويحكيله عن حياتهم مع بعض .. يوسف طبعه ديما هادي .. عايز يقري كتاب او يتعلم موسيقي اي شيء هادي اما آسيا فهيا شعنونه .. عايزه كل شيء يتضمن حركه ..
ليلي عايزه تقرب من ادهم وهو حاطط مسافه بينهم وفي الاخر قررت تستعين بعم حسن حلال العقد وكلمته وطلبت منه يكلم ادهم ويعزمه باي حجه المهم يروحوا البلد وفعلا كلمه والح عليه
ادهم اول ما اتقابل مع ليلي : علي فكره عم حسن كلمني وعايزنا نروح البلد عنده
ليلي : طيب كويس وقلتله ايه ؟
ادهم : قولتله العيال والمدارس وشغلك انتي يعني مشغولين
ليلي : المدارس نروح يوم الخميس وناخد خميس وجمعه وسبت. وشغلي اقدر اخد اجازه منه عادي يعني
ادهم : يعني انتي عايزه تروحي فعلا ؟
ليلي : وليه لأ !! مشوار عم حسن ده بالذات مقدرش اقوله لأ .. انت ايه رأيك ؟ انت بتتبسط هناك وزي ما انت شوفت في علاقه خاصه بينك وبين عمي
ادهم : مش عارف .. افكر ومن هنا للخميس ربك يسهل .. بس استني لو روحنا لورا ايه النظام انا مش هينفع اسيبها هنا لوحدها
ليلي مش عارفه تقوله ايه : انت عايز تعمل ايه ؟
ادهم : لو رحت هاخدها معايا فلو ده يضايقك او مش حابه الوضع ده في بلدكم يبقي بلاش خالص انا اروح وروحي انتي والعيال انا ممكن اوصلكم وارجع علي طول
ليلي لنفسها .. توصلها وترجع تقضي الليله هنا لوحدكم ده بعدك يا ادهم
ادهم : هاه قلتي ايه ؟
ليلي : هقول ايه ! براحتك عايز تاخدها عادي هنقول انها ضيفه لاهل البلد وعيا ما بتفهمش عربي فمفيش مشكله
ادهم : اهلك عارفين
ليلي : اديك قلت اهلي .. محدش فيهم هيتكلم
ادهم : اوك خلاص هبلغك هنعمل ايه قبلها
وفعلا ادهم وافق يروحوا البلد وعم حسن استقبلهم احسن استقبال وادهم فرح جدا بالسفريه دي .. وكأنه اول مره يروح هناك بيشوف كل حاجه لاول مره والشباب استغربوا فقدان الذاكره ده واراي مش عارفهم .. وبيفرجوه علي البلد هو ولورا بحكم انها اجنبيه وضيفه وكانت مبهوره بكل حاحه بتشوفها
لورا : الجو حلو قوي بيفكرني بالمزرعه عند دان
ادهم : فعلا .. وحشوكي ؟
لورا : جدا .. بس مكاني هنا مع حبيبي وجوزي
ادهم ابتسم بس افكاره مع ليلي وياتري هيا فين وبتعمل ايه !!
يوسف لاحظ كلامهم وضحكهم فحس انه لازم يعمل حاجه : بابي
ادهم : ايوه يا يوسف
يوسف : انت لسه بتعرف تركب خيل ولا نسيت ؟
ادهم ابتسم ولورا ابتسمت : لسه بعرف علي نا اعتقد
يوسف : فاكر ريحانه !!
ادهم باستغراب : ريحانه ؟؟ للاسف لأ ؟ تطلع مين بقي ؟
آسيا : الفرسه اللي لما جيت هنا اول مره مع مامي ركبتها وانت علمتها .. جدو حسن بيحبها وكل ما بنيجي هنا بتركبني عليها
ادهم ابتسم : انا روضتها !!
لورا : بيقولي ايه ؟
ادهم حكالها بسرعه الحوار بيقول ايه
لورا : زي ويندي ! ده انت قديم بقي
ادهم : الظاهر كده
يوسف: بابي تعال نروح عندها هيا ولدت علي فكره .. وجابت عنتر
ادهم : اممم عنتر
يوسف : انت ما شفتش عنتر خالص لانه اتولد وانت مسافر وعلي فكره عنتر برضه محدش عارف يركب عليه خالص اي حد بيوقعه .. ممكن انت تدربه زي مامته !!
ادهم : اممممم .. علي فكره اعتقد الموضوع ده بيجي معايا صدفه مش خبره او معرفه
يوسف : بابي انت عندك طريقتك فده مش صدفه
ادهم : وكالعاده مش هجادلك يا ابو نص لسان لاني فعلا مبعرفش اخد معاك حق ولا باطل
اخدهم ادهم وراح يشوفوا عنتر الفرس الجديد
ليلي مع عمها وبيطمن علي اخبارها
ليلي : والله ما عارفه اقولك ايه ! انا احترت جدا معاه ساعات احسه بيموت فيا وساعات احسه مش طايقني .. ساعات بيكون قريب جداوساعات بيكون ابعد من نجوم السما .. مش عارفه يا عمي اعمله ايه !! اتعامل معاه ازاي ! وكله كوم والقوقه اللي معاه كوم تاني والله ساعات بفكر اقتلها
عم حسن : يا بنتي دي مراته
ليلي : حضرتك بتنرفزني لما تقول كده
عم حسن : خلاص مش مراته .. اتحلت كده ؟
ليلي : انا مش عارفه اعمل ايه ؟ مش قبلاها
عم حسن : ومن امتي الواحده بتقبل ضرتها ؟ بس ادهم معذور .. حياته مكنتش سهله ابدا وبعدين ادهم حبيبك هو اللي اتجوز ولا اللي فاقد الذاكره !! خليكي حنينه وبطلي الغيره اللي لا هتودي ولا هتجيب .. انا شايفك طول الوقت عينك عليه وحارقه في دمك ووشك مقلوب وبتتخانقي وشايفها هيا علي طول عماله تضحك وتهزر وتطبطب وتدلع .. عارفه حتي لو بذاكرته وبيعشقك هيبصلها من كتر اللي بتعمله ومن كتر اللي بتعمليه !! فين حضنك وحنانك وحنيتك وتفهمك لحالته ومساعدتك ليه !! انا شايفك واقفه غريمه عايزاه باي طريقه واعلنتي الحرب علي لورا وهيا بتحارب بهدوء وانت بغباء وتهور وده مش في مصلحتك .. في كيد النسا ولا انتي لحد هنا واتهبلتي
ليلي : مش عارفه دمي بيتحرق لما اشوفها كده وعفاريت الدنيا بتتنطط في وشي وببقي عايزه اقوم اولع فيهم وبالتالي بقعد اتخانق معاه
عم حسن : ودي مشكلتك زمان ودلوقتي بس ادهم زمان كان عاشق وفاهم وبيحتويكي لكن دلوقتي ولا عاشق ولا فاهم فما ينفعش نفس الاسلوب لازم تغيري اسلوبك لان هو نفسه اتغير لازم تكوني ذكيه وتحتوي جوزك مش تسلميه علي طبق من دهب لغيرك ..
هنا عيل طلع يجري : ادهم هيركب عنتر
ليلي بصت لعمها : تاني !!
عم حسن : تعالي نشوفه يمكن يفتكر مع الذكري
خرجوا والكل اتجمع وهو شاف ليلي بصلها وقربت منه : تاني !!
ادهم : فكره ابنك
ليلي بصت لابنها : وانت هتمشي وري كلامه ؟
ادهم : لو انتي عارفه اني مش هقدر بلاش ؟
ليلي : لا طبعا تقدر .. بس خلي بالك من نفسك
ادهم دخل بس المره دي عنتر كان عنيد جدا .. اعتد من مامته بمراحل وسحر ادهم مش راضي يشتغل ومش عارف يقرب منه .. قلع قميصه والكل رجاله وستات معجبين بيه وليلي هتموت من قهرها وخصوصا من نظرات البنات ..
لورا : بيبي بلاش ارجوك
ليلي مفهمتش هيا قالت ايه بس حست انها هيا كمان لازم تقول حاجه
ليلي باصرار: انت خايف منه ولا ايه ؟ قرب منه وعرفه مين المسيطر !!
ادهم بص لليلي وبص لعنترونوعا ما كلام ليلي شجعه لانه فعلا كان متردد بس طالما ليلي واثقه يبقي هو يقدر .. قرب منه ومسكه من اللجام وشده جامد لدرجه ان عنتر مفسه اتفاجيء بقوته وبدأ يرضخ شويه شويه وادهم بدأ يسيطر عليه
واخيرا قدر يروضه ويركب عليه ويلف بيه في دواير منتظمه .. واخيرا نزل وراح ناحيه عياله المبهورين بأبوهم وليلي معاهم
يوسف : مش قولتلك هتقدر
ادهم : روح يا شيخ ربنا يسامحك انت ولا واقفه وراك دي
ليلي ضحكت : ليه ما انت اهو خليته بقي حمل وديع
ادهم : انا عظمي تقريبا مفيهوش حته سليمه ..
ليلي ضحكت جامد وقربت منه عطته قميصه
ليلي : البس بس ارحم قلوب العذاري
ادهم ابتسم وبص حواليه لاحظ فعلا ان في كذا بنت بصاله بطريقه هيمانه فلبس قميصه وبص لليلي : قلوب العذاري ولا حد تاني
ليلي : قصدك مين ؟ انا مثلا ؟
ادهم : مثلا
ليلي قربت من وشه قوي : لا انا مش منهم لان ده ملكي انا ايوه عمري ما شبعت منه بس ملكي
لورا اتدخلت بينهم لانها اتضايقت من قربهم : بيبي .. يالا ندخل انا تعبت جدا
ادهم : اوك انا محتاج لشاور اصلا
ليلي : بتقول ايه السلعوه دي
ادهم ضحك جامد : سلعوه .. دي سلعوه .. بصيلها وبصي لنفسك الاول
ليلي : انا
قاطعها : جمالك رباني صح
ليلي كشرت وادهم كمان
ادهم : انا قلت الجمله دي قبل كده ؟
ليلي ابتسمت : ايوه قلتها وبنفس الطريقه وفي موقف شبيه من ده
ادهم هيتكلم بس لورا قاطعته : ادهم تعبانه
ادهم : تعالي يالا
دخلوا كلهم وادهم بيحاول يفتكر اي حاجه تانيه . بس للاسف لمحات بس بتظهر وتختفي مش بيلحق يعرف منها حاجه ..
اخد حمامه وخرج في الاوضه لقي بنت
ادهم : انتي مين ؟
البنت : انا بطه
ادهم باستغراب : نعم ؟ بطه ازاي يعني ؟
البنت : اسمي فاطمه بس بيقولولي بطه
ادهم : اه وعايزه ايه يا فاطمه !!
فاطمه : جايه اقولك العشا جاهز
ادهم : اوكي روحي انتي وانا جاي
فاطمه : ماشي
بس فضلت واقفه وادهم بص وراه لقاها لسه واقفه : عايزه حاجه ؟
فاطمه : انت دربت عنتر حلو قوي وكان شكلك حلو قوي
ادهم باستغراب وحذر : متشكر روحي بقي
فاطمه : انت امّور قوي علي فكره
ادهم : امّور !! مفيش راجل بيتقاله امّور دي
فاطمه : بيتقال ايه ؟ جذاب ؟ وسيم ؟ انت الاتنين
ادهم : روحي يا فاطمه وانا جاي يالا
وقف وخرجها وففل الباب وراها ونزل يتعشي مع الكل وسط هيصه ولمه عيله وجو رائع
آسيا في حضن باباها مش بتبعد عنه ويوسف حنيه وبيحاول ما يسيبوش وما يديش فرصه للورا تقرب منه .. وآسيا مشاركه بس من غير ما تعرف واقفين الاتنين في طريقها وسادين عليها طريق ادهم ..
ادهم بهمس لليلي : بقولك
ليلي : ايه حبيبي
ادهم : مين البنت اللي هناك دي ؟
ليلي : انهي البنات كتيره
ادهم : اللي هناك اللي اسمها فاطمه دي
ليلي بصتله باستغراب : فاطمه !! دي حفيده عم حسن بنت رضوي .. رضوي اخت حمدي وصلت؟
ادهم : اهممم
ليلي : اشمعني الاسئله دي كلها ؟
ادهم : لا عادي بس بسأل
ليلي : دي عندها ١٦ او ١٧ سنه
ادهم ضحك : وبعدين يعني !! انا مالي ومال عمرها
ليلي بغيظ : انا عارفه لدماغك امال بتسأل عليها ليه ! اشمعني دي من وسط البنات ؟
ادهم مرضيش يريحها : علشان اجمل من كل اللي حواليها
ليلي خبطته في صدره : اتلم لاحسن والله اقول لجدها
ادهم : انتي بتهدديني ولا ايه !
ليلي : اه بهددك
ادهم تاني يوم ملاحظ ان فاطمه عنيها تقريبا ما بتنزلش من عليه نهائي وديما مرقباه في كل خركاته وده ضايقه .. لانها عيله .. بالليل خرج يتمشي لوحده في الجنيه وشويه وحس بحد وراه فبص لقاها هيا
ادهم : وبعدين بقي في ليلتك اللي مش فايته دي
فاطمه : وانا عملت ايه !
ادهم : يا بنتي جايه ورايا ليه !! روحي يا ماما
فاطمه قريت اكتر منه : عايزه افضل معاك
ادهم : تفضلي معايا ؟ بتاع ايه تفضلي معايا ؟ روحي يا شاطره وبعدين انتي عندك كام سنه ١٥ ولا ١٦
فاطمه بغيظ : لا طبعا انا داخله علي ١٨ انا خلصت اولي جامعه وفي كليه هندسه
ادهم : طيب برافو عليكي ركزي بقي في كليتك
فاطمه : انا بحبك علي فكره
ادهم تنح : نعم ؟ بتحبيني ؟ بتحبيني بتاع ايه ؟ شوفتيني كام مره علشان تحبيني ؟ ولا حبيتيني في يوم ؟
فاطمه : لا طبعا انت بس علشان فاقد الذاكره انا بحبك من زمان من كذا سنه ومن وانا في ثانوي وانت كمان كنت بتحبني كانت علاقتنا جميله قوي
ادهم بعدم تصديق : لا طبعا انتي بتهرجي ولا ايه ؟ انتي واخده بالك من فرق السن بينا ؟ يا ماما ده ان تقريبا قد عمرك مرتين
فاطمه : وفيها ايه من امتي السن بيكون مشكله ؟
عمرك ما بصيت للسن قبل كده .. ادهم انا فطوم حبيبك ! ارجوك اوعي تكون نسيت الحاجات الحلوه بينا
ادهم : بت انتي هيا مش ناقصه جنان اصلا امشي يا بت علي بيتكم قال بحبها قال !
فاطمه : طيب بص ( طلعت موبيلها وورته صوره ) شوف صورتنا مع بعض
ادهم شافها : صوره عاديه مالها .. وبما انك هنا في بيت عم حسن اكيد علاقتي بيكي هتكون كويسه الصوره مش دليل لحاجه انا واقف وانت حنبي عادي يعني
فاطمه : بص بوسني وانت تفتكر .. اكيد لما تقرب مني هتفتكر
ادهم : يا بنت المجنونه !! امشي يا بت من هنا يخربيت جنان البنات .. قال ابوسها قال .. انجري يا بت
فاطمه عيطت : ما تخيلتش ابدا ان ممكن يجي يوم وتعاملني كده .. انت بوستني كتير قبل كده وبينا حاجات كتير ووعدتني لما ادخل الجامعه هتتجوزني ودلوقتي بتخلي بيا .. انت قلت لو كبرت شويه ودخلت الجامعه حدي مش هيعترض علي ارتباطنا علشان بيحبك وقربت مني واقنعتني بحبك .. انا سلمتك نفسي علي فكره
ادهم اتصدم واتنرفز : لا كده كتير قوي .. انتي كدابه علي فكره واتفضلي بقي من هنا
فاطمه : ادهم
قاطعها : اتفضلي
فاطمه : انا هقول لجدي اني سلمتك نفسي وانك دلوقتي بتخلي بيا
مشيت جريت وعيطت وادهم كان هيتجنن وادهم مش عارف يعمل ايه وهل ممكن يكون ده فعلا حصل وهو ممكن يكون عمل كده ؟؟
راح وكان البيت هادي جدا .. دخل عند ليلي كانت نايمه وسط عيالها صحاها براحه
ليلي اتعدلت واتفاجئت : في حاجه ؟
ادهم بهمس : اطلعي عايزك
ليلي قامت وحطت شال خفيف عليها وطلعت بقلق
وادهم اول ماطلعت اخدها من ايدها وطلع الجنينه وفضلوا ماشيين وهيا الخوف بيكبر جواها لحد ما بعدوا تماما عن البيت
ليلي : في ايه اللي حصل مالك ؟
ادهم بقلق : الاول تكوني هاديه وعاقله !!
ليلي خافت فعلا : انا هاديه في ايه ؟
ادهم متردد يقولها لانها مجنونه : انا عارفك مجنونه ..
ليلي قربت منه : حبيبي مهما يكون اللي حصل قولي ايوه انا مجنونه بس وقت الازمات بكون هاديه .. شغلي عودني اهدي وقت الازمات
ادهم : اوكي هقولك بس توعديني تتصرفي بعقل
ليلي : اوعدك حبيبي
ادهم : انتي تعرفي ادهم قد ايه !
ليلي باستغراب : ادهم انت
ادهم : لا مش ادهم انا .. ادهم حبيبك .. جوزك
ليلي : اعرفه اكتر من روحي
ادهم : تمام .. ادهم جوزك هل ممكن يحب عيله ويغويها ويوعدها بالجواز ؟
ليلي باستغراب : لا طبعا انت بتقول ايه ؟ عمره ما يعملها .. اذا كان بيحبني وعمره ما حاول يغويني هيغوي عيله !
ادهم : في واحده حاليا بتتهمني اني كنت علي علاقه بيها وانها سلمتني نفسها واني وعدتها بالجواز ودلوقتي بخلي بيها
ليلي ما استوعبتش الكلام كله وخدت وقت تحلله : تقصد مين ؟ اوعي يكون فاطمه ؟ ادهم احكيلي بالتفصيل
ادهم حكالها كل اللي حصل : هاه ايه رأيك ؟
ليلي : ادهم ما يعملهاش ابدا .. ابدا .. فاهم ؟ لا يمكن
ادهم : انتي واثقه يا ليلي .. البنت بتقول هتقول لجدها ! لعمك حسن
ليلي : تقول .. حبيبي لا يمكن انت فاهم .. لا يمكن
ادهم : ايه اللي خلاكي واثقه كده انتو سبق وقولتي ان كان ليا ماضي اسود وكان ليا علاقات كتيره جدا فليه ما اكونش عملتها ؟
ليلي مسكت وشه باديها : ماضيك انتهي في اللخظه اللي اتقابلنا فيها انا وانت .. وبعدين حتي قبل ما اقابلك خالص دي مش اخلاقك .. عمرك ما هتغوي عيله ابدا .. ادهم حبيبي انت عمرك في حياتك ما كنت خاين ابدا .. وعم حسن بتعتبره زي والدك عمرك ابدا ما هتبص لحد في بيته .. حبيبي لايمكن خليك واثق من نفسك .. الخيانه عمرها ما كانت في طبعك
ادهم : انتي سبق واتهمتيني بالخيانه
ليلي : وكنت غبيه ومتخلفه واخدت عقابي واتحرمت منك خمس سنين عدوا عليا بخمسين سنه وكل يوم اضرب نفسي اني بس شكيت فيك
ادهم اتلخبط ومش عارف يفكر : ودلوقتي ايه العمل !
ليلي : مش عارفه بس اعتقد احسن حل انك انت تقول لعم حسن الموضوع كله بدال ما يعرف بطريقه تانيه وساعتها يكون في بلبله ..
ادهم : انتي شايفه كده !
ليلي : ما فيش غير كده ..
ادهم قعد في الارض وسند علي شجره وراه وهيا قعدت جنبه هزرت تحاول تغير المود : بعدين مش دي اجمل من كل اللي حواليها
ادهم ابتسم : ازاي تكون جميله في مكان انتي فيه
ليلي اجابته لخبطتها .. لجمتها .. معرفتش تنطق جسمها اترعش من كلامه ومن البرد
ادهم حط ايده حواليها : بردانه ! تحبي ندخل !
ليلي قربت منه واستخبت كلها في حضنه : لا بلاش خلينا هنا
كان بيكفيها قربها منه وبس .. مفيش حاجه تانيه تهم .. المهم هو جنبها
فضلوا يتكلموا كتير لحد ما ليلي نامت علي كتفه وهو ابتسم .. كان مستمتع بقربها .. الفجر اذن وهو حس انها كمشانه وبردانه فشالها علشان يدخلها .. دخل وهناك اتقابل مع عم حسن في وشه اللي ابتسم
ادهم : اسف بس نامت
عم حسن : ماهيا علي طول بتنام وانت بتدخلها وتيجي معايا نصلي الفجر مع بعض ولا هتغير عوايدك ؟
ادهم ابتسم : لا مش هغير دقيقه واجيلك
وفعلا دخلها وغطاها وقبل ما يخرج شيء خلاه يبوسها ويخرج .. اتوضي وراح مع عم حسن وصلوا مع بعض وقبل ما يروحوا ادهم حس ان دي فرصته .. قعد واتردد لحد ما عم حسن شد منه الكلام .. ادهم حكاله كل اللي حصل بالظبط وهو كان قاعد بهدوء لحد ما خلص
ادهم : بس ده كل اللي حصل .. انا معرفش اذا كان كلامها صح ولا غلط ولا ايه !
عم حسن : ادهم اللي دخل بيتي واختارني اكون كبيره ما يعملهاش ابدا .. ادهم اللي جبته بيته وطلبت منه يتجوز امل بنت عم ليلي ورفض علشان بس ما يعملش حزازيه بين اولاد العم وعلشان بيحب مراته ما يعملهاش .. ما تقلقش يا ابني انت ما تعملش حاجه زي دي ابدا
ادهم : انا بجد مش عارف اقول لحضرتك ايه
عم حسن : ما تقولش ..
ادهم : وحضرتك هتعمل ايه حاليا ؟ وفاطمه وضعها هيكون ايه !
عم حسن وادهم اتكلموا كتير جدا واخيرا ادهم قام ومشي
لمح فاطمه وشاورلها تطلع وراه وطلع سطوح البيت وقف جنب اوضه معموله مخزن
فاطمه طلعت وراحتله : ايه حنيت ؟ افتكرتني
ادهم : فكريني اكتر بيكي !!
فاطمه : عايزني اقولك ايه ؟
ادهم : ازاي حبيتك امتي ! امتي سلمتيلي نفسك واهم فين ؟ هنا ؟
فاطمه فكرت شويه : لا مش هنا طبعا
ادهم : امال فين ؟ خرجنا لوحدنا !
فاطمه : في بيتك انت
ادهم باستغراب : في بيتي ! ازاي ؟ وليلي كانت فين !
فاطمه : كانت في نبطشيه وانت بالليل جيت اوضتي وقولتلي انك بتحبني وساعتها حصل اللي حصل
ادهم : وانتي كنتي بايته عندي في البيت ليه وكنتي لوحدك ولا معاكي حد
فاطمه : كنت انا وحدي طبعا بس هو كان نايم
ادهم : يعني جدك كان موجود ! وانا عملت ده !
فاطمه : ادهم انت بتحبني وانا بحبك
ادهم : يعني انا لمستك فعلا !
فاطمه : ايوه وساعتها قعدت تطمن فيا وتوعدني انك هتتجوزني بس تعدي سنه ولا حاجه
ادهم بصلها كتير وقرب من وشها : لعلمك بقي انتي كدابه ومفيش حاجه خالص حصلت من اللي بتقوليه ده العبي غيرها
فاطمه : انا مش كدابه وبعدين انت ايش عرفك هاه انت فاقد الذاكره
ادهم ضحك جامد : وانتي متخلفه انا مشفاقد الذاكره يا غبيه افندي
فاطمه اتصدمت : نعم
ادهم : متخلفه وصدقتي .. انا في مهمه بره وعلشان اسبك الدور عملت نفسي فاقد الذاكره وبالتالي عارف انك انتي كدابه
فاطمه اتوترت : محدش هيصدقك .. كلمتك قصاد كلمتي محدش هيصدقك
ادهم : يعني ايه ؟
فاطمه : يعني ماضيك معروف وقدام الكل انت فاقد الذاكره فقدامك حل من الاتنين يا تعترف بانك مش فاقد الذاكره وتبوظ مهمتك يا هيجبروك تتجوزني
ادهم : انت بتلوي دراعي يعني ؟
فاطمه : انا بحبك وكل حاجه مباحه في الحب
ادهم : اهممم طيب انزلي انتي دلوقتي لاحسن حد يشوفك يالا
بعد ما نزلت ادهم دخل الاوضه وهناك كان عم حسن ورضوي
ادهم : هاه ؟
عم حسن : فاطمه جت فعلا معايا مره واحده وبيتنا في بيتك
ادهم قلبه دق : يعني ايه ؟ تقصد ايه يا عمي ! انا اضطريت اكدب عليها واقولها اني مش فاقد الذاكره علشان تعترف وهيا اعترفت .. انا مش فاهم.. قصدك اني فعلا عملتلها حاجه ؟
ليلي : لا يا حبيبي انت ساعتها كنت مسافر مكنتش موجود اصلا .. فاطمه ما شافتكش غير كام مره هنا واحنا لما بنيجي مش بنبات ولو قضينا الليله بنقضيهاانا وانت في الجنينه والنهار بتكون مع اولاد عمي بره
عم حسن : فاطمه بتستغل فقدانك للذاكره وزي ما سبق وقولتلك انت ما تعملهاش وبعدين هيا لعبت لعبه مش قدها
عم حسن طلب رضوي وبنتها اللي كانت مرعوبه وخصوصا لما دخلت وشافت ليلي وادهم قاعدين
رضوي : خير يابا
عم حسن : ادخلو واقفلوا الباب
فاطمه هتموت من الخوف
عم حسن : ايه يا فاطمه ! عايزه تقوليلنا ايه ؟
فاطمه : ولا حاجه
رضوي : في ايه اللي حصل ؟ في ايه يا بت ؟
فاطمه بخوف : مفيش والله ابدا
عم حسن : طيب ولما مفيش بتهددي ادهم بايه ؟
رضوي : تهدده ! ازاي ! في ايه يا بت ؟
فاطمه : مفيش
عم حسن : يعني ايه مفيش ؟ انتي بتتهميه اتهام وخطير وهو للاسف ذاكرته مفيش فبالتالي مش عارف اتهامك اساسه ايه !! فانتي قوليلنا في ايه
رضوي : ابا في ايه !! والنبي لانت قايل !
عم حسن : بتتهم ادهم انهم كانوا علي علاقه ببعض وانه وعدها بالجواز لما تدخل الجامعه وانها سلمتله نفسها
رضوي شهقت وضربت علي صدرها وبصت لبنتها : قال يا بت !! ( ضربتها بالقلم )
عم حسن زعق : ما تمديش ايدك عليها .. مفيش بنت من بناتي تضرب .. انتي عمر حد مد ايده عليكي !! افهمي بالعقل مش بالضرب
رضوي : يابا عقل ايه بس وهيا خلت فيها عقل .. انتي يا بت سلمتيه نفسك
ليلي قاطعت : رضوي ادهم ما يعملهاش
رضوي بصتلها : ولو كان عملها ! ماهو مش فاكر
ليلي وقفت : هواه مش فاكر بس انتي اكيد فاكره اخلاقه ايه؟
ادهم عجبه رد فعل ليلي ومدفعتها عنه
رضوي : انا ليا بنتي دلوقتي ما يمكن مش هو وقالت ده فاقد الذاكره البسها فيه !! ( بصت لبنتها ) انطقي يا بت
فاطمه : مفيش حاجه ياما والنعمه مافي ..
ادهم : امال قلتيلي كده ليه ! كان قصدك ايه !
فاطمه بصت للارض وما نطقتش
عم حسن : طيب انتي عملتي حاجه غلط بره البيت وقلتي تجيبها في ادهم بما انه فاقد ذاكرته زي ما امك قالت ؟
فاطمه قامت وباست ايد جدها : والمصحف ابدا ولا عمري اعملها ..
عم حسن : امال بتقولي للراجل كده ليه وبتلبسيه مصيبه ! يا بنتي ده شرفك اللي بتتكلمي فيه
فاطمه بصت للارض : بحبه
كلهم بصولها باستغراب وامها هتقرب بس ابوها وقفها باشاره منه : بتحبيه ! بتحبيه ازاي ؟
فاطمه : بحبه زي ما ليلي بتحبه واكتر
ليلي هتتكلم بس برضه عم حسن وقفها : ليلي مراته يا بنتي وحبيبته ودنيته كلها
فاطمه بعياط : بس ما تستاهلوش وما بتحبوش قدي .. وبتزعله كتير .. انا بحبه اكتر منها
عم حسن : بتحبيه ازاي ! وتعرفي ايه عن الحب !
وبعدين ده اكبر منك بكتير
فاطمه : ماهو كان اكبر من امل لما كنت عايز تجوزهالو
عم حسن : يا بنتي ده كان ساعتها ظرف مختلف وبعدين ماهو مارضيش بيها
فاطمه : طيب ده ما يمنعش اني بحبه
رضوي : اللهم طولك يا روح البنت لا ادب ولا خشا ولا حيا
عم حسن : اسكتي انتي .. طيب يا فاطمه انتي عايزه ايه دلوقتي !
فاطمه : معرفش
عم حسن : طيب اهو قدامك اهو .. شوفي انتي عايزه تعملي ايه وانا معاكي اهو
رضوي : يا با ايه الجنان ده ! البت عايزه علقه تفوق دي بكل بجاحه بتتكلم ده انا ولا ربيت ولا عرفت اربي اصلا
عن حسن : رضوي اسكتي انتي واديها فرصه تقول الس جواها .. ان مكنتش هتتكلم معانا احنا تتكلم مع مين هاه ؟ قولي عايزه ايه
فاطمه : عايزاه يتجوزني انا
عم حسن بص لادهم : رأيك ايه يا ادهم
ادهم بص لعمه حسن مش مصدق اصلا اللي بيحصل : رأيي انا ؟
عم حسن : مش بتحبك انت ! يبقي اكيد رأيك انت
ليلي : عمي انت بتتكلم بجد
عم حسن: انتي شايفاني بهزر
فاطمه : مش عايزه حد يشاركها فيه انا هكون احسن منك وهقبل تشاركيني فيه !
ليلي : يا مجنونه
ادهم هنا اتدخل : انتي هتقبلي ! مش لما انا اقبل الاول !!
فاطمه : انت معجب بيا وبتحبني وكنت ديما تتكلم معايا وتشجعني ادخل كليه كويسه
ادهم : ده مالوش علاقه بالحب ابدا .. انا مبحبكيش ابدا وعمري ما هحب عيله او حتي ابصلها .. فاهمه ! انا بحب مراتي جدا وانتي لازم يكون عندك كبرياء وكرامه
فاطمه : مفيش كرامه بين الاحباب
ادهم : مين ضحك عليكي وقالك كده .. اللي مالوش كرامه مع حبيبه مالوش كرامه مع حد ولو حبيبك مش هيحترم كرامتك يبقي مش حبيبك اصلا .. اللي بيحبك هيحترمك ويقدرك وهيحترم كرامتك ويراعيها .. وما ترضيش بأقل من كده
فاطمه : بس انا بحبك انت
ادهم : وانا ما بحبكيش وغير كده بعيد عن الحب انتي وراكي كليتك ومستقبلك قدامك هتعملي ايه بواحد زيي ! عمري ضعف عمرك .. انتي الدنيا قدامك لسه كلها انا خلاص ببص ورايا .. كل اللي عندي قدمته لمراتي ولعيالي معدش عندي حاجه تانيه اقدمها .. انا مستهلك خلاص .. بكره تقابلي حد في سنك او حتي لو اكبر يكون مناسب ويقدملك كل اللي تتمنيه .. يديكي اللي تستحقيه فليه ترضي بالقليل .. اعتقد انك اعلي من كده بكتير ما تنزليش من نفسك ..
اللي حصل ده حصل بينا احنا ومش هيطلع بره بس حافظي علي نفسك وعلي كرامتك وما تنزليش من نفسك لحد .. بصي لفوق واعلي .. وخدي اللي يكون في مكانتك
فاطمه : الكلام حلو بس برضه بحبك
ادهم ضحك :انتي ما بتحبينيش .. انتي بس مبهوره بحاجات ظاهريه كلها .. افتتان وهيروح لوحده وبكره تقولي ادهم قال
عم حسن : هاه سمعتي يا فاطمه .. بكره يا بنتي يجيلك نصيبك وتقابلي اللي يستاهلك ويقدرك
قاطمه : انت شايف ان ادهم مش مناسب وما يستاهلنيش ؟
عم حسن : ادهم لليلي وليلي لادهم .. هما ملك بعض
فاطمه : بس ناسيها
عم حسن : عقله ممكن لكنها جوه قلبه .. في عز ماهو ناسيها امبارح الليل كله وهيا في حضنه في الجنينه نايمه علي كتفه وخاف عليها من البرد وشالها ودخلها .. عارفه بيعمل كده من امتي ؟ من ساعت ما دخلو البيت ده .. اه ناسيها بس قلبه فاكره ومش ناسي اي ذكري بينهم .. ادهم لليلي وهيا ليه .. ويالا بقي قومي وجهزولنا الغدا
قبل ما يخرجوا وقفهم
عم حسن : رضوي !! عرفي جوزك ان بنتك خلاص مش هتكمل جامعتها وهتتجوز .. هتتجوز ابن عمها صديق .. علي واهو رايدها ..
فاطمه : أبا الحج احب علي يدك لا كله الا الجامعه انا كلها كام سنه واتخرج وابقي معندسه قد الدنيا
عم حسن : وده كان حلمي بس انتي وصمتي نفسك وصمه عار ولو حد سمع بالهبل اللي قلتيه هتكون فضيحتنا بجلاجل .. انتي خسرتي ثقتي فيكي .. اللي تفرط في سمعتها وتتهم شرفها ما تستاهلش تكون في جامعه .. وابن عمك اولي بيكي بدال ما تفضحينا بجد .. والحمد لله ان اللي اخترتيه كان راجل شهم وانا احط عمري بين ايديه واثق فيه لكن لو كان غيره كان هيطير فيها رقاب ..
فاطمه : جدو .. علشان خاطري
عم حسن : انا كنت حاطك فوق السما وانتي نزلتي نفسك ومش بس كنتي هتضيعي نفسك لا كمان كان ممكن تهدي بيته .. رضوي خدي بنتك من قدامي يالا
رضوي خرجت ببنتها اللي بتعيط
ليلي : عمي بلاش العقاب ده .. بلاش حرمانها من جامعتها
عم حسن : اللي غلط يتحمل نتيجه غلطه
ادهم : بس حضرتك بتشيلني ذنبها
عم حسن : وانت غلطت في ايه ! مفيش ذنب
ليلي : عمي انت هتضيع مستقبلها طول عمرك عاقل .. ده انت ليل نهار تنصح في بابا تقوم تعمل انت كده
عم حسن : ربك يسهل
ليلي : عمي بلاش الجامعه
عم حسن : تتأدب وبعدها يحلها المولي
سابهم وخرج وفضل ليلي وادهم وحدهم
رضوي اخدت بنتها وطلعت علي اوضتها وقفلت الباب وبعدها مسكت بنتها وفضلت تضرب فيها بكل غل وبتقولها : هتفضحيني ويقولي معرفتش اربي .. هتفضحيني
ضربتها كتير جدا وكل ما البنت تحاول تصرخ تكتمها وتسكتها علشان محدش يسمعها
رضوي : قسما بالله لو ابوكي عرف ليدفنك بالحيا
هتفضحينا علي اخر الزمن يا فاطمه
فاطمه : والله يا اما ما عملت حاجه غلط
رضوي شربتها تاني ومسكتها من شعرها : كل ده وماعملتيش .. تتبلي علي الراجل وتقولي انه اخد شرفك وتقولي معملتيش .. لا روحي اعمليها بجد علشان تبقي عملتي
فاطمه : والله ما عملت حاجه غلط ولا حد لمس شعره مني حتي
رضوي : وانتي متخيله هصدقك تاني بعد النهارده .. قومي يالا البسي واجهزي هاخد اطمن عليكي عند اي دكتوره يالا
فاطمه عيطت وبتبوس ايد مامتها : والله ما حد لمسني .. انا بس استغبيت وجت الفكره الغبيه دي في دماغي بس والله وحياتك انتي يا اما
امها زقتها : وانا بطلت اصدقك خلاص وكلام جدك هيتنفز بس اتأكد الاول انك سليمه .. والجامعه تنسيها وعلي ابن عمك اولي بيكي .. هروح البس تكوني جهزتي واياك حد يحس بكلمه من اللي حصلت دي ..
ليلي مع ادهم ساكتين
ليلي تقطع الصمت : انت شيلتني ودخلتني !
ادهم : لا عفريت اللي شالك
ليلي : اممم شيلتني وعملت ايه تاني وانا نايمه
ادهم ضحك : ما تحلميش يا حلوه ما عملتش رميتك في السرير وخرجت
ليلي كانت صاحيه لما حطها بالسرير : بس ! انت كداب علي فكره
ادهم بصلها قوي : انتي كنتي صاحيه بقي بتسألي ليه !
ليلي : انا مكنتش صاحيه
ادهم بص لعنيها : انتي كدابه علي فكره
ليلي : وانت بتستعمل قدراتك كضابط معايا مع انك وعدتني قبل كده مش هتستعملهم معايا الا انك ديما بترجع في كلامك
ادهم : انا ما استخدمتش قدارات حاجه ومش فاهم تقصدي ايه اصلا؟
ليلي : بصيت لعنيا .. قلتلي قبل كده بؤبؤ العين لما يتحرك بيكون الشخص بيكدب ودي حركه لا اردايه
ادهم : يعني انتي معترفه انك كدابه
ليلي : والله لو انا كدابه فأنت كدبت الاول
ادهم : ماشي يا ستي انا كدبت الاول
ليلي : عملت ايه بقي ؟
ادهم بصلها وتردده اتبدد في لحظه : عملت كده
لمس شفايفها بشغف وهيا بادلته شغفه ده ومخدوش بالهم ان الباب موارب بس مش مقفول وواقفه فيه لورا وشيفاهم بصمت وشافت قد ايه ادهم بينسي الكون واللي حواليه وليلته معاه .. عمرها ما لمسها بالشغف ده ولا التوهان دي ولا الغرق ده .. ادهم غرقان في بحر اللي بين ايديه
واخيرا غيرتها كزوجه تدخلت وبددت ترددها خبطت الباب ودخلت وطبعا ادهم بعد بسرعه واتوتر لما شاف لورا ووقف
ليلي وقفت : انا هروح اشوف العيال صحيوا ولا لسه ! باي حبيبي
بعد ما كانت هتمشي الا انها وقفت وباست ادهم في شفايفه بوسه سريعه ومشيت وهو استغرب ده منها بس عرف انها بتضايق لورا وده ما ضايقوش
لورا : ممكن نخرج نتمشي شويه مخنوقه هنا
ادهم : يالا بينا
خرجوا ومشيوا كتير ساكتين لحد ما لورا ما استحملتش اكتر من كده : انت بتحبها ؟
ادهم بهدوء : مش عارف
لورا : كنت بتلمسها بشغف غريب
ادهم : بجد ! لا عادي متهيألك
لورا : طيب ليه
ادهم وقف وبصلها : اوكي لورا .. ليلي مراتي وده شيء لازم تفميه كويس جدا ومش بس مراتي دي ام لعيالي كمان واعتقد ده شيء مفيش منه مفر وبما انها مراتي فأكيد هيكون لها حقوق فأرجوكي مش كل ما هتشوفيني معاها هتحققي معايا
لورا زعقت : طيب اديني الاول حقوقي كزوجه قلت هتتجوزني وده محصلش لحد دلوقتي علي الرغم من اننا متجوزين اصلا بس برضه ما اعترضتش
ادهم : اولا ما تعليش صوتك وثانيا قلتلك لما الامور تهدي انتي شايفه كميه المشاكل ايه وشايفه علاقتي بيوسف مهزوزه فاصبري
لورا : هصبر بس بشرط .. طول ما انا ماليش حقوق يبقي هيا كمان ملهاش
ادهم بعد ما كان هيرد ويعترض سكت لانه معرفش يقول ايه ؟ يقولها ان دهبيحصل غصب عنه ! يقوله انه فاقد لعقله تماما معاها ! يقولها انه بيكون مسير مش مخير ! يقولها انه ما بيفكرش غير في شفايفها طول ما هيا قدامه !! ايه اللي ممكن يقوله ! فالسكوت افضل ..
قضوا باقي اليوم ومشيوا اخر النهار بس ادهم ماشي مهزوز .. شاف ناحيه جديده في ليلي .. حبها .. ثقتها الامتناهيه .. عقلها .. حكمتها في معالجه الامور وخصوصا وهيا بتسلم علي فاطمه وهيا ماشيه لما ضمتها وهمستلها ان ربنا يرزقها بأدهم خاص بيها غير ادهمها هيا .. ادهمها .. هو فعلا ادهمها هيا وبس ومش عارف يكون لغيرها
عند ايمن
كان في شغله تعبان ومصدع وهيموت وينام فقام رقد علي الكنبه ويدوب غمض عنيه فنورا دخلت وهو كمل نومه علي اساس انها تمشي لوحدها
بس هيا قربت منه واتفاجيء بايدها في شعره ونفسها قريب .. قلبه كان بيدق بعنف وتوتر وحس بشفايفها علي خده وبتقرب من شفايفه فاتعدل بسرعه وهيا اتنطرت بعيد عنه
نورا : اسفه جدا صحيتك
ايمن : لا عادي المهم في حاجه ضروريه !
نورا : كنت هقول لحضرتك اجي الميتنج معاك
ايمن : لا معايا مهندس مجدي روحي انتي بدري
خرجت متضايقه ومتغاظه جدا منه وهو قعد علي الكنبه والنوم طار تماما من عنيه
ايمن : وبعدين بقي يا نورا !! انا بحب بيتي
روح اخر النهار تعبان علي تعبه وعايز ينام بأي طريقه واول ما دخل العيال جريوا عليه حضنهم وقعد معاهم دقايق وقام يطلع وساره وقفته
ساره : خليك معاهم شويه كمان
ايمن : هموت وانام مش قادر
ساره : يعني نص ساعه حتي
ايمن : بقولك هموت مش قادر فعلا
ساره : طيب اطلع الحق السرير ليطير
ايمن : استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
سابها وطلع وقعد علي السرير شويه وافتكر نورا وبرفانها وقربها منه .. قلبه دق كمراهق بس وقفه
وحاول ينام بس تفكيره في نوره طير النوم من عنيه وحس بساره بتدخل الاوضه فاتعدل
ساره : يعني ما نمتش
ايمن : شكلك دعيتي عليا ربنا يسامحك .. دماغي هتنفجر من الصداع ومش جايلي نوم اصلا لما هموت
ساره : تستاهل عارفلو كنت قعدت معانا شويه كنت نمت احسن ان النوم طار فرحانه فيك
قعدت علي السرير وهتنام وايمن قرب منها : ما تغيري البيجامه دي والبسي حاجه تانيه وحطي برفان وتعالي
ساره بصتله كتير قوي لدرجه انه شك في نفسه
ايمن : في ايه بتبصيلي كده ليه ؟
ساره : مستغرباك .. يعني انت تعبان ومهدود ومرضتش تقعد معانا ودلوقتي انا هنام لاني تعبانه ومهدوده المفروض اقوم البس واحطلك برفان علشان سيادتك !! ده المفروض
ايمن باستغراب : وفيها ايه !
ساره : فيها انك اناني وما بتحسش .. انت تعبان يبقي الكل يضرب تعظيم سلام لكن غيرك تعبان طظ عادي ولا الهوا
ايمن : انتي امتي قربتي مني وقولتلك تعبان هاه
امتي حيتي تقعدي معايا وقولتلك تعبان
ساره : من ساعه بس
ايمن : من ساعه كنتي عايزاني اقعد مع العيال مش معاكي وانا مصدع وتعبان فعلا
ساره : وانا ايه والعيال ايه ؟تفرق ايه ؟
ايمن : لا تفرق كتير قوي .. عايز اقعد معاكي انتي .. اتكلم معاكي انتي بعيد عن العيال ومشاكل العيال .. عايز احب فيكي .. عايزك كلك علي بعضك انتي فين يا ساره .. انتي عارفه النهارده …
يكت ومكملش فهيا اتكلمت : النهارده ايه ؟
ايمن اتراجع : ولا حاجه نامي
ساره : لا مش هنام عايز تتكلم اقعد نتكلم .. تعال اتكلم يالا ..
ايمن : عايزه تقولي ايه انتي
ساره : انا مش عايزه اقول حاجه كلامي مش بيعحبك
ايمن : هتقولي العيال وبصحي بدري هقولك هاتي داده للعيال .. هتقولي لأ مبحبش خد ياخد باله من عيالي غيري .. هتقولي بذاكر للعيال ومغلبيني ومجننيني هقولك هاتيلهم مدرس خصوصي هتقولي لأ انا موجوده .. هتقولي بوديهم النادي وبتعب هقولك عاتي سواق خصوصي يوديهم ويفضل معاهم ويجيبهم هتقولي لأ مش بآمن علي عيالي مع حد غريب
اي حل بقوله بترفضيه
ساره : لان كل حلولك متضمنه ادخل حد غريب ياخد باله من عيالي
ايمن : طيب يا ستي ما تدخليش بس وسط حسبتك دي انا فين ؟ متطلباتي فين ؟
ساره : انت في شغلك كفايه عليك
ايمن : في شغلي هاه !! ده اللي قدرتي عليه
ساره : طيب وانا فين ؟
ايمن زعق : انتي اللي عامله في نفسك كده .. انتي عجزتينا اربعين سنه قدام .. محسساني اني راجل عجوز وانا في عز شبابي .. انا حاسس اني عجوز يا ساره .. تعالي نسافر لأ .. تعالي نغير جو لأ .. تعالي نسخر لأ .. ده ختي دلوقتي بقولك حطيلي برفان بتقوليلي تعبانه .. ابسط حاجه ليا ما بتعمليهاش مع اني واثق تماما ان ندي ولا اياد جم وطلبوا منك اي شيء مهما يكون هتقومي وهتنفذيه
ساره : طيب خلاص مش هقوم .. قوم انت شوف طلبات عيالك .. امسك مكاني شويه .. قضي يوم واحد معاهم واعمل كل اللي انا بعمله وساعتها تعال اخر النهار حطلي برفان
ايمن : انتي اللي عامله ده .. انا راجل مقتدر واقدر اجيب شغاله واتنين لكن انتي مصره تعملي كل حاجه انتي بتعملي ده في نفسك ما تلومينيش عليه ..
ساره : انت عايز ايه مني دلوقتي ! احطلك برفان
قامت ومسكت قزازه البرفان وحطت منها وبصتله
بس كده ؟ مبسوط ؟
ايمن بصلها بنرفزه وسابلها الاوضه كلها وخرج
وندم في اللحظه دي انه خرج نوره من مكتبه ..
ادهم كان سهران بره ويدوب راجع وليلي منتظراه
ادهم : خيييير
ليلي ابتسمت : تتعشي !
ادهم : لا شكرا اكيد مش مستنياني علشان اتعشي
ليلي قربت منه وبتلعب في ياقه قميصه وهو تركيزه اتشتت : عايزه ايه !
ليلي ابتسمت : عايزه اطلب منك طلب ينفع
ادهم : اطلبي
ليلي : تودي العيال بكره انت النادي ممكن ! عندي شغل كتير
ادهم مسك ايدها نزلها من قمييه بس ماسبهاش
ادهم : كل ده علشان اودي العيال .. حاضر يا ستي هوديهم عايزه ايه تاني ؟
ليلي : هتعملي اللي انا عايزاه ؟
بصتله باغراء وهو فاهمها بس يدوب هيتكلم
لورا : ادهم بيبي رجعت امتي
ليلي بهمس : هادم اللذات
ادهم ابتسم و بعد خطوه عن ليلي : يدوب .. ثواني وجايلك
لورا مشيت وادهم : عايزه حاجه تاني مني
ليلي : شكرا
بس قبل ما يطلع وقفته : عندي سؤال محشور في زوري وهيجرالي حاجه لو ما سألتوش
ادهم ابتسم : ما تحشريش حاجه في زورك واسألي
ليلي بغيظ : ليه لما تكون معايا وبتشوف لورا بتبعد والعمس ما بيحصلش ؟ ليه لو هيا اللي معاك وانا دخلت ما تبعدش ! احنا الاتنين مرتاتك فليه هاه ! بتخاف منها مثلا ؟ ليه ؟ فهمني
ادهم :
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية العنيد 3)