روايات

رواية في بيتنا غريب الفصل السابع 7 بقلم رقية وائل

رواية في بيتنا غريب الفصل السابع 7 بقلم رقية وائل

رواية في بيتنا غريب البارت السابع

رواية في بيتنا غريب الجزء السابع

في بيتنا غريب
في بيتنا غريب

رواية في بيتنا غريب الحلقة السابعة

مكنتش فوقت من الصدمة الأولى ، علشان الاقى صدمة تانية ، لما حسيت بإيد بتحسس على ظهرى ..
جسمى قشعر و لفيت مرة واحدة ، لقيت شخص فى إيده كاس و مش متوازن ، بيبصلى بشهو’ة و عيونه زايغة ..
كان هيتجرأ و يلـ’مسنى تانى ، لكنى رفعت كفى و نزلت بيه على وشة ، الصوت طرقع فى المكان ..
خلا الكل ينتبه ، .. لقيته مرة واحدة رمى الكاس فى الارض و هو بيزعق : بقى بتمدى إيدك عليا أنا يابنت ال** .. ” رفع ايده وكان هينزل بيها على وشى، غمضت عيوني بقوة وأنا جسمى بيترعش ”
فجأة حسيت بظل قدامى ، فتحت عينى بشويش ، لقيت سراج واقف و ماسك ايده .. و قام مديه بونية موقعة على الأرض ..
ثم قال بشخط فيا : خشى اوضتك !
اتنفض و جريت من المكان و أنا عيونى بتدمع لوحدها ، و على تكة و اعيط .. دخلت اوضتى ، لكن فضلت مواربة الباب و مراقبة إلى بيحصل ..
كان بيبصله سراج بغضب ، مستنية يقف يصلب طوله علشان يكمل عليه !
قال الشخص بحقد و غضب وهو بيمسح الد’م إلى نزل من شفايفة إثر الضر’به : جرى أى يا سراج ! .. بتضر’بنى أنا علشان بت زى دى ؟!
قرب سراج كام خطوة و هو بيقول : آه ، لأنى عارف أنك زبا’له .. إيدك تتمد على الزباله إلى زيك , إنما تيجى عند إلى يخصنى و تفرمل ، أنت فاهم !
ضحك الشاب بسخرية .. : دى المفروض تحمد ربنا أن حد بصلها !
سراج من غير ما يتكلم ، نزل فيه ضر’ب ، كإنه كان بينتقم بس بينتقم لمين ؟ .. ليا أنا ، ليه ؟!
قفلت الباب بخوف و آخر حاجة شوفتها كان سراج و الناس بتحاول تبعده عن الحيـ’وان دا
بعد شوية حلوين ، المكان سكن .. و معدش فيه صوت .
فتحت باب الاوضة ، لقيت المكان فاضى .. خرجت و صوت جزمتى على سيراميك الفيلا كان الصوت الوحيد المسموع .
المكان كان فى حاله من الفوضى
و مكنش فيه حد من الخدم موجود .. حاولت أشيل الحاجة من على الأرض قبل خالتو ما ترجع و تشوف المنظر .
فجأة وقعت عيونى على سراج و هو ممدد على الكنبه ، و حاطط دراعة على عيونه ..
كان ساكن .. قربت منه بحذر و أنا بقول : أنت كويس ؟
بعد كام دقيقة من الصمت ، قال : أى إلى خرجك من اوضتك يا ريحانه ؟
جاوبت : استغربت إلى بيحصل ، كنت عايزة اعرف فيه أى..
سراج : و عرفتى ؟ .. أنتِ مش بتاعة الجو دة ، أنتِ مكنش المفروض تخرجى من اوضتك .. ، مكنش المفروض تيجى هنا أصلا ..
قال بصوت متعب : بسببك النهاردة أنا خسرت صحاب كتير ، منهم صاحب عمرى .. ، كانو بيبصولى بلوم كإنى اتجننت .. أنا الغلطان فى نظرهم ، الناس مش بتحب إلى يبين وسا’ختهم ، العالم بتاعنا شغال كده .
مش عارفة امتى ولا أزاى ، مسكت إيده رفعتها من على وشه ..
عيونه كانت حزينه ، اتسمرت عيونا قصاد بعض لثوانى
ساب إيدى و اتعدل بخفه ..
اوام مسكت منديل و بليته بمايه ، و روحت مسحت الد’م إلى سال من جر’ح فى جبهته
رفع حواجبه بإستغراب و بصلى ..
طنشت نظرته و بدأت امسح الجر’ح كويس ، لحد نقطة معينه ، مسك إيدى جامد و قال بضيق : واحدة فى سذاجتك بتعمل أى قدامى ؟ ياريت تقصرى إقامتك السعيدة دى هنا ، .. لأنك ملكيش مكان فى العالم بتاعى ..
وسابنى و مشى .. بطريقة ما اتضايقت من كلامه ، بالذات جملته الاخيرة !
نضفت المكان على قد ما اقدر و طلعت غرفتى ، لقيت الرواية إلى كنت بقرأ فيها مرمية على السرير ، رجعتها مكانها لأن عقلى الحوارات إلى جواه كانت اكبر بكتير و مكفياه !
( الصبح )
قومت من النوم و فتحت الستارة عن الشباك ، علشان الاقى سراج موطى على رجله ، و قدامه قطة ..
كان بيأكلها و بيلعب معاها .. سرحت معاه ، أول مرة أخد بالى أنه وسيم كده ، بس الأغرب أنى شوفت ابتسامته الطبيعية لأول مرة ، أبتسامته إلى كانت جميلة و رقيقة لابعد حد ..
بعد الفطار ، خالتو خدتنى و طلعنا نتمشى شوية ..
لحد ما وصلنا لحديقة حواليها ازهار كتير ، قعدنا على مقعد و نسم الهوا كانت بتخبط فى وشنا برقة .
خالتو لاحظت سرحان بالى
سألتنى : مالك يا حبيبتى ؟
غمضت عينى و فتحتها ببطء و أنا بقول : ازاى نحدد إذا كان إلى قدامنا كويس ولا وحش ؟
ابتسمت خالتو .. : على حسب ..
قولت باستغراب : على حسب إيه ؟
خالتو : على حسب قلبك شايفة أزاى ، القلب بيبقى أبصر من العين فى الحاجات دى ..
ريحانه : و لو القلب كان متلبك كمان و تاية ؟
سكتت شوية و قالت : ساعتها الزمن هو إلى هيبين ..
رجعت راسى لورا .. و أنا ببص على السحب ، و متضايقة علشان أنا مجرد زائرة مش هيبقى عندى وقت كافى علشان اتعرف على سراج .. أيوه طبعا أنا كنت بتكلم عن سراج ..
حبيت اسأل خالتو عنه ، لكن لقيتها هتبقى باينه و غريبة ، فأجلت الموضوع لوقت تانى ..
( المساء )
جالنا ضيوف مهمة ، رجل اعمال مهم اسمه شريف الاصبهانى مع بنته العشرينيه الصاروخ ، لأنها من أم روسية .. ، كانو شركاء مع سراج فى الشغل .
كنت نازله على السلم لتحت و سمعاهم بيتكلمو
شريف : مبروك يا سراج ، فكره المشروع الجديد هايله ، نجحت بطريقة مكنتش اتخيلها ..
بنته ماجى : مهو لازم يا بابى ، سراج كل افكارة بتدخل الجون ..
إبتسم سراج بأصطناع .. و خد بوء من كاس كان فإيده
شريف : حيث كده ، أى رأيك نخلى الفرحة بالمشروع يبقو فرحتين .. و نعمل خطوبتك على ماجى ؟
شرق سراج فجأة و هو مخضوض من كلامه ..
شريف باستغراب : أنا قولت حاجة غلط ولا أية ؟
سراج مسح بؤه و قال : الحقيقة آه .. مش هينفع أخطب بنت سعادتك ، علشان ” بدأ يبص حواليه و كأنه بيفكر ” علشان ..
فى الوقت دا كنت نزلت عندهم ، و بقيت قدام سراج
علشان يبتسم بخبث و يقوم ناحيتى و هو بيقول : مش هينفع .. لأن قلبى مع بنت تانيه
جه و حاوطنى بدراعة : البنت دى تبقى ريحانه .. !

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية في بيتنا غريب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *