روايات

رواية ذبحني معشوقي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم شيماء سعيد

رواية ذبحني معشوقي الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم شيماء سعيد

رواية ذبحني معشوقي البارت الحادي والعشرون

رواية ذبحني معشوقي الجزء الحادي والعشرون

ذبحني معشوقي
ذبحني معشوقي

رواية ذبحني معشوقي الحلقة الحادية والعشرون

بعد ساعتين كان يقف عز و العائلة بالكامل حتى حور و السيده أحلام و مرام خارج غرفه الكشف على زينه و الغرفه المجاورة كان يوجد بها طارق خرج الطبيب من غرفه زينة و هو يقول بعملية.
الطبيب بعملية : الحمد لله المدام اللي جوا بقت كويسة و قدرنا ننقذ الجنين.
عز بصدمة : جنين.
الطبيب بابتسامة : ايوه يا فندم المدام حامل في الشهر الأول و الحمد لله الجنين كويس و مامته كمان كويسه.
عز بسعاده : شكرا يا دكتور شكرا.
دلف عز إلى غرفه زينة و هو في قمه سعادته فمعشوقته و طفلته الذي تربت على يده سوف تعطي إليه طفل جديد و لكن تلك المره غير السابقة فهو سوف يكون بجانبها و بجانب طفله في كل شئ
الوحم اول حركه في بطن أمه لحظه الولاده التسنين اول كلمه بابا أو خطوة كل شيء كل شيء في حياته وجد عز زينه نائمه على الفراش و على وجهها أثر التعب و لكن توجد ابتسامة سعيده عليه.
اقترب منها و أخذها داخل أحضانه و هو يقول بسعاده : الف مبروك يا قلبي الف مبروك.
زينه بابتسامه مرهقه : الله يبارك فيك يا حبيبي مبسوط يا عز.
عز بسعاده : مبسوط بس أنا هموت من الفرحه حبيبتي الحلوة هيجيب لي طفل كمان زي القمر زيها كده أنا نفسي اخلف منك عشره يا زينه.
زينه بصدمة : عشره ايه يا عم انت لا أنا عايزه اجيب أربعة بس.
عز بدهشه : اشمعنا اربعه بس.
زينه بحماس : عشان يكون ولدين و بنتين عشان أنا كنت وحيده يا عز و معنديش أخوات عايزه ولادي يكون سند لبعض.
عز بابتسامة : ما انتي عندك سامح.
زينه بحزن : سامح سافر مع بابا بعد ما عرفوا حقيقة جوليا بابا تاني مره يسبني عشان جوليا يا عز إذا كانت عايشه أو ميته.
عز بحنان : يا حبيبتي خالي أحمد في حاله من الصدمه هو سامح و البعد كان الحل الوحيد لكان لازم ياخد سامح و يسافر قبل ما الولد يحصل له حاجه بعد ما عرف حقيقه مامته.
زينه بحزن : معاك حق صدمه كبيره على الولد ده لسه في ثانوي. ثم تحدث فجأة و لكنها تذكرت ما حدث : عز طارق فين و ايه اللي حصل.
قص عليها عز كل شيء بالتفصيل تحت صدمه زينه الذي تحولت إلى شفقه علية و على طارق الذي كان ضحيه إلى ظروف الحياة و اب حقير لا يتحمل نتائج أفكاره.
عز بتعب : أنا خلاص تعبت يا زينة و مش عارف أعمل إيه مبقاش عندي طاقه لأي ضربة تانية ابدا تعبت.
زينه بحنان : سامح يا عز سامح الكل.
عز بغضب : انتي بتقولي ايه دة كان عايز يقتلك.
خشيت زينه أن تقول له انا طارق كان يريدها و لا يريد قتلها و لكن إن قالت ذلك سوف يزيد الأمر سوءا.
زينه بحنان : طارق معذور يا عز لو كنت مكانه كنت هتعمل ايه هو كان فاكر أنه كده باخد حقه و بعدين انت بنفسك مقدرتش تبلغ البوليس عشان هو مهما حصل اخوك و قبل ما يكون اخوك فهو صاحبك لازم تسامح لو مش عشانهم يبقى عشان عز الصغير و عشان البيبي اللي في السكه يعيشوا وسط أسرة سعيده.
عز و هو يغمض عينه بضعف لأول مره : و أمي يا زينة اعمل معاها ايه احط وشي في وشها ازي مش هقدر.
زينه بجديه : عمته هي كمان ضحيه يا عز و ملهاش اي ذنب في اللي حصل و كمان دي اكتر واحده انظلمت في الحكاية كلها يا عز و عاشت أبشع إحساس ممكن تعيشه الست الاغتصاب و كمان فقدان ابنها قبل ما تشوفه سامح يا عز سامح.
عز بابتسامة عاشقة : أنا بحبك اوي اوي يا زينه..
زينه بحب : و أنا كمان بحبك.
اقترب عز و أخذها في قلبه عاشقه و هو يروي نفسه من شهد شفتيها الذي لم يرتوي منه مهما حدث فأصبح مذاق شفتيها مثل الإدمان بالنسبة له ابتعد عنها كي تأخذ أنفاسها.
عز برغبة : يلا نروح بيتنا بسرعه و الا اقولك انا رايح أقفل باب الاوضه دي.
زينه بخبث : هو أنا ما قولتش ليكي..
عز و عينه تشتعل من الرغبة : مش عايز اعرف حاجه أنا عايزك انتي دلوقتى و بعدين نتكلم براحتنا.
زينه بمكر : يا زيزو الدكتور قال مستحيل تقرب مني الفتره دي خلاص.
عز بغضب : ليه إن شاء الله مش كفايه 4 سنين مش عارف أقرب لك.
زينه و هي تكبت ضحكتها : خليهم 4 سنين و شهر يا قلبي.
عز بغضب و صوت مرتفع : شهر ليه يا روح امك.
زينه بتحذير : عز عيب كده.
عز بعصبيه : عيب ايه يا ختي ده انتي و الدكتور بتاعك أيامكم سوده.
زينه بدلال : استحمل شويه عشاني و عشان زينه الصغيره يا قلبي.
عز بحنق : ماشي استحمل عشانك انتي و زينه الصغيرة الحجر بس شهر شهر يعني.
هزت زينه رأسها له دلالة على نعم جز عز على أسنانه و خرج ينادي الجميع دلف الكل كي يبارك إلى زينة ماعدا شريفه الذي كانت تقف على الباب بخجل.
السيده أحلام بسعادة و هي تضم زينه لها : الف مبروك يا حبيبتي.
زينه بحب : اللة يبارك فيكي يا ماما.
احلام بجدية : عايزكي تاخدي بالك من نفسك كويس عشان البيبي ماشي يا قلبي..
زينه بابتسامة : ماشي يا ماما.
اندفعت حور تضم زينه إليها و هو تقول.
حور بمرح : عن اذنك كدة يا حاجه أحلام.
حور بسعاده : الف مبروك يا معلم.
زينه بسعاده : الله يبارك فيكي.
مرام بمرح لحور : ابعدي عايزه ابارك و بعدين انا عمت العيال دي.
حور بمرح هي الأخرى : و انا خالت العيال دي ليكي شوق في حاجه.
مرام بخوف متصنع : لا يا حبيبتي خدي راحتك على الاخر.
حور بفخر : ايوه كده بت جبانة بصحيح.
مرام بسعاده و هي تضم زينه : الف مبروك يا زوزو.
زينه بحب : الله يبارك فيكي.
نظرت زينه عند الباب وجدت السيده شريفه تقف بخجل نظرت إليها زينه بحنان.
زينه بحنان : ايه مش هتاخدي زينه بنت حبيبتك في حضنك و تقولي لها مبروك و الا ايه.
نظرت إليها شريفه بتردد و هي تنظر إلى أولادها و لكن تحول ذلك التردد إلى سعاده عندما تحدث عز.
عز بابتسامة : ايه يا ماما مش هتقولي لعز ابن حبيبك مبروك و لا ايه يا أدهم انت و مرام شايفين امكم.
أدهم بمرح : لالالالا أخص عليكي يا حاجة شريفه كده برضو.
مرام بمرح هو الأخرى : ماما اوعك تباركي لحد غير لمرام حبيبتك بس.
نظرت إليهم شريفه بسعاده و فتحت يديها إليهم و ضمتهم الثلاثه بسعاده و لكن ابتعد عنها عز و هو يقول.
عز بابتسامة : الحضن ده ناقص طارق يا ماما..
شريفه بلهفة : بجد يا عز يعني انت مسامح طارق على اللي حصل.
عز و هو ينظر إلى زينه بعشق : انا عشان خاطر زينه الكبير و الصغيره مسامح الكل يا ماما.
نظرت شريفه إلى أدهم بتسأل : و انت يا أدهم مسامح طارق.
أدهم بحب : اه يا ماما مسامحه.
ابتعدت شريفة عن أولادها و ذهب إلى حور الذي كانت تجلس بجانب زينه : و انتي يا حور مسامحني انا و طارق.
نظرت حور إليها ثم نظرت إلى أدهم الذي وجدته ينظر إليها برجاء على التسامح : اة يا طنط انا مسامحه الكل عشان أدهم أهم حاجه في حياتي و انا عايزه يكون مبسوط.
شريفه ببكاء : شكرا يا بنتي شكرا بس أنا عايزه اقولك حاجه انا لما خرجتك من البيت زمان و الله كنت خايفه عليكي عشان أنا حبيتك زي مرام و زينه كنت خايفه يحصل معاكي زي اللي حصل معايا انا انا اسفه يا بنتي.
حور بحنان : هو في ام بتطلب من بنتها السماح برضو.
اخذتها شريفه داخل أحضانها بحنان كبيره و سعاده و لكن قطع ذلك الموقف صوت عز الذي قال.
عز : يلا يا جماعه نروح نشوف طارق.
زينه : أنا عايزة أجي معاكم.
عز بخوف عليها : لا يا زينة انتي تعبانه.
زينة بحب : أنا كويسة يلا بقى.
خرج الجميع من الغرفه و ذهبوا إلى غرفه طارق دقوا الباب و دلفوا وجدوا طارق ينظر إليهم بدهشه.
عز بمرح : قوم يا وحش أنا عايزك رجل زي اخوك.
أدهم بمرح هو الآخر : هو طبعا يقصد انك تكون وحش زي اخوك أدهم صح يا عز.
جواد بمرح هو الآخر : لا يا طارق هما يقصدوا انك تكون وحش زي صاحبك جواد صح يا حبيبي.
عز و أدهم بصوت واحد : لا طبعا.
كل ذلك أمام عيون طارق المذهول الذي لا يصدق انهم قد عفو عنه و سامحوا هو بعد كل ما فعله.
طارق بخجل و ذهول : انتوا بجد سامحتوني بعد كل اللي انا عملته فيكم ده.
عز بابتسامة : إذا كان طارق صاحب عمري خان فأكيد طارق اخويا عمره ما يخون عشان البطن اللي شالتنا واحدة و الا ايه.
طارق ببكاء : انا بجد اسف ليكم كلكم أسف بس و الله جوليا قالت لي ان امي رمتني في الشارع مع ما خانت جوزها مع اخوه و هو مسافر كنت هعمل اية يعنى غير اني اخد حقي اسف كلكم كلكم..
عز بحب اخوي صادق : خلاص اللي فات مات و احنا ولاد النهاردة و هنبدء كلنا مع بعض من جديد و بطريقة صح.
ثم وضع يده أمام الجميع وقال : يلا نحط أيدينا في بعض وضع أدهم و جواد يده بعد ذلك السيدة شريفه و زينه و باقي من بالغرفة إلا طارق الذي نظر إليهم بتردد و لكن نظر إليه عز بتشجيع وضع طارق يده هو الآخر.
عز بابتسامه : كده تمام بس لسه ناقص حد.
الجميع : مين.
دق الباب و دلف عماد و نرمين و هم يقولون : احنا.
و وضعوا يديهم هم أيضا.

بعد خامسة عشرون عاما في إحدى أفخم الفنادق في القاهرة كان يقام حفل زفاف عز الدين عز الدين الشرقاوي على زينه جواد المنصوري ابنه عمته مرام الذي عشقها من يوم مولدها و كان أول من حملها بين يده كان العروسين على المسرح الكبير يرقصون رقصة العروسين…
عز الصغير بحب : مبروك يا حبيبتي.
زينه الصغيرة بخجل : الله يبارك فيك يا حبيبي.
عز الصغير : انا مش مصدق انا حلم عمري اتحقق و بقيتي مراتي خلاص يا زينه و بكره تكوني ام ولادي.
زينه الصغيرة بحب : و لا أنا يا عز انا مبسوطه اوي اني بقيت مراتك و هفضل معاك لحد أخر يوم في عمري.
اقترب منها عز الصغير بسعاده و قام بأخذ شفتيها في قبله اشتاق لها سنوات طويلة من اول يوم لها و الدنيا و هو يريد تذوق حبيبات الفراوله خاصتها ابتعد عنها كي تأخذ أنفاسها المفقودة وجدها توضع رأسها على عنقه من كثر الخجل.
عز الصغير بعشق : ارفعي رأسك يا قلبي انتي مراتي قدام كل الناس و قدام ربنا و اوعي توطي رأسك ابدا..
زينة الصغيره بعشق : ربنا يخليك ليا يا قلبي..
_____شيماء سعيد_____
على طاولة أدهم و حور.
أدهم بتسأل : هو أدم فين انا مش شايفه من أول الفرح.
حور : و ده سؤال برضو أدم اكيد يارا بيت طارق و ميادة.
أدهم : مش عارف الولد ده 24 ساعه ماسك في البت لما هتزهق منه.
حور : هو صحيح بيغير عليها لدرجه تخنق صحيح بس هي بتحبه و هو بيموت فيها.
أدهم بعشق : زي ما انا بعشقك كده يا جميل.
حور بخجل لم يقل مع مرور السنوات : أدهم بلاش قله أدبك دي.
أدهم و هو يأخذها من يديها خرج القاعده : هو انتي لسه شوفتي قله أدب.
_____شيماء سعيد____
عند جواد و مرام كانت مرام تبكي بشده على فراق ابنتها الوحيد فهي مدللتها لم تنجب غيرها و شابان أدهم و طارق.
جواد بحنان : خلاص بقى يا قلبي كفايه عياط و هي هتروح فين يعني..
مرام ببكاء : ايه هو انت معندكش قلب البنت دي مش بنتك.
جواد بحب : يا حبيبتي هي بنتي و قلبي كمان بس دي سنة الحياة و هي بتحب عز و هو كمان بيحبها.
ثم أكمل حديثه بخبث : و بعدين يا روحي دي فرصة عشان اعرف استفرد بيكي لواحدك.
مرام بخجل : يا قليل الأدب.
جواد بعشق : قليل الادب بس بعشقك.
مرام بعشق هي الأخرى : و انا بموت فيك.
____شيماء سعيد_____
عند طارق و ميادة.
طارق بعشق : بحبك و بموت فيكي.
ميادة : و انا كمان بعشقك بس فين يارا.
طارق بحنق : اكيد مع الكلب اللي اسمه أدم.
ميادة بضحكه رنانه : انت بتغير عليها من أدم يا حبيبي ده مكتوب كتابه عليها يعني مراته..
طارق بحب : شكرا على كل اللى انتى عملتي مع يارا مع انها مش بنتك.
ميادة بغضب : طارق يارا بنتي زي احمد و منة بضبط و مفيش حاجه اسمها زي بنتك هي بنتي.
طارق بأسف : اسف يا قلبي اسف و يارا فعلاً بنتك.
ميادة ببكاء : ايوه بنتي انا ربتها بعد امها ما ماتت كان عندها شهرين تبقى بنتي و الا لا..
طارق بمرح : طبعا بنتك..
ميادة بمرح هي الأخرى : أيوه كده ناس متجيش إلا بعين الحمراء.
طارق بتسأل : امال عماد و نرمين فين.
عماد من خلفه : انا اهو يا معلم بس كنت بشوف الحيوان ياسين و غبي حمزه فين.
طارق بضحك : يا أخي أرحمك العيال ده واحد ظابط و التاني في طب ارحم نفسك.
نرمين : قوله و النبي.
عماد : بقى كده يا ام العيال.
نرمين بمرح : أيوه هو كده يا ابو العيال.
و انفجر الجميع في الضحك.
____شيماء سعيد_____
أما عند أبطالنا كان عز يضم زينة من الخلف و لكن وجدها شاردة في شيء ما .
عز بحب : مالك يا روحي.
التفت إليه زينه و هي تقول بابتسامة ساحرة : مفيش يا قلبي بس الولاد كبروا يا عز و الأيام جرت بسرعه.
عز بحنان : كل حاجة بتخلص و بتجري و بتتغير إلا حاجه واحد بس يا زينه الروح.
زينه بتسأل : ايه هي.
عز بعشق : حبي ليكي يا زينه عمره ما هيتغير مع الايام لا بالعكس ده كل يوم بيزيد أكتر.
زينه بعشق هي الأخرى : و انا كمان بموت فيك يا عز و مقدرش اعيش من غيرك انت عارف أنا بصلي لربنا على طول صلاه شكر و حمد على وجودك في حياتي انت معشوقي.
عز بغرام : و انا كمان بعشقك و بموت فيكي يا زينه و بحب ولادنا عز و زين و مليكة و ملك بجنون عشان هما ولادك انتي و حته منك انتي..
زينه بحزن متصنع : بس كان نفسي اجيب زينه الصغيرة.
عز بخبث : معلش يا حبيبتي البت مرام سمتها قبلنا بس لو انتي مصممة يلا.
زينه بخجل : هتفضل طول عمرك قليل الادب بس بحبك.
عز بعشق : و انا بعشقك.
زينه بعشق : عارف رغم اني ذبحني معشوقي بس انا بموت فيه.
عز برغبة : لا كدة كتير. قال أخر كلامته و هو يحملها خارج القاعدة وسط صريخها و كاميرات وسائل الإعلام. و نزل الخبر ثاني يوم في الجرائد و التلفزيون تحت عنوان ” رجل الأعمال الشهير عز الدين الشرقاوي يحمل زوجته بعشق بعد أكثر من عشرون عاما من الزواج”

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ذبحني معشوقي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *