روايات

رواية كبرياء أعمى الفصل الثامن 8 بقلم الشيماء محمد

رواية كبرياء أعمى الفصل الثامن 8 بقلم الشيماء محمد

رواية كبرياء أعمى البارت الثامن

رواية كبرياء أعمى الجزء الثامن

كبرياء أعمى
كبرياء أعمى

رواية كبرياء أعمى الحلقة الثامنة

ويقضي لياليه الطويله
ادهم نايم جنبها وحست بيه بيتحرك وبينادي علي اسمها بهمس وشدها بين ايديه تاني فرحت لانه بيفكر فيها علي الاقل في احلامه فاسترخت بين ايديه ونامت سابت اسئلتها متعلقه من غير اجابات صحيت لقت نفسها لوحدها فقامت وقعدت علي التسريحه ومسكت الفرشه وبتسرح شعرها وهيا سرحانه فجأه شافت ادهم في المرايا قدامها فوقعت منها الفرشه
ادهم خفتي
ليلي كان المفروض تخبط قبل ما تدخل.
ادهم ليه كده كده مش هشوفك. وبعدين مفيش راجل بيخبط علي مراته قبل ما يدخل عندها مش بقيتي مراتي ولا ايه
قامت ليلي وحاولت تبعد بس ادهم حس بيها ومسكها قبل ما تبعد
ادهم انا مش جاي اعتذر علي اللي حصل امبارح بالليل الموضوع ما كنش متحضر ليه او حتي مرغوب هو حصل كده مش اكتر
اي امل كان جوي ليلي انتهي وماټ فسكتت ومردتيش كل شويه يعمل حاجه تحسسها ان في امل وبعدين شويه وېحطم املها.
ادهم مټخافيش هتاخدي تعويض اضافي علي اللي حصل امي هتخرج معاكي هتجيبلك كل حاجه ناقصاكي علشان تكوني اميره في البيت ده هتبدأي تاخدي تمن تضحياتك بجوازك مني
كل كلمه ادهم كان بينطقها كانت بتدبح ليلي من غير ما هو يحس
لو القلب فعلا كان پينزف كان قلبها ڼزف قدامه
قعدت علي كرسي التسريحه وهيا مش قادره تنطق بس بتتنفس بصوت مسموع صوت كأن حد عايز يعيط وبيحاول يكتم عياطه.
ادهم انتي مش بتردي عليا ليه لو حاجه ناقصاكي قولي.
ليلي بصوت بيرتعش عايزه ابقي لوحدي لو سمحت
ادهم استغرب واحتار منها وحاول يعرف سبب ضيقها
ادهم مالك صوتك متضايق ليهايه اللي قلته خلاكي متوتره كده
سكت شويه وبعد كده قال
ادهم قوليلي تاني اتجوزتيني ليه اتجوزتيني ليه يا ليلي
لو كان سألها من خمس دقايق بس قبل كلامه ده كانت قالتله انها بتعشقه پجنون بتحبه لدرجه بتوجع قلبها بس دلوقتي مش لازم يعرف ابدا بحبها لازم تخبي الحب ده جواها لانه ممكن يرميه في وشهها في اي وقت.
ليلي مين قالك اني متوتره بيتهيألك وعلشان اريحك هقولك اتجوزتك ليه اتجوزتك علشان احس بالامان اللي بتحققه الفلوس تعبت من الفقر اللي انا عايشه فيه تعبت من الوقفه طول النهار في المطعم اغسل صحون وانضف علشان اخر اليوم يدوب اجيب تمن اكلنا تعبت من تحكمات جوز امي فيا وانت كنت طوق النجاه من كل ده كنت طاقه الامل اللي اتفتحلي ايه يعني اعمي
اعمي بس غني وغناك هو اللي انا عايزاه وبعدين انت زيك زي اي راجل يعني من حسن حظي انك اكتر من رائع يعني فلوس كمان وبعدين انت سبق وقلت ما ينفعش نخلط الحب فانا اسفه لو كنت اعتبرت م معاك حب
تمثيلها كان رائع لان ادهم اترسم علي وشه قناع من القسۏه والكره لدرجه خلت ليلي تقرف من نفسها قوي ومن كلامها ليه هيا بتعمل اكتر شيئ هو بيكرهه بتستغل عماه لانه مش شايف شكلها ايه دلوقتي بس هو المفروض يحس لان الاحساس مش بيحتاج عنين.
ادهم اسف لو كنت خيبت املك للدرجه دي بس ما تقلقيش ان مش هغلط تاني الحب بالرغ كويس ان كل حاجه واضحه بيننا كنت هتأسفلك بس اللي سمعته منك يعفيني من الاعتذار انتي واحده بتدوري علي ملذات ماديه وانا مبسوط اني اقدر اقدمهالك علشان بس ما احسش انك بتضحي بارتباطك بيا وبكره هغرقك في كل المتع الماديه اللي تتخيليها وبكده اكون حررت نفسي من اي دين ناحيتك.
كان عايز يتكلم اكتر بس سيطر علي اعصابه وخرج وهيا اڼهارت ورمت نفسها علي السرير ازاي ټجرح حبيبها بالشكل ده حست انها بتخسره نهائيا مكانش المفروض تقول كده ابدا كان المفروض تاخده وتتطمنه مش تنضم لكل اللي ضده كان المفروض تكون هيا بر الامان اللي بيستخبا فيه حست ان المسافات بعدت بينهم قوي..
اتقابلت ليلي بعد كده مع حمدي. كان قاعد لوحده واول ما شافها ناداها تقعد معاه وبدأيتكلم بخفه دمه
المعتاده وخرجها من الكابه اللي كانت فيها وفضل يكلمها عن شغله وعن شركه الاليكترونيات بتاعتهم وقالها ان ادهم كان عبقري في البرمجه
حمدي ادهم كان يعتبر من اكفأ المهندسين للبرمجه في العالم في شركات كتير بره حاولو يخلوه يسافر يشتغل معاهم وعرضوا عليه ارقام خياليه بس كان ديما بيرفض.
ليلي وانت يا حمدي انا حاسه انك انت برضه كفؤ بس مش عايز تعترف بده
حمدي في كل شيئ عملناه كان ديما ادهم رقم واحد وانا بعده ومفيش فايده من المنافسه هو ديما الاحسن في كل شيئ.
ابهاتنا كمان كانو تؤام وبيعملو كل حاجه مع بعض بس ابو ادهم الاكبر بعشر دقايق فورث هو كل شيئ وابويا كان في ظله تابع ليه ومن ساعه ما ماټ هو امي في حاډثه وانا هنا وبنادي لكريمه بامي لاني فعلا بعتبرها كده بس في كل حاجه تانيه ادهم هو الاساس وانا ظله مش أكتر.
ليلي انت ليه بتفكر كده اعتبره اخوك الكبير واستفيد من خبرته واتعلم منه وما اعتقدش ابدا ان ادهم هيرفض يعلمك وبطل تعتبر نفسك ظله لان طوا ما انت بتعتبر نفسك ظله الناس هتبصلك كدهاوعدني انك تحاول تغير طريقه تفكيرك دي
قرب منها حمدي وكان عايز بس هيا بعدت وزقته ولسه هتتكلم
حمدي انا اسف يا ليلي سامحيني ومعرفتش اقاوم عطفك وحنيتك دي ارجوكي سا محيني
ليلي شافت في عنيه ندم بجد وحست انه فعلا اسف.
حمدي اول مره يفكر في مشاعر حد غير نفسه او ېخاف علي زعل حد حس ان ليلي بتغير فيه من جواه لقي فيها كل اللي كان محتاجه شاف فيها المرأه المثاليه بس لاقاها متاخر قوي لانها ملك ابن عمه زوجه لراجل مليان كره وڠضب وبس وده واضح علي وش ليلي..
ليلي هاسامحك بس بشرط ما تحاولش تعمل كده تاني وتعتبرني اخت ليك مش اكتر
ابتسم حمدي ورجع جو الضحك تاني
حمدي متشكر وردتي الجميله ريحتيني من غير ضحك بيكون اليوم ضايع.
ليلي انا كمان كنت محتاجه النهارده اضحك
حمدي وانا مبسوط لاني عرفت اسعدك ولو حتي لدقايق
بس اوعديني لو الموضوع ما نفعش بينك وبين ادهم تفكري فيا
ليلي ما اظنش ممكن يكون حد بعد ادهم بس اوعدك تفضل ديما اخ ليا ايه رأيك
حمدي هكتفي بده مؤقتا
ضحكوا هما الاتنين وهما بيضحكوا دخلت سهيله عليهم وقالت لحمدي ان ادهم عايزه في المكتب واستفردت بليلي لوحدها.
سهيله دخلت علي حمدي وليلي ومشت حمدي وفضلت هيا مع ليلي
سهيله شكلك منسجمه تماما مع حمدي بس خلي بالك ادهم بيحب الحاجه اللي ملكه محدش غيره ولو شك مجرد شك ان في حد لمس حاجه تخصه بيفترس اللي قدامه قبل كده شك في حبيبته مجرد شك فبعد عنها تماما
ليلي قصدك انتي اللي بعد عنها!
اتفاجئت سهيله ان ليلي عارفه العلاقه اللي كانت بينها وبين ادهم.
سهيله فعلا في حد جه لادهم وقاله اني علي علاقه بحد تاني وهو صدق وفسخ خطوبتنا وكل محاولاتي لاقناعه ان مفيش حد غيره ما صدقهاش وبعد كده عمل الحاډثه والكل قالي ان انا اتخليت عنه بس ده محصلش ادهم بيدور علي اي طريقه يجرحني بيها واخر چرح كان جوازه منك هو عارف ان ده هيحطمني وهيحطم غروري وكبريائي وهو ده اللي هو عايزه.
ليلي اتضايقت قوي وحست بقلبها بيتعصر علشان ادهم وده سبب جديد اتضاف لقايمه اسباب جوازه منها كان عايز حد يحميه من ضعفه قدام حبيبته الاولي اللي جرحته قبل كده وبدل ما هيا تقف جنبه جرحته هيا كمان بغباءها واقنعته انها اتجوزته علشان فلوسه
حست اد ايه الدنيا جيه علي ادهم قوي
ابن عمه بيكرهه وبيغير منه
حبيبته القديمه بټخونه وبتجرحه
مراته اتجوزته علشان فلوسه.
وفوق ده كله عماه اللي بيخليه بيتخبط في الظلمه مش عارف مين صادق ومين بيكدب عليه
حست ليلي انها لازم تعمل اي حاجه تعوضه بيها فسابت سهيله وراحتله كان حمدي مشي من عنده
ليلي ادهم اخبارك ايه محتاج لاي حاجه
ادهم مراتي بتتنازل وجايه تسأل عليا ده اسميه ايه اهتمام ولا احساس بالذنب
ليلي احساس بالذنب قصدك ايه
ادهم قصدي انك لازم تراعي اني جوزك وخلي بالك انا اعمي اه بس مش اطرش وبسمع كويس جدا.
ليلي مش فاهمه برضه قصدك ايه
ادهم قصدي صوت ضحكك انتي وحمدي ودلعك معاه انتي قصدك ايه هاه نصيحه مني حمدي فلوسه علي قده فلو حاطه عينك عليه مش هيكفيكي…
قالها كده ومشي وهيا مش عارفه تزعل منه ولا تزعل عليه
هو بيتخبط في الظلمه وهيا غلطت لما اقنعته بانها مش بتحبه بس هو السبب…
عدت ايام وايام وليلي عايشه في وحده مطلقه طول عمرها عايشه لوحدها بس كانت وحده من غير الم دلوقتي بقي وحده والم ولوعه حب وقسوه من حبيبها وهجر..
ادهم كمان كان بيتجنبها تماما لانه مش عايز يضعف تاني قدامها وخصوصا بعد ما اكدتله انها مش بتحبه وانها اتجوزته علشان فلوسه بس ساعات بيحس انها ملاك ملاك اخر شيئ يهتم بيه هو الماديات مكنش عارف يحكم عليها نهائي.
في مره ليلي كانت قاعده في الجنينه جاتلها كريمه وقعدت معاها
كريمه كان عندي امل تخرجي ادهم من عزلته بس الظاهر ان هو اللي دخلك عزلته وبقيتي زيه
ليلي انا مش في عزله ولا حاجه انا…
قاطعتها كريمه مهما تخبي باين علي وشك ادهم محتاجلك قوي يا ليلي اوعي تتخلي عنه وحاولي تسعديه
ليلي سعاده ادهم مش معايا انا…
كريمه لو مش معاكي يبقي عمره ما هيعرف طعم السعاده انتي بس اللي قدرتي مره تخرجيه من عزلته وزي ما عرفتي قبل كده هتعرفي تاني
ليلي وعدت ادهم انها مش هتقول لامه علي اتفاقهم بس تعمل ايهازاي تفهم امه ان ادهم كان بيقضي معاها وقت مش اكتر كانت مجرد تسليه وانه اتجوزها بس علشان خاطر امه
كريمه انتي لو عرفتي ادهم قبل الحاډثه كان حنين جدا وبيراعي شعور كل اللي حواليه
***********

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية كبرياء أعمى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *