روايات

رواية البنات زينة البيت الفصل الخامس عشر 15 بقلم نهى عادل

رواية البنات زينة البيت الفصل الخامس عشر 15 بقلم نهى عادل

رواية البنات زينة البيت البارت الخامس عشر

رواية البنات زينة البيت الجزء الخامس عشر

البنات زينة البيت
البنات زينة البيت

رواية البنات زينة البيت الحلقة الخامسة عشر

تتعلق الارواح بأخرى،
فلا تستطيع أن تبتعد عنها أو تنساها،،،،
فالتعلق بالروح،
اعمق من احساس التعود،،
الذى ينتهى بمرور الوقت والايام،،،
لكن التعلق بروح انسان ،
هو إحساس يفوق الحب بكثير
هو شيء يشبه الإدمان،،،،
فحبك لروح شخص،
كفيل أن يلازمك طوال حياتك
فلا هو حب الشكل ولا هو حب التعود،،،،
الذى تمل منه أو ينتهى بمرور الزمن،،،،،
فعندما تحب روح أحد،،،
ليس سهلاً أن تراها في شخص آخر،،،،
لان الروح دائما واحدة،،
وليس لها بديل،،
فتبقى قلوبنا تسافر عبر السماء،،
حتى تصل لمن تحب
فتخبرهم بحنيننا اليهم،،
فحب العين رؤى فقط ،،
وحب القلب والروح باقي لا يزول.
فى الصباح خرج مالك من الفيلا لكى يذهب إلى المطار فهو أتت له رحلة مفاجأة بسبب أن طيار زميله سوف يتجوز واخذ مكانه ليقوم بالرحلة وفى الطريق واثناء سيره بالسيارة وجد ملاك تقف على الرصيف
وقف امامها ونزل من السيارة قائلا: ازيك يا آنسه ملاك
ردت بهمس: الحمدلله ازاى حضرتك يا كابتن.
_الحمدلله، نظر الى ملابسها قائلا: انتى رايحة المطار، تعالى اوصلك معايا، انا ورايا رحلة النهارده بدل الكابتن أسامة
_شكرا لحضرتك يا كابتن اتفضل، وانا أركب تاكسى.
_يا بنتى تعالى الوقت بدرى ومفيش مواصلات
_معلش يا كابتن مش هينفع
نظر اليها مالك بنظره مختلفه.
ملاك، فتاة جميلة تمتلك عيون بلون الازرق الفاتح وشعر بلون الاصفر القاتم وجسد جميل للغاية ولكنها قصيرة وهى فتاة محجبة ترتدى الحجاب الطويل التى يعطيها الجمال والأناقة، كانت أمنيه حياتها ان تكون مضيفة واجهت صعوبات من أجل هذا العمل ولكنها فى كل مرة يتم رفضها بسبب انها محجبه وقصيرة، الا ان الله بعث لها مالك آخر يوم فى التقديم وبالفعل تم قبولها واليوم اول رحلة لها الذاهبة الى باريس بلد النور، بلد العشق.
_تمام اللى يريحك وتركها وذهب، اما ملاك بعد. مرور بعض الوقت وجدت تاكسى.
❈-❈-❈
بعد خروج سامح من جهاز المخابرات لم يذهب الى الادارة ولكن ذهب الى الفيلا
دلف الى الجناح
وجد آسيا نائمة اتجه ناحية السرير وبدا يقبل وجنتيها ثم نزل على شفتيها.
فتحت آسيا عيونها ونظرت الى سامح بحب: سامح يا حبيبى انت جيت امتى؟!
تنهد سامح واخذها فى أحضانه: لسه جاى يا آسيا، قوليلى نائمة ليه مش من عويدك تنامى لحد دلوقتى.
_مفيش يا حبيبى انا كويسة، بس انت عارف سهرة امبارح وكلكم خرجتم وفضلت انا لوحدى، قولت اطلع أنام، مكنتش اعرف انك ممكن تيجي.
ثم نظرت اليه نظرة طويله قائله: مالك يا حبيبى
ضحك سامح فهو بنسبه لاسيا كتاب مفتوح
تنهد وقص لها ماذا حدث فى الاجتماع و زواج خديجة من أدهم.
انصدمت آسيا، فهى أصبحت قريبه جدا من الماضى، كانت تريد البعد من الماضى ولكن اصبح قريب منهم .فعلمت بان اللقاء قريب،. فهى تعلم مدى تعلق خديجه بى أدهم حتى انها رفضت الارتباط.
نظرت الى سامح: وانت وافقت يا سامح، ازاى تقربهم لبعض، انا لايمكن اوافق.
_اهدى يا آسيا لحد امتى نخبى البنات، على فكرة ادهم عايش نفس دوامه خديجه، انا شوفت نظرة الحزن فى عينيه لما القائد جاب له سيرة الجواز ده انسب حل.
_طيب وخديجه تفتكر توافق!!
_مش عارف، اكيد كله خير، انا تعبان وعايز انام.
فهو رغم كل شئ الا انه خائف من المواجهه وقرب البنات من عائلتها فهو الذى ربهن بل اصبحوا كل شي فى حياته.
اخذته فى أحضانها وذهب فى نوم عميق.
❈-❈-❈
وقف ادهم فى مكانه بعد خروج اللواء سامح ظل يردد كلمه لعل الخير يكمن فى الشر هو لم يريد ان يتجوز بهذه الطريقه او نقول بفتاة اخرى غير حبيبته ابنه عمه الذى عاش على امل اللقاء بها، تنهد وخرج من الجهاز الى جده فى المستشفى.
وصل الى المستشفى ودلف اليه وكان وجهه عابث شديد الغضب، اقترب منه والده قائلا: مالك يا ادهم فى حاجة
_تنهد بحزن: مفيش يا بابا الحمدلله، انا كويس، جدى عامل ايه؟!
_والله يا ابنى جدك تعبان، والتدخل الجراحى مش فى مصلحته دلوقتى، واهو نائم بفضل المسكنات.
_تحب نغير المستشفى يا بابا؟!
اقتربت حور منه قائله: لا بعكس يا ابيه المستشفى هنا كويسة جدا.
_ان شاء الله يبقى كويس، تنهد ادهم: فين ماما؟!
_ايناس راحت الفيلا تجيب حاجات، علشان تقعد مع جدك،
سمعوا همس ينادى على ادهم، اقترب ادهم من جده قائلا: ازيك يا جدى عامل ايه دلوقتى
_انا زين يا ولدى،بقيت احسن بعد ما شوفتك ثم نظر اليه، مالك يا ادهم
_تنهد ادهم بوهن: مفيش يا جدى، عندى شغل كتير و مسافر بره مصر فى مهمه،
_ومالك مهموم ليه؟!
_لانى نفسي قلبى يرتاح يا جدى!! لان فى قرار مصيري لازم اوافق عليه
هتف مندور بضعف: لعل الخير يكمن فى الشر يا ادهم
لتانى مره يسمع هذه الجملة، شرد وحسم امره. و استاذن وخرج من المستشفى.
ليقول قراره والاستعداد لى المهمه
❈-❈-❈
وصلت ملاك المطار والاغرب انها وجدت والدها ومعه عمتها مهجة، توجهت اليها مسرعة لتقول: بابا، عمتى، فى ايه؟! انا كنت معاك فى البيت يابابا ماما كويسة
اقتربت منها مهجة وعلى وجهها ابتسامه مكر: ما متخافيش، يا حبيتى ماما كويسه، بس بابا قالى انك وراكي رحلة الى فرنسا قولت اجى اسلم عليكى واظهرت شنطه، ولو ينفع يعنى تاخدى الشنطة دى توصلها لواحد معرفه، كان موصيني عليها فيها تحف، و انتيكات من خان الخليلى والحسين
_طبعا يا عمتى انا تحت امرك، و اخذتها ودلفت الى داخل المطار
بعد دخول ملاك المطار، اخرت مهجة هاتفها لتقوم بعمل مكالمه مع مسعود قائله: الوووو ايوا يا مسعود كله تمام، بلغ الناس ان الامانه هتو صل النهاردة الساعه انتاشر بليل
ليرد عليها مسعود: تمام يا مهجة، انا عاوز اشوفك النهارده، اصلك وحشتنى
_هههههه حاضر جالك بليل سلام دلوقتى.
بعد انتهاء المكالمة نظر اليها آمين،: اظن كده انا استأهل ضعف المطلوب يا مهجه
_نظرت اليها برفع حاجب: كل عيش و اسكت يا آمين كفايه اللى تأخذه كل شهر، يلا بنا علشان ورايا مشوار ضروري.
❈-❈-❈
بعد خروج بدور من الغرفه وقفت فى الخارج لا تعرف سبب لوجع قلبها و احساسها بانها رأت هذه الاشخاص
جاءت اليها نادين نكزتها فى كتفها: بت يا بدور مالك سرحانه فى اى؟!
_هاا بتقولى حاجة يا نادين
_لا ده انتى حالتك حاله، فى ايه طيب
_مفيش، المهم فين المكان اللى أخلص فيه التجربة، انا عندى سهر الليله وباذن الله عاوزة اخلص البحث فى اقرب وقت.
_تحت فى المخزن يا ستى محدش بيروح هناك
_طيب كويس اخلص مرور وعلى طول انزل المخزن ، انتى خلصتي شغلك!!؟
_نظرت نادين الى ساعتها: لا فاضل حوالى نصف ساعه واخلص وا مشى؟!
_ تمام يا قلبى، يلا اسيبك انا، اخلص اللى ورايا.
بعد مرور النصف ساعه
انتهيت بدور من المرور وذهبت الى المخزن واثناء خروج نادين من المستشفى أوقفها ماهر.
_دكتورة نادين
وقفت نادين وردت بكل احترام: افندم يا دكتور ماهر
_فين الدكتورة بدور، مطلوبة فى الاستقبال، هى روحت!!؟
_لا يا دكتور، الدكتورة بدور عندها سهر الليله، موجودة تحت فى المخزن
تعجب ماهر قائلا: المخزن!! بتعمل ايه
_احم تجربة علشان البحث
_طيب اتفضلي انتى يا دكتورة شكرا. غضب ماهر فهى بالفعل كارثه متحركه،
فى المخزن كانت تعمل بدور بكل جد، رغم انها تحب الهزار والضحك الا انها كانت ذكية وجادة فى عملها واستطعت ان تثبت نفسها فى مجال الطب وجراحه القلب وعملت على اختراع تركيبه تخفف من جلطات القلب بنسبه كبيرة، رغم انها عرضت عليها الكثير من العروض من الخارج واخذ منها التجربه باعلى الاسعار الا انها رفضت، فهى سوف تعلنها فى مصر. واثناء عملها انقطعت الكهرباء. صرخت بدور فهى تخاف وعندها فوبيا من الظلام، حتى انها تحب النوم فى النور، ظلت تلتفت بخطي مرتجفةتبحث عن اى مصدر للكهرباء حتى هاتفها لم تجده، فى نفس الوقت كان ماهر ذاهب اليها في المخزن وهو يردد بضيق: مش معقول متهورة و مجنونه حد ينزل المخزن فى الوقت ده لوحده. اف حتى الفون مش معايا، دلف اليها ونادى عليها، ليشعر بجسد شخص يتشبث به حد الالتصاق تردد بخوف،ماهر انا خايفه اوى خرجني من هنا ارجوك وكانت تبكى بشدة، فبدور عرفت ماهر من صوته ورائحته . كانت تبكى و ترتجف فى أحضانه، ضمها ولاول مرة ماهر تعاطف معها كثيراً ورق قلبه حين احس بخوفها الشديد فى الظلام، فسحب نفس عميق وهو ياخذها فى أحضانه: ما تخافيش، انا جنبك اهو، و معاكى ومش هسيبك.
ردت بصوت ضعيف -: انا بخاف من الضلمة.
❈-❈-❈
فى المخزن كانت بدور خايفه مع ماهر، ظل يبحث عن اى مصدر ضو ء لم يجد و الاصعب انه تم قفل الباب ولم يعرف كيفيه فتحه، كان الوقت اقترب على الفجر عندما فشل فى ايجاد طريقه للخروج، تنهد وجلس فى الارض وجلست بجانبه، حاول السيطرة على نفسه من ان يفقد اعصابه فهى بالفعل انسانه مستفزة مهمله بدرجه كبيرة لولا مجيئها فى هذا الوقت والى المخزن ما كان حدث ذلك؟ سمع صوتها تهمس بخوف:_
ماهر انت فين؟!
_صك على أسنانه: انا موجود ماتخافيش، ممكن اعرف ليه جيتي المخزن لوحدك،
_اصلا النهارده عندى سهر وكان فاضل اخر جزء فى التركيبة قولت اشوف مكان اخلص فيه
_ و مالقيتيش مكان غير المخزن؟!
_نادين اللى قالتلى عليه وبعيد عن المرضى
سمعت صوت فى المكان انكمشت واقتربت اكثر الى ماهر والاغرب بانه راق له انقطاع الكهرباء فانها كانت قريبه منه للغايه وظل طوال الليل هو يقص عليها حياته وماذا كان يفعل فى لندن وهى كذلك أخبرته عن التركيبة وهكذا الى ظلت طوال الليل تحكى له وبعد فترة شعر ماهر بان هناك شي على كتفه نظر وجد بدور نائمه ابتسم واستغل انها نائمة واخذها فى أحضانه لا يعرف لماذا فعل ذلك ولكنه كان يود فعل ذلك وبشده وظل يتطلع اليها ثم خلع جاكيت بدلته وقام بتغطيتها وذهب هو فى نوم عميق.
فى الصباح.
استيقظت بدور وجدت نفسها فى حضن ماهر خجلت وابتعدت سريعا، وظلت تنظر الى وجهه فكان وسيم بدرجة مهلكة لقلبها الذى كان يدق بشده، نكزته فى كتفه قائله: ماهر اصحى يا ماهر علشان نخرج من هنا.
فتح عينيه ونظر اليها مبتسم قائلا: صباح الخير
_نظرت له بتعجب هاااا صباح الخير، يلا قوم وبالفعل اقام وظل يبحث عن مخرج واثناء بحث بدور عن مخرج شبكه طرف فستانها في حديده فانقطع وتم جرح ساقيها الايمن فصرخت من الألم، جاء اليها ماهر وانصدم من وجود كميه الدم، اقترب منها وحاول مساعدتها الا انها صرخت وبكت بشده ظل يبحث عن اى شي يحاول فتح به الباب واخيرا وجد ديد ه وحاول فتح الباب الا بعد الكثير من المحاولات تم فتح الباب، رجع اليها مسرعة بوجه غاضب حزن وقلبه يؤلمه عندما يسمع صراخها حاول مساعدتها رفضت بشده من ان يقرب او يكشف ساقيها.
تنهد قائلا: بدور يلا انا فتحت الباب،
ردت بوهن حاضر: وحاولت الوقوف على ساقيها الا انها صرخت من شدة الوجع فجلست ثانيا على الارض
اقترب منها ماهر وقام بحملها فجاة فصرخت
_ايه ده نزلنى مينفعش كده.
نظر اليها ماهر بوجه غاضب وبصوت عالى: اخرسي بقا.
فزعت بدور من صوته ومظهره الجاد فقالت بهمس: حاضر يلا ضهرك انت اللى هيوجعك شيل بضمير بقى
ابتسم ماهر وتحرك بها الى الخارج فوضعت هى يدها حول عنقه، بهذه الحركه زلزلت كيان ومشاعر ماهر
وعند خرجهم ر اتهم إحدى الممرضات هتفت:
_يلهوى هم كانوا بيعملوا ايه فى المخزن وخارج حضنها ليه وقامت بتصوير ماهر وهو يحمل بدور، احيه لما اروح ابلغ البت فاتن.
وبالفعل بلغت فاتن وفاتن بلغت سعاد وهكذا الى ان وصلت سيرتهم على كل لسان.
ادخل ماهر بدور الى احدى الغرف وقام باستدعاء الدكتور ة نادين لتساعد بدور فى جرحها
وبعد قليل جاءت نادين ودلفت الى الداخل وجدت بدور تجلس على السرير و يظهر على وجهها الألم اقتربت منها
_بدر مالك؟! حصل ايه، امشى يوم اجى اشوف كل الكوارث دى عملتى ايه يا آخره صبرى
كل هذا وماهر واقف يحاول يسيطر علي نفسه
هتف بحده: دكتورة نادين لو سمحت شوفى رجلها الاول و حاولى توقفى الد م
_نظرت له قائله: اه اه طيب اتفضل حضرتك بره
_ايه!!!
_ماهو ازاى هشوف الجرح وحضرتك واقف يا دكتور
صك على أسنانه ونظر اليها وخرج.
ضحكت نادين وغمزت لبدور: هو ايه العبارة يا بدر
خجلت بدور: لا عبارة ولا شيكاره و قصت لها ماذا حدث معها فى المخزن؟!
_ينهار اسود كل ده حصل معاكى. طيب تعالى اشوف رجلك
وبالفعل أوقفت نادين نزيف ساقيها، وجدت الجرح لا يستدعى الخياط.
_بقولك يا نادين روحى مكتبي هتلاقى فى الدولاب بتاعى فستان تانى هاتيه علشان اغير لان ده كله د م و. مقطوع.
_طيب حاضر اسيبك انا عاوزة حاجه.
_اه صح شوفى تليفونى فين؟!
اما عن ماهر عند خروجه من غرفه بدور وجد بعض الممرضات تنظر له و تهمس ببعض الكلمات توجه مباشرة الى غرفه مكتبه ودلف الى الداخل شد على خصلات شعره بعنف، وهمس لا لا مش معقول اكون حبتها، لا انا بس زعلان عليها، بس انا قلبى بيدق فى قربها منى، وليه اخذتها فى حضنى سمع رن هاتفه وجد اسم آسيا.
قام برن عليها فكانت تسال على بدور لان هاتفها غير متاح فخبرها بانه يوجد الكثير من المرضى وهى بخير.
اما بدور دلفت اليها نادين مسرعة وجهها غاضب
وتوجهت الى بدور قائله: الحقى يا بدر شوفى كده وقامت بفتح هاتفها وشاهدت الصورة وبعض الكلمات الجارحه لها ولسمعتها.
انهارت بدور فى البكاء لتقول: الكلام ده محصلش يا نادين، كذب انا كنت فى المخزن لوحدى لحد ما النور قطع قطع كلامها صوت عالى يصرخ بحده
خرجت ووجدت ماهر.
بعد انهاء ماهر المكالمه نظر الى يده و قميصه وجد د م بدور عليهم تنهد ودلف الى المرحاض وقام بتغير ملابسه وخرج اليها ثانيا واثناء خروجه وجد ايضا الكثير من الممرضين وبعض الدكاترة ينظرون له ثم ينظرون الى هاتفهم. لم يعطى للامر أهميته ولكن اثناء سيره وجد دكتور علاء ينظر اليه بمكر وينظر الى هاتفه قائلا: ما الموضوع طلع سهل اهو، وطلعت لها فى كلة اشمعنا انا كانت عامله فيها الخضرة الشريفه.
توجه اليه ماهر وامسك ياقه قميصه وهتف بصوت عالى: قصدك ايه لينظر الى هاتفه وجد صورته مع بدور، تحول وجه ماهر الى الاحمر وبرزت عروقه وبصوت عالى حاد هتفت:
الكل يجمع ونظر الى غرفه بدور وجدها تقف تبكى بشده وتنظر الى الاسفل تنهد وأمسك خصلات شعره بعنف، بصلهم بحدة: اللى عيبتوة فيها دى مراتى … مرات ماهر سامح الانصارى اللى هو صاحب المستشفي اللى بتشتغلوا فيها ومش بس كده ده بنت مرات اللواء سامح الانصارى شوفوا بقا انتم عبته فى مين؟!
علاء اتصدم : احم مراتك .
ماهر بحدة : اه مراتى .حد عنده اعتراض اكون متواجد مع مراتى فى مكان واحد واخذها فى حضنى.
رفعت وجهها ونظرت له بصدمه من كلمته.

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية البنات زينة البيت)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *