روايات

رواية خارج عن المألوف 2 الفصل الثاني 2 بقلم نشوة عادل

رواية خارج عن المألوف 2 الفصل الثاني 2 بقلم نشوة عادل

رواية خارج عن المألوف 2 البارت الثاني

رواية خارج عن المألوف 2 الجزء الثاني

خارج عن المألوف 2
خارج عن المألوف 2

رواية خارج عن المألوف 2 الحلقة الثانية

– بالفعل قفلت معاها وفتحت الواتس ولقت اللينك اللى بعتته وبدأت تقرأ الرواية ومن شدة صدمتها مأخدتش بالها من الباب اللى بقاله فترة بيخبط وانتبهت ع صوت مروان اخوها اللى مليان قلق وقامت فتحت الباب
مروان بخوف: ميرال انتى كويسة فيكى حاجة؟!
ميرال: لا ي قلبى انا بخير
مروان: اومال مفتحتيش ليه انا بقالى كتير بخبط وكنت هدخل بس اتحرجت عشان اكيد هتكونى واخدة راحتك
ميرال: كنت نايمة بس ومصدعة شويه فيه حاجة ولا ايه؟
مروان: لا جاى اندهلك عشان تتعشى معانا
ميرال: طيب ثوانى بس هكلم ريم واجى
مروان: اوك ي قلبى
دخلت ميرال جرى ومسكت فونها ورنت ع ريم : هو اللى انا قرأته ده صح بجد ده اللى بيحصل معايا بالظبط ده لو عايش معايا مستحيل تكون كده
ريم: انا برضه كنت هتجنن لما قرأتها لان معظم المكتوب انتى حكتيه ليا
ميرال: تفتكرى دى مجرد صدفة؟!
ريم: ويمكن يكون حل
ميرال: تقصدى ايه؟
ريم: اقصد اننا لازم نكلم الشخص اللى كتب الرواية دى ونسأله عن تفاصيلها وكده
ميرال: انتى مجنونة رسمى هنكلمه نقوله ايه نقوله ان اللى انت كاتبه بيحصلى بالظبط كل كلمة انت كتبتها يمكن يفكرنا مجانين؟
ريم: ي بنتى طاوعينى مش هنخسر حاجة وبعدين هو هيعرفنا منين احنا هنكلمه من اكونت مجهول وشكرا ع كده
ميرال: اوووف انا هتجنن خلاص
ريم: بصى لو مش عاوزة تتكلمى انتى انا هكلمه بس لازم تبقى جنبى ع القليل لان اغلب التفاصيل معرفهاش
ميرال: ماشى لازم اقفل عشان هتعشى دلوقتى
ريم: اوك ي ميرا بالهنا اتعشى وصلى ركعتين ونامى وبكرة ربنا ييسرها من عنده
تانى يوم العصر استأذنت ميرال من باباها انها هتروح تقضى اليوم مع ريم ووافق وبالفعل وصلت ع هناك وقعدت مع والدة ريم شويه وبعدها دخلوا الاوضة
ميرال: هو مين الكاتب ده بقى ي سيتى؟
ريم: اسمه زياد الرفاعى من المنصورة عنده ٣٠ سنة واعزب مهندس برمجة اصلا وليه اكتر من كتاب نزلوا ف المعرض الكام سنة اللى فاتوا
ميرال باستغراب: انتى جيبتى المعلومات دى كلها منين انتى شغالة ف المخابرات
ريم بثقة: احم هذا من بعض ما عندى ي عسل اغلب المعلومات دى موجودة ع الاكونت بتاعه ي ام الذكاء وادى صورته
ميرال: وااااو باين عليه جنتل مان
ريم: اه عسول خالث
ميرال: ده وقته احنا ف ايه ولا ف ايه
ريم: جرى ايه ي ست ف ايه ما انتى لسه كنتى مبهورة فيه وعيونك طلعت قلوب وانا متكلمتش
ميرال: ي صبر ايوب اخلصى ابعتيله
ريم: هو انا لسه هبعتله انا بعتله من امبارح ومردش
ميرال: طب قولتيله ايه؟
ريم: قولتله انى محتاجة ليه ف استشارة ضرورية وكده يعنى وبعد كده قولتله ان الموضوع متعلق بروايته الاخيرة
بعدها سمعوا صوت اشعار وكان منه انه رد ع الرسالة وقال: اهلا بيكى اقدر اساعدك ازاى؟
ريم: اسمعى ابعتيله فويس بقى قولى كل اللى عندك
بدأت ميرال تحكى كل اللى بيحصل ليها من خمس سنين ف الفويس وكملت: يعنى نفس احداث روايتك بحذافيرها بتحصلى معتقدش ده مجرد صدفة
بدأ زياد يسمع الفويس باهتمام شديد ورد: انا مصدقك بس ممكن اقابلك ضرورى؟
ميرال باستغراب: الحقى ده عاوز يقابلنى اعمل ايه؟
ريم: اسأليه ليه؟
سألته ورد زياد: هتفهمى لما اقابلك شوفى نتقابل امتى وفين
اخدت ريم الفون وكتبت: معتقدش المقابلة هيكون ليها اى لزوم
زياد: طيب هبعتلك صورة ثوانى ….بالفعل بعت الصورة وكانت صدمة ميرال وريم ان الصورة لميرال مرسومة 3d
ميرال: انت…انت تعرفنى انت مين؟!
زياد: صدقينى اى كلام شات او فون مش هيفيدك بحاجة بقولك انتى حددى الوقت والمكان واقابلك
ميرال: ايوة انا من القاهرة
زياد: عادى بنزل القاهرة كتير وكده كده نازل الخميس الجاى
ميرال: خلاص لما تيجى ان شاء الله نبقى نتفق
زياد: اوك ي انسة باى
ميرال بدموع: انا مبقتش فاهمة اى حاجة خالص هو ايه اللى بيحصل ومين ده وجاب صورتى ازاى؟
ريم بمواساة: اهدى ي حبيبتى كل حاجة هتبان والخميس بعد بكرة مش بعيد
عدى اليومين دول ببطئ وتقل شديد ع قلب ميرال لحد ما وصل زياد واتفقوا يتقابلوا بكافيه عام وطبعا كانت ريم مع ميرال
زياد: السلام عليكم
ريم وميرال: عليكم السلام
زياد: انا عارف ان فيه مليون سؤال فى دماغكم بس انا مش هقدر اجاوب ع الاسئلة دى غير لما تيجوا معايا
ريم برفعة حاجب: نيجى معاك ع فين؟!
زياد: لازم نروح ع مكان هناك هتلاقوا اجابة ع تلات ارباع الاسئلة اللى عاوزين اجابتها
ريم: بقولك ايه ي اخينا انت ع الفون قولت لما نتقابل ودلوقتى بتقولى نروح معاك ع مكان انت مين اصلا عشان نروح معاك ف حتة واحنا منعرفكش اصلا ولا نعرف احنا رايحين ع فين؟
اخرج زياد بطاقته: اتفضلى خليها معاكى صوريها وابعتيها لاى حد توثقى فيه وعرفيه انك معايا ولما نوصل المكان اللى رايحين عليه ابعتيله اللوكيشن برضه زيادة أمان واطمنى دى عيادة والله وسط البلد يعنى مكان زحمة وناس كتير
ميرال: طب وليه نروح ما تقول هنا وخلاص!
زياد: والله العظيم هتعرفى لما نروح انا مش بكدب عليكى
ميرال كانت حاسة باطمئنان غريب ع عكس ريم اللى كانت خايفة منه ومش مرتاحة ليه لكن بالاخير قاموا وراحوا معاه ع عيادة فعلا بوسط البلد لدكتورة نفسية اسمها ماهيتاب الجعيدى
ماهيتاب اول ما شافت زياد: اهلا ي باش مهندس وبعدها بصت لميرال شويه: انا حاسة انى شوفتك قبل كده بس مش فاكرة فين!
اخرج زياد الصورة: ايوة ايوة دى نفس البنت اللى كنت بتشوفها ف مخيلتك وانا اللى رسمتها بايدى
بصت ريم لميرال والاثنين مش فاهمين اى حاجة …ماهيتاب: اتفضلوا اقعدوا
ميرال: لو سمحتى ي دكتورة انا مش فاهمة اى حاجة الباش مهندس كتب رواية كل اللى بيحصل فيها بيحصلى بالحقيقة ازاى؟!
ماهيتاب: ببساطة شديدة فيه بينكم تخاطر او تلاقى ارواح وكل اللل بيحصلك زياد بيشوفه ف مخيلته بكل تفاصيله وانا اللى طلبت منه يكتب الرواية ع امل انك تظهرى بالحقيقة وووو……..

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خارج عن المألوف 2)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *