روايات

رواية على ذمة ذئب الفصل العاشر 10 بقلم كريم الجزائري

رواية على ذمة ذئب الفصل العاشر 10 بقلم كريم الجزائري

رواية على ذمة ذئب البارت العاشر

رواية على ذمة ذئب الجزء العاشر

على ذمة ذئب
على ذمة ذئب

رواية على ذمة ذئب الحلقة العاشرة

تسمرت هى من هول المفاجأه ، فهى لم تتوقع ان يكون ذلك الوقح المتوحش هو الذى خاطفها ، ارخى عز الدين ساعديه ، ووضع كفى يده فى داخل بنطاله وهتف :
_مفاجأه صح ؟!
ما زالت متسمره هى فى مكانها من اثر المفاجأه ، ولكن كانت تنظر إليه بنظرات غير مفهومه وهتفت :
_هى فعلاً مفاجأه
أقترب عز الدين منها فبدأت تتراجع حتى انها وقعت على الفراش ولكن عدلت وضعيتها سريعاً وجلست على الفراش وهتفت :
_انت عاوز منى ايه ؟!
نظر إليها مطولاً واقترب قليلاً ليجلس بجانبها ثم نظر إليها بثبات وهتف :
_عاوز منك ايه ؟؟ دا انا عاوز منك حاجات من زمان !!
ياسمين هى تنظر إليه :
_انا عملتلك ايه ؟؟ دا انا مشوفتكش غير مره واحده !
عز : ما غلطت عمرك ، انك جيتى عندى !
ياسمين بصوت عال : هى فزوره ، وبعدين انا لما جيتلك ، جيتلك عشان شغل امّا بالنسبه الموضوع انى ضربتك بالقلم فانت كنت تستاهل و..
غليت الدماء فى عروقه واظلمت عينيه ثم نهض من مكانه ليصفعها على وجنتيها بعنف وانقض عليها وهو يقبض على فكى وجهها وهو يكاد يعصرهم بين يديه وهو يصيح بها بها بصوت جهورى :
_ اتعدلى يا بت انتى ، لازم تعرفى انك مش بتكلمى مع اى حد ، والقلم اللى ادتهولك ده تعويض عن القلم اللى ادتهولى فى المكتب !!
ثم دفعها بقوه لتسقط على الفراش وقد جلس بجانبها مره اخرى وهو يخلل اصابعه بخصلات شعره البنى الغزير ، امّا هى فنظرت إليه وهتفت بصوت عال وهى تشهق باكيه :
_انت عاوز منى ايه ؟؟
اعتدل فى جلسته ونظر لها بغضب :
_ايه هنعلى صوتنا تانى ولا ايه ؟؟
حاولت ان تهدأ شهاقتها وهتفت ببعض من الهدوء :
_ماشى ، ينفع تقولى بقا انت خاطفنى ليه ؟!
عز : هقولك ، فاكره لما والدى بدران بيه عرض عليكى انك تشتغلى عندى سكرتيره بمرتب اعلى وانتى مرضتيش !
ياسمين : فاكره
عز : انا كنت عاوز اتأكد من حاجه وفعلاً اتاكدت لما رفضتى !!
اغمضت ياسمين عينيها محاوله ان تتمالك اعصابها وهتفت :
_انا مش فاهمه حاجه ؟؟
عز بسخريه : فعلاً
ياسمين : انا بتكلم بجد ، بلاش كل شويه تطلعلى لغز !
عز : مش مشكله ، الايام كتير واكيد هتعرفى !!
كاد ان ينهض لولا صوتها الصارخ التى هتفت :
_روحنى دلوقتى حالاً
عز : متعليش صوتك
لم تعبأ بتهديده واكملت بصراخها : روحنى
اقترب منها مسرعاً فانكمشت على نفسها ليجذبها من شعرها فصرخت صرخهٍ بسيطه ليهتف بصوت جهورى :
_انا قولت متعليش صوتك ، بس لازم تعرفى انى مش هرحمك بلى انتى عملتيه ده ، ولسه هتتعقبى على حاجات كتير عملتيها !!
ياسمين بألم : آآآآآآآآه سيب شعرى !
عز ببرود : على العموم اول عقاب ليكى انك تنضفى البيت ده كله ، عاوزه بيلمع ، فاهمه ؟!
ياسمين بألم : حاضر
عز : ومتفكريش انك تهربى ، لانك مش هتعرفى !
ياسمين : حسبى الله ونعم الوكيل فيك ، حسبى الله ونعم الوكيل بجد !
عز وهو يترك شعرها : طب غورى بقا على المطبخ حضريلى اى اكل وبعديها تبتدى تنضيف البيت !!
ابتعدت ياسمين عنه واتجهت نحو المطبخ ولا تعلم انها فاى جحيم هذا !!
********************
_فى الاسكندريه !!
_فى احدى الفنادق !!!
_حضرتك متأكد انها مجتش ؟؟
هتفت بها منى إلى موظف الاستقبال وهى واقفه امام الطكاوله الرخاميه العاليه ليهتف الموظف بنبره رسميه :
_اه طبعاً متأكد يا انسه !!
منى باقتضاب : شكراً !
ثم بعدها غادرت من الفندق وهى تشعر بالضيق وتوجهت نحو سيارتها وهى تلعن هذا اليوم !
********************
_لو سمحت ممكن تحبلى شنطه السفر بتاعتى !
هتفت بها ياسمين وهى تشعر بالضيق فنظر لها وهو يهتف بحده :
_ليه
_علشان لبس بتاعى وعاوزه اصلى !
_ماشى هجبهالك ، بس متحاولش تهربى ، لانك مش هتعرفى وغير كده هيبقى فى عقاب ، وعقاب شديد كمان !
مطط ياسمين شفتيها بضيق ممزوج بالغيظ لينهض هو بهدوء يثير الاستفزاز واتجه نحو باب المنزل بعد ان اخرج سلسله مفاتيح الشقه من جيب بنطاله وخرج من المنزل بعد ان اغلق الباب بالمفتاح !
امّا ياسمين فعقب خروجه ، نفخت بضيق وهتفت بتفكير :
_لو طلع اللى فدماغى صح ، يبقى هخرج من هنا فى اسرع وقت ممكن!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية على ذمة ذئب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *