روايات

رواية رونز قلبي الفصل الخامس عشر 15 بقلم رونز مراد

رواية رونز قلبي الفصل الخامس عشر 15 بقلم رونز مراد

رواية رونز قلبي البارت الخامس عشر

رواية رونز قلبي الجزء الخامس عشر

رونز قلبي
رونز قلبي

رواية رونز قلبي الحلقة الخامسة عشر

الأم وفاء بخوف: عمك مراد نازل بكرا
أدهم بصدمة: مينفعش مينفعش يظهر دلوقت يا ماما
الأم بخوف: ما انا عارفة وعلشان كدا انا مش عارفة أعمل ايه..سهير على أعصابها ومش عارفة هتقول ازاي لـ رونز ، شروق هتستوعب كل دا علشان عارفة مهمة باباها لكن رونز مش فاهمة حاجة ومش هتتعامل غير على أساس واحد وهو إنه اتخلى عنهم
أدهم: انا ميهمنيش كل دا..رونز مش طايقة سيرته حتى انت بتتكلم ازاي يا ماما ، ماما رونز امتحاناتها على الأبواب وانا مش هسمح لـ أي مخلوق يأثر علسها وعلى مستقبلها
الأم وفاء: أدهم دا أبوها
أدهم: وهي ايه ذنبها تعيش الفترة دي كلها بتستوعب إنه استغنى عنهم..محاولش ليه يوصل ليها ويتكلم معاها ولا هو بالإسم وخلاص
الأم وفاء: مش بنتخانق احنا عاوزين حل
أدهم بصرامة: معنديش حل غير إنه يبعد عن رونز لحد ما تخلص ونمهد ليها كل حاجة بس بهدوء لكن تتعب قدامي زي زمان لا يا ماما أنا ما صدقت مش هقدر أرجع بيها خطوة
•رونز كل دا متعرفش غير إنه والدها استغنى عنهم ومتعرفش حتى هو فين ولما دخلت الثانوي جالهم خبر إنه باباها طلق مامتها وسافر وساعتها دخلت في غيبوبة من صدمتها لإنها كانت متعلقة بـ والدها جامد ولما فاقت دخلت في حالة اكتئاب وحزن لمدة سنة لحد ما دخل أدهم حياتها وقدر يطلعها من اكتئابها دا واتعافيت إلى حد ما..
أدهم بتركيز: استني كدا يا ماما ازاي هو نازل وآخر مكالمة كانت بينه وبين سليم قاله إنه هينزل الصيف الجاي..امتى بقى قرر ينزل؟
الأم وفاء: مش عارفة بس جدة رونز اتصلت على سهير و..
أدهم بمقاطعة: استني استني انت بتقول جدتها اللي قالت!!
الأم بإستغراب: أيوة يا أدهم مالك فيه ايه؟
أدهم بشرود: لا فيه كل خير يا ماما كل خير ، سليم هيسافر امتى؟
الأم وفاء: مش عارفة يبني ما انت عارف أخوك معندوش وقت محدد
أدهم: انت مش ملاحظة إنه أبو رونز كلّم جدتها مش مامتها وبص ليها مش مستغربة انت الموضوع دا
الأم بعدم فهم: قصدك ايه؟!
أدهم: لازم سليم يعرف..بكرا نتكلم أهم حاجة بس رونز متعرفش حاجة يا ماما
الأم وفاء: حاضر يبني سهير نفسها مش هتقدر تتكلم معاها وكمل طريقه لحد ما وصل البيت..
عند سليم وشروق..
كل واحد نايم على جنب والسكوت يعم المكان لحد ما سليم سمع صوت مكتوم بالعياط وشروق كل دا بتحاول متعملش صوت وفكرت سليم نام
سليم: نمت؟!
شروق:
سليم: أنا عارف إنك صاحية يبقى رُدّي
شروق بتمسح دموعها بسرعة وبصوت باين عليه العياط: أنا تعبانة وعاوزة أنام
سليم اتعدل وقام: بتعيط ليه دلوقت
شروق بالعافية: م مش ب بعيط انا عاوزة أنام
سليم شدها من ايديها وقعدها على السرير وقعد قصادها وفضل يبص على ملامحها اللي بيحبها أوي وخدودها اللي لونها أحمر من العياط
سليم مسك ايديها: والخدود اللي بعشقها دي عاملة كدا ليه وعيونك مادام مش بتعيط؟
شروق عيطت: أنا عاوزة أنام ولسة هتنام سليم شدها تاني بس المرة دي في حضنه
شروق بتحاول تفك ايديه وبعياط: سليم ابعد بقى بالله عليك ابعد
سليم بحب: محدش هينام غير لما نتصالح ونتفاهم
شروق بتعيط: مفيش حاجة نتفاهم عليها يا سليم لو سمحت ابعد
سليم ضمها أكتر ليه: خلاص براحتك نفضل كدا طول الليل بقى
شروق فضلت تقاوم فيه وبالنسبة لـ جسم سليم متحركش لحد ما تعبت وحطيت دماغها على صدره وبدأت تضربه على صدره: انت غاوي تتعب قلبي يا سليم
سليم بعشق: والله على عيني يا قلب سليم، والله غصب عني يا حبيبتي
شروق بدموع: قدرت ازاي تبعد عني فهمني طيب ، طب جرحتني ليه مادام أنا حبيبتك وشاورت على قلبه أصل دا مستحيل يتعب حبيبُه وبدموع مش انا حبيبتك يا سليم
سليم ضمها بقوة : والله انت قلب سليم نفسه بس على عيني صدقيني سليم حبيبك عمل كل دا علشانك كان غصب عني يا حبيبتي وكل ما يقول كلمة يبوس ايديها ويطمنها إنه بيحبها
شروق رفعت وشها : طب فهمني..فهمني وانا معاك والله وهستحمل أي حاجة بس بلاش تسيب دماغي تنفجر كدا من كتر التفكير ، قولي أي سبب وانا معاك وهصدقك
سليم: مينفعش والله غصب عني مينفعش يا حبيبتي بس أوعدك هتعرفي كل حاجة قريب
شروق بعناد: بقى كدا وزقته طب ابعد بقى وملكش حق ولا كلام معايا غير لما تفهمني كل حاجة سامع
سليم اتصدم من رد فعلها: انت مجنونة ، انت مراتي
شروق بعناد: لما تعرف مراتك كنت فين كل دا وتعرفني عملت كدا ليه يبقى لينا كلام تاني
سليم بنظرة بتخوف شروق: يعني ايه؟
شروق بتوتر: زي ما سمعت كدا
سليم ضحك ضحكة خبيثة وبدأ يقرب منها وشروق متوترة وبتبعد لحد ما وصلت لـ آخر السرير
سليم: اسمعي بقى يا قلب سليم اللي قولتيه دا تنسيه خالص وبدأ يمشي بـ ايديه على وشها لحد ما وصل لـ خصرها وشدها عليه وزي الشاطرة كدا اعملي حسابك هتنام في حضني كل يوم وانت مراتي سواء دلوقت أو بعدين سمعت!
شروق بتوتر: سليم ابعد انت بتوجعني
سليم بخبث: تحب تنام ولا نسهر شوية..أنا بقول نسهر
شروق بسرعة: ل لا لا هنام هنام وبسرعة نامت على السرير وسليم كتم ضحكته على تصرفاتها الطفولية
سليم أخدها في حضنه ولسه جاية تعترض: أنا قولت ايه!
شروق بتزمر طفولي: الجو حر
سليم وبيقربها من حضنه أكتر: لا الجو برد ونامي بقى أحسن ليا وليك
شروق بتنفخ
سليم بيضحك: انفخ انفخ آخر إنذار بعد كدا كل حاجة ليها حساب
شروق:
سليم بص ليها وقرب باسها من خدودها: نامي يا قلبي أصل انت مش بتيجي غير بالعين الحمرة تصبح على جنة سليم
شروق: مش عاوزاها
سليم بعناد واستفزاز: طب والله ما انت نايمة غير لما تقولي وانت من أهلي
شروق:
سليم: براحتك نقوم نسهر سوا بقى كدا كدا فاضي ولسة هيقوم
شروق بسرعة: وانت من أهلي
سليم ابتسم وباس دماغها وبدأ يلعب في شعرها لحد ما نامت وهو كمان نام
الشمس طلعت ويوم جديد كله حياة على أبطالنا
يوسف صحى الساعة 10 ودخل أخد شاور علشان يروح ياخد رقية ويختاروا الفستان والطقم بتاعه
يوسف ركب عربيته واتجه لـ منزل رقية
يوسف دخل : السلام عليكم
أبو رقية ورانيا وأحمد كانوا بيفطروا: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أبو رقية: تعالى يا ابني نورت ابن حلال اقعد افطر معانا
يوسف: بنورك يا عمي لا يعم سبقتك ، ايه عامل ايه
أبو رقية: بخير يا ابن الغالي الحمد لله
يوسف بخبث: ازيك يا رينو ، ازيك يا أحمد بغيرة: اسمها رانيا ياض
يوسف: انت مالك أختي وبدلعها
أحمد: بغضب: دا عندها
أبو رقية بيوجه كلامه لـ أحمد: هو قال حاجة يبني
أحمد بيبص لـ رانيا: ويقولها ليه يعني وقام وقف وسلم عليه وبيهمس جنبه اتلم يا يوسف يحبيبي أنا فاهم كويس انت عاوز تعمل ايه
يوسف بيضحك وبيهمس: والبغل لما هو فاهم لسه زي ما هو ليه
أحمد بهمس: اصبر وهتشوف أخوك هيعمل ايه والله ما هسيبها غير لما تعترف إنها واقعة فيا بقى ووقعني على وشي وتنكر هي
يوسف بيضحك: أيوة كدا مستنيك يا وحش
أبو رقية: انتم بتقولوا ايه كل دا
أحمد: مفيش يا حاج بقوله أختي قصادها رقبتك
يوسف: ليه هو انا فرخة!
رانيا ضحكت وأحمد بص على ضحكتها وغمزلها
رانيا اتكسفت وعملت نفسها بتكمل أكل
أبو رقية: ما تنادي عليها يا بنتي ويلا قومي البسي علشان تروحي معاها وتختار ليك انت كمان فستان
رانيا فرحت بس قبل ما تقوم بصيت لـ أحمد إنها تروح فعلاً ولا لا
أحمد: قومي يلا أنا جاي معاكم
يوسف: جاي ليه لمؤاخذة ايه شغل العزل دا
أحمد: بس ياض ويلا قدامي على ما يجهزوا نجهز العربية
يوسف: عمي ابنك دا ناوي على جلطة
أبو رقية بيضحك: استحمل مش عاوز يخويا استحمل
يوسف: مع إنه بنتك قماصة بس على قلبي زي العسل
أبو رقية: وه وه هي لسه مش بتكلمك؟
يوسف: ولا بترد عليا فون والله دا انا اتصلت على رانيا تقولها إني..
أحمد مسكه من قميصه: اتصلت على مين يا روح أمك
يوسف: يعم بالراحة اتنيل بقى اتهد قال اختك عاوزة ترد عليا يعني
أحمد: ادعي يا يوسف ربنا يرزقني الصبر على قتلك لحد ما تغور من هنا
يوسف: ميرسي يا بيبي وطلع يجري على العربية
أحمد وأبو رقية ضحكوا
عند رانيا طلعت لـ رقية
رانيا خبطت ودخلت: ما تخلص يختي الراجل تحت من ساعتها وبيتصل عليك مش بترد ليه؟
رقية: خلاص هلبس الكوتشي أهو ، أحسن علشان يسكت لـ السلعوة دي تاني ولا يسيبها تتعدى حدودها معاه خليها تنفعه
رانيا بتضحك: يهبلة هو عاوز مين ولا غاوي مين مش انت بلاش نكد بقى من أولها الراجل بيحبك وكلنا عارفين كدا ، بلاش تسمح ليها تاخده منك رقية: دا على جثتي وبعدين لما انت فالحة كدا قولي لـ نفسك يختي
رانيا: اسكت دا جاي معانا انا اتصدمت
رقية بصدمة: أخويا جاي معانا وهيستحمل مشاوير البنات..طب ازاي؟
رانيا: مصدومة زيي زيك
رقية بتغمز ليها: أتحداك إنه جاي علشان يختار فستانك والله
رانيا بصدمة: لا طبعاً أكيد علشان هيعمل حاجة
رقية: ايه اللي يجبر أخويا يجي معانا وهو أصلاً من امبارح بيقول عاوز يوصل الشغل اللي مطلوب منه وسبحان الله لما عرف مني امبارح انك جاية معايا علشان تختار معايا وتشتري ليك فستان قرر يجي معانا سبحانه
رانيا بخجل: اتلمي ويلا انت فاهمة غلط
رقية بتغمز: يولا يولا..يلا يختي وهنشوف
وطلعوا الإتنين من البيت
رقية شافت يوسف بس م سلمت عليه وتجاهلته هي بس عاوزة تعاقبه
ويوسف بص ليها وقال والله لـ أعرفك بقى تتجاهليني انا بس الصبر
يوسف ركب وأحمد ركب جنبه والبنات ورا
رقية زهقت لما شافته م حاول يتكلم معاها حتى
رانيا همست ليها: ما انت فقرية الواد ابتسملك وانت ولا هنا
رقية: براحته خالص
يوسف بص عليها في المراية ولسه هيتحرك
يوسف استنى رايح فين خدوني معاكم
رقية:

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية رونز قلبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *