رواية عشقتك وحسم الأمر 2 الفصل الخامس عشر 15 بقلم نهال مصطفى
رواية عشقتك وحسم الأمر 2 الفصل الخامس عشر 15 بقلم نهال مصطفى
رواية عشقتك وحسم الأمر 2 البارت الخامس عشر
رواية عشقتك وحسم الأمر 2 الجزء الخامس عشر
رواية عشقتك وحسم الأمر 2 الحلقة الخامسة عشر
من أسوأ ما يمكن أن يحدث في الحياة
هو أن يكون في قلبك كلمات لا يستطيع لسانك أن يترجمها.
– جيمس إيرل
■■■
خرج حمزه يجمع رجاله بهمه ونشااط
“يلااا ياارجاله .. شكلها الحرب ابتدت .. وانا النهارده محتاجلكم كلكم جمبي ”
=رقبتنا فداك يااباااشا
-طول عمرنا ف خدمتك ياااحمزه بيه دا كفايه افضالك علينا
ليكمل حمزه كلامه : عاوز 10 رجاله يفضلوا هنا يحاصروا القصر يفتحوا عينيهم زييين والباقي يجهز اسلحته وزخيرته ويحصلني يلا
نفذ الغفر ما امرهم به حمزه
ركضت ع الباب بلهفه منادية عليه .. ترك مجلس رجالته
“يلا نفذوا اللي قولته ”
اقترب منها بحنيه : ماالك بس يااوعد ؟!
وعد بخوف : حمزه بلاش ترووح قلبي مش مطمن
حمزه بتنهيده : ادعيلي انتي بس
وعد بقلق : انا مش عـ….
حمزه مقااطعا : انا مش هتاخر متقلقيش يلا خشي جوا الرجاله جهزوا
جالسه مع الهام محاولة كسر روتين الصمت والقلق
“طنط شوزه عاصم وقعت ممكن تلبسيهاله ”
الهام قضبت حاجبيها : شوووزه ايييه !! وهو الواد هيقوم يمشي ملبسااه جزمه !!
– ياطنط دي قطن وبتدفي رجله
الهام بلا اهتمام : لا سيبه ع كده حلوة فرده وفرده لا رووح قلب سيته يااااااااااااانناااس بدررر منوووور
بتحاول تتغلب ع قلقها وهي بتفرك في كفيها
“طيب ياطنط هاتي ارضع عااصم شكلو جعان وخديه تاني ”
الهام : لا سبيه ف حضن سته تشبع منه رضعي بتك الاول .. هو ساكت اهو مش عاوز ياكل .. وبعدين ماتحووشي بروش لقاء دا يعني هو الواد هيتوه
وعد باستسلام :عادي ياطنط هديه عمته خليه لابسها .. ممممم اسألك سؤال ياطنط ؟
الهام مركزه مع حفيدها : اسألي !!
وعد : هو انتي ليه مصممه تفرقي بين عاصم وعشق ماهما الاتنين ولاد حمزه
الهام بحده : لاا .. الواد واد والبت بت .. الواد دايما هو صلب ابوه هو اللي بيمد النسل ويرفع اسم العيله .. اما البت موتها احسن دول حتي هم وعيجيبوا العاار وبصراحه انا كرهت خلفه البنات
وعد : غريبه مع ان حضرتك معاكي 3 بنات !!
الهام بضيق : عشان كده خلفتهم خلفة هم .. وع راي المثل يامخلفه البنات ياشايله الهم للممات .. انما الواد فششر !!! يكبر اكده ويرعرع ويملي البيت عزوه وخير .. ونصيحه مني ياوعد خلي حمزه يتجوز عشان يخلف يابتي ويخاوي ولده
غصه علقت ف حلقها واوروقت عينيها بالدموع
الهام بنفاذ صبر
“شوووف عاد هتصغر راسها تاني .. ياعبيطه وانا عقولك يحب غيرك ولا يسيبك ماانتي هتفضلي مرته بردك .. انا قصدي بالجواز انه يجيب بطن تحبل وتظلط عيال اما انتي اللي ع الحجر ياعبيطه افهمي”
وعد انتفض جسدها وشعرت بالوجع
“طنط لو سمحتي هاتي عاصم انا طالعه فوق عشان عشق نامت ”
الهام بحده : انتي مش شاايفاه بيلعب مع سته .. كيف عاوزه تاخديه من حضني ياوعد
وعد بتعب : ياطنط بدل مانزل واطلع تاني هاتيه هو كده كده منامش من الصبح هنيميه
الهام بحده : لما يبكي هابقي اجيبهولك لحد عندك عااد تخوتيش (توجعيش ) رااسي يلااا
لم تجد اي فائده من الحديث معها .. هزت راسها بالموافقه وحملت صغيرتها وصعدت لاعلي وهي بداخله شلالات من الدموع
في سرها : فينك بس يااماما يعني كان لازم تسافري وتسبيني
دلفت الي غرفتها ووضعت بنتها بجوارها والقت بجسدها بتعب ومرارة الحرمان
ثم اعتدلت وامسكت بصورته بعيون متورمه من كثرة البكااء
“سامحني ياحبيبي سامحني .. بس والله ماهقدر اشوفك مع واحده غيري ..حاسه اني موجوعه اوي .. يارب احميه واحفظه وامنحني الصبر يااارب ”
دخلت لقاء غرفتها حامله حمزه ابنها
“والجميل قااعد لووحده لييه اهنه!! ”
مسحت دموعها : تعالي يالقاء اقعدي
■■■
في المطبخ صفاء بهمس : ايووه ي سي يارامي هو خرج من 10 د اكده وسايب 10 رجاله حراسه ع القصر
رامي باتسامة انتصار : طيب يلا يلا اقفلي انتي انا وصلت اصلا
تحرك حمزه ف طريقه المظلم بين مرتفعات الاشجار وغيرها من الجبال والاحجار
في ذلك الوقت وصل رامي ورجاله وقبل انا يدلف من سيارته القي نظره ع سميه المقيده امامه قائلا لها بنبره تحذيريه
“اياااكي تفكيرك يوذك لحاجه كده ولا كده انا حذرتك اهو ”
سميه بضيق : المهم توصلني ع ضفة النيل زي مااتفقنا رجالتي مستنيني هنااك وهتخفي من وشك خاالص
رامي بسخريه وهو يصفق بكفيه : هيحصل هيحصل .. مع انك هتووحشيني اووي ياسوسووو
دلف من سيارته وجميع رجاله المسلحين
لاقتحام قصر الخياط بخطه ف منتهي الذكاء للقضاء ع رجالة الحرس واحد تلو الاخر بطريقه محكمه
كانت سميه جالسه ف سيارته محاوله فك الحبال بفكيها
وصل هو ورجاله داخل القصر مع سقوط طلقاات الرصاص كالمطر فوق رؤوسهم
فزعت وعد بمجرد سماعها صوووت ضرب النار .. ركضت ناحيه النافذه لتري ابن عمها ورجاله اقتحموا جنينه القصر .. يقفز الهلع والرعب بداخلها
لقاء بخضه : اي صووت النار ده ياوعد!!
اترعش جسدها ووانحنت لتزيل السجاده بسرعه وجسم منتفض
لقاء بصدمه : هتعمل اي ياوعد!!
ع حدا كانت سيارتهم تنطلق بااقصي سرعه هو ورجاله ليتفااجي بتساقط الاشجار خلفه لتعيق طريق عودته توقف بسيارته ودلف منها ليري ماحدث
-وقفت ليه ياحمزه بيه ؟؟
اخرج سلاحه وهو يتفحص المكان ببراعه امنيه
“احنا لازم نعاودوا ع القصر حاالا .. ابن الكلب عملها تاني .. هموا ياارجاله يلاااا ”
ليأتيه صوت انثوي من فوق الجبال مختلط بصوت ضربات النيران
“والله وجيت لقضااك ياولد الخياااط ”
اتصدم حمزه لينادي بصوته الاجش وهو يركض
“احمي ضهري يااااسييييد ”
انتشر رجاله ف كل مكان لتشن الحرب بينهم
نجوي بنبره امره لرجالتها : هااتوولي ولد الخياااط حي هقتله بطريقتي يلااا ياارجاااااله يلا ياديابة الجبلللله عشاااكم عليّ النهارده
وقف خلف سيارته يتفادي ضربات الرصااص
سيد : القصر ف خطر يااحمزززه بيه
حمزه وهو يرد عليهم بطلقات الرصاص : انا لازم اوصلهمممم حاالااا
وعد رفعت غطي السرداب بصعووبه وهي بتاخد نفسها وبخوف ولهفه
” هااتي عشق هاااتي عشق وتعالي يالقاء انزلي تحت اوعي تتحركي خلي بالك من عشق يلااا هنزل اجججيب عاااصم واجيلك ابن عمي مش ناوي ع خيير .. استني خدي التليفوون نوري بيه هتلاقي النور ع ايدك اليمين ”
■■■
“سيييييب وااااد ولددددددددددي .. هاااكلللك ياولد نجووي ”
قالت الهام جملتها بصرااخ وهي بتقااوم رامي وتعضه ف كفه بسنانها بكل قوتها
نزلت لقاء ومعاها الولاد قفلت عليهم وعد من فوق وبسرعه فتحت الباب
وصرخت بصوووت عالي فوجئت بالمعركه الجسديه بين ابن عمها والهام
في لمح البصر اطلق رصاصه عليها بتلقاائيه انبطحت ارضا وجسدها يرتعش
“هاااتي سللللااااح ياااااوعد وطخيييهم ”
قالت الهام جملتها بصرراخ وتوسل
نزلت وعد وهي ع اخر نفس
” ابوووس ايدددك سيب ابني يااارامي .. بص هديك كل الفلووس والورث خددهم مش عاووزاهم بس ابني لااااا”
احد رجاله امسكها بقوه وكبل كفيها بيده وقيد حركتها
“لااااااااااااااااااااااااااا سيب ابنننني عااااااااااااااااااااااااااصم .. الحقنننننننننننني ياااحمزه ”
قالت وعد جملتها بصررراخ محاوله المقااومه بشتي الطرق
ليضرب رامي الهام ع راسها بمؤخره سلاحه حتي غابت ع الوعي تماما
ارتفع صوت صراخ وعد بشكل هستيررررررررررري اشبه بالجنوون
“عاااااااااااااااااااااااااااااصصم ابنننني لااااا ياااارامي ”
ليضربها الرجل بقوه ع راسها
وجد صفاء بااسمة امامه
” انا لميت خلقاااتي اجي معاك دلووق عشان ابن الخياط لو كشفني مش هيرحمني ”
رامي بدون اي رد : اخرج سلاحه وفرغه ف بطنها
لنتظر اليه بذهول وعيون متسعه حتي سقطت ارضا
رامي باابتساامه عريضه : اصلي مااعحبش الخووونه!
■■■
خرج حاملا الرضيع بين يديه
“تفضلوا اهنه لحد ماولد الخيااط يجي .. عاوزو مكتف حي وانا هموته بطريقتي فاااهمين ”
خرجت لقاء من داخل السرداب بعد ما تركت الصغار ف القاع واحكمت الاغلاق عليهم
اسرعت تبحث عن سلاح حمزه .. واخيرا وجدته ف درج المكتب وبجواره الذخيره ملئتها بسرعه
وقفت خلف النافذه وجدت رامي حاملا ابن اخيها
اطلقت رصاصه بغل وقسوه ولحسن حظه لم تصيبه بل صوبت الاسلحه تجااها بغزاره .. ركضت لقاء بلهفه الي الطابق السلفي لتتفاجي بوعد والهام منبطحين ارضاا
“ياااااااااااااااااااااااااامري ”
-رامي بيه الحق اهل البلد كلهم اتلموا ومعاهم اسلحه وجااين ع اهنه
وصل عند باب سيارته : اللي يفكر يقرب ناحيه القصر طخووه المهم متتحركوش من اهنه الا ومعاكم ولد الخياااط
===
سيد بانفعال : هنعملو اي ياحمزه بيه ضرب النار مش مبطل مش عارفين نهرب منيهم
حمزه تفكيره اتشل : لازززم نووصل القصر بااقصي سرررعه .. خليكم انتو اهنه وانا لازم الحق مراتي وعيالي احمي ضهري انت بس يلا
تسلل حمزه بمهاااره قتاله بين ضربات الرصاص محاولا ان يتفداها
لاحظت نجوي حركته وتسلله بين الاراضي الزراعيه التي تقع وسط الجبال
نجوي مسكت سلاحها : اوعوا توقفوا ضرب .. هجيبك ياولد الخياط بنفسي
ركض حمزه بااقصي سرعه باحثا ع سياره توصله ليتفااجئ بنجوي خلفه مصووبه سلاحها
“للاسف مش هتعرف تهرب مني المره دي ياابن الخياااط ”
حمزه بنبره تحذيريه : ناووووويين ع اييييييييييييييه يااعوان ابليس ؟
نجوي بضحك هستيري : متخافيش رامي ولدي زمانه خلص ع الحلوة مرتك وعيالك وانا اهنه هشرب من دمك ووازع لحمك ع الدياابه
ليتشقلب ف الهوا بحركه بهلاوانيه ليسقط سلاحها ارضا
وبمهاره قتاليه يلف جسدها تحت كتفه ويضغط بذراعيه ع عنقها
“المصيبه مش فااضيلك كنت انا اللي شربت من دمك ”
دفعها بكل قوووته ع حجر حتي سالت الدمااء من راسها
■■■
في العربيه
سميه اخيرا قدرت تفك الحبل المربوطه بيها
رامي بيسووق بااقصي سرررعه
“انت رايح فيين!! .. وهتعمل اي ف الواد دا دا بيعيط يااحرام ”
قالت سميه جملتها وهي مازالت تمثل انها مكبله الايدي
رامي بفرحه
“هقتلوووه .. لالالا هدفنوا حي وهصوروا لامه وابعتهاله عشان تتجنن ههاهاهاههاهاهاهاها ”
سميه : طب وانا مش هتوصلني لضفة النيل
=اصطبري انتي عاااد تاكليش راسي لسه حسابك مجااش مش يمكن ادفنك مع الواد تونسيه تحت
نظرت له بتوووعد
وصل مكان مظلم مهجوور لا ينيره الا كشافات السياره
دلف منها بتوعد وقوه وفتح الشطنه وطلع فااس ليحفر به
تراقبه سميه بخوف ورعب
بعد بره من الزمن عاد الي السياره مجددا وفتح بابها
حاملا ابن حمزه والقااه بقسووه داخل الحفره
اضاء كشااف الهاتف ليصوره فيديو
“ههاهاههاهاههاهاهها شااايفه شاااايفه ياوعد ولددك اهوو استني هركزلك ع وشششه .. شوووفي وانا بحط عليييه التراااب اززاي .. هاههااهاهاههاه ماتبكيش يااقلب امككككككك هقتلكك دلوووق بيددددددي اشبعي من ولد يااوعد قبل مااعطيهه تذكرة لفوووق لفوووق قوووي”
ابتعد قليلا عن الرضيع محدثا نفسه
“هااا ويلا سنت لوعد وكمان سنت (send )لحمزه يلااا عشان يملووا عينهم من المحرووس ولدددهم ”
ارتفع صريخ الرضيع ونحرهه
وفي لمح البصر تقدمت تجاهه باقصي سرررعه لينظر لها بصدمه
لتضغط ع البنزين بقوووووه ليتطرم جسده بالسياااره
فظلت تفرمه بعجلاتها
ذهابا واياابا حتي لم يعد فيه شيء من جسده صالح ليدفن
ثم دلفت من السيااره وامسكت بالرضيع بحب وحنيه وازاحت الاتربه من وجهه وجسده وتأملت ملاحهه بحب
“سامحني يااحمزه معرفتش اوصلك ع الاقل اخد حاجه من ريحتك قبل مااهاجر … بس بس يااحبيبي بس متعيطش .. انا ماما سميه ”
***
اقتحم رجاله البلد ومن بعدهم رجاله الشرطه قصر الخياط وقضوا ع رجاله رامي نهائياا وصل حمزه ع اخر نفس للقصر مهرولا ومفزوعا
“ووووعد ياااوعد ”
جالسه ع الارض ف حاله صمت تااام معاوله استيعاب ما حدث
نكس ع ركبتيه : وعد فووقي وووعد حصل ايييييه حد يجاووبني ولادي فييين!!
الهام بتصرخ بووجع : خدووووا الواااد الحيللللللللللله يااحمزه .. الحق ولدكككككك يااحمزززه
وصلت رساله رامي ع هااتفه .. لتتسع حدقة عيووونه بذهول وتوعد
“يااابن الكللب يااابن الكلللب .. اقسممم باالله ماهيكفيني فيييك دممم عيللتك كلها يااابن الكلب ”
غادر قصره مسرعا ع اخر نفس وركب سياره اخري بااحثا عن ابنه ف كل مكان
“هولع فيككككك حي لو ولدي جرا له حاااجه ”
قال جملته وهو يضرب مقود السياره بغل وتوعد مع خليط من الدموع والالم
وصلت سميه للانش الصغير الذي كان ينتظرها ف النيل وهي حامله ابن حمزه بين يديها
“يلااا اطلع بسسرعه يللللللا ”
احد رجالها: مين دااا!!
سميه بخوف وقلق: بقوووولك اتحررك بسرررعه يلااااااا .. مافيش وقت
***
فاقت نجوي ببطء والم : اااااااااااه ياارررراسي .. حقتللللكككك يااولد الخيااااط اااااااااااااااااااااااااااااااااااه فيين سلاااحي فييييينه
قضي رجاله حمزه علي قطاع الجبال نهائيا منهم من اصيب ومنهم من قتل واخر من استسلم
طلعت شمس يووم جديد وماازال يبحث عن فلذه كبده وصغيره
“وصلني لمكتب وزير الداخليهه عقووووولكك ”
السكرتير : حااضر حاااضر ياابااااشااا
*اتفضل ياحمزه بييه
=بلا بيييه بللااااا زفت تقفلللوووا المينا والمطاااراات مش عاوز دبانه تخرج ولا تدخل لحد ماالقي ولللدي
*فهمني بس يااحمزه بيه ف ايه
=ولدي خطفووا ابن الابراااهيييمي اتصرررف معاااااالييييييييييك
*تمام تمماااام اقفل انت وانا اديهم امر بالتفتيش والتحري ع ابنك متقلقش
كمل السير ليتفاااجيء بمجموعه من الدياابه تنهش في جسمان ما
اطلق ضربات ناار ف الهووا ليفزعهم
ركضوا الدياابه خوفا منه ليتفااجئ بجسمان رامي الممزق والمتلاشي الاجزااء
وبجاابنه حفره صغيره
نكس ع ركبته بااحثا عن ابنه ولكن بدووون فاااايده
زفر بقوووه وابتلع ريقه : ولللددي معقوووله الدياابه كلتتتته !!
ليقطع تفكيره هاتف من شيخ الغفر
“ايوووه يااسيد حوصل ااايه ”
سيدد : كله تمام يااابيه بس ملقنااش المره
ليتفحص حمزه بعيونه ف المكان: سميييه !!!!! بص اسمعني ززززين تقلبلي البلد انت والرجاله .. ولدي اتخطف ياااسيييد
سيد بفزع : وووووه كيف اككده .. تقلقش مش هنخلوا بيت اما نفتشووووه
حمزه : لا اسمعني روح الضفه واسال اذا كان ف حد اتحرك من هناااك ولا لا
عاود اتصالات هاتفيا اخر
” هبعتلك صورة واحده توزعوا صورتها ع جميع مراكز الشرررطه .. وتمسكوووها فااهميني ”
***
جالسه ف الانش الذي اوشك ع حدود البحر المتووووسط
“هنروووح فين حضرتك ”
بعد ماغيرت ملابسها
” الاوراق ال طلبتها جااهزه ؟! ”
_ كله عندك فالشنطه دي
لتدور بعيونها وتتفحص المكااان الذي تحاصره الميااه من كافة الاتجاهات
” اول سفينه طالعه من المينا امتي وع فين!! ”
السائق : كمان نص سااعه سفينه طالعه ع تركيا
سميه بلهفه : اسمعني كوويس ..
السائق : معاكي
سميه : هتطلع ع هننناك وانا هظبط الدنيااا .. عاوزاك بعدها تقلب الانش ف البحر وتنشر خبر مووتي فاااهمني قولت اااايه ؟
وصلت سميه المينا ولحسن حظها كانت السفيه ع وشك التحرك
وصل مجموعه من الشرطه
“وقف السفييينه دي يااابننييي ”
قفز ف قلبها الرعب حضنت عاصم : اششش اشششش اهدي يااحبيبي متعيطش
ثم اكملت بقلق : اعمل ايييييه انا دلووقتي !!
لتنظر لسيده جالسه بالقرب منها معاها 3 اطفال
” ممكن تخليه معااكي .. هروح بس الحمام وارجع ”
=وماله ياحبيبتي زي ابني
ظباط الشرطه معااهم صوررة لسميه بيدوروا عليها
تسللت ببطء وخفيه ونزلت اخر دور في السفينه في غرفة التحكم وهي تلتقط انفاسها بصعوبه
“اعمل ايييه انا دلوقتي بسسسس .. انسب حل افضل هنا لحد مايمشووا ”
احد العساكر للسيده التي تركت عاصم معها
“ولادك دوول ”
=اه ولادي
“وريني شهادات ميلادهم ”
=استني .. اهم اتفضل
تفحص العسكري شهادتين ثم اتي صااحبه
“بيقولوا اللانش الل كانت فيه الست اللي خاطفه الولد غررق تعالي تعالي ”
العسكري بسرعه اعطي الشهادات للسيده : اتفضلي اتفضلي
بعد مرور عدة دقاائق شرعت السفينه بالتحررك
تنهدت سميه واخيرررا خدت نفس بارتيااح
طلعت ع متن السفينه وخدت عاصم وشكرت الست
= رضعييه شكلو جعاان
سميه اتصدمت : هااا ارضعه !!
= ايوه ياحبيبتي هو انتي ام جديد ولا اييه !!
سميه بارتباك : اه .. اصل مااينفعش ارضعه عشان الدكتور مانعني ونسيت اكله ف العربيه
=حراام عليكي ازاي تنسي اكله !! هاتي هااتي هرضعه انا دا برضو من دور ولدي
سميه ابتسمت : بجد .. طيب خدي اهم حاجه يبطل عيااط
الست بتعجب ف نفسها : انتو امهااات اززاي بس !!
خدته من سميه وحدقت النظر ف عيونه
“شكلو حلو اووي ربنا يخليهولك .. واسمه عااصم كممان ماشاء الله ”
سميه بتوتر : تسلمي .. هتعبك معايا
***
اتصال تليفوووني لحمزه
“حمزه بيه البقيه ف حياااتك ”
فرمل عربيته بقووة
“انتت عتقووول ايه ”
– العسااكر لقيوا لانش مقلوب والتحريات اثبتت انه كان فيه الست اللي بعتلنا صورتها ومعاها طفل والاتنين غروقوا ف البحر وجار البحث عن الجثث
لسانه اتشل عجز عن الحركه عيونه اوروقت بالدمموع والدم اتجمدت ف عروووقه قفل الخط بصدمه وذهووول بعد مرور بضعه دقاائق مسح وجهه بكفيه
“لا حول ولا قووة الا بالله .. مش معقوووله ”
دور سيااارته وعاد الي القصر ليجدها مكانها لم تتحرك ملقاه بجسدها ع الارض
قرب منها بااسف وحزن شديد
انتفض جسدها : ابني فييين ..فينن ابني يااحمزه .. جبته معاااك صح ؟؟؟
ضمها لصدره بحب وحنان
الهام مربعه سايقها ف الارض نادبة الخدين
“خدوا الوواد من حضن سته يااحمزه .ااااااه ياوجع قلبي علييييك ياضناايا”
وعد قد غسلت الدموع وجهها
“ابني فين ياحمزه … قوولي ان هو بره هاا طمن قلبي عشاان خااطري”
لقاء حاضنه حمزه وعشق الصغار وبنبره ممزوجه بالعيااط
“مااتتكلم يااحمزه سااكت لييه متوقعش قلبنا ”
بصوت متبطء وكانه يستجمع قوواه
“وعد .. عااصم ابننا ف مكان احسن دلوقتي .”
ارتفع نحييب وصراخ الجميع لتنهرره بجنون وصررراخ
“بس بس متقووولش كده لااااا ابني عاااااايش يااحمزه انت متدوورتش عليه … حتي شوووف شوووووف
(لتقووم وتقترب من فرده حذائه الصغير الملقي ع الارض )
شوووف لسه ملبسهوووش تلاقيه بردان دلووقتي حبيب قلبي ..
(لتمسكه من ذراعيه بتوسل ) اوعدني انك ترجع ابننا يااحمزه هاا يلا اوعد وعد حبيبتك ومرااتك ”
لتنسكب الميااه من عينيهم بقووه وغزارهه
الهام صووتت بعويل : يعني اااايه الواد الحيله مااات خلاااااااص ياافرررحتك اللي ما تمت يااولدي
وعد بصراااخ : بس بس ابني مامتش ..
لتبتعد عنه قليلا وهي تلتقط انفاااسها بصعوووبه وتمسك كفه وتضعه ع قلبها
“سااامع سااامع يااحمزه لسه قلبي بيدق .. يبقي ابني لسه عاايش هو ماامتتش والله مامتش .. اتصرف رجعه عشااان هو وحشني اوي ومش بيعرف ينااام غير ف حضني .. ولما اغنيله ”
ضمها لصدره بقوه كإنه يستمد القووه منها
“وعد اهدي وارضي بقضاء ربنا ”
لتنهررهه بقوووه : متقوووليش اهدي .. انا .. انـ انا قولت لمامتك هاتيه صممت رايها ومرضيتش .. والله كنت هحميه زي مااحمييييت اختتتته .. رجعلي ابني يااااااحمزه ابووووووس ايييييدككككككككككككككككك
***
مرت قرابة الشهرين
مازال حمزه يبحث عن صغيره حد الجننووووون
جالسا في بيت ربه وينااجيه بصوته الاجش الممزووج بنبره البكااء
“ياااااااااااااااااارب يااارب لوو عاااايش احممممممييييه ودلنننني علللللللللييييييييييييه ياااااااااااااااب ساااعدني انا عملت كل حااجه اقدر اعملها .. الباااقي عليك انت .. انا ضعيف قوووي .. قويني يااارب ”
لينفجر ف نوبه البكاااء متوسلا ومنااجياااا لربه
جالسه ف بيت جدها حاضنه صغيرها
في غرفتها تقبل ابنتها الشئ الوحيد الذي تبقي لها من ذكراهُ .. لتدمع عيونها بأسف
” سامحيني يابنتي مقدرتش احمي اخوكي .. بس هقدر احميكي من شر ابوكي وعيلته ”
لتنظر لها صغيرتها التي لم تتجاوز اشهر م العمر بحزن
لتتفاجئ بدخوله المفاجئ الي غرفتها
لتضع ابنتها ف سريرها الصغير .. وتاخذ نفس عميق كإنها تريد استجماع ما بداخلها من قوة
فريال تمنعه : ياحمزه تعالي بس نتكلم تحت
حمزه بنبره محذره : سيبنا لوحدنا يافرياااال
” سبينا يااماما .. انت جيت هنا ليه .. اطلع بره بقولك .. قولتلك مش عاوزه اشوفك غير لما ترجعلي ابني يااحمزه ”
قالت وعد جملتها بقوه وحزم وهي واقفه ولم تنظر اليه كإنها تتجنب النظر في بريق عينه ضمانا للحفاظ ع قوتها
غادرت فريال مجلسهم واغلقت الباب خلفها
ليقترب من ابنته ويقبلها بحب
ثم يعاود النظر اليها
” يلا ياوعد لمي خلاقاتك وع بيتنا .. كفاياكي قعاااد لوحدك اهنه ”
وعد ابتعدت عنه بقولك : اطلع برا ياحمزه احسن مااصوت واجيب الغفر يرموك برا انا مش عاوزه اشووفك واظن اننا اتكلمنا ف النقطه دي وانت عارف شررطي عشاان ارجع
ثم اشارت له بسبابتها محذرة : وانا بقولك اهو ابعد عننا ياحمزه .. انسي ان ليك بنت زي مانسيت انه ليك ابن ومعرفتش ترجعه .. مش انت حمزه الخيااط اللي مافيش حاجه تقدر تقف قدامه .. طلع فييه وضيعت ابننا بسبب مؤامرات فااشله
لتقترب من الباب وتفتحه : يلا اطلع برا مش عاوزه اشوف وشك هنا تاني عشان م كل قلبي بكرهك .. بكررررهككككككك
ليراقب تصرفاتها بدهشه واسف .. هذه وعد بجبروتها وقوتها تقف امامه
اقترب من الباب واغلقه بقوه
واقترب منها حتي ارتطم ظهرها بالحائط ويحاصرها بذارعيه المستند بهما ع الحائط
” انتي سمعتيني قولت اي ؟؟ يلا تلمي هدومك عشان نروحوا ع بيتنا وهناك لينا حسابنا ”
لتشعر بانتفااضه جسدها بمجرد قربه منها .. فانها حقا يلتهف كيانها شوقا وعشقا له .. لتدفعه بعيدا
” ابعد عني مش طايقاك ولا طايقه ريحتك افهم بقي بكررررهك .. وبعدين مش طاايقه امك اللي ضيعت ابني باانانيتها وطمعهاا .. حمزززه طلقني ”
تقع كلماتها كجمرات من نار ع قلبه ليتغيب عقله تماما
ويسيطر عليه فكرة انها ملكه ولا احد يمتلكها سواه
لتعاود النظر له : وحط ف دماغك هطلقني ولو مطلقتنيش هخلعك
ليمسكها م معصمها بقوة ويدفعها حتي ارتطم ظهرها بالحائط بقوة وينهال عليها بقبلاته الناريه يلتهم شفتيها بعنف وقسوه ليمضغهم بين فكيه من الشوق واللهفه
محاولة الافلات منه ولكنه تغيب وعيه تماما
ازداد من ضمه اليها ونيران الشوق تكاد ان تحرقهم سويا فانها برغم عنادها معه الا انها اشتاقت لعبير شفيته لامان احضانه واحتوائه ..
واخيرا ليترك شفتيها المتورمين حتي تساقطت منهم قطرات الدماء من عنف تقبيلاته
ليبتعد عنها قليلا وياخذ نفسه بصعوبه بالغه
لتنظر اليه نظرات لم يفهمها هل مازال قلبه يناديه ويرفض بعده .. ام طغت القسوة علي قلبها فلا تود وجوده
فتقول بانفاس متقطعه ودموعها تسيل ع وجنتيها
” بقولك طلقني ياحمزه .. انا بكرهك مابقتش بحبك .. ”
لينظر اليها بتوعد وصوت اشبه بالصراخ ينهرها بقوة
=اول واخر مرة اسمعك تقولي طلقني دي .. حمزه مايقدرش يعيش من غيرك.. افهمي بقي مصممه تشيلني ذنب حاجات ماليش يد فيها لييييييه
لتقول وسط انسكاب دموعها بغزاره
” بس وعد تقدر تعيش من غيرك .. وانا عشان اريحك من الذنب دا طلقني يااحمزه وروح اتجوز وهاات لالهام العزوة والولاد بدل الل ضااع مااااصلها فرااخ ”
لتشعل كلماتها النيران بداخله اكثر فيقترب منها
” كدابه وبتكدبي وعد مابتقدرش تتنفس من غير وجود حمزه وهثبتلك انك بتحبيني وكله دا من عنادك وشيطانك الل مصورلك اوهام .. اوهااام هتحررقك يااوعد .. لييه مصممه تعذبني وتعذبييي نفسسسك ليييه .. ايماانك ضعف ليه كده .. انا عملت فوق طااقتي وزياااده اعمل اي تااني”
ليقترب منها بشراسه ويمزق سترتها بكل قوته ليرتفع صوت صراخها بين يديه .. مابين شوقها له وبين عنادها ونفورها منه
ليتجاهل صراخها تماما ويهم بقبلات اكثر حراره
به اكثر وتعانقه وكإنها تود تكسير الحواجز والضلوع بينهم
حتي امتزجت دموعه بدمووعها
ضمها لصدره بقووووه اكثر
ليقترب بها لفراشهم ويضعها عليه وهي مازالت عالقه بعنقه
فيلعود مجددا لالتهام شفتيها بقوه يكاد ان يكتم انفاسها من حرارة قبلاته
لتنسكب دموعها ع وجنتها فسرعان مايقبلهم بحب ويجففهم بانامله
فليهمس ف اذانها : اعذريني كنتي وحشاني اوي .. مش هقبل ع نفسي اجرحك اكتر من كده ياوعد .. تعالي ارجعي .. ارجعي مع حمزه حبيبك اللي مايقدرش يعيش من غيرررك
لتلتقط انفاااسها بصعوبه بالغه
“واكوون محرمه عليك لحد ماترجع ابننا ياحمزه !!”
حمزه اتسعت حدقه عيونه : اييييييييييييييييه !!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشقتك وحسم الأمر 2)