روايات

رواية تاني حب الفصل الثاني عشر 12 بقلم ملك ابراهيم

رواية تاني حب الفصل الثاني عشر 12 بقلم ملك ابراهيم

رواية تاني حب البارت الثاني عشر

رواية تاني حب الجزء الثاني عشر

تاني حب
تاني حب

رواية تاني حب الحلقة الثانية عشر

سميحة وكامل كانوا قاعدين وكامل كان هيتجنن من تأخيرها وهيموت من الغيرة وخصوصا انها قضت اليوم كله في بيت زياد واللي جننه اكتر شكلها اول لما رجعت البيت وهي واقفه شارده وبتبتسم.
كامل: حمد لله على السلامه..
فاقت من شرودها على صوته وحست بخوف في قلبها غريب اول لما سمعت صوت كامل وده كان اول مرة يحصل معاها.
بصتله بصدمة وقربت منهم وقالت: مساء الخير.
ردت عليها سميحة وكامل قام وقف وزعق فيها: انتي كنتي فين لحد دلوقتي؟
فريدة بصتلهم بستغراب وقالت: كنت في بيت تيام ومامته كلمت طنط واستأذنت منها اني اقضي اليوم معاهم.
ردت سميحة: ايوه يا حبيبتي كلمتني المهم انتي طمنيني عليكي اتبسطي النهارده.
ابتسمت فريدة وقالت: جدااا النهاردة كان من اجمل ايام حياتي.
كامل اتجنن اكتر وقالها: ليه النهارده أجمل ايام حياتك! ايه اللي حصل النهارده مختلف عن كل يوم؟
فريدة بصتله وكلام زياد بيتردد جواها وحست ان كامل اناني وكأنه بيضايق لما يشوفها مبسوطه وعايز دايما يفرض نفسه انه يكون هو سبب سعادتها الوحيد.
فريدة: كل حاجة حصلت النهارده مختلفه ولاول مرة في حياتي اشوف الاختلاف ده!
كامل مفهمش هي تقصد ايه واتكلم معاها بنبرة حادة: عموما اللي حصل ده ميتكررش تاني ومفيش خروج من البيت هنا غير للجامعه وبس.
فريدة كانت هترد ويقفوا يزعقوا قصاد بعض زي العاده بس هي المرادي قررت انها متردش ومضايقش نفسها بالرد واكتفت انها تهز راسها بالموافقه على كلامه وتطلع اوضتها في سلام والصبح تعمل اللي هي عايزاه وهو يقول اللي هو عايزه.
فريدة: حاضر
كامل اتصدم واستغرب انها وافقت على كلامه كده بسهوله واللي صدمه اكتر انها ابتسمت وطلعت على اوضتها ولا كأن في حاجة حصلت!
سميحة ضحكت وكامل كان هيتجنن.
كامل: هي دي فريدة!!
سميحة: هي بس شكلها راجعه مزاجها حلو ومش عايزة تضايق نفسها بالخناق معاك.
كامل اتعصب وقال: يعني دلوقتي بقى هو اللي بيخلي مزاجها حلو وانا اللي بضايقها!
سميحة: كفايه بقى يا كامل وفكر في حياتك شويه! سيب فريدة برحتها وانا متأكده انها مستحيل تغلط.
كامل بص قدامه وهو مش قادر يتقبل فكرة انه يبطل تفكير في فريدة ويفكر في نفسه وبس.
سميحة اتكلمت مرة تانيه: مقولتليش هنروح نزور مها في بيتها امتى؟
كامل بص لمامته بضيق وبدأ يحس ان هي كمان بدأت تضغط عليه زي مها وباباها.
كامل: انا مش فاهم انتوا ليه كلكم مستعجلين كده! هو انا مش من حقي اخد وقت افكر واقرر انا عايز ايه!
سميحة: بس انت خلاص قررت من بدري يا كامل لما نهيت خطوبتك من فريدة!
كامل: انا لحد دلوقتي مش متأكد اذا كان قراري ده صح ولا غلط!
سميحة: القرار ده انت خدته بعقلك يا كامل ومشكلتك انك عايز تكمل باقي قراراتك بقلبك وده غلط.. يا تمشي ورا قلبك على طول يا تمشي ورا عقلك على طول.. مينفعش تاخد قرار بعقلك وقرار تاني بقلبك.. انت كده بتأذي نفسك وبتأذي فريدة ومها معاك!
كامل بص ل مامته بصدمة لانها واجهته بالحقيقه اللي بيهرب منها.. وقفت سميحة وكملت كلامها: حدد ميعاد نروح نزور فيه المستشار رؤوف ونخطب مها وكفايه انك ظلمت فريدة بلاش تظلم مها هي كمان.
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم.
صباح اليوم التالي.
نزلت فريدة من غرفتها بحماس وقربت من مرات عمها وكامل وشهد وهما قاعدين على السفره بيفطروا.
فريدة: صباح الخير.
كامل اتعمد ميرفعش عينيه ويبصلها وكلهم ردو عليها وشهد سألتها: انتي لابسه ليه انتي هتقدري تيجي الجامعه النهارده؟
فريدة: اه بس انا هسبقك..
وبصت لسميحة وقالتلها: بعد اذنك يعني يا طنط زياد هيعدي ياخدني بعربيته عشان عازمني على الفطار وهيوصلني الجامعه.
كامل رفع وشه وبصلها بصدمة و قام وقف من مكانه وصرخ فيها بغضب: لااا كده كتير اوي انتي شكلك اتجننتي!!
فريدة خافت من صوته العالي وهو بيقرب منها ووقف قدامها وضربات قلبه سريعه جدا من شدة الغضب واتكلم بصوت غاضب سبب رعشة قوية في جسمها من شدة الخوف: يعني ايه هيعدي ياخدك بعربيته وكمان يعزمك على الفطار!! انتي شكلك اتجننتي! هو انتي فاكرة نفسك عايشه فين هنا! مفيش خروج من البيت نهائي وانا اللي هوصلك انتي وشهد والفطار موجود هنا عجبك تفطري افطري مش عجبك يبقى تروحي الجامعه من غير فطار او متروحيش خالص.
فريدة بصتله بخوف وحاولت تبعد عنه لكنه مسكها من دراعها واتكلم معاها بتحذير وهو بيضغط على دراعها بغضب.
كامل: دي اخر مرة تشوفي اللي اسمه زياد ده انتي فاهمه.
فريدة بصت لـ سميحة عشان تخلصها من ايد كامل وقامت سميحة وقفت قدام كامل وقالتله: اهدى يا كامل وسيب فريدة انا هتكلم معاها.
اتكلم كامل بغضب: دي عايزة تجنني! كل ما اقول كبرت وهتعقل بتجنني اكتر.
فريدة بكت وقالتله: انت عايز ايه مني دلوقتي ممكن ملكش دعوه بيا.
كامل زعق فيها: قولتلك مليون مرة مش عايز اسمع كلمة ملكش دعوه بيا دي تاني.
اتكلمت سميحة مع فريدة: كامل ابن عمك يا فريدة وهو خايف عليكي.. زياد مهما كان غريب عنك وانتي لسه متعرفه عليه من يومين وعيب تبقي داخله خارجة معاه كده قدام الناس!
فريدة وهي بتبكي: بس زياد انسان محترم وبيخاف عليا.
كامل اتجنن اكتر: وانتي لحقتي تعرفي اذا كان محترم ولا لأ امتى؟ وبعدين بيخاف عليكي بصفته ايه؟!
فريدة بصتله وكانت عايزة تضايقه وقالت بتهور: بصفته بيحبني.
الكلمة اخترقت قلب كامل وكأنها سهم مشتعل.
سميحة بصتلها بصدمة وكمان شهد قامت وقفت من مكانها تبص لفريدة وهي مصدومة.
الهدوء اللي بقى حواليها وصدمتهم وسكوت كامل ونظراته اللي كانت كلها صدمة كل ده خوف فريدة لانها اتسرعت وقالت كده على زياد ومش عارفه هي ليه قالت كده.
كامل وقف يبصلها بصدمة وفجأة اتحرك من مكانه وخرج من البيت وقفل الباب بقوة خلفه.
سميحة كانت لسه على صدمتها بس عندها احساس قوي ان فريدة مش بتقول الحقيقه وقالت كده عشان تضايق كامل وبس واتكلمت معاها سميحة بهدوء: ايه اللي انتي قولتيه ده يا فريدة؟
فريدة كانت مصدمة من اللي قالته ومعرفتش ترد عليها تقول ايه وهتخرج من الموقف ده ازاي!
سميحة اتكلمت مرة تانيه وهي متأكدة ان فريدة بتكدب.
سميحة: انا عايزة اقعد مع زياد وافهم منه ايه الحكاية بالظبط.. كلميه يجي هنا.
فريدة اتصدمت واتوترت اكتر.. هتقول ايه لزياد الموقف كان محرج جدا بالنسبه لها.
شهد حست بتوتر فريدة وقررت انها تنسحب وتسيب فريدة مع مامتها يتكلموا براحتهم وقالت بهدوء: انا هروح الجامعه واضح ان فريدة مش هتعرف تيجي النهارده.
خرجت شهد من البيت وفريدة واقفه تفكر هتعمل ايه في الموقف ده!
وقف زياد بعربيته قدام بيت عم فريدة واتصل عليها اكتر من مرة ومش بترد عليه..
نزل من عربيته عشان يدخل يسأل عليها لكنه شاف شهد بنت عم فريدة خارجه من البيت ووقفها يسألها.
زياد: صباح الخير.
بصتله شهد بنظرة مش مفهومه و ردت: صباح الخير.
زياد: فريدة صحيت؟
شهد: اه اتفضل ماما وفريدة جوه.
هز زياد راسه بالايجاب وشهد كملت طريقها وزياد وقف قدام البيت وضغط على الجرس.
فتحتله سميحة ورحبت بيه وهي بتبصله بنظرات عميقه وزياد حس ان نظراتهم ليه غريبه.
فريدة اتصدمت لما شافت زياد وقلبها كان بيدق بسرعه جدا ومش عارفه هتعمل ايه في الموقف ده.
رحبت سميحة ب زياد وسألته يشرب ايه وراحت المطبخ تجهزله مشروب للضيافه.
فريدة جريت على زياد ووقفت قدامه وهي مكسوفه جدا وقالتله: زياد انا عملت مصيبه.
زياد ضحك اول لما قالت انها عملت مصيبه وقبل ما تكمل كلامها رجعت سميحة وشافت فريدة وهي بتتكلم مع زياد وطلبت من زياد يقعد وقعدت وفريدة جنبها واتكلمت معاه بهدوء.
سميحة بدون مقدمات: فريدة قالتلنا ان انت بتحبها.
زياد اتصدم شويه وبص لفريدة وافتكر لما قالتله انها عملت مصيبه وتوقع ان في سبب قوي اجبرها انها تقول كده!
زياد بابتسامه: دا حقيقي.
فريدة اتصدمت وبصت لزياد بذهول، حتى سميحة اتصدمت لانها كانت متأكدة ان فريدة قالت كده عشان تضايق كامل وان ده مش حقيقي بس زياد دلوقتي أكد على كلام فريدة وقالها انه حقيقي وكمل زياد كلامه وقال.
زياد: انا عارف ان كان لازم استأذن حضرتك الاول قبل ما اعترف بمشاعري لفريدة بس انا حبيت اعترفلها بمشاعري وناخد فرصه نتعرف على بعض اكتر قبل ما اجيب اهلي ونيجي نتقدم لحضرتك رسمي.
صدمت فريدة كانت بتزيد اكتر مع كل كلمة كان زياد بيقولها وحتى سميحة من صدمتها معرفتش ترد عليه وعقلها وقف عن التفكير دقايق وبعدين قالتله.
سميحة: تمام يا زياد بس ممكن تدينا فرصة نفكر في الموضوع ده واتكلم مع ابن عمها واخد رأيه وكمان فريدة داخله على فترة امتحانات ومش لازم اي حاجة تعطلها عن المذاكره.
زياد: طبعا انا تحت امر حضرتك.
سميحة بصت لفريدة وقالت: تمام يبقى نأجل اي كلام في الموضوع ده لحد ما الامتحانات تنتهي.
فريدة هزت راسها بالموافقه وهي بتبص لزياد ومش قادرة تصدق الكلام اللي هو قاله.
اتكلم زياد مع سميحة باحترام: تسمحيلي حضرتك اوصل فريدة الجامعه في طريقي؟
هزت سميحة راسها بالموافقه وهي لسه مصدومة.
فريدة قامت من مكانها وخرجت مع زياد وهي هتتجنن وتعرف ايه اللي هو قاله لمرات عمها ده وازاي أكد على كلامها!
فتحلها زياد باب عربيته ودخلت فريدة وهي محروجة منه جدا وركب زياد مكانه واتحرك بالعربيه.
فريدة بصتله وسألته: زياد انت ليه أكدت على كلامي وقولت انه حقيقي.
زياد ابتسم وقال: انتي اول ما قولتيلي انك عملتي مصيبه انا توقعت انك حاولتي تخرجي نفسك من المصيبه بالكذبه دي وكان لازم اساعدك.
فريدة ابتسمت وقالت: مش معقول..
وبصتله اوي: زياد انا حقيقي مش عارفه اشكرك ازاي انت فعلا انقذتني.
زياد: الموضوع بسيط يا فريده مش محتاج تشكريني وبعدين انتي قبل كده وقفتي جنب تيام اخويا لما خبطك وانا عمري ما انسى اللي انتي عملتيه يومها عشان متزعليش تيام وتخوفيه.
فريدة بسعادة: بصراحة انا كنت محروجة جدا لما تعرف ان انا قولتلهم كده
زياد: هو ممكن اعرف انتي ليه قولتلهم كده؟
فريدة بحزن: خوفت من كامل لما زعق فيا اول لما عرف ان انت هتوصلني الجامعه واول لما سألني هيوصلك بصفته ايه انا رديت من غير ما احس وقولتله بصفته بيحبني.
زياد ضحك وقالها: وانتي مكدبتيش. انا فعلا بحبك.
فريدة بصدمة: اييه!!
زياد لاحظ صدمتها وخاف انها تفكر انه بيستغل الموقف واتكلم بسرعه وهو بيضحك عشان يبان قدامها انه بيهزر.
زياد: انا لازم اقول كده عشان كذبتك متتكشفش!
فريدة ضحكت وقالت: ربنا يستر انا بجد خايفه من اخرة الكذبه دي.
زياد همس جواه: ان شاء الله تتحول الكذبه دي لحقيقه.
بقلمي ملك إبراهيم.
في مكتب كامل..
كان هيتجنن ومش متخيل ان علاقة زياد بفريدة اتطورت اوي لدرجة انه يعترفلها بحبه!! مكنش شايف قدامه غير صورة فريدة وزياد وبيسأل نفسه ياترى هو ازاي اعترفلها بحبه؟ ياترى مسك ايديها وهو بيقولها؟ ياترى كان بيبص في عينيها ازاي وقتها؟ وفريدة كانت حاسه ب ايه؟ معقول قلبها دق بسرعه وحست بالخجل؟ ايه اللي حصل بينهم في لحظة اعترافه بحبه ليها؟ كانت فريدة حاسه ب ايه وزياد حاسس ب ايه في اللحظة دي؟..
ضرب ب ايديه على مكتبه بعصبيه وهو حاسس بنار في قلبه وحقيقي كان هيموت من الغيرة عليها.
في الوقت ده جت له مكالمة من رقم مجهول وكان الشخص المجهول اللي بيكلمه: كامل باشا فكرت في كلامنا ولا لسه؟
كامل كان غضبان جدا ومضايق بسبب موضوع فريدة ومكنش متحمل اي حد والشخص ده كلمه في الوقت الغلط واتعصب عليه كامل وقال: لا مفكرتش واسمعني كويس انت واللي تبعك.. اي حد غلط هيتحاسب وانا هعرف اجيبك انت واللي مشغلينك.
الشخص المجهول: دي كانت اخر فرصه ليك يا باشا مع السلامه.
قفل كامل تليفونه وهو غضبان جدا وعايز يخرج غضبه في اي حاجة ومقدرش يكمل شغله وخرج من مكتبه وركب عربيته.
—-
عند زياد وفريدة.
وقف زياد بعربيته قدام الجامعه وفريدة نزلت من العربيه وهي بتشكره وتبتسم.. شافتها شهد من بعيد وبصتلها بحقد وغيرة.. شهد كانت شايفه ان الكل بيهتم ب فريدة ودايما بتلفت انتباه الجميع في اي مكان بتكون موجودة فيه.. مامتها اهتمت ب فريدة اكتر من بنتها في طفولتهم لان فريدة يتيمه.. وكامل اهتم ب فريدة اكتر من اخته لانه حبها.. واصحابهم في الجامعه بيهتموا ب فريدة ويحبوها اكتر لان شخصيتها مرحة وشقيه واجتماعيه اكتر من شهد.. حتى زياد اللي لسه عارف فريدة من كام يوم هو كمان حبها ومفيش حد حاسس ب شهد او مهتم بيها وكل ده كون جواها احساس بالغيرة والحقد على فريدة رغم انها بتحبها وبتتمنى ليها الخير بس مش قادرة تكون زيها.. وكانت دي الحقيقه اللي شهد بتواجه نفسها بيها.. انها بتتمنى تكون زي فريدة رغم انتقادات والدتها وكامل ل شخصية فريدة طول الوقت بس فريدة دايما محبوبه من الكل ودي الحقيقه اللي متقدرش تنكرها.
قربت منها فريدة وهي بتبتسم بسعادة وكانت شهد شاردة في أفكارها.
فريدة: شهد مش هتصدقي اللي حصل بعد ما انتي مشيتي.. زياد جه البيت و….
قاطعتها شهد بنبرة حادة: عارفه يا فريدة شوفته قدام البيت وانا خارجة ودلوقتي شوفته وهو بيوصلك وانتي جايه مبسوطة.. معني كده ان ماما وافقت صح؟
فريدة حاولت تشرحلها اللي حصل وتحكيلها انها كذبت لما قالت ان زياد بيحبها لكن شهد قاطعتها بغضب: مش وقته الكلام في المواضيع دي هنا في الجامعه يا فريدة انا لازم الحق المحاضره مش فاضيه ل مشاكلك وحواراتك دي.
فريدة اتصدمت من نبرة الصوت والطريقه اللي بتتكلم بيها شهد معاها وشهد مشيت وسابتها واقفه لوحدها قلبها مكسور من أسلوب شهد القاسي معاها لانها بتعتبرها اختها وتوأمها مش بس بنت عمها!…

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية تاني حب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *