رواية حكاية مطلقة الفصل الخامس عشر 15 بقلم نورهان ثروت
رواية حكاية مطلقة الفصل الخامس عشر 15 بقلم نورهان ثروت
رواية حكاية مطلقة البارت الخامس عشر
رواية حكاية مطلقة الجزء الخامس عشر
رواية حكاية مطلقة الحلقة الخامسة عشر
ام دنيا بهدوء :سلامتك ياحبيبتي
…………………………………
قررت دنيا أن تذهب الي المستشفي علي اقدامها من الأساس المستشفي قريبه من المنزل ذهبت دنيا الي المستشفي وهي تبتسم لكل شخص يمر بجانبها دخلت المستشفي وقررت أن تذهب الي مكتب مصطفي
مصطفي بهدوء:ادخلي ياسمر
دنيا بفرحه:ينفع ادخل انا مش سمر
مصطفي بفرحه وحب :دنيا حبيبتي وحشتني ليه مقولتيش انك جايه كنت هعدي اخدك ياروحي
دنيا بحماس :كنت حبه اني اجي المستشفي ماشيه المهم وحشتني
مصطفي بصدمه :معلش يادنيا الفتره دي بسمع حاجات غلط قولي كد كنتي بتقولي أي تاني
اقتربت دنيا من مصطفى وقالت بهمس :وحشتني
مصطفي بلهفه:تاني تاني
دنيا وهي تركض الي خارج الغرفه :لا هي مره واحده بس يلا سلام هشوف عندي كم حاله انهارده هجي ليك علي الغداء
مصطفي بحب:ماشي ياحبيبتي حاولي متتعبيش نفسك
دنيا بحب:حاضر ياحبيبي سلام
…………………………….
خرجت دنيا من الغرفه وذهبت الي مكتبه لكن انصدمت عندما دخلت المكتب وجدت تلك الممرضه التي كانت في الملاهي نظرت إليها دنيا بغضب وقالت
دنيا بغضب وهي تشعر أنها سوف تنقض عليها: انتي بتعملي اي في مكتبي يابت انتي فين سناء
الممرضه بستغراب من معامله دنيا لها:سناء مشيت من بدري وانا بقيت مساعدتك مكانها
دنيا بغضب:مين قالك اني عايزه يكون عندي مساعده حقوده وكارهه الخير لناس
الممرضه بتوتر:تقصدي اي انا مش فاهمه حاجه
دنيا بغضب:انا افاهمك فاكره لما كنتي في الملاهي انا سمعت كل كلمه انتي قولتيها في الوقت دا معرفتش ارد عليكي دلوقتي هرد عارفه ليه مصطفي حبني لان هو حب واحده عايزه الخير لناس طيبه بتحب الخير لناس واحده تصون بيته واحده تحترم غيابه قبل وجوده مش واحده كرهه الخير لناس مش شايفه غير نفسها وعايزه فلوسه فاهمني يلا بقي اطلعي بره انا مش عايزه مساعده ليا
خرجت تلك الممرضه وهي تشعر بحقد من دنيا هي كانت تكرهه الآن اصبحت تكرهه حتي اسمها مر ذلك اليوم علي دنيا كان متعب بسبب عدم وجودها في الفتره الماضيه واخيرا جلست دنيا علي كرسي مكتبه وضعت رأسها علي المكتب واغمضت عينه حتي تشعر بقليل من الراحه لكن ذلك لم يحدث عندما دق الباب ودخلت ممرضه تركض إليها
الممرضه بسرعه:دكتوره بسرعه في حاله طوارئ قدام المستشفي ومطلوب من حضرتك تنزلي تكوني قدام الباب عشان لما تخرج من الإسعاف
دنيا بستغراب:مش فاهمه انزل ليه ما دخلي المريض ولا المريضه الاوضه وانا هجي علي طول
الممرضه وهي تشد يد دنيا حتي تنهض:يادكتوره بقولك طوارئ يلا يلا بسرعه
خرجت دنيا معاها وهي تشعر باندهاش من تصرف تلك الممرضه ظلت دنيا تمشي لكن تلك الممرضه لها رأي آخر اخذت يد دنيا وظلت تركض الي أن وصلت إلي باب الإسعاف
دنيا بستغراب:عايزه اي بقي مش كفايه مخليني اجري كل دا حرفيا مش فاهمه في اي وفين المريض اللي انتي بتقولي عليه دا
الممرضه :افتحي باب الإسعاف
قالت تلك الكلمات وركضت دخل المستشفى نظرت إليها دنيا بصدمه شعرت بخوف من كل الذي يحدث لكن حاولت أن تتطمن قلبه واغمضت عينيها وفتحت باب الإسعاف وفتحت عيونها بصدمه عندما سمعت تلك الكلمات
مصطفي بحب :دنيا تتحوزيني انا بحبك
نظرت إلي دنيا بصدمه تشعر أنها لا تستطيع أن تقف علي اقدامها من الفرحه كانت سياره الاسعاف ملئه بلالين بااكثر من لون وكل بلونه يوجد عليه صوره لها وهي مع مصطفي أو لوحدها ويوجد بلونه كبيره الحجم مكتوب عليها باللون الاسود تتجوزيني ونظرت الي مصطفي الذي كان يجلس علي ركبته اليمنى ويمسك علبه يوجد به خاتم ظلت دنيا تنظر لكل شيء يحدث وهي لا تعلم ماذا يجب أن تقول حاولت أن تخرج صوتها لكن فشلت
مصطفي بمرح وحب :ها ياست تتجوزيني يلا رجلي وجعتني
دنيا بفرحه :موافقه والله موفقه انا بحبك اوووي
مصطفي بعشق :انا بحبك يا فرحه فوادئ وعوض ربنا ليا في الدنيا ياحلم كنت بتمني من سنين واخيرا قدرت احققه
#كل مر يسمر مع ذلك الشخص الذي سيختاره القلب والذي سيصبح قلبي مسكنه🌍🖤
النهايه
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حكاية مطلقة)