رواية مجنون بحبي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم أمل اسماعيل
رواية مجنون بحبي الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم أمل اسماعيل
رواية مجنون بحبي البارت الثالث والعشرون
رواية مجنون بحبي الجزء الثالث والعشرون
رواية مجنون بحبي الحلقة الثالثة والعشرون
طالعها بهيام وقال : أنا بعشقك
لم تصدق ما سمعت، هل قال أنه يعشقها حقاً؟! لكن منذ متى ولماذا لم يخبرها من قبل
قاطع شرودها سؤاله المحرج بالنسبه لها وقال
_ وأنتى بتحبينى ولا عايزه تتجوزيني علشان أحمد
أنزلت رائسها خجلاً وقالت بصوت منخفض أستطاع سماعه
_ عايزة أتجوزك علشانك
ضحك على خجلها وقال : بتقولى إيه
رمقته بغضب مصتنع تخفى خلفه خجلها وقالت
_ أنتا سمعت أنا قولت إيه
لم يرد أحراجها أكثر فقال
_ ماشى، ألمهم أنتى عندك أمتحان بكره
تعجبت من سؤاله وقالت
_ أيوه عندى فى حاجه ولا إيه؟!
عادل بأبتسامة : هاجى أوصلك بكره
لمار بخجل وسعادة : ماشى
*************************
فى مكان أخر
تستيقظ من نومها، تنظر لذلك الصغير النائم فى أحضانها، قبلت جبهته وهزته برفق وقالت
_ جاد أصحى يلا علشان تروح الحضانة
أستيقظ الصغير بسعادة وقال
_ أنا صحيت أهو يلا نمشى
أبتسمت وقالت : غير هدومك وأفطر والسواق هيوصلك
رقمها بحزن وقال : بس أنا عايزك توصلينى
رمقته بحزن وقالت : مش هينفع أبوك وافق أنك تروح، بشرط السواق اللي يوصلك
مد شفتيه بحزن وقال : ماشى
ساعدته فى أبدال ثيابه، ثم حضرت الأفطار، تناول الفطور ثم ذهب
*******************************
أستيقظت من نومها بنشاط، أبدلت ثيابها وتناول الفطور
رن جرس الباب نهضت بسرعة وقالت
_ ده أكيد عادل، همشى أنا بقى
سلوى بسعادة : أستنى لما يدخل، هتاخديه من على الباب كده وتمشى
لمار بأبتسامة : عندك حق، هروح أفتح الباب
فتحت الباب ودلف عادل، قام بألقاء التحية على الجميع
ردوا عليه التحيه
رمقه حسين بحزن وقال : يعنى ينفع كده يا عادل، تروحوا تقعدوا فى فندق
عادل بأبتسامة : معليش يا عمى بس أحنا كده مرتاحين، وبعدين كلها يومين ولمار تخلص أمتحان، ونجيب الدهب ونروح
حسين بأستسلام : خلاص أل يريحكم
عادل بأبتسامة : عن أذنكم هنمشى علشان لمار متتأخرش
سلوي بأبتسامة : أذنك معاك يا حبيبي
*********************************
توقفت السيارة أمام أحد المبانى المخصصة للتعليم، نزل جاد من السيارة، وجد أمرائه طويلة القامه، تمتلك أعين خضراء وشعر أصفر بأنتظاره
عندما رائته تقدمت منه وقالت بأبتسامة
_ مرحباً بك يا جاد، أنا سأكون معلمتك، سعدت بلقائك
أبتسم وقال : مرحباً بك إيتها المعلمة
أخذته وأرشدته إلى الصف، طلبت منه التعريف عن نفسه أمام زملائه، عرف عن نفسه، ثم جلس على مقعده الذى أرشدته إليه المعلمة
بداء الدرس، كان جاد ينظر حوله، كان يجلس على كل مقعد طالبين، ماعدا مقعده كان يجلس وحيداً، بعد أنتهاء الدرس، ذهب إلى المدرسة وقال لها
_ لماذا لا يجلس أحد بجوارى مثل ألبقيه
توترت المعلمة ولم تعلم ما الذى عليها قوله، رمقته بحزن وقالت
_ لأنك صغير، عندما تكبر قليلاً وتصبح فى مثل عمرهم، سيصبح لك شريك فى المقعد
لم يصدق ما قالته، شعر أن هناك شئ مريب يحدث، خاصة أن جميع الطلاب يتحاشون الحديث معه
دق الجرس معلن عن وقت الأستراحة، كان الأطفال يلعبون معاً ويرفضون أن يلعب معهم جاد، هذا أحزنه كثيراً، أقترب من أحد الطلاب وقال له
_ لماذا لا ترغبون بالعب معى
رمقه الطالب بحزن وقال
_ هذه أوامر المعلمة، ومن يخالفها سيعاقب
ذهب جاد إلى المعلمة وقال بحزن وغضب
_ لماذا لا تسمحين للطلاب بالعب معى، ما الذى فعلته لتمنعيهم من اللعب معى
رمقته بحزن وقالت : هذه أوامر والدك وأنا لا أستطيع مخالفتها
وقف مصدوماً لبعض الوقت، لا يستوعب ما يحدث، لماذا يفعل والده شئ كهذا!! أليس هوا من وافق على قدومه إلى هنا
*****************************
فى مكان أخر
وصلت لمار وعادل إلى الكليه
لمار بأبتسامة : شكراً على التوصيله
عادل بسعادة : هبقي أجى أخدك، وأعملى حسابك هنتغدى مع بعض، أنا وأنتى وأدم وأحمد، وأخدك أفرجك على الشقة
لمار بسعادة : حاضر
كانت سحر وسمر ينظران إليها ويتحدثان
سحر : مين المز ال لمار واقفه معاه ده يابت
سمر : مش عارفه ممكن يكون أخوها هوا كمان
سحر بسعادة : يارب ميكونش متجوز هوا كمان
سمر بسعادة : أه يارب ميكونش متجوز
رمقتها سحر بغيظ وقالت : وأنتى مالك وماله، أبعدى عنيكى دى عنه أحسنلك
سمر بغيظ : لأ مش هبعدهم
سحر بغضب : قصدك إيه
كادت أن تجيبها لولا قدوم لمار التى نظرت إليهم بتعجب وقالت
_أنتوا هتخانقوا ولا إيه
رمقتها سحر بحزن وقالت : سمر عايزه تشقط أخوكى منى
لمار بعدم فهم : أخويا مين
سمر : المز ال كان واقف معاكى دلوقتي
رمقتهم بغضب وقالت : ده عادل خطيبى يا أستاذة أنتى وهى
نظرتا إلى بعضهما وقالت سمر بحزن : يا بختنا ألأسود، واحد يطلع أخوكى ومتجوز والتانى يبقى خطيبك
رمقتها سحر بتعجب وقالت : لحظه هوا أنتى أتخطبتى ومن ورانا
لمار بسعادة : قرائنا الفاتحه أنبارح، ألموضوع جه فجأة وملحقتش أقولكم، بس أن شاء الله هتتعزموا على الشبكة، هتبقى بعد الأمتحان
قامتا بضمها بسعادة وقالتا : ألف مبروك يا لولو
************************
فى مكان أخر
تعد طالولة الطعام بسعادة، وتنتظر قدوم طفلها
فتح الباب ودلف بغضب وحزن، ذهبت إليه وقالت بخوف
_ مالك يا جاد، إيه أل مزعلك؟
رقمها بحزن ثم أنفجرت فى البكاء وقال
_ بابا قال للمدرسة متخليش حد يلعب معايا، علشان كده محدش راضى يلعب معايا أو حتى يكلمنى
أحمر وجهها من كثرة الغضب، حاولت التمالك وقالت
_ مين أل قالك الكلام ده
جاد ببكاء : الأستاذة أل قالتلى
تركته وصعدت على الدرج توقفت أمام غرفت المكتب، دلفت بغضب دون أستأذن
ترك ما بيده عندما رأها وقال
_ خير فيه إيه
رمقته بغيظ وغضب وقالت بجهير
_ هياجى منين الخير طول ما أنت موجود، أنا عايزة أعرف أنتا أيه جبله مش بتحس، أنتا مخلوق من إيه
نعض من مكانه وأقترب منها وقال
_ ممكن أعرف سبب الكلام ده إيه
أبتسمت بسخريه وقالت : ياسلام على أساس أنك مش عارف
زفر بضيق وهوا يمسح وجهه بقبضته ويقول
_ الله أما طولك ياروح، أنا معرفش أنتى بتتكلمى عن إيه
رمقته بغضب وقالت بسخريه
_ صحيح ما أنتا بلاويك كتيره، لازم تكون مش عارف أنا بتكلم عن أنهى بالوه، أنا بتكلم يا أستاذ عن أبنك الطفل أل حضرتك قولت للمدرسة بتاعته، متخليش حد يلعب معاه أو يكلمه، ممكن أعرف ذنبه إيه الطفل ده، عمل إيه يستاهل عليه العيشه دى
زفر بضيق وقال : هوا ده بقى أل مزعلك، على العموم أنا قولت ليها كده، علشان مش عايز يبقى ليه أصحاب يدخلوا حياتنا، ويعرفوا أسررنا
رمقته بتعجب وعدم تصديق، ما هذا الأنسان؟ هى لم ترا فى حياتها شخص مثله، أنه مريض حقاً، كيف يفكر بهذه الطريقة
رمقته بغضب وقالت بجهير : مين أدالك الحق فى أنك تدمر حياته
رقمها ببرود وقال : من حقى أعمل إى حاجه علشان أحافظ عليك، ومتضعيش منى
_رمقته بغضب وقالت : أنتا مريض ولازم تتعالج، لأنك خطر على أل حواليك
أمسك زراعيها وقال : عندك حق، أنا مريض بيكى
****************************
فى مكان أخر
يجلسون أربعتهم على أحد طاولات الطعام، يتناولون الأطباق الشهيه
كان أحمد يبعد الخضروات من طبقه
لاحظ أدم ذلك وقال له : كل الخضار يا أحمد
أحمد بتذمر : أنا مش بحب أكل الخضار
أدم بأبتسامة : مش أنتا عايز تبقى لاعب كرة قدم مشهور
أحمد بسعادة : أيوه
أدم بأبتسامة : يبقى لازم تاكل خضار، علشان أل بيلعبوا كورة بياكلو خضار
نظر إلى عادل وقال : صح الكلام ده يا خالو
كان عادل ولمار ينظران إلى بعضهم بهيام، شاردين فى بحر أعينهم ولا ينتبهان لما يحدث حلولهما
زفر احمد بغيظ، وقف على الكرسى وأقترب من أذن عادل وقال
_ خالوووووووووو
أفاق من شروده وقال وهوا يضح يده على أذنه
_ عايز إيه منى، مش أبوك قاعد جنبك أرحمنى شويه
أحمد بغضب : أنتا مبتردش عليا ليه
عادل : عايز إيه
أحمد : أل بيلعبوا كورة بياكلوا خضار
عادل بأبتسامة : طبعاً، كل أل بيلعبوا كورة بياكلوا خضار، كمان بيقعدوا ساكتين
جلس أحمد وقال بسعادة : خلاص أنا هاكل الخضار كله
بعد أن أنتهيا من تناول الطعام، ذهبوا إلى الشقه التى أشتراها عادل، كانت قريبه للغاية من شقة أدم
لمار بسعادة : الله جميله قوى، وأحلى حاجه أنها قريبه من شقه دوما
عادل بسعادة : عندك حق، دا أنا دوخت على أما لقيتها
أدم بمشاكسه : ياريتك ما لقيتها
لمار بغضب : بتقول حاجه
أدم بخوف : لأ مبقولش
*******************************
تمر الأيام والشهور، ويتزوج عادل ولمار، يسافر أدم بعد زواجهم مباشرتاً، ويذهب أحمد للعيش معهم
بعد سنه من زواجهم
تستيقظ لمار وهى تصرخ وتقول
_ ألحقنى يا عادل، شكلى هاولد
يستيقظ مفزوعاً من نومه، لا يعلم ما الذى عليه فعله، يتصل بوالدته، تطلب منه أخذها إلى المستشفى، وهم سيلحقون بهم
يأخذها عادل إلى المستشفى كما طلبت والدته، ويذهب معهم أحمد
عندما رأها الطبيب أمر بتجهيز غرفة الولادة فوراً، بعد مرور ساعة، خرج الطبيب وخلفه لمار التى كانت ممدده على الناقله، كانت الممرضه تسير بجانبها وهى تحمل بيدها الطفلة، أقتربت منه وقالت بأبتسامه
_ مبروك جالك بنت، هتسميها أيه
حمل طفلته وقال بأبتسامة
_ حياة هسميها حياة
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مجنون بحبي)