روايات

رواية طفله غيرتني الفصل الأول 1 بقلم ياسمين سالم

رواية طفله غيرتني الفصل الأول 1 بقلم ياسمين سالم

رواية طفله غيرتني البارت الأول

رواية طفله غيرتني الجزء الأول

طفله غيرتني
طفله غيرتني

رواية طفله غيرتني الحلقة الأولى

دقت علي الباب ثم أتاها الرد
واذن لها بالدخول ثم دلفت الي الداخل و هي تفرك يديها بتوتر نظر لها باستغراب هو يراها دائما واثقه في نفسها و هذا ما أعجبه بها
سيف نظف حلقه : احمم احم آنسه سلوي في حاجه
سلوي أغمضت عيونها قائلها كلماتها دفعه واحده
انا عايزه اطلب منك طلب خصوصي ملوش دخل بالشغل
ابتسم علي هيأتهاو تطلع إليها باستغراب : سلوي انتي بتشحتيني كلام يا بنتي ايوه قولي عايزه ايه مش فاضي انا للعب الاطفال دا
عبست ملامحها كأنها طفله ذات ٥ أعوام قائله : فين بقي لعب الأطفال ثم انتبهت علي نفسها قائله متأسفه : انا اسفه يا فندم بخصوص الطلب هو انا انا اي انا
ضحك سيف و قام وقف و أعطاها كأس من الماء و قال اشربي و اهدي
اخذت منه رشفه ثم قالت بتوتر : انا انا نقلت هنا بسبب أن المواصلات بتبقي مش متاحه فا برجع علي اختي متأخر و احنا في مكان شعبي شئ ما فالناس بتتكلم و انا اخد شقه هنا و نقلنا انا و اختي و دلوقتي هي اخدت الاجازه بقالها
شهر و خلاص شهر كمان و هتبدتي العام الجديد بس بقي المشكله مش عارفه هي بتخاف لوحدها فا انا عايزه اجيبها معايا الشهر دا هي هي ممكن تيجي علي الساعه ١ ل ٣ و نمشي انا و هي لأني هخاف اسيبها لوحدها
ضيقه عين سيف ثم قال : شوفي. يا سلوي انتي عارفه أنه الشركه ل فارس و انا مش هقدر اتصرف بمزاجي بس انا هحاول معاها
كشرت سلوي : ما هي دي المشكله أنه هو مش هيوافق
سيف ؛ انا هحاول متقلقيش بس هي اختك هتروح فين من من الصبح ل ١
سلوي : ساره بتنام ل الظهر جيل اخر زمن و عقبال ما تلبس و تجهز نفسها و تيجي يكون واحده
ضحك سيف : فعلاً بقوا كسولين
خرجت سلوي و هي تتمني أنه فارس البحراوي يوافق و هي متأكده أنه مش هيوافق لأنه دي شركه
خرج سيف وراح لمكتب فارس وراح وبدون استاذن فتح الباب
كان فارس منهمك في الأوراق و الثافقات و دون انا يرفع وشه اغمض عينه بغضب ثم صرخ فيه بدون ما يفتحهم
: انت حمار ميت مره اقولك الزفت دا علمائنا عشان نتزفت عليه قبل ما تدخل
سيف بتعجب : حمار و الزفت و نتزفت ههههه لا يبقي الحكايه في أنه اشجيني يا ابو الصحاب
كان فارس ماسك قلم رماه علي سيف بغضب وقال
: بقولك ايه يا زفت غور من هنا مش وقتك
سيف : روق دمك يا فارس مش كدا هيحصلك حاجه يا حبيبي
فارس: بجد يا سيف انا متعصب بلاش اطلع عصبيتي عليك
سيف : امال انا صديقك ليه تحكيلي طيب
فارس بتنهيده : نفس الحوار يا سيف عايزني اتجوز و كل شويه يجيبوا عروسه و انا زهقت
سيف : فكك يا عم بعدين انت كبرت و قطر الجواز هيفوتك انت بقي عندك ٣٠ سنه بحالهم
نظر فارس له بطرف عينه : و انت عندك ٣١ سنه بحالهم يبقي يا عيني قطر الجواز فاتك مش كدا و كمل بضحك ناس غريبه
سيف : بسسسسسسس كدا هو اللي انا عايزه الضحكه العسل دي
شوف بقي انا جاي ليه طالما مش عايز تسألني
تطلع له فارس بمعني كمل
سيف اخد نفس : سلوي عايزه تجيب اختها الصغيره هنا معاها من الساعه ١ ل ٣ عشان خايفه تسيبها لوحدها عشان لسا ناقله هنا قريب من الشركه جديد و خايفه عليها عشان لسا صغيره
ملامح فارس اتغيرت وقال بعصبيه : ليه فاتحها روضه هنا انا
سيف : اهدي يا فارس هي اختها و معندهمش حد تاني
فارس يعني هتقعد ٣ ساعات في الشركه بس
سيف بابتسامه : ايوه مش هتعوق دي فتره بسبب الاجازه
فارس : اوكي ولا يعلم لماذا وافق في شئ من داخله جعله يوافق بدون مناقشه واسغربه سيف صديقه
فارس : يالا نتغدا عشان جعان اووي
و نزلوا اتغدوا
وعد اليوم بدون أحداث و أخبرت سلوي اختها ساره أنها هتروح معاها الشركه
و تاني يوم قامت سلوي و جهزت نفسها وراحت الشركه من الساعه التاسعه صباحا وتركت تلك الملاك نائمه وخرجت
و عدا الوقت و اذا بالساعه تأتي الواحده ظهرا
و كانت ساره جهزت نفسها و لبست فستان ابيض يصل للركبه
و فردت شعرها الأصفر الذهبي الطويل و خرجت و لبست كوتش رياضي ابيض و كانت جميله و كانت بتجري في الشارع كانت طفله بمعني الكلمة و اجمل شئ خفه روحها وجمالها الجذاب و كانت بتضحك و هي تركض و كانت الشركه قريبا جدا من شقتهم
ودخلت الشركه و هي داخله كل الموظفين يطلعوا إليها و هي تجري و تضحك و كأنها طفله ذات اربع اعوام و ليست آنسه بعمر ال ١٧ و قريباً سوف تتم ال ١٨ عام طلعت لمكان اختها الي كانت تنتظرها في الطابق الاخير و هو مخصص ل فارس و سيف فقط و كساعدينهم بالتأكيد
دخلت عند سلوي أضحكت علي هيئتها المضحكه
كشرت ساره : في ايه يا بت بتضحكي ليه
شدتها سلوي قالت تعالي يا بت يا ساره اوريكي مكتبي فجتها علي مكتبها و كانت مبسوطه ساره بكل شئ فا هي انسانه جميله الروح و متفائله للحياه و ابتسامتها لتتركها ابدا
و جأه موعد البريك
و فجأه فارس يأتي ل سيف كي يأخده حتي يتغدون
و قال : سلوي سيف مشغول أو في حد معاها
سلوي : لأ يا فارس بيه
فارس التفت و رأي تلك الصغيره التي اخدت عقله و قلبه من النظره الأولي و قف مكانه ينظر لها و كانت تنظر للموبايل و اذا ترفع و جهها حت تسمرت ملامح فارس
و شافته ساره الي خافت منه و ركتض في اتجاه سلوي قائله في اذنها بهمس : مين العو دا يا سلوي انا خايفه منه
سلوي بحلقت و نظرت لها بدون كلام
أما عن فارس ف تتضايق من شكلها لما شافته و خوفها الي واضح وضوح الشمس
و سيف طلع فجأه قال باستغراب ايه دا بتعمل ايه هنا يا فارس و ياخده باله من تلك الجميله الي واقفه
سيف : مين المزه دي يا سلوي عرفينا
تضايق فارس بشده من مغازلته بها و حس أنه عايز يضربه أنه مجرد قال المزه و هو بداخل مستغرب لماذا دي اول مره يشوفها
ضحكت ساره : بجد انت مزه ههههه و الله انت الي مز و عسل و دمك خفيف
فارس نظر لها بغضب و مأنه بيقول لها : اخرسي
و هي خافت من شكل و استخب خلف سلوي
فارس انزعج اكتر و قال : يالا يا سيف
و نزلوا و كان فارس ماشي و هو شارد و بيفكر في ساره
تلك الجميله التي سلبت عقله و نفض تلك الأفكار
قم قال بتوتر يالا عشان نمشي بسرعه
تتطلع إليه باستغراب شديد وقال : في يا فارس
قام فارس و شد سيف و مش بسرعه : عايز امشي عشان اراجع ورق ضروري امشي بسرعه
و قال في نفسه : انا هثبت أنه كان اعجاب بإنها طفله و بس و مشي و دخل الشركه و مر مع سيف و وقف فجأه علي صوت ضحكتها

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية طفله غيرتني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *