روايات

رواية حسن الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حسن الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

رواية حسن البارت الأول

رواية حسن الجزء الأول

حسن
حس

رواية حسن الحلقة الأولى

…….كنت أغار عليها عندما كنت صغير كان ابي يأخذنا لبيتهم القريب من حيّنا فكنت اراها في الخارج مع الاولاد كنت اضجر لهذا المنظر ادخلها إلى البيت يعلو صوتي عليها هي لا تهتم وتخرج مرتا اخرى
فكنت اذهب إلى امها واقول لماذا تقبلين بخروج ابنتك إلى الخارج وخصوصا بهذه الملابس القصيره كنت اشتعل من الغضب او من الغيرة عليها
كانت أمها تبتسم ومن ثم تضحك وتقول مابك يا عزيزي حسن انها لا تتجاوز الرابعة من عمرها أنها طفله ولماذا أنت تشغل تفكيرك هذه الامور وانت لا تتعدي الثاني عشر سنة
تبتسم وتقول اخرج للعب معهم
فأذهب بدوري لارجاعها إلى البيت باكية لقد كرهتني بقدر ما كنت أزعجها لكثرت ألحاحي عليها للدخول ولكي تقوم بلبس ملابس طويله لا اعلم ماذا دهاني في ذالك الوقت وذالك السن ما كل هذا الغيره على فتاة صغيره حتا انا مازلت صغير لماذا هي من جميع الاطفال مع انها كانت تكرهني كثيرا
لا أعلم الاحساس الغريب اللذي كان ينتابني مزعج مخيف
لا اعلم مما كنت خائف
.
كبرت أو كبرنا وكبر كل شيئا معي الغيرة الإنتباه الخوف
نعم الخوف من اسباب أجهلها شعور مضلم بغيض يحيط قلبي كنت اجهل ما هو
انتقلو إلى منطقه تبعد عنا ساعتين لم تكن ساعتين كانت ايام طويله كنت ارتقب كل من يذهب إليهم لأسمع الاخبار لاننا كنا نزورهم في السنة مرة او مرتين كل هذا ولم اتجاوز الخامسة عشر لم افهم كل ما حصل او ما يحصل
عندما نذهب لزيارتهم لم كنت احاول ان لا الفت إنتباه أحدهم من ناحية اهتمامي بها او على اسئلتي المفرطه عليها مع الجميع كنت اريد ان اعرف مستواها الدراسي ،الحياتي ، الأخلاقي كل شيأ وكأن كل شيأ هو يتعلق بي انا لا هي
لقد كبرت وكبر ذالك الاحساس أسرع مما كنت اتخيل
فجاة ايقنت اني وقعت بما يسما الحب
الحب وكيف ذالك من صغري كيف وانا لم انضج
كيف جاء هذا الشعور لعقل طفل صغير ربما لاني لم اكن طفلا حقاا كنت لا اطيق افكار الاطفال
كنت لا احب ان ألعب معهم كنت أسير مع كبار السن فقط
لاكن هذا لا يبرر ان طفلا يقع في الحب لا يهم
نعم لا يهم ان فكرت بهذا الموضوع ام لا فأنا احببتها
احببتها او اهتممت لأمرها لا اعتقد انه الحب اللذي يتكلمون عنه انه اهتمام فقط
يا ليته كان كذا لك من هنا بدأ بعض المشاعر تتدفق قليلا
بدأت دقات قلبي تتغير عند ذكر اسمها بلقرب من قلبي
بدأت انظر لتلك المسافه البعيده متا تقرب بدأت ولم افكر في اهم موضوعماذا عنها هل ستبادلني المشاعر هل سأدخل في مخيلة عقلها ماذا ينقصني كي لا ادخل
انا شاب اسم على مسمى إسمي حسن وصفتي أيضا حسنة بعض ملامحي جميلة طويل لبق الكلام الجميع يحبني نعم الجميع لاكن ماذا عنها ربما لا لايوجد ربما ستقتنع بذالك لاكن يجب ان اصنع مستقبل زاهر يجب ان ادرس بتفوق حتا استطيع ان امتلك الوظيفه المرموقه اللتي ستجذبها
باشرت بذالك صرت أجمع درجات عالية وعالية أصبحت مميز بين اقاربي كثرة نحوي العيون انه مثابر انه مجتهد
هل سمعت بذالك نعم سمعت وربما لا
في هذه الاثناء جاء اخيها لخطبة أختي لم يوفق ابي
كانت صدمة لهم ولي كانت لي قبل ان تكون لهم
لقد بنا أول حاجز بيننا لماذا سيقبلون هم ان رفضنا نحن
لا يوجد اي خيار ثاني اذا تقدمت لها سيرفضون ردا على رفضنا تبا بدا الأمل ضئيل
لاكن مشاعري تزود مع الوقت ومن ثم اني لم اتجاوز السادسة عشر من عمري لدينا الوقت الكافي لينسو ما حصل
نعم سينسون كل شيئا بعد بضع سنين اتأمل ذالك يجب ان أكون على قيد الأمل لاكن ماذا لو لم ينسون وردو الدين

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حسن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *