روايات

رواية طريق آية الفصل الثاني عشر 12 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية طريق آية الفصل الثاني عشر 12 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية طريق آية البارت الثاني عشر

رواية طريق آية الجزء الثاني عشر

طريق آية
طريق آية

رواية طريق آية الحلقة الثانية عشر

صباحا ، استيقظت آية مبكرا و كانا عزمي و مازن ما زال نائمين، روقت الشقة و ارتدت ملابسها و نزلت ، بعد قليل استيقظ مازن و عزمي و جلسا بالصالة روعة الخيال
مازن: غريبة، آية عمرها ما اتاخرت في النوم كدا.
عزمي: احنا نايمين امبارح متأخر
مازن وقف: حصحيها تفطر معانا بدل ما تفطر وحدها، اتجه لحجرتها، ثم فوجيئ بباب البيت يفتح، و تدخل منه آية و معها أكياس: صباح الخير، و وضعتهم علي السفرة
مازن: انت كنت فين
آية: صحيت بدري ، قلت أجيبلكم فطار
مازن: و عرفتي المكان منين
آية و هي تحضر اطباق و تفرغ بها الفول و الطعمية و الجبن : بسيطة يعني، نزلت تحت و سألت البواب.
كل هذا و عزمي صامت لم يتدخل
آية: يالله، الفطار جاهز روعة الخيال
اللهم صل علي محمد
جلسوا للأكل و لم يخلو الطعام من هزار آية لمازن و مشاكستها له.
بعد وقت: مش يالله يا مازن حنتأخر
أتت إية بالقهوة، مش لما تشربوا قهوتكم الأول
تناول كل منهم فنجانه
عزمي: و عرفتي قهوتي ازاي
آية: الحاسة السادسة
عزمي : نعم. روعة الخيال
آية: أصل شخصية حضرتك، ميليقش عليها الا القهوة السادة ، لم يستطع مازن تمالك نفسه فبخ القهوة أمامه
عزمي: عجبتك أوي
مازن و هو يحاول أن يدعي الجدية: أنا آسف يا فندم، و انت يا آية يا حبيبتي، خفي شوية، مش كدا، تعرفي ان حضرة القائد عزمي ريسي في العمل.
آية: هو انا عملت حاجة، هو عشان مانتم ضباط حتلبسوني تهمة.
وقف عزمي بغضب: أنا مستنيك تحت في العربية، يا ريت نخلص.
اللهم صل علي محمد
خرج مسرعا و مجرد أن ركب السيارة و جد نفسه يتذكرها و يبتسم، ثم رجع لجموده سريعا، أعقل يا عزمي، ملقيتش الا المتمردة دي الل تأثر عليك
بعد انصراف مازن و عزمي، و انتهائها من عمل المنزل، دخلت تنظم اشيائها في الدولاب و ترتب كتبها علي المكتب الصغير الذي احضره أخيها لها بحجرتها
اللهم صل علي محمد
ثم جلست لتذاكر، رن هاتفها، نظرت لشاشته و ردت: أخيرا فكرتي تسألي يا ست أمل.
أمل: معلش و الله يا آية، انت عارفة الدروس و المذاكرة و هم الثانوية العامة، انت عاملة إيه.
آية: الحمد لله، انا في اسكندرية و حاجي علي الإمتحانات ان شاء الله.
أمل: آه ما مي قالتلي، تعرفي ان شاء الله احتمال الأسبوع الجاي آروح اسكندرية.
آية: يا ريت، حاسة اني معزولة عن العالم، من يوم ما سبت المدرسة.
أمل: ربنا يسهل و ماما ترضي، أصلهم رايحين لفرح بنت عمتي، و ماما مش عاوزاني أروح، عشان الدروس و المذاكرة، ححاول أقنعها اني حذاكر معاكي، يمكن ترضي، خصوصا هي عارفاكي جد و دحيحة.
آية: تمام، و لو حبت تتأكد اكلمها عادي.
أمل: قشطة يا باشا.
آية: ياي ألفاظك بيئة، اقفلي اقفلي انا متبرية منك.
أمل بضحك: ههههه علي اساس إنك مامتي، سلام يا ماما، و اغلقا الخط.
اللهم صل علي محمد
في شركة حاتم ، و هو يجلس علي المكتب و يتحدث بالتليفون: تمام يا شاكر، المهم فتح عينك، و أخبارها توصلني اول بأول سلام و اغلق الهاتف.
دخل حاتم و جلس أمامه: عملتم إيه في إجتماع انهاردا.
آسر بحزن: الحمد لله اتفقنا علي كل البنود و بكرة حنمضي العقود
حاتم: و انت زعلان كدا ليه
آسر: مفيش
حاتم: أنا بأه عارف انت زعلان ليه، و حقيقي انا بحسب إنها متفرقش معاك و انها مجرد واحدة كنت عاوز تتجوزها عشان تخلف و خلاص، لأن أنا اللي فكرتلك فيها. و أنا بالنسبالي كان نفسي أجوظها لأي واحد فيكم، أولا لأنها بنت أخويا و ثانيا، بنت حلوة و ذكية، بس بصراحة ضربتها الأخرانية دي خلتني أخاف منها، دي بنت أوية و عاوزة راجل يكون أقوي منها، و إلا هي نفسها عمرها ما حتقتنع بيه.
آسر بتنهيدة: يمكن أي راجل ممكن يخاف من شخصية آية كبنت، لان طبيعة الراجل تحب البنت الضعيفة، بس أنا مش عارف. قوتها دي بتذدني تعلق بيها.
حاتم: أينعم كلنا متأكدين ان جوازها من مروان مجرد لعبة و واثق انه ملمسهاش، بس هي مكتوبة علي اسم اخوك، مينفعش تتكلم عنها بالطريقة دي.
اللهم صل علي محمد
انتهت آية من المذاكرة المتواصلة اكثر من ثلاث ساعات، ثم اتجهت للمطبخ لإعداد غداء، فسمعت صوت رسالة عبر الواتس، ذهبت لتراها، و جدتها لرقم غريب.، فتحتها و قرأت: أصبحت وحيدا لمجرد سفرك، فرغم أننا ليس لنا صلة مع بعضنا، و لكن بعدك عن نفس البلد أشعرني بالوحدة، كم افتقدتك
عملت حظر للرقم و حدثت نفسها: يا تري مين دا، معقول آسر، ثم هزت كتافها و قالت في نفسها ، أما اشوف حعمل إيه للغدا، دخلت المطبخ، لم تجد شيئا يصلح للطبخ، أمسكت الهاتف و رنت علي مازن: السلام عليكم
عزمي: و عليكم السلام
آية بتعجب: مش دا رقم مازن.
عزمي: مازن عند سيادة اللوا ، اي خدمة، أنا عزمي صاحبه.
آية بصوت واطي: عرفتك من الأول اصلا الغتت
عزمي: سمعتك علي فكرة.
آية خجلت و اتلخبطت و أغلقت الهاتف.
بينما عزمي ضحك بشدة: إيه البت المجنونة دي. دخل محمود اخو عزمي: اثبت بالله عليك زي ما انت
عزمي: في إيه، و إيه اللي جابك
محمود: يا أخي بوظت اللقطة، دي كانت حتبقي ترند، عزمي عبدالرحمن يضحك في وضح النهار
عزمي بشخط: إخلص يا ولد عاوز إيه.
محمود: بابا قالي أعدي عليك و آجي معاك نتغدي سوا.
عزمي: روح انت قدامي زي ساعتين لسه
محمود: طب سلام و اوعي تتأخر، و خرج.
عزمي جلس مكانه: لا البت دي خطر، و لازم اتجنبها و إلا حتهز هيبتي.

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية طريق آية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *