روايات

رواية طريق آية الفصل الخامس عشر 15 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية طريق آية الفصل الخامس عشر 15 بقلم الكاتبة المجهولة

رواية طريق آية البارت الخامس عشر

رواية طريق آية الجزء الخامس عشر

طريق آية
طريق آية

رواية طريق آية الحلقة الخامسة عشر

صباحا في منزل مازن، و هما علي الافطار،
آية بتردد: أبيه، ممكن أقولك علي حاجة، بس بالله عليك ما تتعصب عليه.
مازن: أممم، أكيد في مصيبة، اشجيني
آية: هو هو موضوع يخص الرقاصة سهر اللي كنت واقفة معاها امبارح
تعصب مازن : نعم، كملي كملي، تكونيش ناوية تاخديلك نمرة معاها
آية: لا والله الموضوع غير كدا خالص. بقلمي روعة الخيال
مازن، و هو يمضغ الطعام: أمال إيه
آية: امبارح، سهر الرقاصة: اتحايلت عليه، امكيجها، عشان المساعدة بتاعتها مجاتش، و مع إلحاح منها و أمل شجعتني، عملتلها الميكاب
مازن: ها و بعدين. روعة الخيال
آية: : هي ادتني مقابل ما مكيجتها
مازن: و اكيد، عاوزاكي معاها علطول
آية: عرفت ازاي.
مازن: مش عاوزة نباهه، استحالة أوافق علي حاجة زي دي
آية: اخص، عليك يا ابيه
اللهم صل علي محمد
طلعت معاك اوت المرادي، بقي تصدق ان آية أختك عاوزة تشتغل مع الرقاصة دي لو حتديني خمسة مليون، مش خمستلاف جنيه
مازن: أمال المشكلة فين يا ناصحة
آية: صراحة، أنا مستحرمة الفلوسةدي، و حتي لما جيت احط الفلوس اللي كسبتها من البنات امبارح، مقدرتش أحط فلوسها معاهم. زي ما يكونو حيقلوا بركتهم ، فكنت عاوزاك تشوف حد محتاج ياخذهم
نظر لها مازن بفخر: حبيبتي يا آية، بس في سؤال غريب، هي عشان شوية مكياج، ادتك ٥ تلاف جنيه. ما شاء الله، متيجي تشتغلي رقاصة و انا اطبلك، و المكسب بالنص
ضحكت آية
اللهم صل علي محمد
طالما أنت اللي حتطبل معنديش مانع، بس تجيب معاك عزومة يلم النقطة
مازن: يا بنتي، انت حاطة نقرك من نقره ليه، انت مبتشيفهوش و هو في التدريب و لا في معركة، بيبقي أسد ياكل كل اللي قدامه
آية:ألا صحيح، انتم إيه شغلتكم في اسكندرية،
مازن: احنا حاليا ماسكين معسكر، ندرب مجندين يعني
آية ربنا يقويكم
////////_///////
في بيت عزمي و هو بتناول الإفطار مع أسرته
أمه: كل كويس يا عزمي، انتم بتتعبوا
ولاء و مريم اختا عزمي توام، تشبهان بعضهما بالضبط في كلية آداب
اللهم صل علي محمد
مريم: يا أبيه، كنا عاوزين نروح المول بعد الكلية ، نجيب شوية حاجات.
عزمي: حسب ظروفي، لو عرفت اطلع بدري
ولاء بخوف: ما نروح انا و مريم و قاطع كلامها بنظرة ارعبتها
عزمي: يالله عشان أوصلكم
بعد انصرافهم
ام عزمي: عزمي صعب اوي مع اخواته يا أبوعزمي
أبو عزمي:: وماله اخواته و خايف عليهم
أم عزمي: مش بالطريقة دي، دا عاملهم رعب، مش عارفة دا حيتجوز ازاي و حيتعامل مع مراته ازاي
ابوعامر بتنهيدة: بس هو يتجوز، ساعتها لو بيحبها حيلين و عصبيته تهدأ
وصل عزمي الموقع الذي يدرب فيه و جد مازن قد وصل و بدأ في طابور الصباح للمجندين، سلم عليه و دخل هو للقائد و هو والده: أدي له التحية العسكرية و جلس: حضرتك قلت امبارح ان في أوامر جاية بخصوصنا
والد عزمي مختار: : حيتم نقلك انت و مازن.
عزمي بسعادة: حنرجع سينا
مختار: لا تم نقلكم للمخابرات العامة
عزمي: كنت منتظر يرجعونا سينا
مختار: بعد اللي عملتوه هناك و تخليصكم علي أكتر من شبكة بقيتوا مستهدفين بالاسم.
عزمي: رغم كل دا، حاسس إني مشفتش غليلي منهم
مختار: ربنا يخلصنا منهم و يكفينا شرهم
دخل مازن و أدي التحية العسكرية: المجندين أدوا طابور الصباح و وزعتهم علي مواقعهم
//////__/////__/////_
عند آية، كانت تجلس تذاكر، حتي جاءها اشعار برسالة، فتحتها وجدت كلمة واحدة: وحشتيني
في نفسها: غريبة، مين بس، ثم رجعت لمذاكرتها، رن هاتفها: السلام عليكم ورحمة الله
أمل: فينك يا بنتي مجتيش ليه
آية: بذاكر.
أمل: تعالي نذاكر سوا، في جزئية في الفيزيا مش فهماها
آية: أنا أي حاجة مش فاهماها ، بكتب اسمها علي اليوتيوب و اسمع شرحها
امل: صاحبتك غبية، شرح اليوتيوب دا مش بفهم منه خالص، و حتي المستر في الدرس مفهمتش منه حاجة
آية بتفكير: و لو إني بذاكر دلواتي إنجليزي بس مفيش مشكلة، حكلم مازن، لو معترضش يبقي أوك
//////_////////
مازن و هو في مكتب عزمي؛ أنا اخدت علي التدريب و الحركة، إيه موضوع المخابرات دا كمان
عزمي: أدينا حنشوف، رن هاتف مازن: أيوش حبيبتي، ما كنتي لسه عندهم امبارح، اممم، لا طالما مذاكرة مش حعترض، بس ،رني عليه اول ما توصلي، سلام و اغلق معها
عزمي: حاسك خرع أوي مع اختك، انشف عليها شوية، دي عاوزة اللي يكسر دماغها
مازن: يا أخي مش عارف ليه انتم الاتنين مبتقبلوش بعض، و بعدين طالما واثق من تربيتها و عارف ان مخها ملوش في السكك الشمال، لما ابقي صاحبها و بتقولي علي كل حاجة ، احسن ما تخاف مني و تعمل حاجة من وراية
///////____///////
عند سيف، استيقظ من نومه نظر للمنبه الموجود بجوار السرير، وجدها تعدت ال١١، نهض و رن علي سهر: هاه في جديد، أممم متكلمتش يعني، طب لو اي حاجة حصلت كلميني فورا، سلام و خرج في البالكونه يتريض و هو يستريح و يسند علي سور البالكونه وجدها تدخل
وصلت آية منزل أمل و قبل أن تدخل وقفت بالحديقة و رنت علي مازن تعلمه بوصولها: أيوه حبيبي، وصلت،تمام أوعي تتأخر عليه يا ماون. ثم دخلت الفيلا، كان ما زال يقف في الأعلي و استمع لمكالمتها: عندها حبيب، ثم ضحك بسخرية: و ماله زيادة الخير خيرين و بدل الحبيب يبقوا اتنين
اللهم صل علي محمد
استقبلت أمل آية : أخيرا وصلتي، تعالي سلمي علي مامي الأول، و بعدين نطلع نذاكر، ذهبا لاسمهان، وجداها تتحدث بالهاتف
أسمهان: عمتك زعلانة خالص منك و من أبوك، معقولة متحضروش فرح بنتها، صفقة إيه بس، حتي كان جه أبوك، سيف مين ، ما انت عارفه، دا يدوب سلم علي العروسة و هي في العربية، بجد توصل بالسلامة حبيبي، ثم انتبهت لآية: ازيك يا آية عاملة إيه، طب سلام يأحمد، منتظرينك حبيبي، سلمت علي اسمهان و صعدا لحجرة امل: هو اخوكي جاي؟
أمل : أيوه أحمد اخونا الكبير،
آية: طب أنا حمشي
امل: و ليه يا بنتي
آية: مازن بيسيبني اجيلك عشان عارف ان مفيش الا انت و مامتك هنا ، لكن طالما اخوكي جاي حمشي، أنا مأدرش أخون ثقة أخويا
امل في نفسها امال لو تعرف ان سيف هنا
آية رنت علي مازن: أيوه يا مازن، أنا حروح، عشان اخو امل جاي، و الله ما كنت اعرف. متتعبش نفسك، حتصل بالتاكسي، اللي انت اتفقتلي معاه، تمام حبيبي تسلملي
أمل: برده حتمشي، مش عارفة انت معقدة كدا ليه
آية: إذا كنتي بتحسيبيها عقد، فأنا يا ستي معقدة، خبط الباب و فتح سيف و دخل تحدث و عينه علي آية بينما هي تخفض رأسها: صباح الخير
أمل و آية: صباح النور
سيف و هو يتفحص آية: مش تعرفينا.
امل: آية صاحبتي
تفاجأ سيف كان يظنها ميكاب ارتست: أهلا وسهلا معاكي سيف و مد يده، مدت امل يدها و سلمت عليه، معلش يا سيف أصل آية مش بتسلم
آية: أنا ماشية بأه يا أمل و خرجت من الحجرة
سيف: هي مالها عاملة كدا ليه
امل: هي آية كدا، متربية علي العادات القديمة، تعرف انها جاية تذاكر معايا، ولغت الفكرة لما سمعت ماما و هي بتكلم أبيه أحمد و انه جاي في السكة، قررت تمشي، و لو تعرف ان سيدتك هنا مكانتش جت أساسا
سيف: واو اموت انا في الصعب
امل: أبيه بليز، آية تعز عليه أوي و مش عاوزة اخسرها، احتضنها سيف، أنا بهزر بس، لكن طالما صاحبتك تبقي زي اختي، انا نازل بأه، عيب ابقي في اسكندرية و متفسحش و تركها و خرج، و هو خارج من باب الفيلا سمع صوتها تتحدث خلف الشجرة،
آية: وحياتي ما تزعلي يا رانيا، والله المذاكرة واخدة كل وقتي، تمام، أول ما اوصل البيت حكلمك ماسنجر
أنهت المكالمة فوجئت به في وجهها: حتستفيدي إيه
آية بتعجب: مش فاهمة حضرتك
سيف و هو ينظر لها بوقاحة: يعني عاملة متدينة و تربية تقليدية و انت مدوراها، أنا سمعتك بدري و انت بتكلمي حبيب الألب.
آية باستفزاز: أنا مش حرد عليك، لإنك علي بعضك متفرقش معايا، و شكلك انسان غير مريح
سيف و هو يلف حولها: ليه بس دا أنا أأمور أوي و أعجبك، و نار نار في السرير بس جربي
صعقت آية من الكلمة و صفعته علي وجهه: انت حيوان، غضب بشدة و رفع يده ليضربها، و لكنه فوجئ بمن يمسك يده، التفت ليجد أحمد أخيه: بتعمل إيه، عاوز تضرب بنت هي دي المرجلة، كانت آية ، تحاول التماسك و ادعاء القوة فكلماته جرحتها للغاية
سيف: الحيوانة دي هي اللي مدت ايدها الأول
أحمد:انت اللي حيوان أنا متأكد انك قليت أدبك الأول هو أنا مش عارفك
اللهم صل علي محمد
سيف نظر له بعصبية و مشي، نظر أحمد لآية: أنا آسف بجد، حقك عليه أنا
آية و بدأت دموعها تنزل: قالي كلام وحش أوي، عمري ما كنت أتصور إني أسمعه
حزن أحمد بشدة لبكائها و ود لو احتضنها، و لكن أخلاقه و أخلاقها تمنع ذلك
أحمد: أنا مش عارف اقولك إيه، بس و الله ما تزعلي و امسحيها فيه أنا
آية: و هي تمسح دموعها: هو حضرتك اخو امل
أحمد بابتسامة: ايوه، أمل اختي آخر العنقود
آية: غريبة حضرتك مقولتش
أحمد : انا والله، معرفتش الا بالصدفة ، و أمل بتحكي عنك بعد موضوع آسر
آية: طب فرصة سعيدة، بعد إذنك حمشي أنا
أحمد: طب أنا عاوز أي طريقة أصالحك بيها، أصالحك إزاي
آية: أولا حضرتك مأخطأتش في حقي، ثانيا، اعتبر محصلش حاجة و الشخص دا مش عاوزة أسمع حتي اسمه، في حد حذرني منه، بس أنا والله ما اعرف انه أخو أمل و لا حتي إنه موجود لما جيت.، عن اذن حضرتك، و انصرفت و هو واقف يشاهدها حتي خرجت ، رأي سيارة سيف ما زالت موجودة ، فدخل الفيلا كالإعصار، و صعد للأعلي مباشرة لحجرة سيف و دفع الباب و دخل و تحدث بغضب و صوت عالي : انت مش حتبطل وساختك دي، يا أخي راعي انها صاحبة أختك، و راعي ان لك اخت تتقي ربنا عشان متتأذيش فيها
سيف: لو سمحت يا أحمد، متعليش صوتك عليه، و كفاية إني احترمتك تحت و سيبتك تهزقني ادامها،، جاءت أمل و أمها علي صوتهما: ما لكم يا ولاد حصل إيه
أحمد بغضب: البيه بيعاكس زميلة اخته. و قالها كلام مش محترم زيه
شهقت أمل: ليه يا ابيه، دا حضرتك وعدتني متقربلهاش
أسمهان: البنت حتقول علينا إيه دلوأتي
سيف: انتم فاكرينها خضرة الشريفة، طب إيه رأيكم أنا سمعها بتكلم واحد اسمه مازن و بتتمايص معها في التليفون
أمل بدموع: غلطان يا أبيه، مازن دا أخوها. و متعلقة بيه أوي و دايما تناديه بحبيبي.
صدم سيف و حس بصغره في هذا الموقف: أنا آسف فهمتها غلط
/////////[[[[[///////
وصلت آية المنزل، و لم تستطع المذاكرة، فكلما تذكرت وقاحته تألمت بشدة و ودت لو ترجع ما في معدتها، دخل مازن أخيرا: حبيبة البي عاملة إيه
آية: انت تأخرت كدا ليه
مازن دي دقيقة واحدة اتأخرت إيه، أمسكته من اذنه و غنت: بلاش معاندة تعالي بص، دي مش دقيقة دي ساعة و نص
ضحك مازن: أصل في مفاجأة
آية: اممم
مازن مسكها من يدها و اتجه للشباك: شايفة الحلوة اللي تحت دي
آية بفرحة: واو تجنن يا موزتي، تحفة، و لونها روعة مبروكة عليك يا حبيبي.
مازن: مبروكه علينا يالله، أنا حاسك زهقانة، يالله نتفسح بيها و اغديكي كمان بره
طريق آية.

يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية طريق آية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *