روايات

رواية عاشقه القطط الفصل الأول 1 بقلم فونا

رواية عاشقه القطط الفصل الأول 1 بقلم فونا

رواية عاشقه القطط البارت الأول

رواية عاشقه القطط الجزء الأول

عاشقه القطط
عاشقه القطط

رواية عاشقه القطط الحلقة الأولى

_لا يعنينيييي
=كيف يا ماما لا يعنيكييي…لقد سمعت أن أم عبير تريد بابا لنفسهاااا
_من من من من…تلك القلبوظه…المضروبة…عود الخيار الناشف
=هي يا ماما ولعي بقي ولعي
_أبوكيييييي فييييييين
دخل بابا علي صوت صويتها وهو بيبصلي بغيظ وأنا ببتسم بأنتصار
بابا بغيظ_هديتي يا ليلي كده!!!
بابتسامه باردة_ أوي أوي يا بابي…كملت وأنا برقص حواجبي_عشان ترفضلي طلب بعد كده
بصلي بغيظ ووجه نظره لماما
*حبيبه قلبي وحشانيي
_ابعد عني يا عبدالرحمن
*يلهوي مش كنتِ بتقوليلي عبودي
بحزم_لا يا خويا بلاش دلع ماسخ خلي ام عبير تدلعك
وقامت وكانت لسه هتمشي لقيته مسكها من أيدها*ساسو
اه منك يا بابا يا خبيث بيدخلها من ثغراتها المفضلة وهوب لقيت الولية مامي بتبتسم ورجعت قعدت جنبه تاني
_قلب ساسو
اتكلمت بغضب طفولي_يعني ايه يا وليه تتثبتي بالسرعه دي بقولك شوفت ام عبير كانت بتضحك معاااه
وهوب لقيت شبشب بيتحدف في وشي من بابا ولقيت نفسي بجري في الشقه وبابا بيجري ورايا
*تعالي هنا يا بنت البوبي
=خلاص يا عبدو سماح المرادي خلاص
وقفنا واحنا بننهج وبنضحك في نفس الوقت
حقيقي أنا بحب أهلي أوي
أنا ليلي عندي ٢٢سنه كليه تربيه وعايشه مع ماما وبابا لوحدينا مقطوعين من شجرة ملناش أهل بس مش مهم إحنا مكتفيين بنفسنا
فضلت اهزر مع أهلي شوية لغاية مجت الساعه ٧ فتحت دولابي ولبست فستان بيبي بلو بنص كُم ومحترم مش مكشوف وفردت شعري الكيرلي الأحمر وحطيت ميكب خفيف لأني مش بحب الميكب أكتفيت بجمال بشرتي البيضه والنمش اللي علي وشي وعيوني الزرقاء ولبست كوتش أبيض وطلعت لأهلي برا
واللي كل مرة بيندهشو من جمالي ورد فعلهم بتفرحني كل مرة
جهزنا ونزلنا كنا متجهين لفرح ابن صاحب بابا عشان بابا وهو قريبين جدا فمكنش ينفع منروحش
وصلنا القاعه اللي فيها الفرح ودخلنا بهدوء كان صاحب بابا واقف علي باب القاعه وجنبه شاب صغير أول م شافني منزلش عينه من عليا وواحده ست معاهم
قربنا منهم وبابا سلم علي صديقه وماما سلمت علي الست وعرفت أنها مراته وأن الشاب ده ابنه الصغير
مرات صديق بابا_ ماشاء الله يا حبيبتي قمر بجد ربنا يحميكي
ابتسمت بهدوء_شكرا لحضرتك
ودخلنا قعدنا علي ترابيزة بعيد عن الناس شوية
كان لسه العرسان موصلوش ففتحت فوني اتصورت شوية لوحدي ومع اهلي لأني متعودة لازم اي لحظه نمر بيها لازم نتصور صوره ونطبعها ونعلقها في البيت
*في جزء في البيت عندنا مليان صور لينا وحقيقي حاجه في قمه اللُطف
خلصنا تصوير والعرسان وصلو وفضلو يرقصو شوية وفجأة الشخص اللي واقف علي الميوزك قال ياريت الكابلز تتفضل علي الاستيدچ
وطبعاً بلا مقدمات عبده أخد ياسو وقامو يرقصو ولا كأني قاعدة معاهم عصافير الحب يا ناس
فضلت سرحانه في جمال بابا وماما ومحستش بنفسي غير وأنا باخد ڤوني وبصورهم صور وفيديوهات عشوائية وحقيقي كنت مبسوطه جداً
فجأة لقيت صوت حد جنبي بصيت لقيته أنه الشاب ابن صاحب بابا
ابتسم وقالي_مساء الخير
ابتسمت بهدوء_مساء النور
تقريبا فضل الصمت ملازمنا وقت كتير وأنا صراحه كنت محرجه جداً من وجوده معايا علي نفس الترابيزة بلا سبب
كان لسه هيتكلم معايا بس فجأة بابا وماما رجعو وبابا سلم عليه_واقف هنا ليه يا حبيبي
=ابدا يا عمي بس لقيت الانسه لوحدها والفرح مليان شباب حواليها قولت اقعد معاها لغاية محضرتكم تيجو عشان محدش يضايقها
بابا بصله بهدوء وابتسم_شكرا يا حبيبي ربنا يخليك
صراحه كنت واقفه بصاله بطرف عيني كده بس كنت حاسه بإحساس غريب من ناحيته فوقت من سرحاني علي صوت بابا الحنين_يلا يا حبايبي نروح
أنا وماما هزينا راسنا وقومنا كلنا مشينا وصلنا عند باب القاعه ولقينا اهل العريس سلمنا عليهم ووالده أصر أن ابنه يوصلنا وبابا رفض في الأول بس عمو أصر ف بابا اضطر يوافق
ركبنا العربية معاه بابا قاعد جنبه قدام وأنا وماما ورا وكنت سرحانه مع الفون بتاعي علي الصور اللطيفه اللي اتصورتها بس كنت واخده بالي أنه كل شوية يبص عليا بصه سريعه كده وفوقت من سرحاني علي وصولنا تحت البيت نزلت بهدوء وطلعت قدامهم براحه وماما ورايا وبابا وقف يودعه وطلع
مر اليوم بسلام وصحيت تاني يوم متأخر جهزت ولبست بسرعه دريس موڤ ولبست كوتشي ابيض ولميت شعري عشان أنزل الجامعة ونزلت وحظي الجامد ملقتش مواصلات
كنت مضايقه جدا
_يلهوي بجد أنا أكيد مش هروح مشي متهزرووووش
وفجأة لقيت عربيه وقفت قدامي وفجأة نزل منها!!نفس الشاب بتاع انبارح بصيت بصدمه لقيته ابتسم وقال_صباح الخير
بتوتر_صباح النور
أتكلم بحرج_انا كنت معدي من هنا ولقيتك واقفه مش بتتحركي
اتكلمت باندفاع _ايوة انا نزلت متأخر وملقتش مواصلات فمش عارفة هعمل ايه والدكتور اللي عندي انهاردة جديد وبيقولو عليه شديد وصراحه مش عايزه اتهزق علي الصبح
ضحك علي عفويتي وبعدين أتكلم بتوتر ممزوج بحرج_انا ممكن اوصلك لو معندكيش مانع وأكيد مش هتروحي الجامعة مشي وكمان عشان محدش يضايقك وبعدين كمل بصوت واطي جدا_وعشان جمالك محدش يشوفه
=بتقول ايه
_لا ولا حاجه ها ايه رأيك
بصيت له بتوتر _انا فعلا ممكن أتأخر أكتر بس مش هينفع في نفس الوقت اركب مع حد غريب فاهمني
اتكلم بهدوء_طبعا عارف أنتِ ممكن تكلمي عمي وتستأذني
بصيتله بتردد بس رنيت علي بابا عشان مكنش في وقت
_ألو
=ألو يا حبيبه بابا ها وصلتي
_لا يا حبيبي لسه بس عشان نزلت متأخر مش لاقيه مواصلات بس بالصدفه لقيت ابن عمو صاحبك اللي وصلنا انبارح وقالي أنه ممكن يوصلني وأنا قولتله هكلم بابا الأول
سكت دقايق وبعدين رد_حبيبه بابا أنا واثق فيكي وفي جبريل ولولا أني واثق فيه مكنتش هوافق أبدا اركبي معاه يا حبيبتي
=حاضر يا حبيبي يلا باي
قفلت وكان باصصلي باهتمام
اتكلمت بتوتر_بابا وافق
ابتسم وفتحلي الباب اركب جنبه ترددت بس ركبت في الآخر
وهو ركب وساق العربية
كان في صمت رهيب بينا لغاية مهو قطع الصمت
_رايحه كلية ايه
=تربية
عاد الصمت بينا تاني لغاية مهو قطع الصمت تاني
_انا آسف جدا بس هو أنتِ أسمك ايه
=ليلي
_اسمك جميل
=شكراً
عدي وقت ووصلني عند الجامعه
_يلا حمدالله على السلامه
=الله يسلمك حقيقي شكراً جدا بجد
_مش بينا يا ليلي
ياه ده أنا اسمي طلع حلو أوي بجد
ابتسمت له ودخلت الكلية دخلت المحاضره بهدوء والحمدلله الدكتور لسه مدخلش فضلت ماسكه الفون شوية لغاية م الدكتور دخل وهووب ده طلع جبريل بصيت له بصدمة وهو لمحني وابتسم
_صباح الخير أنا دكتور جبريل هدرسلكم ماده الفلسفه
عدت المحاضره بسلام وأنا بحاول اتجاهل عيونه اللي تقريبا كانت طول المحاضره معايا وتقريبا الكل لاحظ
_وبس كده ده كلام انهاردة بكرة نكمل أن شاء الله مع السلامة
خلصت المحاضره ولميت حاجتي وجيت اطلع بصيت في الفون لقيت الساعه ١١ قفلت الفون تاني وروحت اشتريت قهوة وروحت في جنينه الكلية قعدت مع اصدقائي
(القطط)
تقريبا أنا الوحيده اللي بهتم بالقطط اللي في الكلية من كتر حبي فيهم سميتهم الولد اسمه عبده والبنت فاطمة
كانو ٢ بس كانو أغلي حاجة في حياتي بعد أهلي
_صباح الخييير وحشتوني
قربو مني وقعدت علي الكرسي ونطو قعدو علي رجلي فضلت ألعب معاهم لغاية ملقيت صوت ورايا _بتعملي ايه هنا
بصيت علي مصدر الصوت اتوتر وقومت فجأة وتقريبا هو لاحظ توتري_اهدي يا ليلي براحه مالك في ايه
=مليش بس ايه اللي جابك هنا
بص للقطط وابتسم_جاي عشان اتطمن علي حبايبي
بصدمه_أنتَ عارفهم
ابتسم_طبعا دول حبايبي أنا بحبهم أوي وبحب اجي الكلية عشانهم اصلا
ابتسمت وبعدين جاتلي لحظه إدراك واتكلمت بعفوية_أنتَ طلعت الدكتور الجديد
ضحك_ايوة شوفتي ومتهزقتيش ولا حاجه
افتكرت الكلام اللي قولته الصبح وضحكت _معلش أنا أسفه بس في عداوة بيني وبين الدكاترة اللي في الكلية مش بنطيق بعض بجد
=طب ليه
_بص أنا ك ليلي مبحبش حد يكلمني وحش ولا يبصلي بقرف ولا يزعق من غير سبب وطبعاً دكاترة الكلية فيهم كل ده فكنا بنجر شكل بعض وكملت بهزار_وبعيد عنك الراجل يبصلي بقرف من هنا ابصله بقرف من هنا والبقاء للأقوي
ضحك عليا بصوته كله لدرجة غمزاته بانت وسرحت فيه ده بجد يخربيت جمال أمك فوقت من سرحاني علي صوته وهو بيتكلم بخبث_انا عارف اني حلو
بصيت بصدمه وفوقت وركزت علي اللي حصل قومت بسرعه وحطيت أكل بسرعه للقطط وجريت وأنا بقوله_باي باي يا جبريل
ابتسم علي جمالها وطريقتها الطفولية
روحت البيت وفضلت سرحانه فيه وفي ضحكته لغاية مفوقت من سرحاني علي صوت بابا وهو بيقول_يا أهل البيت صديقي عازمنا عنده علي العشا انهاردة
مش عارفه ليه حسيت إني فرحانه ليه؟!!يمكن عشان هشوفه
عدي وقت قومت لبست بنطلون بوي فريند وتيشرت ابيض وعملت كحكه مش مرتبه وحطيت ايلاينر وليب جلاس وبس
جهزنا وروحنا عندهم البيت واللي فتحلنا كان جبريل ووالده مش عارفه ليه اول معيني جت في عينه ابتسمت وهو ابتسملي وبعد ترحيب كتير بين العيلتين دخلنا قعدنا شوية وبعدين بدأنا نتعشي سوا وكل شويه نبص لبعض ونبتسم
خلصنا الأكل وقعدنا وفجأة لقيت قطه قعدت علي رجلي حقيقي كنت مبسوطه أوي وقعدت العب معاها شوية وفجأة لقيت جبريل بيقرب مني وقعد في الكرسي اللي جنبي واتكلم_ اسمها مشمشه
بصيت للقطه وابتسمت_ أجمل مشمشه
فضلنا نتكلم أنا وهو علي القطه وكنا ملاحظين بصات أهلنا الخبيثه لينا أو بمعني أصح ليا أنا
وفجأة لقيت عمو خد بابا ودخلو البلكونه
وطنط خدت ماما ودخلو المطبخ
وفضلت أنا وهو ومشمشه
_جوهم قديم صح
=أوي يا دكتور
بصلي بغيظ_جبريل أسمي جبريل
ضحكت_حاضر يا جبريل متزعلش
وفضلنا نتكلم كتير ونضحك لغاية مروحنا البيت وحقيقي كنت مبسوطه أوي دخلت قعدت في البلكونه ولقيت بابا قعد قدامي
أتكلم بخبث_لحقتي تقعي كده
بصيتله وكنت فاهمة قصده بس اتكلمت بخبث_قصدك ايه يا بابي
_انتِ فاهمة يا عيون بابي
اتنهدت تنهيده حزينه وسكت وبابا فهم
_لسه مش قادره تنسي زين؟!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عاشقه القطط)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *