روايات

رواية انفصال عقلي الفصل الأول 1 بقلم فاطمة موسى

رواية انفصال عقلي الفصل الأول 1 بقلم فاطمة موسى

رواية انفصال عقلي البارت الأول

رواية انفصال عقلي الجزء الأول

انفصال عقلي
انفصال عقلي

رواية انفصال عقلي الحلقة الأولى

تفتكري هَقدر؟
_أيوا تقدري، أنا واثقة فيكِ.
_كدابة! ؛ لو كُنت أقدر كُنتِ قدرتي تعدي إنتِ وتقدري.
_رايحة المكتبة؟
_أيوا يا ماما، عايزة حاجة أجبهالك؟
_لا يَحبيبي عايزة سلامتك وترجعي بدري شويه إنهاردا.
_لي، فِي حاجه مخصوص؟
_لا، بس كُنت حابة نقعد شوية ندردش فِي البلكونه مقعدناش مع بعض مِن زمان.
_ببتسامه، حاضر مِن عُيوني.
_سُلمت عُيونكِ.
_نوري؟ إنتِ فين؟
_…
_نوري؟
_أهلاً بحضرتك، أنا واقف هنا عشان آنسه نوري فِي مشوار، أقدر أساعدك؟
_أتعصبت وأتشنجت ومبقتش قادره أتحكم فِي أعصابي لأني بتعالج بسبب خوفي ورهبنتي من الرجالة وأصواتهم، مبقتش بقدر أستحلم حتي النفس الي بيتنفسو.
_حضرتك إطلع برة.
_وحضرتك تكوني مين عشان تقوليلي كدَا.
_أنا صاحبه المكتبة دي.
_أنا آسف م..
_أطلع بره لو سمحت بسرعة.
_حضرتك كويسة؟
_أطلع برة.
_حاضر، حاضر، عن إذنك.
_حاولت أتنفس بهدوء واحاول أتحكم فِي نبرت صوتي.
_آنسة جهاد، أنا آسفة بس خرجت أجيب حاجه وبن أخويا كان جايّ يطمن عليا خليتو يقف عقبال ما أجيّ، فكرت حضرتك هتتاخري انهارده.
_أتنفست بهدوء وقولت.
خلاص ولا يهمك يا نوري، بس أرجوكِ متتكررش تاني فضلاً.
_حاضر إن شاءلله.
_ببتسامه، معلش تعباكِ معايا.
_ببتسامه، ولا يهمك أنا مبسوطه عشان معاكِ بس.
_طيب يا جميل، هَروح أشوف الكُتب الجديده وأصنف الكُتب وإنتِ خُدي بالك إذا جه حد ولا كدَا عايز كتاب أو إي حاجه.
_تمام، بس أجيّ أنا بدالك؟
_لا يَحبيبي متتعبيش نفسك، أنا بكون مبسوطه بكده أصلاً وبـجي المكتبة عشان كدَا، يلا.
_ببتسامه، تمام.
_الكُتب دي هنا، وأه الكتاب دَا تصنيفُ شعر هَيتحط هنا وو، ثوانٍ إي دَا؟
_كان كتاب غريب مرمي علىٰ جنب كدَا ولونو مُلفت كدَا وقرات أسمو وكان-إنفصال عقلي- حبيت أسم الكتاب وقولت هَاخدو أقراء فيه بعدين، ولسه بكمل ترتيب سمعت صوت بره غريب بيقول.
_يا نوري بالله عليكِ دخليني، أنا هَقعد شويه صغيرين بس، إنتِ عارفه أنا جاي من مشوار بعيد إزاي.
_أنا آسفه حضرتك، كان مُمكن ادخل حضرتك زي كُل مره بس لو كانت صاحبه المكان مِش موجودة مقدرش آسفه.
_بالله عليكِ دخليني، نُسخت الكُتب الجديده بتنزل عندكم إنتم الأول وأنا متشوق ليها، بالله عليكِ دخليني.
_أستمعت للحديث بدهشه، بقىٰ يا نوري تعملي كدَا طيب.
لسه كُنت هَطلع بس أفتكرت أنو لسه بره.
_لا هَستنىٰ لما يمشي.
شويه ومشىٰ وطلعت لنوري.
_نوري.
_نعم؟
_مِش حاسه إنك عايزة تقولي ليا حاجه كدَا؟
_تنهدت بتعب وقالت.
_أنا آسفه، بس إنتِ كُنتِ هَتعرفي كدَا كدَا، للاسف فِي ولد بيجي من فتره لفتره يقراء عندنا وأنا للاسف مش قولت لحضرتك، بتعذر.
_إنتِ إزاي تدخلي ولد المكتبة وإنتِ عارفة إنها مكتبة بنات.
_واللهِ بيجي فِي وقت المكتبة بتقفل فيه ياخد الكتاب ويرجعو تاني يوم او لو هَسهر شويه فِي المكتبة بعد وقت العمل مُمكن يجي ويقعد يقراء
_وإنتِ إزاي تقدري تقعدي معاه لوحدكم كدَا.
_أخويا فِي الرضاعه.
_أتنهدت وقالت.
أنا آسفه، إنفعلت عليكِ بس كِنت خايفه عليكِ معلش حقك عليا، وبعدين إنتِ عارفه أنا بضايق من الصنف دَا إزاي.
_منا عارفه عشان كدَا مشيتو، هو جه بسرعة قبل ما حد يجي عشان يشوف الكُتب الجديده وكان مِفكر إنك مِش هتيجي بدري زي كُل يوم، بس جيتي بدري.
_دا أنا هَجي بدري كُل يوم عشان ميجيش تاني.
_لي عملتلك إي أنا؟
_بصيت لمصدر الصوت، وبعدين غضيت بصري وأتعصبت تاني وأتشنجت.
_بره.
_لي، وحضرتك مين عشان تخرجيني.
_مُراد، دي جهاد صاحبه المكتبة.
_اه، أنا آسف بس..
_إطلع بره.
_إنتِ بتتشنجي، عندك توتر زايد، أعصابك متشدده، عندك إنهيار بسيط، حضرتك كويسة؟
_إنصدمت، هو أخد بالو من كُل دَا !
_أه اخدت بالي عشان دكتور.
_نوري، طلعيه بسرعة.
_ولو مطلعتش؟
_صوتو بداء يزداد جوايا وحطيت أيدي علي ودني وصرخت.
_بره، إطلع بره.
_إهدي طيب، خُدي نفس.
_بره…
_جهاد!
_إنتِ كويسة؟
_أه، أنا فين؟
_فِي المستشفىٰ.
_دماغي وجعاني أوي.
_أنا آسفه بخصوص مُراد.
_لا ولا يهمك، بس ساعديني أطلع مِن هنا.
_تعالي.
_السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أستاذه جهاد بقيتي كويسة؟
_أه الحمدلله و..، إنتَ.
_أيوا أنا، وجايّ أبلغ حضرتك مفيش خروج من هنا.
_ازاي يعني أنا هَخرج من هنا.
_مفيش خروج.
_لا هَخروج عشان متقدرش تمنعني.
_لا اقدر.
_بصفتك؟
_زوجك.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية انفصال عقلي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *