روايات

رواية عادت الى الحياة الفصل الرابع 4 بقلم عادل عبدالله

رواية عادت الى الحياة الفصل الرابع 4 بقلم عادل عبدالله

رواية عادت الى الحياة البارت الرابع

رواية عادت الى الحياة الجزء الرابع

عادت الى الحياة
عادت الى الحياة

رواية عادت الى الحياة الحلقة الرابعة

وفجأة يصرخ سيف : ماما مامااا
إيهاب ينتبه ويسأله : فيه ايه يا حبيبي ؟
سيف : ماما فتحت الباب وضحكت و مشيت .
يقوم إيهاب بسرعة و يخرج من الغرفة .
يجري إيهاب ويبحث في كل أنحاء الشقة ولكنه لا يراها !!!
يقف إيهاب ويبدو عليه الخوف !!!
يتجه إيهاب ناحية المكتبة الموجودة في الريسبشن ويخرج منها بعض الأوراق وقلم ويجلس ويبدأ بالكتابة !!
يوسف وسيف يقفوا بالقرب منه ويسأله يوسف : بتكتب اي يا بابا ؟
إيهاب : بكتب كل اللي بيحصل .
يوسف : ليه ؟
إيهاب : خد أخوك يا يوسف وروحوا ناموا وانا جاي وراكم علطول .
سيف : أنت شوفت ماما يا بابا ؟
إيهاب ” بعصبية ” : بقولكوا روحوا ناموا يلا .
يدخل سيف ويوسف الي حجرة النوم بينما يجلس إيهاب يدون في أوراقه .
بعد مرور بعض الوقت يضع إيهاب القلم والأوراق في المكتبة ثم يدخل الي غرفة النوم .
إيهاب ينظر الي ابناؤه فيجد يوسف نائما اما سيف الصغير مازال مستيقظ .
إيهاب : انت لسه صاحي ليه يا سيف ؟
سيف : علشان تيجي تنام جنبي .
إيهاب : طيب انا جيت اهو يلا نام بقي .
سيف : انا هستني ماما تيجي تحكيلي حدوتة قبل ماانام .
إيهاب : هي ماما بتحكيليك حدوتة قبل ما تنام ؟؟؟
سيف : ايوه يا بابا كل يوم .
إيهاب : حتي بعد ما سافرت ؟
سيف : ماما مسافريتش يا بابا ، ماما هنا .
إيهاب : طيب نام بقي انا من بكره مش هسيبكم هنا لوحدكم تاني .
سيف : ليه يا بابا ؟
إيهاب : علشان خايف عليكم يا حبيبي يكون فيه حاجة وحشة هنا في البيت .
سيف ” يضحك ” : وطي صوتك يا بابا .
إيهاب : ليه يا سيوفي يا حبيبي ؟
سيف : علشان ماما سمعاك .
إيهاب : هي ماما هنا دلوقتي ؟
سيف يضحك : أيوه .
إيهاب : فين ؟ انا دورت عليها مشوفتهاش .
سيف : هنا تحت السرير .
يقوم إيهاب سريعا وينظر تحت السرير بخوف !!!!
ولم يجدها !!!
إيهاب ” بصوت عالي ” : بتقول كده ليه ؟ مفيش حاجة تحت السرير .
سيف ” بخوف ” : أسف يا بابا مش هقول كده تاني .
إيهاب : قول الحقيقة انت شوفت ماما تحت السرير ولا لأ ؟
سيف ينظر لوالده بخوف وصمت !!!
إيهاب : طيب يلا نام غمض عينيك و نام .
سيف يغمض عينيه وإيهاب كل حواسه متيقظة تماما و لا يستطيع أن ينام !!
يظهر صوت خطوات بخارج الغرفة !!!!
تتسع أعين إيهاب وينتبه بصورة أكبر ويبدو عليه الخوف و التردد !!
صوت الخطوات تقترب حتي تقف خلف باب الغرفة مباشرة !!!
مازال إيهاب علي السرير ولكنه أعتدل جالسا .
يبدو علي ملامحه الخوف والتردد !!
يقوم سريعا ويفتح باب الغرفة فلا يجد اي أحد أمامه !!!
يسمع إيهاب صوت ضحكات ابنه يوسف !!! يلتفت اليه فيجده نائما تماما ويجد ابنه سيف ايضا نائما !!!!!
يكاد عقله ان يطير مما يحدث !!
فجأة يسمع صوت زجاج النافذة يهتز بقوة !!!
ينظر إيهاب الي النافذة ويذهب اليها ويحكم اغلاقها بيده وفجأة يشعر بيد توضع علي كتفه !!!
يلتفت بسرعة فلا يجد أحد خلفه ولكنه يلاحظ ظل يجري ثم يختفي !!!
يمسك إيهاب بهاتفهه و يظهر اسم صديقه مروان علي شاشة الهاتف ولكنه ينظر في الساعة فيجد الساعة اقتربت من منتصف الليل .
يعود إيهاب ليضع هاتفهه مكانه ولا يتصل ، ثم يحاول ان يضئ مفتاح نور الغرفة ولكنه يجده لا يعمل !!!
يجري إيهاب الي السرير وينام عليه سريعا ويأخذ ابناؤه في احضانه ويغطي رأسه لينام !!
يشعر إيهاب بأن أصابع تتسلل تحت الغطاء وتلاعب قدمه بلطف !!!
يحاول إيهاب تجاهل كل ذلك ويبدأ في قراءة بعض آيات القرآن الكريم حتي يسمع صوت المنبه يرن ليوقظة صباحا .
يفتح إيهاب عينيه و ينظر في الهاتف ليجد الساعة ٧ صباحا .
يتذكر إيهاب كل أحداث الليلة الماضية ولكنه لا يجزم ان كانت حقيقة او حلم !!
يكاد عقله ان يذهب : معقول اللي بيحصلنا ده ؟؟؟ انا خلاص بقيت مش عارف الحقيقة من الاحلام !!!
يوقظ إيهاب ابناؤه ويقول لهم : يلا يا يوسف يلا يا سيف اصحوا وغيروا هدومكم علشان هنفطر واوديكم عند تيتا تقعدوا هناك عندها لحد ما ارجع من الشغل .
يوسف : ليه يا بابا ؟
إيهاب : مش هسيبكم هنا لوحدكم تاني .
يذهب ايهاب ومعه اولاده الي منزل جدتهم أم سحر .
تفتح أم سحر باب الشقة لتجد إيهاب ومعه يوسف وسيف فيبتسم ايهاب ويقول لها : صباح الخير يا حماتي .
أم سحر : صباح النور يا إيهاب يا ابني تعالي اتفضل .
إيهاب : لأ معلش انا رايح الشغل ومستعجل ، كنت عايز اسيب الولاد عندك بس لحد ما ارجع من الشغل .
أم سحر : ماشي يابني اتوكل انت علي الله روح شغلك واطمن عليهم .
ذهب ايهاب الي عمله متأخرا قليلا .
دخل إيهاب المكتب فوجد مروان زميله يجلس فقال له : انا عايزك تكلم خال مراتك ضروري .
مروان : ليه ؟ حصل حاجة تاني ؟
إيهاب : ايوه البارح كانت ليلة صعبة اوي .
مروان : ايه اللي حصل ؟
إيهاب : هقولك كل حاجة بس المهم كلمه ييجي النهاردة ضروري .
مروان : حاضر هتصل بيه كمان شوية .
في منتصف اليوم…….
مروان : أنا كلمت خال مراتي وقالي انه النهارده مش فاضي وممكن يجيلك بكره .
إيهاب : ماشي بس المهم ميتأخرش عن كده لأني فعلا مش عارف اعيش في الشقة انا والعيال لدرجة اني خوفت اسيبهم لوحدهم وديتهم عند جدتهم أم سحر قبل ما اجي الشغل .
في نهاية اليوم عاد ايهاب الي منزل حماته ودق جرس الباب .
فتحت ام سحر الباب فوجدت إيهاب أمامها.
ام سحر : اهلا وسهلا يا ابني تعالي اتفضل .
إيهاب: لأ معلش انا هاخد الولاد علشان راجع تعبان من الشغل .
ام سحر : طيب ادخل ارتاح من السلم واحكيلي ايه اللي حصل .
دخل إيهاب وجلس مع حماته وحولهم يوسف وسيف يلعبون ، وبدأ يحكي لها كل ما حدث معهم منذ وفاة سحر وكانت ملامح أم سحر تزداد تعجب وخوف

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عادت الى الحياة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *