روايات

رواية سجينه قسوته الفصل العاشر 10 بقلم سمسمة سيد

رواية سجينه قسوته الفصل العاشر 10 بقلم سمسمة سيد

رواية سجينه قسوته البارت العاشر

رواية سجينه قسوته الجزء العاشر

سجينه قسوته
سجينه قسوته

رواية سجينه قسوته الحلقة العاشرة

فتحت هي عيناها باارهاق وتعب لتشعر بآلم شديد في رأسها نظرت حولها ليقع نظرها علي ذلك الواقف بجوار الفراش تفحصته بخوف لتردف قائله بتسأل :
انتَ مين
جحظت عيناه بصدمه وهو ينظر إليها ليردف في محاوله منه بالثبات :
تريم متفكريش ان بال بتعمليه ده هغفرلك ال عملتيه
تريم وهي تنظر إليه :
تغفرلي ايه ، انت مين اصلا ودخلت اوضتي ازاي
هبت واقفه وهي تنظر إليه وتنظر حولها بتفحص :
دي مش اوضتي انا فين انت خاطفني ولا انا بنيل ايه هنا خرجني من هنا الله يخليك
جذب تميم هاتفه ليجري احدي المكالمات ومن ثم اغلق الهاتف وهو ينظر إليها
نظرت إليه بخوف وتوتر ليقترب هو منها وينظر مباشرةٍ في عيناها
اردف بنبره محذره :
تريم
اخفضت نظرها الي الاسفل لتردف قائله :
انا اسفه ، بس انا خايفه منك ان مكنتش هتسمعني والله هو وقفني وانا اتكلمت معاه بااحترام بس والله ماحصل اكتر من كده
اردف تميم بغضب :
اتكلمتي مع راجل غيري وياريته اي راجل لا وكمان واقفه تضحكي معاه وبتجري مني ودلوقتي بتكدبي انا اكتر حاجه بكرهها الكدب
اردفت بااسف :
انا اسفه مش هتحصل تاني والله
رفع يده ليصفعها لترفع يدها وتضعها امام وجهها كحمايه من صفعته
اخفض يده وهو ينظر الي جسدها المنتفض ليتركها ويذهب الي المرحاض صافعاً الباب خلفه بقوه
اخفضت يدها بعد ان سمعت صوت صفعة الباب
هبطت دمعه متمرده من عيناها وهي تنظر لذلك الباب المغلق
شردت في احدي المواقف التي جمعتها مع ذلك المدعو والدها
فلاش باك …..
دلفت لداخل المنزل باارهاق لتغلق الباب بعدم انتباه ليصدر صوت عاليٍ نتيجه لااغلقه بقوه
زفرت بضيق وماان همت لتخطو نحو غرفتها حتي وجدته امامها بملامح وجهه الغير مبشره بالخير اطلاقاً
اردف سالم بحده :
انتي بترزعي الباب ياحيوانه يالي مشوفتيش ساعه واحده تربيه
تريم باارتباك :
يابابا والله الهوا هو ال رزعه انا مرزعتوش
سالم بغضب :
وكمان بتردي عليا ، شكلي كده معرفتش اربيكي
لم يعطي لها الفرصه لتدافع عن نفسها ليجذبها من ذراعها بقسوه وينهال عليها بضربات قاسيه وسط صراخها
وبعد ان انتهي تركها بل ترك المنزل بااكمله وخرج
ظلت هي بمحلها تبكي بقوه وقهر علي مايحدث معها
باك……..
افاقت من شرودها علي صوته الحاد لتنظر إليه بتيه ليردف مردداً :
انتي مش شوفتيني خرجت
تريم ببلاهه :
يعني اعمل ايه مش فاهمه
تميم وهو يجز علي اسنانه بنفاذ صبر :
اتخمدي
تريم بطاعه :
حاضر
تسطحت علي الفراش لتغلق عيناها بهدوء ولكن سرعان ماقامت بفتحهما مره اخري عندما شعرت به بجوارها
اعتدلت بنصف جسدها علي الفراش وهي تنظر إليه بااستغراب لتردف قائله :
انت هتعمل ايه
تميم ببرود :
هنام
اردفت ببلاهه :
هتنام هنا !!
تميم :
اه هنام هنا ونامي بقي وعدي ليلتك علي خير
تريم :
ماانت امبارح ما ..
قاطعها بحده :
نامي ياتريم احسلك
تسطحت مره اخري لتغلق عيناها بخوف حتي ذهبت في ثبات عميق
شعر باستقرار انفاسها ليعلم انها غطت في نوم عميق فتح عيناها ونظر اليها ليذهب في نوم عميق
في صباح اليوم التالي
شعرت باانفاس ساخنه كريهه علي وجهها لتفتح عيناها ببطئ لتجد اخر شخص كانت تود رؤيته
نظرت إليه لتردف بحده :
انت بتنيل ايه هنا
الشخص :
جي اشوفك ياحلوه ، وجي اشوف فلوسي وشركتي ال بقت في الارض بسببك
مدت يدها اسفل الوساده لتسحب احد الاسلحه البيضاء *السكين *وتضعها علي عنقه بسرعه
اردفت يارا بشر :
شكلك كده مبتحرمش صح ، المره ال فاتت لبستك قضيه وطلعتك منها عشان بنتك ال ملهمش ذنب ، المره دي بقي قسماًبالله مافي حاجه تخليني باقيه علي حياتك لحظه واحده لاانا هخلص منك ومش هاخد دقيقه واحده حبس لانو دفاع عن النفس
اردف بااستفزاز :
بس لو قتلتيني عمرك ماهتوصلي لااهلك الحققين
اغمضت عيناها بغضب لتدفعه بقوه ومن ثم هبت واقفه لتردف قائله :
قدامك فرصه ياتقولي مين اهلي ياهقتلك وملكش ديه عندي
اردف وهو ينظر إليه بتفحص :
هقولك بس ايه المقابل
اردفت بغضب ونفاذ صبر :
سااااااااالم

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية سجينه قسوته)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *