روايات

رواية اليمن الفصل الرابع 4 بقلم آلاء هاني

رواية اليمن الفصل الرابع 4 بقلم آلاء هاني

رواية اليمن البارت الرابع

رواية اليمن الجزء الرابع

اليمن
اليمن

رواية اليمن الحلقة الرابعة

آسر بصوت عال : فاطمممممممممممممة
فاطمة و يمن نزلوا جرى من فوق
فاطمة بتوتر : فى ايه يا بنى
آسر بعصبية : بابا فين مش فى الأوضة
فاطمة بخوف: والله انا سيباه نايم معرفش راح فين
آسر راح عليها بعصبية و قال : يا سلااام ليكون بيمشى و هو نايم و احنا منعرفش اسمعى يا ست انت انا اخلص عليك دلوقت و م…….
قاطعته يمن بحده و قالت : و ايه انت باى حق تتكلم مع امى كدا و كمان بتهددتها بالقتل هتعمل ايه فى ابوك يعنى صحيح انك قليل الفهم و الرباية
آواب بذهول: الله دى طلعت بتتكلم
آسر قرب لها بهدوء و قال : انت قولت ايه سمعيني كدا تانى
يمن بتحدى و عند قالت : بقول إنك قليل الفهم و الرباية
آسر بصلها بعصبية رفع ايده يضربها لقى فاطمة مسكت ايده و قالت بحده شديدة: انا اسكت عنى اه إنما بنتى لا انت سامع
آسر بغضب نفض ايده من ايدها و قال : ما هو لو بنتك لقت اللى يربيها مكنتش هنتكلم بالاسلوب دا
=و انت كدا لقيت اللى يربيك
آسر لف لقى ابوه واقف وراه
آسر بتوتر: بابا
أسامة بحده: هو انت خليت فيها بابا انت ازاى تعلى صوتك و تتكلم معاهم كدا انت كل مرة بتثبت لى إنك مش طبيعى
آسر بتوتر: انا بس فكرتها عملت حاجة ليك
أسامة بعصبية: هتعمل ايه يا غبى
آسر بضيق : ما انت مكنتش فى الأوضة
أسامة بسخرية : لا يا اخويا كنت فى الأوضة بس مش اوضتى انا و امك الله يرحمها الأوضة التانية اللى جمبها لان الست دى (و شاور على فاطمة اللى حَضْنَ يمن و كبْتَ دموعها ) أصرت انها تقعد فى أوضة تانية علشان متغيرش حاجة فى أوضة ماجدة علشانكم يلا اعتذر لهم حالا
آسر بضيق : أنا أسف و جيه يمشى
أسامه وقفه و قالوا : اتفضل اقعد علشان نفطر سوا و دا امر
آسر بزهق : حاضر
أسامة قرب على فاطمة اللى مازالت حَضْنَ يمن بخوف و قال باسف : انا اسف حقك عليا
فاطمة بتوتر: محصلش حاجه
أسامة ضمهم ليه و قال بخنقه : حقيقى انا اسف
الشباب بصوا له بدهشة و صدمة كبيرة من نبرة صوته و اعتذاره لهم
أسد بصله بعصبية و غيره شديدة من فكرة ان باباه حاضن واحدة غير مامته و قال بضيق : مش يلا نفطر
قعدوا يفطروا فى سكوت تام
بعد ما خلصوا فاطمة و يمن قاموا يلموا السفرة
فاطمة بتوتر : اعمل شاى
أسامة ابتسم لها و قال بحنان : مفيش داعى تعالى
قعدت جمب أسامة و خدت يمن جمبها و هى محاوطاها
بدأوا يتبادلوا أطراف الحديث و يمن ساكته لحد ما جرس البيت رن
آواب قام فتح و قال بقرف : خير
اللى على الباب زقه و دخل و قال : قول صباح الخير ايه دا الله ستات
أسد بعصبية : ايه يا حيوان انت
مراد بمرح : نفسى مرة تعتبرونى بن عمكم بس فككوا منى دلوقت مين الحلويات دول يا عمى و كمل بهزار : انت اتجوزت فى غيابى و لا ايه
آسر بابتسامة: لا فطين عرفت لوحدك و لا حد قالك
مراد بصدمة : قالى ايه انت اتجوزت بجد يا عمى
أسامة ضم فاطمة بابتسامة و قال : اه تعالى سلم على مرات عمك
مراد بضحك قرب عليهم و قال : و انت اسمك يا بطة انا مراد
فاطمة و أسامة بصدمة: بطة
آواب بضحك : الواد دا مش ظابط ببلاش عرفت منين
مراد بدهشة : ايه هى اسمها بطة
أسامة بحده: ما تحترم نفسك يا جزمة
مراد : مش قصدى بس هو قال انى عرفت اسمها
فاطمة بصت له بابتسامة من عفويته و قالت : فاطمة
مراد بحركة مسرحية : اهلا مدام فاطمة و بص ليمن و قال و مين الكتكوته دى لا ثانية اوعى يا عمى تكون لحقت تخلف فى غيابى مكنش شهر يا جدعان
فاطمة بمرح : غيب شهر كمان و تعالى شوف احفاده
مراد بضحك : طب لو شهرين
آواب بتفكير : يبقى اولاد احفاده
أسامة بص ليمن بحنان و قال : دى يمن بنت فاطمة و بعتبرها بنتى
مراد بابتسامة: ربنا يديمك لينا يا عمى اتشرفت بمعرفتك انسه يمن
يمن هزت رأسها و متكلمتش
و انت يا عمتو تسمحيلى اقولك كدا
فاطمة بابتسامة: اكييد
مراد بمساكشة : يا لهوي على القمر
فجأة لقى اللى بيشده لورا و بيجروا على برا
آسر : معلش بقى بن عمنا و وحشنا عن اذنكم
و مشى هو و آواب ورا أسد اللى بيجر مراد
_يا دكتورة دكتورة
=افندم
_يا دكتورة مهرة انا مش طالب غير دقيقتين نتكلم فيهم
مهرة : استاذ باسم انا قلت لحضرتك قبل كدا مفيش بينا كلام نتكلم فيه عن اذنك
باسم بسرعه : انا طالب ايدك فى الحلال يا بنت الناس
مهرة وقفت لوهله و بعدين قالت بحزن : و للأسف طلبك مش عندى عن اذنك
و مشيت
كملت طريقها للحرم المكى
(ربنا يرزقنا و اياكم قولوا امين )
دخلت و بدأت تقوم بشعائرها الدينية فى خشوع تام
يمن بهدوء: بعد اذنكم هطلع انام شوية
أسامة بحب: ماشى با بنتى و احنا كمان يلا نرتاح يا فاطمه
و قاموا
برا عند الشباب
أسد بعصبية : بطة و كتكوته و عمتو يا مستفز
مراد باستغراب: مالكم يا جدعان
آسر بغضب : داخل تهزر و تضحك و احنا فى مصيبة الست دى و بنتها لازم يطلعوا برا البيت انا مش هستحمل اكتر من كدا لازم نطفشهم
أسد بخبث : و الوسيلة بنتها
مراد بص لهم باستغراب
آواب : بتحب بنتها جدا يعني تبيع اى حاجة علشانها
مراد بص لهم بخبث و قال : ٣ شباب زيكم مش عارفين يستغلوا البت دي
آواب: البت دى مش طبيعيه مش بتتكلم خالص و كمان محافظة بطريقة تقلق
أسد بغموض : مهما تكون مش طبيعية ليها اخر
نعرفكم على مراد و نركز بالله
هو ابن مرات اخو أسامة
اخو أسامة رباه لانه مش بيخلف
مامته و اخو أسامة توافاهم الله و مراد عايش لوحده أصغر من أسد و آسر بخمس سنين متربين سوا و هو ظابط بردو
عند أسامة و فاطمة
أسامة بحب : انت مش زعلانة صح
فاطمة بود : لا مش زعلانة يا أسامة دا طبيعى صعب انى اجى اخد مكان مامتهم
أسامة حضنها بعشق و قال : الحمد لله اللى جمعنا سوا على خير يا بطتتى
فاطمة بخجل : أسامة
أسامة ضمها اكتر و قال بمشاكسة : يا عيون أسامة يا قلب و عُمر أسامة
فاطمة بخجل اكتر: انا عايزة انام شوية
أسامة بحب : بس كدا يلا يا ست الكل نامي وارتاحي
عدى اليوم بدون أحداث تذكر
جيه الليل و الساعه بقت ١٢ منتصف الليل
الشباب واقفين فى بلكونة بيتفرجوا على المطر الشديد اتفجأوا بوجود يمن بدريس واسع لونه ازرق واقفة فى نص الجنينة تحت المطر
و اتصدموا اكتر لما لقوها ب……..،.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية اليمن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *