رواية عرسان الصالونات الفصل الثاني 2 بقلم فونا

رواية عرسان الصالونات الفصل الثاني 2 بقلم فونا

رواية عرسان الصالونات البارت الثاني

رواية عرسان الصالونات الجزء الثاني

رواية عرسان الصالونات الحلقة الثانية

_يلا يا مريم بقي كل ده بتلبسي
نفخت بضيق_اوف خلاص خلصت
أتكلم جرجس بضيق_بقالك ساعة ونص بتقولي كده
ضحك يوسف بقلة حيلة
خلصت الحمدلله كنت لابسه دريس أحمر وكنت عاملة شعري الطويل ويڤي وكنت حاطه ميكب كامل بس مش تقيل كان خفيف ولايق علي وشي
طلعت لقيت جرجس واقف في وشي
ضحكت_خضتني يا جرجس
كان لسه هيزعق بس سكت أول ما شافني
بصلي بانبهار_يلهوي ده أنتِ قمر
ضحكت_حبيبي دي عيونك
لقيته فجأة طلع يجري ليوسف_ولا يا يوسف البت دي مستحيل تنزل معانا البت المزة دي تتخطف مننا هناك
لقيت يوسف بيضحك بعلو صوته وبعدين بصلي_الصراحه عنده حق يخربيت حلاوتك
ضحكت بكسوف_طب يلا بينا بقي عشان منتأخرش وعمتك تزعل
بالفعل نزلنا وركبنا في عربيتة يوسف واتجهنا لفرح ابن عمتنا
وصلنا ودخلنا القاعة
كنت داخله أنا وأخواتي أنا في النص وواحد يميني وواحد شمالي وحقيقي كان شكلنا عسول أوي ربنا يحمينا
كل الأنظار كانت علينا
دخلنا وقربنا من قرايبنا سلمنا عليهم وأنا فضلت مع بنات عمي وعمتي وأخواتي راحو عند الولاد
بعد حبة كنت ببص علي أخواتي ولمحت چون واقف معاهم هو صاحب العريس
كان لابس بنطلون وقميص لونهم أسود وكان شعره مرفوع بطريقة سكر وو وايه يا مريم عيب يا مريم عيب!
في لحظه لقيته راح باصصلي وابتسم بهدوء
اتوترت وبعدت عيني عنه
“عند چون”
كان في اتنين واقفين وعينهم علي مريم مكنتش ملاحظ ده بس كلامهم لفت انتباهي
_بس البنت اللي لابسه دريس أحمر هناك دي قمر أوي
=عندك حق أجمل واحده في الفرح أجمل من العروسه حتي
اتنرفزت كان في ايدي كوباية هبدتها علي الترابيزة جامد صوتها لفت انتباه اللي جنبي
يوسف_في ايه يا ابني مالك
أتكلمت بضيق_مفيش
كنت باصص عليها كانت زي الفراشة بجد!
هي ليه حلوة كده!
هي رايحه فين!
“عند مريم”
روحت الحمام عشان أعدل الميكب
خلصت وخرجت لقيت ولدين واقفين جنب الحمام مشيت من جنبهم بهدوء بس واحد قرب بسرعه وقف قدامي_لوسمحتي
بعدت عنهم خطوتين ومشيت من جنبهم
وقف قدامي تاني_ممكن كلمة
بعدت وأتكلمت بضيق_لا
مشيت تاني بس واحد منهم مسك ايدي بعدت ايده عني بعنف واتنرفز_ابعد ايدك لتوحشك
قرب مني وأتكلم بخبث_وان ما بعدتش ايدي
_يبقي نكس*رهالك يا حبيب أخوك
لقيت چون قرب منه جامد وراح ماسك ايده وبخفه راح تناها ورا ايده لدرجة أنه صرخ جامد
أتكلم چون بغضب مكتوم_مش عايز أشوف وشك جنبها خالص أنت فاهم يا روح ماما يعني لم نفسك وأحضر الفرح وفي داهية
إلا دي يا حلو!
وزقه جامد اخدو بعضهم ومشو بسرعه وأنا كنت بصالهم وساكته
وفجأة لفلي خضني واتنرفز_وأنتِ مش عارفه تكسريله دماغه
_أنتَ بتتعصب عليا أنتَ مجنون
بصلي بغضب حاول يكتمه_أدخي يا مريم أدخلي
وعارفه لو شوفتك اتحركتي من مكانك
قاطعته بنرفزة_ميخصكش أروح اجي براحتي
سيبته ودخلت بضيق
قعدت مع قرايبي وحاولت مبينش إني مضايقة
الأكل نزل وبدأت أكل
في وسط الفرح حسيت ببطني وجعتي جامد حطيت ايدي علي بطني وحاولت مبينش علي وشي الألم
تقريبا من بعيد جرجس شافني قرب مني بسرعه_أنتِ كويسة
مسكت ايده جامد وأتكلمت بتعب_بطني وجعاني أوي
قرب مني بقلق_بطنك طب حاسه بإيه طب طب نروح المستشفى
الألم زاد خبيت نفسي في حضنه عشان كنت بتألم_بطني يا جرجس مش قادرة
ضمني لحضنه وبص حواليه شاف يوسف شاورله يقرب بسرعه
قرب يوسف بقلق وشاف منظر مريم_في ايه
بصله جرجس وأتكلم بخضه_بطنها وجعاها أوي يا يوسف مش عارف أعمل ايه
بصلها بخضه وقرب منها ورقع قدامها عشان يبقي في وشها شال وشها من حضن جرجس براحه_مريم حبيبتي تعالي نروح المستشفى يلا
أتكلمت بتعب_مم ماشي
قومت بالفعل بتعب وجرجس كان ساندني ويوسف أخد فوني وشنطتي ومشي معانا
طلعنا برا لقيت چون قرب مننا بسرعة وأتكلم بقلق_في ايه
يوسف أتكلم بسرعة_مريم تعبانه وهناخدها المستشفى ركبنا العربية وچون أصر أنه يجي
قعدت أنا وجرجس ورا ويوسف وچون قدام
كنت في حضن جرجس بتلوي من الوجع
وصلنا المستشفى ودخلنا الطوارئ بسرعة
الدكتور كشف عليا وبعدين أتكلم_حالة تس*مم لازم غسيل معدة حالا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عرسان الصالونات)