رواية عشق الفارسي الفصل الرابع عشر 14 بقلم رقة فراشة
رواية عشق الفارسي الفصل الرابع عشر 14 بقلم رقة فراشة
رواية عشق الفارسي البارت الرابع عشر
رواية عشق الفارسي الجزء الرابع عشر
رواية عشق الفارسي الحلقة الرابعة عشر
“فـِ الشرڪةة فـارس الشـرقـاوي”.
اخـبرت فـريـدةة لمـيس أن فـارس يريدهـا في المڪتب ثُـم قامت لمـيس مُتجـه إلي المڪتب و أول مـا دخلـت تفـاجـأت بأن المڪتب فـاضـي ولـم تجـد فـارس ثُـم استـدارت لتـرجـع إلـي مڪتبـها اوقـفه صوتـهُ.
فـارس بهـدوء :- تعـالـۍ.
نظـرت لمـيس إلـي المـڪان الـذي يخـرج مـنهُ صـوتـهُ وجـدتـهُ واقـف يعطـيها ظهـرهُ فـي رڪن بعـيد نـاظـراً إلـي الشـاࢪع لأن الشـرڪةة ڪانت ڪُـلها تتـحاوط بالـزجـاج الشـفاف فـا بالأمـڪان النـظر لـِ أي شـئ في الطـريـق.
تقـدمـت لمـيس إليـه قـاصـده أن تتـرك مسـافـه بيـنهم مُتـحدثـةة بهـدوء :- نعـم يـَ فنـدم؟.
أستـدار فـارس إليـها ثُـم أخـذ ينـظر إلـي أعيـنها البـونيـتيـن الواسـعتيـن اللـذان يحـاوطـهُمـا رمـوش ڪثيفةة فقـط دون أن ينـطق بحـرف وذالك ذاد تـوتـر لمـيس مِن نظـࢪاتـهُ القـائـمةة علـي اعيـنها دون أن يرمش.
حمـحمت قائلـةة :- فـريـدةة قالـتلـي أنـك أنـتَ …
قاطـع حديـثها دخـول لمـۍ المڪتب بـدون أن تدق البـاب أو احد أذن إلـيها بدخـول … وعنـدما دخـلت اخـذت تنـظر إلـي لمـيس بحـقد و ڪراهـيه ظاهـره ثُـم إنتـقلـت بأعيـنها إلـي فـارس.
لمـۍ بأبتـسامـةة :- هـاي حبـيبـي وحشـتنـي اوي.
فـارس بِـحـده :- جيـتي هِـنا ليـه؟.
لمـۍ :- جايـه اشـوف فـريـدةة هـي وحشـتنـي اوي.
فـارس بهـدوء :- تـمام روحـي عـلي مڪتبـها.
القـت لمـۍ نظـره اخيـره عـلي لمـيس بحـقد و الڪراهـيه ثُـم ذهـبت مُتـجهه إلـي فـريـدةة.
اڪمل فـارس بهـدوء :- هتـمشـي متـقلقـيش.
أومـأت لمـيس ࢪأسـها بالأيـجاب قائلـةة :- محـتاج مـني حـاجـةة يـَ فنـدم؟.
نظـر إليـها فـارس لـِ دقـائـق ثُـم اردف :- إتفـضلـي.
خـرجـت لمـيس وهـي فـي رأسـها آلـف سؤال و سـؤال … فـالمـاذا ارادهـا فـارس فـي مڪتبـه !؟ وعنـدما ذهبـت إليـه لـم يتـحدث بـل اخـذ أن ينـظر إلـي اعيـنها فقـط !!.
“لا آلـه إلا أنـتَ سُبـحانـك إنٍ ڪُنت مِن الظـالمـين”.
ڪانت تسـير آلاء باحـثه عـن سيـارةة تأخـذهـا إلـي المنـزل بعـد أن إنـتهـت مِن اليـوم الـدارسـي و وداع صديـقتـها … اوقـف فـِ طـريـقهـا شابـين.
شـاب¹ بأبتـسامـةة خبيـثةة :- القمـر مـاشـۍ واحـدهُ ليـةة؟.
شـاب² :- هـو فـي واحـده حلـوه زيـك تمـشي مِن الطـريـق دَه لوحـدهـا !!.
آلاء إبتـعدت عنـهم ولـقد إرتسـمت مـلامـح الخـوف عـلي وجـههـا :- إبعـدو مِن طـريقـي.
شـاب¹ ضحـك بسـخࢪيـةة :- دِي طلـعت قمـر وطيـوبـه ڪمـان حلـو اوي.
شـاب² بأبتـسامـةة :- تعـالـي إحـنا هنـوصـلك مينـفعـش واحـده حلـوه زيـك تمـشي لوحـدها ڪِدا.
وجـاء ليـمسـك يـديهـا اوقـفهُ صـوت افـزعـهُ مِن مڪانهُ.
حمـزةة ولقـد ڪان بـاين علـيه أن وصـل لـِ آقـصي غضـبهُ :- وقـففففف.
نظـرا الشـابيـن إلـي ذالك الذئـب ثُـم رڪضو مُسـرعيـن بخـوف مِن ذالك الـرجـل الـذي ڪان واقـفاً و اعيـنهُ يخـرج مـنها شـرار.
إقتـرب حمـزةة بهـدوء مِن آلاء :- أنـتِ ڪويسـةة؟.
آلاء والدمـوع عـلي خـدودهـا :- ڪويسـه الحمـدللـه شُڪراً لـِ حضـرتك.
حمـزةة :- لا شڪر عـلي واجـب إتفـضلـي إرڪبي اوصـلك.
آلاء بنـفي :- لا شُڪراً لـِ حضـرتك.
زعـق حمـزةة بـعصـبيـةة :- يعـني أي ؟! عـاوزة تڪملـي واللـه آعلـم هتـشوفـي أي تـاني أنـتِ و ماشيـه ! مِـش ڪفايـةة شويـه الاو’سـاخ دولـه تعـرضـو لـِ طـريقـك ! إرڪبي بـدلاً أُقسـم باللـه هشيـلك وهـدخـلك غصـب.
آلاء بـعصـبيـةة :- أنـتَ ليـه بتـزعقـلي وبتتـڪلـم معـايا بالـطريقـةة دِي ؟!.
حمـزةة بـعصـبيـةة :- عشـان مِـش بتـسمـعي الڪلام.
أتنـهدت آلاء :- تـمام شُـڪراً لـِ حضـرتك تعـبتـك معـايا.
حمـزةة نـظر إلـي اعيـنها مُتحـدث مِـن بيـن اسـنانهُ :- يعـني مِـش هتـرڪبـي؟.
آلاء :- انا آسـفه بِجـد مِـش هقـدر ولا هـينفـع.
حمـزةة بأستـغراب :- ليـه ؟؟!!.
آلاء بتـوتـر :- مِـش هيـنفـع أࢪڪب معـاك وأنا معـࢪفڪش ولا أنـتَ يعـني …
قاطـعهـا حمـزةة بتـفهـم :- تمـام يبـقي هستـنيٰ معـاڪي لغـايـه مـا تلاقـي عربيـةة أو اوبـر.
آلاء :- مـا برضهُ مِـش هيـنفـع توقـف …
قاطـعهـا بصـرامـه :- هُـمن حلـين لا تخـلينـي اوصـلك لا إلا هسـتنـيٰ معـاڪي.
هـزت آلاء رأسـها بالإيـجاب ثُـم سنـدرت عـلي الحـائط و حمـزةة سنـد عـلي عربيـه ثُـم وأخـذ ينـظر إلـيها … توترت آلاء مِن نظـراتـهُ ولڪن حاولـت أن تتـحشـيٰ النـظر إليـه …وآخـيراً جاء تاڪسي اوقـفهُ حمـزةة ورڪبت آلاء ذاهبـه إلي البيـت ورڪب حمـزةة سيـارتهُ ذاهـباً للشرڪةة.
“فـِ الشرڪةة تحـديداً مڪتب فـريـدةة”.
ڪانت تشـتغـل بإتقـان فـهي تُـحب شُـغلـها جداً ولڪن قطـعهـا دخـول لمـي المُعتـاد دون أن تدق البـاب رڪضت إلي فـريـدةة و حضنتـها.
لمـي بأبتـسامـةة :- عاملـه أي وحشتـيني اوي.
خـرجـت فـريـدةة مِن حضـنهـا مُتـحدثـةة بسـخريـه :- وحشـتك اوي !!؟ عشـان ڪِدا ڪُنتي في إستـقبالـي لمـا جيـت.
لمـي تتـصنـع الإبتـسامـةة :- سـوري يـَ قلـبي مڪنتش فاضـيه وللـه فـارس سبـلي شُـغل ڪتير في الشرڪة.
فـريـدةة :- ولا يهـمك أنـتِ عاملـةة اي؟.
لمـي :- بخـير يـَ حبيـبتي بـس …
قاطع حديـثها دخـول حمـزةة بأبتـسامـةة العـريضـةة لـِ اخـتهُ.
حمـزةة :- حبيـب قلـبي وحشـتيـني قوي.
فـريـدةة حضـنت أُخـها :- وأنـتَ ڪمان وحشـينـي اوي قـولـي هتـوديـني فيـن النـهاردةة؟.
حمـزةة :- هـوديـڪي أي مڪان حابـةة تروحـيه.
فـريـدةة بـِ حمـاس :- اوكِ هخـلص شُـغل وهـرجـع الڤـيلا عشـان بسـنت تروح معـايا.
لمـي هـي و خـارجـه مِن المڪتب :- وانا ڪمان هستـناڪي في الڤيـلا …بعـدها خـرجت.
فـريـدةة بـديـق :- أبـو شـڪلك يـَ شيـخه.
ضحك حمـزةة :- حـرام علـيڪي ليـه ڪِدا !.
فـريـدةة :- ليـةة ڪِدا !؟ لمـي طول الفـتره إللـي غبـتهـا مڪنتـش بتـڪلمـني يـَ حمـزةة حتـيٰ مهـنش علـيهـا تسـأل ولـو علـي الـواتـس مِـش لازم تـرن ولمـا جيـت ملقـتهـاش في إنتـظاري إزاي عـاوزنـي احـبها واتقـبلـها !!؟
حمـزةة :- خـلاص يـَ حبيـبتي متـزعلـيش لمـي لغـايـه دلـوقـتي طايـشه مع أنـها ڪبيره متشـغلـيش بالك بيـها … ثُـم اڪمل بِمـرح خلـصي بُسـرعةة عاوز اوديڪي امـاڪن ڪتيرةة قوي.
فـريـدةة بأبتـسامـةة :- اوكِ.
“فـِ المـڪان شبـه المهـجور”.
ڪان يجـلس علـيٰ ڪرسـيهُ يشـرب فـي شيـشتـ’ـهُ وهِنـا الفـون رن نظـر عـلي المتـصل الـذي ڪان اسـمهُ يضـئ الشـاشـه إتفـزع بأرتبـاك ثُـم ࢪد.
إسمـاعيـل :- آهـ آهـلاً يـَ بيـه إزيٍّ حضـرتـك؟.
مجـهول :- عمـلت أي فـي المـضاعـه يـَ أسمـاعيـل؟.
إسمـاعيـل بإرتبـاك :- البضـاعـه فـي الحفـظ والصـون يـَ بيـه بس لسـه متسلـمتـش.
مجـهول بعـصبيـةة :- ليـةة؟؟!.
إسمـاعيـل بإرتبـاك :- أنا آسـف يـَ بيـه بـس مِـش بإيـدي حاجـةة الحُـڪومـه مفـتحـه عيـنهـا قوي.
مجـهول بعـصبيـةة :- أنا ملـيش دعـوه بالڪلام دَه البضـاعـه تتـسلـم فـي اقـرب وقـت يـَ إسمـاعيـل ثُـم اڪمل بتـحذيـر هسـتنـيٰ منـك تلـفون قـرب لـو محصـلش إقـࢪأ عـلي نفـسك الفـاتحـه عشـان ملـڪش نـاس تقـرهـالك.
إسمـاعيـل بخـوف :- حـ حـ حـاضـر يـَ بيـه فـي أسـرع و وقـت هسلـمهـا وهـ وهـڪلم حضـرتك.
ٱغلـق المُتـصل … وإسمـاعـيل ڪان خـائفـاً جداً لا يعـرف ڪيف يصـرف البضـائـع للـتُجـار.
“فـي شقـةة لمـيس”.
ڪانت ڪريمـةة تتـفرج قنـاةة دينـيه علـي التـليـفاز جـاءت آلاء وهـي تُقـدم رجـل و ترجـع الآُخـريٰ لاحـظت ڪريمـةة ذالك فـا قامـت بـِ أطفـاء التلـفاز.
ڪريمـةة بأبتـسامـةة :- عـاوزةة تقـولـي أي يـَ بنـتي؟.
آلاء بتـوتـر :- لا لا ولا شـئ يـَ مـامـا.
ڪريمـةة بأبتـسامـةة :- طيـب تعـالـي أُقعـدي جـنبـي.
قعـدت آلاء جنـب أُمـها بتـوتـر وهـي تفـرك فـي يديها.
ڪريمـةة بأبتـسامـةة :- إحڪي يـَ بنـتي أي حصـل معـاڪي ؟ متقـلقـيش أنا مِـش هتعـصب علـيڪي يـَ آلاء مـدام أنـتِ بتـحڪيلـي ڪُل حاجـةة.
آلاء :- مُتـأڪدةة مِـش هتعـصبـي؟.
ڪريمـةة بأبتـسامـةة :- إن شـاء اللّٰـه.
قصـت آلاء ڪُل شـئً حصـل معـاهـا و الأُم تستـمع بهـدوء دون أن تقـاطعـها و هـذا ذاد مِن تـوتـر آلاء و خوفـها وبعـد مـا إنتـهت آلاء وڪانت تنتـظر رد أُمـها دق البـاب ودخـلت لمـيس و عبـدالـرحمـٰن.
عبـدالـرحمـٰن بأبتـسامـةة :- السـلام علـيڪُم
ڪريمـةة و آلاء :- وعلـيڪم السـلام.
لمـيس نظـرت إلـي أُختـها بـِ شـك مِن شڪلـها المتـوتـر :- آلاء تعـالي ساعديـني فـي قلـع النِقـاب عشـان جايـه تعـبانـه اوي ومِـش قادره أفُـك الدبابيس.
فـرحـت آلاء بأن أُختـها أنقـذتـها تحـدثت وهـي تقـوم مُتجـه إلـي الغـرفه :- يـلا.
ڪريمـةة بجـمود :- أنا هحضر الغـدا محدش ينـام.
وجـأت لـِ تقـوم امسـڪها عبـدالـرحمـٰن مِـن يديـها :- أنـتِ برضـهُ زعـلانـةة منـي؟.
بعـدت ڪريمـةة يدهـا مِـن يدهُ وجاءت لـِ تتـحرك للمـره الثانـيه ولڪن وقف قصـادها عبـدالـرحمـٰن :- خـلاص متـزعلـيش يـَ أُم لمـيس أنا هقـعد معـاڪم.
نظـرت ڪريمـةة إليـه بـِ سعـادةة :- بتتـڪلـم بجـد ولا بتسـڪتنـي؟.
حضـنهـا عبـدالـرحمـٰن :- لا بتڪلم بِجـد أنا عرفت فعـلاً أن راحـتي وانا جنـبڪُم.
بدالـتهُ ڪريمـةة الحُضـن :- ربنـا يحـفظك ليـنا يـَ حبيـبي.
“فـِ ڤيـلا فـارس الشـرقـاوي”.
فـريـدةة بتـرجـۍ :- بلـيز يـَ فـارس أخـرج معـانا.
فـارس بنـفي :- لا يـَ فـريـدةة.
حمـزةة :- فـارس مِـش بيـحب جـو الفسـح دَا يـَ فـريـدةة.
فـريـدةة :- لا بس هـو هيـٍجي معـانا عشـان خاطـري انا.
بسـنت :- فـارس تعـال معـانا ونبـي هتتبـسط.
فـارس :- اوكِ يلا بيـنا بس متعـشمـوش هتتـڪرر تاني.
بسـنت و فـريـدةة بحمـاس :- يـلاا بيـناا.
“فـِ مڪان شبـهه مهجـور”.
ڪان إسمـاعيـل يضـر’ب و يعـذ’ب ذالك المسـڪين الـذي ڪان بيـن يـديه يبـڪي و يصـر’خ مُتـرجـياً أن إسمـاعيـل يتـوقـف ضـر’ب
حسـن ببـڪاء :- وللّٰـه يـَ معـلم أنا إستـنيـتها جـنب بابا الشرڪةة بس شڪلـها النـهارده مجـتش و الحـراس مشـوني.
إسمـاعيـل بعـضب وهـو يتـواصـل فـِ الضـر’ب :- عشـان انـتَ غـبي انا قولـتلك متجـيش غيـر لما تعـمل إللي قولـتلك علـيه … مفـيش وقـت انا لازم اتـصرف بـس اعـمل أي مِـش عـارف انا بلـعب فـي عـداد عمـري بأيدي.
ثُـم امـسك هـذا المسڪين مِـن مُقـدمه قمـيصـهُ متـحدث بغـضباً شديـد :- بڪرةة لو معـملـتش إللـي قولتـلك علـيه انا هخـليـك تتمـنيٰ المـوت يـَ حسـن.
حسـن وهـو جسـمهُ يرتـعش :- حـ حـ حـ حـاضـر يـَ معـلم بڪره وللـه هعـمل إللـي قولتـلي علـيه.
ترڪهُ إسمـاعيـل صارخاً :- غـوري مِـن وشـي وخـلي هيـثم يعـملـي حجـر شيـشـ’ـه
رڪض هـذا المسـڪين وهـو يتـألـم مِـن الضـر’ب.
“فـِ مڪان شبـه الد’يسـڪو”.
نـورا :- طيـب ليـه مرحـتيـش معـاهُـم؟!.
لـمي :- أنا مِـش بطيـق البـنت فـريـدةة دي فا مڪنتش هستـمر فـي وشـي المُزيف دَه.
نـورا بخـبث :- تبـقي غبـيه أنـتِ حاولي تقـربي منـها وإظهـري أنك بقـيتـي ڪويسـه وعاقـله وبتـحبي فـارس و اصـلاً باين اوي أن فـارس بيتـقبلـها.
لـمي :- هحـاول بق يـَ رب انـجح.
نـورا بمڪر :- هـاا هتـعمـلي أي مع البنـت إللـي اسـمها لمـيس؟.
لمـي ولقـد ظهـر الڪُره في اعيـنـها :- هخـرجـها بـِ سرقـه مُحتـرمةة مِن الشرڪه و فـريـدةة جات في الوقت المُناسـب هتـحـجج أني بـروح اقـعد معـاها في الشرڪةة وهنـفذهـاا.
نـورا بمڪر :- بـراڤـوو علـيڪي.
“فـِ شقـةة لمـيس”.
آلاء بتـوتـر :- بس دَه ڪُل إللـي حصـل وللّٰـه وأنا خايـفةة مِـن ماما اوي يـَ لمـيس.
لمـيس طبـطبـت علـي ڪتـفهـا :- متـقلـقيش يـَ آلاء أنـتِ إتعـرضـتي لـِ خطـر وهـو انقـذك يـَ حبيـبتي معـملـتش شـئ غلـط.
وهِـنا تدخـلت ڪريمـةة مِـن وراء لمـيس متحـدثـةة :- ….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عشق الفارسي)