روايات

رواية مكتوبة على إسمي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ملك ابراهيم

رواية مكتوبة على إسمي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم ملك ابراهيم

رواية مكتوبة على إسمي البارت الرابع والعشرون

رواية مكتوبة على إسمي الجزء الرابع والعشرون

مكتوبة على إسمي
مكتوبة على إسمي

رواية مكتوبة على إسمي الحلقة الرابعة والعشرون

آيات بصت على الملفات الكتير بصدمة وقالت: هخلص علي بكره ازاي واليوم خلص وهنروح دلوقتي!!
ردت السكرتيرة ببرود: خديهم معاكي البيت وخلصيهم.
آيات بصدمة: اعمل بيهم ايه في البيت وانا لسه مش فاهمة الشغل!!
السكرتيرة اخدت شنطتها و ردت بخبث: شوفي حد يكون بيفهم في الشغل يساعدك.
آيات وقفت مكانها بصدمة ومعرفتش هتعمل ايه في الشغل ده كله وكانت مضطرة تنزل دلوقتي لان عامر هيجي ياخدها.. اخدت الملفات في ايديها وهي مش عارفه هتعمل ايه ونزلت.
عامر كان وصل قدام الشركة وآيات نزلت وركبت عربيته علي طول وكان واضح عليها الضيق والتوتر.
عامر بصلها وسألها بقلق: آيات انتي كويسه؟
بصتله وفجأة عيونها لمعت بالدموع وبكت غصب عنها!. عامر اتصدم لما شاف دموعها وسألها بقلق: آيات في ايه؟ ايه اللي حصل؟
ردت عليه بشهقات متتاليه: انا بقيت سكرتيرة مع الباشمهندس امجد.
عامر بصلها بدهشة: يعني ايه بقيتي سكرتيرة أمجد!!
آيات ببكاء: هو طلب مني اسيب شغلي في الاستقبال تحت واطلع اشتغل مع السكرتيرة بتاعه.
عامر لما سمع كلامها اعتقد ان امجد عرف بجوازه من آيات وحب يشغل آيات في مكان افضل عشان خاطر صاحبه.
بصلها وابتسم وقال: وانتى زعلانه عشان هتشتغلي مع السكرتيرة بتاعه!!
ردت آيات بعفوية: شغلهم صعب وانا مش فاهمه فيه حاجه.
عامر بهدوء: وايه المشكله ما انتي هتتعلمى مع الوقت.
آيات بصتله بخجل والدموع بتنزل من عيونها وقالت: السكرتيرة ادتني شغل كتير وقالتلي لازم اخلصه واسلمه بكره الصبح.
عامر بصلها بدهشة وقال: شغل كتير ازاي!؟
آيات شاورت ب ايديها على الملفات اللي معاها وقالت: الملفات دي.
عامر بص على الملفات اللي في ايديها وعرف ان الملفات دي تحتاج شغل أسبوع مع اكفئ موظف وفهم ان السكرتيرة بتاع امجد قاصده تضايق آيات وتضغط عليها!
آيات كانت بتبكي زي الأطفال وهي ماسكه الملفات.
عامر اتأملها بنظرات عاشقه وقالها بنبرة مرحة: انا قولتلك سيبي الشغل بتاعهم ده وتعالي اشتغلي في شركتي.. انا مدير طيب ومش هطلب منك شغل كتير.
آيات بصتله وابتسمت وعامر رفع أيديه ولمس خدها الناعم وجفف دموعها وقالها: مش عايزك تبكي تاني عشان اي حاجة في الدنيا مهما حصل.
آيات بصت علي ايديه اللي لمست خدها ودي كانت أول مرة تحس بالحنان والاهتمام من شخص بعد ما اتربت على القسوة والاهمال من باباها..
عامر بدأ يحس بمشاعر حب ومسؤولية اتجاه آيات وبقى بيتمنى القرب منها في كل لحظة.. بص علي شفايفها وكان لسه هيقرب منها لكنها ارتجفت وبعدت بخوف.. عامر حس بخوفها وندم انه كان هيتسرع ويخوفها منه وبعد عنها بسرعه وبص علي الطريق قدامه وقال: انا اسف.
آيات كانت هتموت من الخجل وبصت علي الشباك جنبها وعامر اتحرك بالعربيه وهو بيلوم نفسه على تسرعه!
….
بعد وقت وصلوا الشقة بتاعهم وآيات دخلت بسرعه وكانت بتجري علي غرفتها لكن صوت عامر وقفها.
وقفت وهي بترتجف وخايفه وعامر قرب منها واخد الملفات من ايديها وبص في عينيها وقالها: آيات.. انا اسف لو خوفتك.
آيات هزت راسها بخجل وقالت: انا تعبانه وعايزة ادخل ارتاح.
بصلها اوي وقال: طب والشغل.. مش هتخلصيه؟
رفعت عينيها وبصتله وقالت بخجل: مش هعرف اخلصه!
عامر ابتسم وقالها بغمزة: بس انا هعرف اخلصه.
آيات بصتله بصدمة وعامر اخد الملفات من ايديها وخلع چاكيت بدلته ورفع اكمام القميص ل فوق وقالها: بيقولوا عليا مهندس شاطر علي فكرة.
آيات بصتله بانبهار واعجاب وعامر قعد وحط الملفات قدامه فعلا وبدأ يشتغل فيها.. آيات معرفتش تعمل ايه وقالتله: بس انت راجع من شغلك تعبان معقول هتقعد تشتغل على شغل شركة تانيه!!
رد عامر بأبتسامة: عشان مراتي عنيدة ورافضه تشتغل في شركتي.. صدقيني مش هتلاقي مدير طيب زيي.
آيات ضحكت وعامر ابتسم لما شاف ضحكتها وقالها: ممكن بقى فنجان قهوة مقابل الشغل ده
ردت آيات بأبتسامة: قهوة وغدا كمان من ايديا.
وجريت علي اوضتها وهي فرحانه جدا لان عامر هيساعدها وغيرت لبسها ولبست بيچامة رقيقه ورفعت شعرها لفوق وخرجت من غرفتها وجريت على المطبخ عشان تجهز الغدا وعامر فتح الملفات وبدأ يشتغل فيهم والشغل كان سهل جدا بالنسبه ل عامر وقدر يخلص عدد كبير من الملفات في وقت قليل جدا وآيات خرجت من المطبخ بعد ما جهزت الغدا وقربت من عامر واتفاجأت انه خلص عدد كبير من الملفات وقعدت جمبه وقالت بانبهار: معقول انت خلصت كل الملفات دي!!
رد عامر بثقة: واضح انك مش عارفه انتي متجوزة مين!!
ردت آيات بأبتسامة: انا فعلا قعدت خمس سنين مش عارفه انا متجوزة مين.
عامر بصلها بحنان وقال: ربنا يقدرني واعوضك عن الخمس سنين دول.
آيات ابتسمت وبصت على الملفات وعامر كان بيبصلها بحب وقالها: خليني افهمك الشغل ده عشان تقدري تعمليه لوحدك بعد كده.
آيات بصتله بحماس وقالت: اه ياريت.
عامر ابتسم وطلب منها تقرب جمبه اكتر وفتح ملف وبدأ يشرحلها الشغل.
آيات حاولت تركز معاه لكن قربها منه بالشكل ده كان بيوترها وكانت بتبصله باعجاب وهو بيتكلم وريحة برفانه ااااه من ريحة برفانه وهي قريبه كانت حاسه انه سامع صوت دقات قلبها القوية ومقدرتش تركز في اي كلمة قالها وعامر بصلها فجأة وشاف نظرات عينيها ليه اللي كانت كلها إعجاب وانبهار بشخصيته..
آيات اتوترت وقامت فجأة من جمبه وقالت بارتباك: انا هجهز الاكل على السفرة.
وجريت علي المطبخ وعامر ابتسم وكان فرحان لانه شاف النظرات دي في عينيها.
بعد وقت قليل قعدوا آلأتنين علي السفرة وآيات كانت متوتره من نظرات عامر المثبته عليها واول لما عامر داق الاكل بتاعها أتكلم بانبهار: الاكل طعمه حلو اوي معقول انتي بتعرفي تطبخي حلو كده!
ردت آيات بأبتسامة: انا اللي كنت بعمل الاكل وكل حاجة في البيت عند بابا واتعلمت اطبخ وانا صغيرة.
عامر بصلها باعجاب وكان مستمتع بالاكل جدا وآيات كانت فرحانه لان الاكل بتاعها عجبه وعامر بدأ يتكلم معاها في تفاصيل حياتها وطلب منها تحكيله هي كانت عايشه ازاي طول الخمس سنين بعد جوازهم..
قطع كلامهم مع بعض صوت جرس الباب وعامر فتح واتفاجئ بوالدته ومعاها شنطتها.

ميسرة وقفت على باب شقة عامر ومعاها شنطتها وكانت جايه تنفذ خطة عزيز جوزها!
عامر بصلها وميسرة قالت ببكاء مزيف: عزيز عايز يطلقني يا عامر.
عامر بصلها بثبات وقالها: اتفضلي يا امي ارتاحي جوه ونتكلم.
ميسرة دخلت شقة عامر وكانت آيات قاعده على السفرة وقدامها الاكل وآيات قامت وقفت اول لما شافت مامت عامر.
ميسرة بصتلها بحقد وغضب وقالت ل عامر بسخريه: انت جبت خدامة جديدة ولا ايه!!
عامر فهم ان والدته جايه ومش ناويه على خير وقرب من آيات ومسك أيديها وقرب من جبينها وطبع بوسه خفيفه فوق مقدمة راسها وقال بفخر: دي مراتي يا امي.
ميسرة اتجننت لما عامر عمل كده مع آيات قدامها وحست ان كلام عزيز صح والبنت دي هتاخد منها ابنها وحاولت تحافظ على هدوئها عشان تنفذ خطة عزيز وقالت بخبث: مراتك.. سوري يا حبيبي انا مخدتش بالي انها هي لان شكلها متغير من غير الحجاب اللي كان علي شعرها لما شوفتها اول مرة..
وبصت ل آيات بسخريه وقالتلها: شايفه ان شعرك حلو يعني طب ليه بتغطيه!!
آيات استغربت سؤالها وبصت ل عامر اللي رد على امه وقالها: آيات محجبه يا امي واكيد مش هتقعد بالحجاب قدام جوزها.. اتفضل ارتاحي وفهميني ايه اللي حصل.
ميسرة كان جواها نار مشتعله اتجاه آيات وحست أنها هتاخد منها ابنها وكان واضح ان عامر بيحبها وده ضايق ميسرة اكتر ونظراتها ل آيات كانت تخوف!!
عامر حاول يكون هادي بين الاتنين وهمس ل آيات وهو واقف جمبها وقال: امي هتقعد معانا هنا ولازم تنقلي حاجتك في أوضتي بسرعه.
آيات بصتله بصدمة وعامر هز راسه بمعني ان ده غصب عننا ومش هينفع يحصل غير كده!
ميسرة كانت متابعه همس ابنها مع آيات بغل وقالت بصوت غاضب: وبعدين يا عامر هفضل واقفه كتير.. انا هدخل ارتاح في أوضتي وانت لما تخلص همس مع مراتك أبقى تعالى شوف مشكلتي.
عامر بعد عن أيات بسرعه وقرب من امه عشان يمنعها تدخل غرفتها اللي آيات بتنام فيها وقالها: لا طبعا يا امي تعالي نقعد في البلكونه واحكيلي برحتك اللي حصل.
وبص ل أيات بغمزة بمعنى انقلي حاجتك بسرعه.
اخد والدته ودخلوا قعدوا في البلكونه وآيات مكنش قدامها غير انها تنقل حاجاتها بسرعه في غرفة عامر وترتب الغرفه عشان مامته متعرفش ان كل واحد فيهم بينام في غرفة منفصله.
عامر قعد في البلكونه قدام مامته وبصلها باهتمام وسألها: خير يا امي؟
ردت ميسرة بقوة واصرار علي تنفيذ خطة عزيز وخصوصا بعد ما شافت تعامل عامر مع آيات وقالتله: عزيز عايز يطلقني بسببك بعد اللي انت جيت قولته في بيته وميرنا بنته حاولت تنتحر بسببك وده جننه اكتر وانا سيبت البيت عنده لحد ما نلاقي حل.
عامر بصلها بثبات وقال: معقول ميرنا حاولت الانتحار!! بجد زعلت عشانها.. دا انا لازم اروح ازورها في ال night club اللي هي كانت سهرانه فيه واطمن عليها!!
ميسرة بصت ل ابنها بصدمة وعامر بص ل امه بثبات وقالها: لما تظلميني وتيجي عليا عشان سعادتك انا ممكن اصبر واسكت واوافق بالظلم عشان خاطرك لانك امي.. لكن انك تفكري تظلمي حد تاني عشان سعادتك انا مستحيل اوافق على كده وهتلاقيني قدامك يا أمي.
ردت ميسرة بتوتر: تقصد ايه بكلامك ده يا عامر ؟؟
رد عامر بهدوء: اقصد ان لو حضرتك جايه وفي دماغك خطة ناويه تنفذيها.. بلاش يا امي لأنك وقتها هتخسري ابنك للأبد.
ميسرة بغضب وصدمة: للدرجة دي عرفت تسيطر على عقلك وتخليك ضد امك!!
عامر قام وقف وقال: حضرتك اللي متسيطر علي عقلك وخايف انك تغلطي الغلط اللي يخليني اكرهك طول عمري.. ده بيتك وانا تحت امرك في اي طلب بس آيات مراتي خط احمر.
خرج عامر من البلكونه وميسرة كانت قاعده مكانها مصدومة وحاسه ان كلام عامر معناه انه عارف بخطتها هي وعزيز وفي اللحظة دي خافت من تحذير عامر الصريح وخافت تخسره بجد لو نفذت خطة عزيز جوزها!
….
عند آيات نقلت حاجاتها كلها بسرعه ل غرفة عامر ورتبت غرفة والدته.
عامر دخل غرفته وشاف كل حاجات آيات علي السرير بتاعه وهي واقفه محتارة ومش عارفه هتعمل ايه!
عامر قرب منها وقالها: امي هتقعد معانا كام يوم.. وانا وانتي لازم نكون قدامها اسعد زوجين عشان مش عايزها تلاحظ ان علاقتنا مش طبيعيه!
ردت آيات بتوتر: هنعمل ايه يعني عشان تشوف ان علاقتنا طبيعيه؟
عامر ابتسم وقرب منها وقال: هنعمل كل حاجة زي اي زوجين طبيعين!
آيات بصدمة: كل حاجة ازاي؟؟
عامر ابتسم ومسك أيديها وقال: قولتلك قبل كده متخافيش مني.. صدقيني انا مش هعمل حاجة غصب عنك.
آيات بتوتر: انا مش خايفه بس متوتره شويه.. طب انا كده هنام فين؟
عامر : دي اهم حاجة.. احنا الاتنين هننام مع بعض هنا في نفس الغرفة وعلى نفس السرير.
شهقت بصدمة وعامر كتم صوت شهقتها بسرعه ب أيديه وهو بيضحك وقالها: اهدي انا قصدي هننام عادي يعني من غير اي حاجة.
هزت راسها برفض وايديه كانت لسه على شفايفها وبص في عينيها وقال بصدق: صدقيني انا مستحيل اغصبك على حاجة.
بصت في عينيه وشافت الصدق فيهم وهزت راسها بالموافقة.
عامر ابتسم وقالها: رتبي حاجتك هنا يلا وانا هطلع أشوف أمي دخلت اوضتها ولا لسه.
خرج عامر من الغرفة وآيات حطت ايديها على قلبها اللي كان بيدق بسرعه وقالت: حاسه ان قلبي هيقف في مرة منك..
وابتسمت بتوتر وبصت على السرير بتاعه وهمست لنفسها: معقول انا وعامر هننام على نفس السرير!!
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم.
صباح اليوم التالي.
عامر فتح عينيه وشاف آيات نايمه في حضنه وافتكر ليلة امس لما رجع الغرفة بعد ما والدته دخلت غرفتها.
آيات كانت خايفه ومتوتره وكانت بتمثل انها مشغوله في ترتيب الملفات الخاصة بشغلها وعامر دخل اخد شاور وخرج نام على طرف السرير وغمض عينيه ومثل النوم قدامها عشان تكون برحتها وتنام من غير خوف او قلق.. كان متابع كل تحركاتها لحد ما اتأكدت انه نام ونامت جمبه على السرير.
فتح عينيه مع شروق الشمس وشافها وهي نايمه في حضنه.. ابتسم بسعادة وهو بيتأملها ومع اول حركة منها بعد عنها بسرعه وغمض عينيه..
آيات اول لما فتحت عينيها لقت عامر نايم جمبها ومغمض عينيه.. اتوترت لانها كانت نايمه قريبه منه وتقريبا في حضنه. بعدت عنه بخجل وخافت انه يصحى ويفتح عينيه ويشوفها جمبه كده!
قامت من على الفراش بسرعه ودخلت الحمام المرفق بالغرفة عشان تجهز لشغلها.
عامر فتح عينيه وابتسم وقام هو كمان عشان يجهز لشغله.
ميسرة في غرفتها منمتش طول الليل وكانت بتفكر في خطة عزيز وفي تحذير عامر ليها.. حست بصداع قوي من كتر التفكير وقلة النوم وخرجت من غرفتها عشان تعمل فنجان القهوة بتاعها!
آيات خرجت من الحمام وملقتش عامر في الغرفة وتوقعت انه راح يطمن على والدته في غرفتها..
اخدت آيات الملفات الخاصة بشغلها وخرجت من الغرفة وقابلت ميسرة وهي خارجة من المطبخ وفي ايديها فنجان القهوة بتاعها.
آيات بصت ل ميسرة بأبتسامة وقالت برقه: صباح الخير.
ميسرة بصتلها بغضب ولمحة عامر وهو خارج من غرفة الرياضه بتاعه وبدلت ملامح وشها بسرعه وابتسمت و ردت عليها: صباح الخير يا حبيبتي عامله ايه؟
آيات بأبتسامة: الحمد لله كويسه.
ميسرة بصت على الملفات في ايديها وسألتها: انتي نازله ولا ايه؟
ردت آيات: اه عندي شغل.
عامر قرب منهم وقال: صباح الخير.
والدته بصتله بأبتسامة وآيات بصتله بخجل وعامر سأل لوالدته: هتخرجي لاي مكان النهاردة ابعتلك السواق؟
ميسرة بتوتر: مش عارفه.. لو خرجت هكلمك تبعته.
عامر هز راسه ومسيرة سألته: انت لسه برضه مجبتش بنت تخدم هنا؟ انا قومت عملت القهوة لنفسي!!
عامر رد بهدوء: انا بفكر نروح نعيش في الفيلا لان الشقة هنا هتبقى صغيرة علينا.
ميسرة بصتله بستغراب وقالت: مين اللي هيعيشوا في الفيلا بالظبط!؟
رد عامر: انا وآيات وحضرتك ؟
ميسرة بانفعال: اشمعنا دلوقتي هتدخل حد غريب الفيلا!! انت كنت رافض ان عزيز وبنته يعيشوا معانا في الفيلا!! ايه اللي غير رأيك دلوقتي.
عامر بص ل آيات وقال: آيات مش غريبه يا أمي.. آيات مراتي وهتكون ام أولادي ان شاء الله.
آيات بصتله بخجل وميسرة بصتلهم بغضب وقالت: برحتك يا عامر اعمل اللي انت عايزه.
ودخلت ميسرة غرفتها وآيات بصتله بدهشة وعامر قرب منها وقالها: ثواني هكمل لبسي واجي عشان ننزل مع بعض.
آيات هزت راسها بالايجاب وكانت مستغربه العلاقة الغريبه بين عامر ووالدته!
رواية مكتوبة على إسمي بقلمي ملك إبراهيم
بعد وقت عامر وآيات كانوا في العربيه وآيات طلبت منه انه ينزلها بعيد عن الشركة لانها مش حابه ان حد يشوفها تاني وهي نازله من عربيته.
عامر كان مضايق من وضعهم وبيحاول يرضي آيات وعملها اللي هي عايزاه ونزلها قبل الشركة وهو كمل طريقه لشركته.
آيات دخلت الشركة وخلود رفضت تتكلم معاها وكانت زعلانه منها..
طلعت آيات علي مكتبها الجديد فوق والسكرتيرة بتاع امجد استقبلتها بسخرية وقالتلها: الباشمهندس امجد هنا من بدري وبيسأل عن الملفات اللي معاكي لان النهاردة في مؤتمر مهم وهو هيحضره ومحتاج الملفات تكون منتهيه النهاردة.
في نفس اللحظة طلع امجد من مكتبه وبص ل آيات وقالها: آيات صباح الخير.. جبتي الملفات معاكي ؟ رهف بتقول انك اصريتي تاخديهم تشتغلي عليهم في البيت بنفسك!
آيات بصت ل رهف وشافت في عيونها نظرت شماته و ردت علي امجد بتوتر: اه يا باشمهندس الملفات خلصت كلها.
رهف بصت ل آيات بدهشة وآيات اخدت الملفات وادتها ل امجد وقالتله: اتفضل راجعها بنفسك.
امجد اخد منها الملفات وبص فيها بنظرة سريعه واتفاجئ ان الملفات فعلا كلها مظبوطه وقال بنبهار: براڨو عليكي يا آيات.. الشغل كله ممتاز.
رهف بصت ل آيات بصدمة وآيات ابتسمتلها وقالت: شكرا يا باشمهندس.
امجد كان لسه بيبص علي الملفات بانبهار وقال ل آيات: انتي هتجي معايا المؤتمر النهاردة جهزي نفسك.
آيات بصتله بصدمة وقالت: مؤتمر ايه؟
ردت السكرتيرة بتاعه: المؤتمر ده انا اللي كنت هحضره مع حضرتك يا باشمهندس!
امجد: انا قولت آيات اللي هتيجي معايا تحضر المؤتمر.. جهزي نفسك يا آيات هنتحرك بعد ساعة من دلوقتي.
قال كلامه ودخل مكتبه تاني ورهف بصت ل آيات بحقد وقالتلها: ازاي قدرتي تخلصي كل الشغل في الوقت القليل ده؟
آيات تجاهلت سؤالها وقالت: هو ايه المؤتمر اللي هروحه مع الباشمهندس امجد ده؟
ردت رهف بحقد: دا مؤتمر بيحضره كبار رجال الاعمال في البلد والمفروض انا اللي كنت اروح المؤتمر ده مع الباشمهندس.
آيات بصتلها بتوتر وقالت: طب ممكن تروحي مكاني انا مش عايزة اروح.
رهف بصتلها بغضب وقالت: هتعطفي عليا مثلا! اتفضلي روحي يمكن تقدري توقعي واحد من رجال الاعمال اللي بيكونوا هناك!
آيات بصتلها بدهشة ورهف سابتها في المكتب وخرجت وآيات قعدت على مكتبها وقالت بقلق: مؤتمر ايه دا كمان!! يارتني قولتله ان عامر هو اللي عمل الشغل ده كله!
….
في شركة الجارحى.
عامر اول لما دخل الشركة ودخل مكتبه شريف دخل وراه وقاله: ساعة وهنتحرك مفيش وقت.
عامر بدهشة: هنتحرك نروح فين؟
شريف: انت نسيت المؤتمر النهاردة.. دا انت ضيف الشرف في المؤتمر.
عامر حط ايديه على دماغه وقالت بتعب: انا إزاي نسيت الموضوع ده!!
رد شريف: متقلقش انا مجهز كل حاجة.
عامر ابتسم وقاله: عمري ما قلقت وانت موجود في ضهري يا شريف.
شريف ابتسم وقال ل عامر: انت طول عمرك واقف في ضهري يا عامر.. المهم انا هروح اكلمهم واعرف التجهيزات هناك وصلت ل ايه قبل ما نتحرك.
عامر هز راسه بالايجاب وشريف خرج بسرعه.

في شركة امجد.
آيات خرجت مع أمجد من الشركة وامجد قالها انها هتركب معاه عربيته.
آيات اتوترت في الاول وكانت متردده تركب معاه العربية لكنها اقنعت نفسها انها مجرد موظفه عنده وده شغلها.

بعد وقت وصلوا القاعة اللي فيها المؤتمر وقعدوا في اماكنهم وآيات مكانها كان جنب امجد في تاني صف من الحضور وامجد كان مهتم جدا بالمؤتمر ده وآيات قاعدة متوتره وحاسه انها غريبه في المكان ومش فاهمه إيه إللي بيحصل وبعد وقت قليل طلعت بنت اتكلمت وقالت مقدمة رائعة واعلنت عن وصول ضيف الشرف للمؤتمر هذا العام: المهندس عامر الجارحى.. بقلمي ملك إبراهيم.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية مكتوبة على إسمي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *