روايات

رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر الفصل السادس 6 بقلم نشوة عادل

رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر الفصل السادس 6 بقلم نشوة عادل

رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر البارت السادس

رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر الجزء السادس

فرقتنا الظروف وجمعنا القدر
فرقتنا الظروف وجمعنا القدر

رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر الحلقة السادسة

انا شاكك ان ورد هى نفسها سديم بنتك خصوصا بعد اللى حكتيه واللى الست دى حكيته غير الشبه الغريب بينكم
شهد بدموع وهى بتبلع ريقها انت … انت بتضحك عليا صح
طارق اقسم بالله العظيم ابدا دى فعلا الحقيقة ومكنتش ناوى اقولك غير لما اتأكد بس مكنتش عارف أتأكد ازاى كان لازم تعرفى صدقينى يا شهد انا مش بلعب بيكى ولا بمشاعرك ابدا
شهد بحزن بس انا متأكدة ان هى من قبل ما اشوفها
طارق ازاى بقى
شهد لان سديم بنتى كان فى رقبتها سلسلة دهب فعلا باسمها ودى حاجة انا مقولتهاش ليك يبقى انت مش بتكدب عليا
مسحت شهد دموعها وقالت طب يلا بينا ودينى عندها ارجوك
طارق اهدى بس ي شهد احنا لازم نعرف نمهد الموضوع لورد ازاى
شهد يعنى ايه … ايه كلامك الغريب ده دى بنتى يا طارق فاهم يعنى ايه بنتى
طارق والله فاهم ومقدر مشاعرك بس بنتك تاهت منك وهى عمرها سنتين تلاتة يعنى عمرها ما هتفتكرك غير انها صغيره اوى ع انها تستوعب الحكاية دى
شهد بحزن يعنى المفروض اعمل ايه دلوقتى
طارق اعرفك عليها وانتى حاولى تتقربى منها وتخليها تحبك وتثق فيكى ونعمل التحاليل برضه عشان نتأكد وبعدها نقعد معاها ونفهمها كل حاجة
شهد مش هقدر يا طارق استحمل بعدها عنى تانى انا ما صدقت بالله تساعدنى
امسك طارق يدها بحركة عفوية ليجعلها تطمئن متقلقيش خير ان شاء الله وبعدين انا جنبك وهى معايا يعنى مټخافيش عليها
شددت شهد من قبضة ايدها ف ايده وقالت طب عاوزة اشوفها عشان خاطرى
تنهد طارق حاضر بس بكرة ان شاء الله
شهد وليه مش دلوقتى
طارق لانها ف البيت ومتعرفش انتى مين عاوز احكيلها عنك وكده ومعتقدش انك هتوافقى تيجى بيتى ولا انا هقبلها اوعدك بكرة زى دلوقتى هنكون انا وهى هنا
هزت شهد رأسها وقالت طيب
بيده الاخرى مسح دموعها وقال ارجوكى اهدى بقى عشان الناس بتبص علينا
ادركت شهد انها ما زالت ممسكة بيده فبعدت ايدها بسرعة ومسحت دموعها …. طارق عصير ليمون بالنعناع ف الحالة دى هيفى بالغرض
ضحكت شهد وقالت ماشى
طلب ليها طارق العصير فقالت شهد طيب انت معاك صور ليها صح
طارق اكيد طبعا
شهد ممكن اشوفها
اخرج طارق هاتفه وخلاها تشوف الصور نبض قلبها زاد وقالت هى والله هى سديم يا طارق
طارق تؤتؤ وبعدين قولنا نهدى بقى عشان خاطرى اشربى العصير كده
بالفعل شربت العصير وبعدها وصلها طارق لحد البيت وراح اشترى حاجات لورد وروح هو الاخر
ورد بلهفة بابا انت اتأخرت اوى وانا زعلانة منك والمرة دى مش هصالحك
طارق حقك عليا يا قلب بابا بصى انا جيبت ليكى الكب كيك اللى بتحبيه
ابتسمت ورد وقالت خلاص مش زعلانة
تردد طارق قليلا لكنه اخدها وقعدها قصاده وقال مش انا روحت عند الست اللى اسمها دولت النهاردة
وقعت الحاجة
من ايد ورد وعيونها دمعت وكانت بترتعش بسرعة حضنها طارق وطمنها مټخافيش ي قلبى مش هترجعى ليهم تانى انتى هتفضلى معايا ع طول
ورد بفرحة قول والله
طارق والله ي حبيبى وفيه حاجة مهمة لازم نتكلم فيها بما انك بنوتة كبيرة وشطورة
ورد طبعا انا كبيرة اوى قول
طارق هو انتى كنتى شوفتى باباكى قبل كده
ورد تؤ مرات بابا كانت دايما بتقولى انه ماټ وانا صغننة
طارق طب تعملى ايه لو عرفتى ان الست دى مش مرات باباكى وان انتى ليكى اهل تانيين
ورد بعدم فهم ازاى يعنى
نظر لها طارق وقال ف نفسه اهدى ي طارق دى عيلة ومش هتستوعب حاجة وكمان انت لسه متأكدتش اذا كانت بنت شهد ولا لا
فاق طارق ع ايد ورد وهى بتحاوط وشه ي بابتى انت ساكت ليه
طارق بابتسامة حلوة اوى ي بابتى دى ايه رأيك ندخل ننام عشان بكرة هاخدك اعرفك ع حد
ورد حد مين
طارق واحدة صاحبتى كلمتها عنك ونفسها تشوفك اوى
ورد الله وهتتجوزها
طارق بتمنى وهو بيقول ف نفسه ياريت ي ورد يسمع منك ربنا
وبعدها قال بصوت عالى بطلى لماضة
ورد طيب هى طيبة ولا شريرة
طارق لا طيبة جدا والله وبكرة لما تشوفيها وتتكلمى معاها هتحبيها اوى
ورد طب يلا ننام بسرعة عشان بكرة يجى ونروح ليها
فى اليوم التالى وف الميعاد المحدد نزلت شهد ووصلت ع الكافيه وقلبها بيدق واول ما شافت ورد قربت منها ونزلت لمستواها وقالت انتى ورد صح
ورد بابتسامة ايوة وانتى طنط شهد
دمعت شهد واخدتها بحضنها جامد وكانت تقبل كل انش بوشها والغريب ان ورد تقبلت كده وبادلتها الاحضان الحارة
ورد انتى بتعيطى ليه ي طنط
شهد دى دموع الفرحة عشان شوفتك ي قلبى
ورد يعنى عشان مبسوطة تعيطى اومال لو زعلانة هتعملى ايه
ضحكت ورد وقالت لمضة اوى
ورد يووه حتى انتى كمان هو انتى وبابا متفقين عليا
شهد باستغراب بابا
نظرت ورد لطارق ومسكت ايده ايوه بابى طارق
نظرت شهد لطارق بابتسامة وقالت ربنا يكرمك زى ما اكرمتها وسترتها يا طارق
اكتفى طارق بالابتسامة …. شهد يلا نروح معمل التحليل
ورد ليه انتى تعبانة ي طنط
شهد نظرت لطارق وقال اه ي حبيبتى الدكتور طلب منها شوية تحاليل هنروح معاها تعملها وبعد كده نروح الملاهى زى ما وعدتك
ورد اوك ي طروق
بالفعل وصلوا ع المكان واحضر طارق كذا شعرة من شعر ورد واعطاها للمعمل وطلبوا منهم يرجعوا بعد ٤ ساعات ف الوقت ده اخدهم طارق ع الملاهى وقضوا وقت كله فرح لحد ما جه اتصال لطارق من المعمل ان النتيجة ظهرت وصلوا ع المعمل سريعا ودقات قلب شهد بتتسارع لحد ما نطق الدكتور وقال النتيجة ايجابية ومتطابقة ووووو…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية فرقتنا الظروف وجمعنا القدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *