روايات

رواية بترتيب من القدر الفصل الرابع 4 بقلم نشوة عادل

رواية بترتيب من القدر الفصل الرابع 4 بقلم نشوة عادل

رواية بترتيب من القدر البارت الرابع

رواية بترتيب من القدر الجزء الرابع

بترتيب من القدر
بترتيب من القدر

رواية بترتيب من القدر الحلقة الرابعة

– انت ازاى تسمح لنفسك تمشى ورايا ده انا لو شوفتك هلعب ف وشك اكس اوه بس خليك راجل وقابلنى
عمر: لا انا راجل وارجل من عيلتك كلها ده انتى بنى ادمة مستفزة وناقصة تربية ووعد منى انى هربيكى
قفل عمر ف وشها وهى زعلت وعيونها دمعت اول مرة حد يكلمها بالشكل ده شالت الشريحة من الفون وحطيته ف كارتونته وخرجت
سماح: رايحة فين يا بت؟!
قدر: هودى الفون لحمادة بتاع الصيانة اللى ع ناصية الشارع واقوله هجيبله الفلوس لما اقبض
سماح: انتى هبلة يا بت ولا شكلك كده ده انتى معاكى تليفون يفكروكى بسببه انك هانم
قدر: مش عاوزاه يا ماما هرجعه لصاحبه تانى
سماح: ع اساس انك تعرفى صاحبه او تعرفى حتى اسمه عشان ترجعيه
قدر: مش مهم انا متأكدة انه هيقابلنى ف يوم وهرجعه ليه
سماح: انتى حرة يا وش الفقر انتى
قدر: شكرا يا زوق عن اذنك
نزلت قدر واعطت الفون لحمادة اللى وافق وهو مبسوط جدا لانه كان معجب بقدر لاحظت نظراته لكنها تجاهلته وطلعت ع بيتها ….تانى يوم الصبح فاقت قدر وراحت ع الشغل من غير فون وكان باين عليها انها مضايقة
سالى: مالك يا رورو الا صحيح هو اللى يحب يدلعك يقولك ي ايه؟!
ايمان: ي جلال
ضحكت قدر عليها وقالت: مش فايقة ليكى ع فكرة والله
ايمان: مالك ي بنتى ف ايه؟!
حكت ليهم قدر ع اللى حصل …سالى: بصراحة انتى غلطانة وقليلة الذوق
قدر بصدمة: انا؟!
ايمان: لا لو سمحتى يا سالى ونسيتى انها دبش كمان حد يعمل اللى عملتيه ده يعنى الراجل حس بالذنب اتجاهك عشان كده جابلك فون تقومى تقوليله لو راجل قابلني
قدر: ي بنتى افهمى ده واحد عرف عنوانى وبيهادينى بفون غالى زى ده اكيد دماغه مش كويسة لا وكمان من بجاحته حفظ رقمى عنده
سالى: والله البت دى بتقول كلام زى الفل مقنع بصراحة
ايمان: خلاص فكك وروحى شوفى شغلك
قدر: مش هرتاح الا لما اعرف هو فين وهو مين اصلا
ايمان: ليه مفكرة نفسك رئيس مباحث اجرى ع مكتبك يلا
ع الضهر وصل عمر وبص عليها من بعيد ودخل لمصطفى وقاله: بقولك يا مصطفى فين الشغل الخاص بالطباعة
مصطفى باستغراب: اشمعنا؟!
عمر: اظن ان الشغل ده مهم ولازم يخلص بسرعة عشان مدة العقد ولا ايه؟!
مصطفى: دى حقيقة بس للاسف مفيش غير موظفة واحدة بس
عمر: طب كويس خليها تعمله
مصطفى: مينفعش طبعا ده كتير جدا وهى مش هتوافق
عمر: بس لو زودت ليها المرتب معتقدش انها هترفض وبكده هننجز
مصطفى: ي ابنى فيه موظفين هيتعينوا بكرة خلاص والشغل هيخلص قبل ميعاده ان شاء الله
عمر: مصطفى اسمع اللى بقولك عليه
مصطفى بشك: حاضر هنفذ بس افهم الاول الكلام ع ايه؟!
ضحك عمر وحكى ليه …. عمر: انا وعدتها انى هربيها يرضيك مطلعش اد كلامى
مصطفى بضحك: لا ازاى ميصحش ماشى ي عم ربنا ع الظالم
دخل عمر الحمام وطلبها مصطفى وعرض عليها الشغل ولما عرفت انه هيزود المرتب وافقت بدون تردد ولما مشيت خرج عمر وهو مبسوط وبعدها مشى من الشركة
ف بيت عمر كانت انتصار قاعدة مع بنت اخوها وبتقولها: حقيقى يا سهر انا مبسوطة انك وافقتى تفضلى معانا هنا عشان كليتك احسن من بهدلة السكن
سهر: اتمنى بس ي عمتو انى مكنش ضيفة تقيلة عليكم
انتصار: تقيلة ايه ده بيتك يا حبيبتى
لاحظت انتصار نظرات سهر ف كل مكان وقالت بغمزة: مش موجود
سهر بتوتر: هو مين؟!
انتصار : هو حد قالك عليا لسه مخرجتش من البيضة يا بت قصدى ع استاذ عمر لسه مجاش
سهر بتوتر: لا يعنى هو انا بس كنت عاوزة اسلم عليه عشان مشوفتوش امبارح
انتصار: زمانه ع وصول
يدوب خلصت كلامها ولقوا الباب بيتفتح …عمر: السلام عليكم
الجميع: وعليكم السلام …انتصار بسرعة: ايه يا عمر اتأخرت ليه سهر بتسأل عليك
عمر: متأخرتش ولا حاجة انا كنت بالشغل ازيك يا سهر
سهر بابتسامة: ازيك انت ي عمر لسه ملامحك زى ما هى متغيرتش كتير
عمر: بس انتى اتغيرتى وكبرتى واحلويتى ما شاء الله عقبال ما اشوفك عروسة مع ابن الحلال اللى يستاهلك
سهر: ان شاء الله
عمر: عن اذنكم هدخل اغير عشان عندى مشوار مهم
سهر: ثوانى ي عمر
دخلت اوضتها وجابت بوكيه ورد تحفة وقالت: عارفة انك بتحب النوع ده جيبته ليك مخصوص واتمنى زوقى يعجبك
عمر بضحك: انا اعرف ان الراجل يجيب بوكيه ورد لبنت لكن العكس اول مرة تحصل بس وماله عن اذنكم
دخل عمر ع اوضته ورمى البوكيه ف اقرب باسكت وقال: هى ناقصة محن
دخلت وراه انتصار بغضب: انت ايه اسلوبك البارد ده انت ايه يا ابنى معندكش قلب وايه ده انت رميت الورد هى دى شكرا بتاعتك
عمر: بقولك ايه ي امى هو انتى شايفانى عيل رايحة تجيبلى ورد وبعدين مالها طريقتى يعنى عاوزانى اخدها بالحضن يعنى ولا ايه
انتصار: وفيها ايه دى بنت خالك
عمر: اديكى قولتيها بنت خالى وزى اختى لا اكتر ولا اقل ياريت قبل ما هى تفهم ده تفهميه انتى عن اذنك عشان عندى مشوار مهم
كانت سهر واقفة برة وسمعتهم عيطت بحرقة ودخلت ع اوضتها وبصوت عالى وهى حاطة ايدها ع قلبى: لتانى مرة اسمع صوت قلبى بيتكسر وانت السبب يا عمر انا بلعن قلبى انه حبك واتعلق بيك فكرت ان بعد السنين دى كلها هتكون عرفت قيمتى وحبتنى زى ما حبيتك بس خلاص انا لازم افوق لنفسى انت وحبى وقلبى كلكم تحت جزمة كرامتى همحيك من حياتى بس مش هكرهك لا هتفضل ابن عمتى وحبى الاول لكن هريحك واريح نفسى
عند قدر اللى كانت قاعدة لسه ف الشغل وكان ميعاد انها تمشى لقت صوت من وراها بيقولها : سماح؟! مش ممكن ووووو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية بترتيب من القدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *