روايات

رواية ثأر الحب الفصل الخامس 5 بقلم زينب سعيد

رواية ثأر الحب الفصل الخامس 5 بقلم زينب سعيد

رواية ثأر الحب البارت الخامس

رواية ثأر الحب الجزء الخامس

ثأر الحب
ثأر الحب

رواية ثأر الحب الحلقة الخامسة

هبطت من غرفتها وإتجهت إلي المطبخ تحضر فنجان من القهوة لعله يخفف من حدة الصداع الذي يؤرق رأسها عدت المحتويات ووقفت أمام النار بشرود تام حتي أنها لم تنتبه إلي فوران القهوة ولا دخول شريف المطبخ وإطفائه النار تطلع لها لثوان وبعدها حمحم بخشونة.
إنتبهت هي له وخفضت رأسها أرضًا ، وتحدث هو بهدوء:
-الجهوة فارت وطفت النار يا بت عمي.
ألتفت إلي الشعلة بأسف وتمتمت :
-أسفة سرحت شوية معلش.
أماء رأسه بخفة وأردف بخشونة :
-ولا يهمك يا بت عمي محصلش حاچة بس أنا عارف أنتي كنتي شاردة في أيه والحل عندي يا بت عمي.
قطبت جبينها بحيرة وقالت:
-قصدك أيه مش فاهمة؟
إبتسم بغموض وأجاب بعد أن تطلع جوله وتأكد من أنه لا يوجد شخص يسمعهم:
-سمعت حديتك مع نايا وإنك رايدة تاخدي تار شهاب.
أتسعت عين الآخري بصدمة وردد هو بثقة :
-متخافيش يا بت عمي أنا معاكي وهساعدك كمان لغاية ما ناخد تار خيي سوا……
❈-❈-❈
ألتفت شادي إلي والده مردداً بقلق:
-هتجدر تمشي ولا أروح أجيب العربية ؟
هز والده رأسه بإيجاب وتمتم :
-لا يا والدي هجدر هات يدك .
نهض شادي سريعاً ومد يده علي الفور وعاونه علي النهوض وتحركوا سويا سيرا علي الأقدام بصمت تام.
تحدث والده متسائلاً:
-كيف شغلك أيه يا والدي ؟
أماء رأسه بخفة وقال:
-زين الحمد لله يا أبوي.
تنهد الآخر وعقب :
-شجتك چاهزة يا ولدي ؟
صمت شادي قليلاً يفكر في أمر ما وردد بهدوء:
-لاه هشتري شجة چديدة وأجهزها متحملش هم.
ألتفت له والده وهتف بإهتمام :
-محتاچ فلوس يا ولدي ؟
هز شادي رأسه نافياً وردد :
-لا شكرا يا أبوي خير ربنا كتير.
ربت سالم علي ظهره بحنان :
-ربنا يچعله عمران دايما يا ولدي.
❈-❈-❈
تطلعت له نورسيل بعدم إستيعاب أماء هو بخفة:
-أيوة زي ما بجولك يا بت عمي هساعدك.
إبتسمت بفرحة وقالت:
-بتتكلم جد ؟
إبتسم بظفر وهتف:
-چد الچد يا بت عمي كمان.
تنهدت براحة وتسألت :
-طيب هتساعدني أزاي وهنخلص منه أزاي ؟
حك ذقنه بخفة وتمتم :
-مش وجته يا بت عمي أنتي تدخلي داره وبعدها لينا كلام تاني.
هزت رأسها بخفة وقالت:
-تمام أمري لله.
رفع يده وأردف محذراً:
-بس الحديت ده سر ما بينا يا بت عمي ؟
قطبت جبينها وتسألت بعدم فهم:
-قصدك مين ؟
هتف بخفة:
-نايا خيتك وأبويا وأمي وشادي كلاتهم لازم ميعرفوش شئ عن الحديت ده واصل فهماني يا نورسيل.
أماءت برأسها بخفة وعقبت:
-موافقة طبعا أهم حاجة ناخد تار شهاب وبس.
تنهد براحة وأردف :
-إكده يبجي أتفجنا الحمد لله……
❈-❈-❈
طرقت باب الغرفة ودلفت إلي غرفة شقيقتها لم تجدها قطبت جبينها بحيرة وترجلت لأسفل تبحث عنها وجدت صوت يأتي من المطبخ إتجهت صوبه سريعا وجدت شقيقتها وشريف يتحدثون سويا وصمت كلاهما عندما دلفت إلي المطبخ تطلعت لهم بحيرة وقالت:
-أنتوا بتعملوا أيه هنا وسكتوا ليه ؟
تحدث شريف سريعاً بتهرب :
-مفيش حاجة يا بت عمي كنت بطمئن علي نورسيل.
أماءت نايا برأسها بعدم تصديق:
-تمام .
أجلي صورته وردد بهدوء:
-أنا هروح أشوف أبوي بالإذن تحرك إلي الخارج تاركاً نايا ونورسيل بمفردهم.
إقتربت نايا من شقيقتها مربعة ساعديها فوق صدرها مرددة بتهكم:
-بتخطتي لأيه يا نورسيل أنتي وشريف ؟
زفرت نورسيل ساخرة وعقبت :
-هكون بتفق معاه علي أيه يا ست نايا واحد كان بيطمئن عليا كتر خيره.
قطبت نايا جبينها ساخرة وهتفت بإستنكار:
-بجد ومن إمتي الإهتمام ده كله ؟ أنتي مصدقة نفسك ده شريف يعني أكتر واحد مكنش بيطقنا في البيت ده أصلا لو ناسية يعني.
مسحت نورسيل علي وجهها بعصبية وقالت:
-أنتي عايزة أيه بالظبط مني يا نايا ؟ مش كفاية إلي أنا فيه عايزة تكملي عليا ؟ تهاوت أرضا تبكي بصمت.
تنهدت نايا بصمت وجلست جوارها تربت علي ظهرها بحنان:
-أنا خايفة عليكي يا نايا أنتي أه أختي الكبيرة بس أنا بحبك وخايفة عليكي شهاب مات خلاص أنسيه يا حبيبتي خلاص هتتجوزي واحد تاني مليون واحدة غيرك تتمناه أنتي بدل ما تبقي عايزة تنتقمي منه دوري أزاي هتبني عيلة بلاش تدمري حياتك لأن وقتها أنتي إلي هتندمي…
❈-❈-❈
فتح شريف باب المنزل مغادرا إلي خارج وجد والده يصعد الدرج بمعاونة شقيقه ركض تجاههم علي الفور يساند شقيقه الآخر وساعده إلي أن أدخله إلى الداخل وجلس علي أقرب مقعد وكذلك جلس شادي جواره.
قطب شريف جبينه بحيرة وقال :
-أنتوا كنتوا فين إكده ؟
رد شادي موضحاً:
-كنا في المجابر والحاچ راح علي رچليه.
إمتعض وجه شريف وهتف معاتباً:
-وه مشيت المسافة دي كلاتها يا أبوي ؟
تحدث سالم بوهن:
-أنا بخير يا ولدي أطمئن.
خرجت نايا ونورسيل وإقتربوا منهم ملقين عليهم السلام .
ردد الرجال السلام وهتف سالم بحنان:
-كيفكم يا جلب عمكم.
أجابت نايا بإبتسامة :
-بخير يا سيد الناس طول ما أنت بخير.
إبتسم علي دعابتها وألتفت إلي نورسيل ألمه قلبه عندما رأي عيناها الباكية تحدث بحنان:
-كيفك يا بتي بخير ؟
هزت رأسها بحزن وتمتمت:
-بخير طول ما أنت بخير يا عمي.
تنهد برضا وقال:
-الحمد لله يا بتي تطلع حوله وردد بحيرة:
-هي وصفية لساتها نايمة لدلوك ؟ غريبة مش من عوايدها دي ؟
نهض شادي مرددا بهدوء:
-أنا هطلع أصحيها يا أبوي بالإذن.
-إذنك معاك يا ولدي قالها سالم بوهن.
هتفت نايا بإستئذان :
-وأنا هروح أجهز الفطار خليني انتي يا نورسيل.
أماءت نورسيل رأسها بخفة وجلست جوار عمها
الذي ربت علي ظهرها بحنان معاتبا إياها بخفة:
-مش جولنا كفاية بكي يا بتي بزياداكي عاد البكي مش هيرچع شهاب من جبره يا بتي لا ده بيكويه نار چوه أمسحي دموعك يا بتي وأدعيله بالرحمة وبس مش عايز أشوف دموعك واصل ماشي ؟
نظرت له بحزن وقالت:
-حاضر يا عمي.
تنهد براحة وقال:
-الله يرضي عنيكي يا بتي أعملي حسابك شهاب يكمل السبوع وأنتي تروحي تشتري خلجات وكافة شئ تحتاجيه ومتاخديش أي شئ من إلي اتفرش في جناحكم.
تطلعت له بحيرة وتمتمت:
-ليه يا عمي ؟ مفيش لازمة أجيب حاجة تاني حاجتي كانت خلصانة ملهاش لازمة المصاريف دي.
ردد بإصرار:
-لاه يا بتي ليها لازم ميصحش تلبسي خلجات لراجل وأنتي كنتي جايباها لراچل تاني أنا مرضاش ليكي ولا لولدي الله يرحمه إكده.
أحمر وجهها من الخجل من حديث عمها ونظرت أرضا .
بينما أشتعل وجه شريف غيظا وظل يتمتم بكلام غير مسموع.
تطلع له والده بحدة وقال:
-مالك يا والدي موطي حسك ليه ؟ سمعني بتجول ايه .
زفر شريف بحنق ورد:
-مش بجول حاجة يا أبوي أديني ساكت.
هز والده راسه بقلة حيلة منه ومن أفعاله التي ستؤدي بهم چميعا إلى التهلكة هو علي أتم العلم أنه يخطط لشئ لما وعليه أن يعرفه قبل أن يفعل هذا الأهوج إلي الجحيم.
❈-❈-❈
فتح باب الغرفة وجد والدته مستيقظة إبتسم بحنان وإقترب منها وجلس بجوارها مرددا بخفة:
-وه طالما ست الكل صاحية جاعدة أهنه لحالك ليه ؟
إبتسمت بوهن وقالت:
-كنت هنزل دلوجتي يا ولدي .
أماء بخفة ونهض يفتح ستاير الغرفة والشرفة مما جعل أشعة الشمس تدلف إلي الغرفة وتنشر أشعتها بها.
إتجه الي والدتها مردداً بأمر:
-يلا بينا يا ست التاس هتنزلي معايا يلا.
هزت رأسها نافية وقالت:
-أسبجني أنت يا ولدي وأنا هحصلك.
ردد بإصرار:
-لاه يا يا اما مش هنزل تحت غير ورچلك علي رچلي.
أماءت بقلة حيلة وقالت:
-أمري لله يا ولدي.
إبتسم الآخر بإتساع وساعدها علي النهوض متجهين إلي الأسفل سويا بعد أن قامت بوضع الحجاب علي رأسها….
❈-❈-❈
وصلت إلي منزل عائلتها برفقة زوجها عامر وطفليها يزيد ويزن رحبت بهم والدتها بشدة وجلسوا سويا يتناقشون في أمر هذه الزيجة المزعومة.
بعد قليل ترجل يوسف وعدي ورحبوا بهم هما أيضا وجلسوا برفقتهم.
تحدثت عليا معاتبة:
-أزاي توافق علي النسب ده بقي يوسف المغربي يتجوز بالشكل ده وكمان من فلاحة ولا يعرف لها أصل من فصل وممكن كمان تبقي جهلة ومش متعلمة.
إبتسم بثقة وأرجع ظهره إلي الخلف مرددا ببرود:
-والمفروض كنت أعمل أيه يا ست عليا ؟
ردت بإندفاع:
-كنت رفضت وعرضت عليهم فلوس وافقوا براحتهم موافقوش بردوا براحتهم مش توافق لا وكمان عهد تتجوز واحد من الفلاحين دول.
ابتسم ساخراً وقال :
-بجد ؟ أكيد الفكرة العبقرية دي من أفكار عمي بس يا شاطرة يا أذكي أخواتك لو رفضت وقتها هما هياخدوا بالتار وياريت الموضوع هيقف عليا لا ده هيوصل لعدي ولجوزك ولعمي ولعلي وعيالك كمان فهمتي يا قطة ألتفت إلي عامر متهكما فهم مراتك يا أبو يزيد.
حك عامر جبينه بإحراج وهتف:
-قولتلها بس هي مش مقتنعة بكلامي ده.
تنهد يوسف بضيق وقال:
-عليا يا حبيبتي عايزك تفهمي إلي حصل ده كان الأصح وعريس عهد أنا سمعت عنه كتير وهو عايش هنا في القاهرة يعني عهد هتبقي جنبنا وهتتجوز شخص كويس بغض النظر عن سبب الجوازة فهماني أما إلي أنا هتجوزها فأمرها مش فارق معايا سواء متعلمة أو مش متعلمة لان في كلتا الحالتين هتقعد في البيت وبس الراجل ميفرقش معاه أن مراته أقل منه لا إلي يفرق معاه أن مراته أعلي منه وبس وبعدين مالهم الفلاحين شكلك ناسية أن أبوكي الله يرحمه فلاح وأحنا فلاحين مش معني أننا عشنا هنا في القاهرة ننسي أصلنا فهمتي يا بنت أبويا .
عضت علي شفتيها بإحراج وقالت:
-فهمت أنا بس كنت خايفة عليكم.
إبتسم بحب وقال:
-عارف يا حبيبتي عايزك بقي الشهر ده تاخدي عهد وتبدأي تجيبي ليها كل الي محتاجة ليه هفتح ليكوا حساب مفتوح.
صاح عدي مستنكراً:
-نعم حساب مفتوح ده أنت معملتهاش معايا ؟
ضحك يوسف بخفة وتمتم:
-يا سيدي قول أنت يا جواز وملكش دعوة.
عدل عدي من لياقة قميصه مردداً بغرور:
-مش لما ألاقي العروسة الآول ؟
إبتسمت عليا ساخرة وأردفت :
-هو أنت لسه ملقتهاش يا سيدي أنت خلصت علي بنات مصر كلها.
أشار بكفيه امامها بغيظ وهتف:
-خمسة في عينك يا مفترية وبعدين ما هي دي المشكلة كل البنات الي عرفتها مش بتوع جواز وأنا عايز أتجوز واحدة كده قطة مغمضة أربيها علي إيدي .
ضحك الجميع علي جنلته وعقبت والدته :
-بس يا حبيبي من كتر اللف بتاعك هتقع في جوازة سودة متقلقش.
نظر لهم بغيظ ونهض وغادر المكان وكذلك نهضت عليا مرددة بضحك:
-هطلع أصحي العروسة تيجي وأشوف هنروح نشتري حاجاتها إمتي .
إبتسمت صفاء بحنان وقالت:
-وأنا هقوم أشوف الفطار جهز ولا لا .
غادر الجميع تاركين يوسف وعامر بمفردهم بعد أن آخذت عليا صغارها برفقتها لأعلي.
❈-❈-❈
علي طاولة الطعام ألتف الجميع يترأسهم سالم وعلي يمينه شريف يليه شادي ، بينما جلس علي يساره وصفية إلي جوارها نايا يليها نورسيل.
تحدث شادي بحذر:
-أنا هرجع القاهرة بكره إن شاء الله صوبت الأنظار عليه بإستنكار.
وردد شريف بضيق:
-وه أنت لحجت تاچي يا ولد أبوي عشان تمشي وتفوتنا تاني ؟
تنهد شادي بأسف وقال:
-مش بخاطري يا ولد أبويا بس عندي شغل متأخر في الشركة ودي فلوس ناس.
أدمعت عين والدته وهتفت:
-عايز تهملني أنت كمان يا جلب أمك ؟
أغمض عينه بحزن وعقب:
-أخلص بس شغلي يا أما وهاچي طوالي متجلجيش.
تطلعت له بحزن وصمتت ألتفت إلي والده مردد بتساؤل:
-ساكت ليه يا أبوي ؟
أجاب بتعقل:
-ده شغلك يا ولدي مجدرش أجولك أجعد ظبط حالك وشجتك وأعمل حسابك تاچي هنه جبل كتب الكتاب سبوع علي الأجل .
هز راسه بإيجاب وقال :
-بإذن الله يا أبوي متشلش هم.
زفر شريف بحنق وتمتم :
-بس أني شايف أن شغلك ديه ملوش عاده بلاش منه وتجعد وسطنا هنا تدير أرضك وياي.
صاح شادي مستنكرا:
-عايزني إهد تعبي يا ولد أبويا ترضهالي إهد أسمي وشركتي إلي بنيتها بتعب چبيني ؟
شريف بتراجع :
-مش الجصد يا ولد أبويا بس لازم تراعي مالك .
ردد شادي بهدوء :
-أنت وأبوي الخير والبركة.
تمتم شريف بحنق:
-علي راحتك يا خيي.
❈-❈-❈
فتحت غرفة شقيقتها ودلفت علي طراطيف شقيقتها وتركت مهمة إيقاظها إلي أطفالها الذين ركضوا صوب الفراش وصعدوا فوقه يقفزون فوق خالتهم النائمة.
أستيقظت هي بفزع مرددة بغيظ:
-بتعملوا أيه في أوضتي يا عفريت أنتوا .
ضحكوا ببراءة وقال يزيد :
-مامي إلي قالت نصحيكي قالها وهو يشير إلي خالته ببراءة نظرت لشقيقتها بغيظ وأمسكت الصغيرين وظلت تزغزغ بهم بخفة وضحكات الصغار تملئ المكان.
إقتربت شقيقتها بضحك وقالت:
-سيبي عيالي يا مفترية .
تركت الأطفال مرددة بغيظ:
-مش أنتي إلي بعتاهم ليا أشربي بقي.
ضحكت عليا بخفة وأنزلت الأطفال من فوق الفراش هاتفة بحنان :
-يلا يا حبايبي أنزلوا لنانا تحت وشوية نحصلكم.
ردد الأطفال ببراءة:
-حاضر يا مامي.
غادر الأطفال وجلست عليا جوار شقيقتها متمتة بإبتسامة:
-مبروك يا دودو.
إعتدلت عهد في جلستها ورددت بحزن :
-الله يبارك فيكي.
قطبت عليا جبينها بحيرة وعلقت متسائلة :
-مالك يا عهد هو أنتي مش موافقة علي العريس ؟
هزت عهد رلسها نافية وعقبت :
-لأ مش رافضة بس أنا معرفش الشخص ده ومش هشوفوا غير بعد كتب الكتاب انا أه واثقة في أبيه وأنه مش هيضرني بس أنا خايفة.
أماءت عليا راسها بتفهم وتمتمت :
-هو الصراحة عندك حق بس مفيش حل قدامنا فهماني صلي إستخارة وسيبي الموضوع علي ربنا متعرفيش هو مخبي ليكي أيه بس أنا متأكدة أنه خير بإذن الله.
تطلعت لها بأمل وتمنت :
-يارب يا عليا يطلع إحساسك صح أنا خايفة أوي أصلا.
ربتت علي كتفها بحنان وقالت :
-إن شاء الله خير.
❈-❈-❈
في الأسفل.
علي هيرجع إمتي قالها يوسف متسائلا.
أجاب عامر بحيرة:
-يعني آخر الأسبوع الجاي بالكتير.
أماء يوسف بتفهم ، عقب عامر بحذر:
-علي فكرة بابا لسه زعلان ومعترض علي الجوازة.
يوسف…….
❈-❈-❈

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية ثأر الحب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *