روايات

رواية خادمة بموافقة أبي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أماني السيد

رواية خادمة بموافقة أبي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم أماني السيد

رواية خادمة بموافقة أبي البارت الثاني والعشرون

رواية خادمة بموافقة أبي الجزء الثاني والعشرون

خادمة بموافقة أبي
خادمة بموافقة أبي

رواية خادمة بموافقة أبي الحلقة الثانية والعشرون

أتى يعقوب وأسيل ووقف بجانب نادين وأنس
وضع يعقوب ذراعه على كتف أنس وهمس في أذنه
ـ بقولك ايه روح خلى منظم الحفله ينهى الحفل كفايه كده
ـ بس لسه بدرى دول يا دوب افتتحوا البوفيه
ـ بعد البوفيه يعملوا الزفه ماشى
ـ انت مستعجل على ايه
ـ وانت مالك أنت اعمل اللى بقولك عليه
ـ اه فهمت عريس بقى وكده ايوه يا عم 🫡🫡
ـ بطل قر بقى
ـ عقبالى يا عم عقبالى
تحدثت نادين بمشاكسه
ـ سايب مراتك وبتتوشوش فى ايه من أولها كده ، لما شوفت صاحبك ركنتها .
خدى بالك بقى يا أسيل وانتوا لسه فى الفرح وساببك وبيوشوش صحبه آمال بعد كده هيعمل ايه
ـ سخنى سخنى يا نادين سخنى ، عارفه يا اسيل لو شفتك بتكلميها تانى البت دى
ـ مالى بقى ياسى يعقوب أنا قمر
ـ قمر بالستر
تحدثت اسيل بمشاغبه
ـ أنا سيباه بس عشان إحنا فى الأول غير كده على قلبه فى الشغل والبيت وكل حته
ـ أه شكلى وقعت فى الفخ
ـ مش عاجبك ولا ايه إحنا لسه فيها
ـ لا يا ستى بهزر وانا أطول

انتهى الفرح سريعاً و ذهب يعقوب برفقه أسيل لأحد الفنادق
ووقف ناجى وسماح يودعوا الحضور
كان عدى يقف بجانب سلسبيل ونادين وينظر إتجاه سلسبيل التى كانت تقف برفقه زملائها وعيناه على ذلك الشخص ال
كانت سلسبيل تقف برفقه احدى زملائها وعندما رأها عدى شعر بغيره داخله من محاوله تودد أحد الأشخاص لها
اقترب منها مسرعاً وذهبت شيماء خلفه
ـ خير يا شباب
تحدث أحد الزملاء
ـ أبدا يا استاذ عدى بنقسم نفسنا ونشوف البنات هتروح إزاى وكل واحد هياخد فى طريقه الاقرب منه
ـ لا مافيش داعي أبدا فى عربيات جاهزه عشان توصل اللى مش معاه عربيه تقدروا تتفضلوا
بدأ الجميع فى الذهاب وتبقت سلسبيل واحدى زملائها من الفتيات
تحدثت سلسبيل محاوله الانتهاء منها من ذلك الموقف
ـ استاذ عدى إحنا دلوقتي ممكن نطلب اوبر مافيش داعى حد يوصلنا
ـ لا اتفضلوا معايا انا وشيماء اختى هنوصلكم اتفضلوا
اخذ يعقوب هؤلاء البنات وذهب برفقه شيماء لايصالهم وأثناء عودتهم ظلت شيماء تشاكسه
ـ واخده بالى على فكره
ـ من ايه
ـ عليا برضو سلسبيل
ـ مالها
ـ انت معجب بيها صح
ـ مش عارف وخايف اخد قرار
ـ ليه ؟
ـ حاسسها مختلفه ممكن اكون منبهر بيها معجب بيها مش عارف احدد مشاعرى ، بس هى خلتنى اشوف الحياه بشكل مختلف
ـ هى اللى خلتلك تبكل تجرى ورا دى ودى صح
ـ أه
ـ بتبقى قلقان وخايف انها لو شافتك مع بنت تزعل وتاخد موقف منك عشان كده طول الفرح خايف تسلم على اى واحده ؟
صمت عدى فحديث شيماء صحيح ويخشى ان يعترف بالحقيقة فتسخر منه شيماء
ضحكت شيماء بصوت مرتفع
ـ متتكسفش قول قول ولا من غير ماتقول انت نظراتك كشفاك من زمان
ـ قصدك ايه
ـ مش هقولك سيب الوقت هو اللى يقولك ، بس رأيى إنها بنت محترمه ومش زى اللى انت كنت تعرفهم
نظر عدى لشيماء وعاد للنظر امامه مره أخرى يفكر في حديثها

وصلوا المنزل وذهب كلا منهم لغرفته لأخذ قسط من الراحة
مرت الأيام سريعاً على أبطالنا وكلا منهم منشغل فى أفكاره وعالمه كلا من الأبطال يفكر فى المستقبل بشكل مختلف من يود أن يشعر به الطرف الآخر من لم يستطع تحديد مشاعره من يخشى المستقبل والقادم ومن يحارب للإستمرار يخشى خساره جميع ما فعله.
اليوم موعد عائله جاثر استعد ناجى جيدا هو وسماح يريد أن يعوضها عن الماضى عن خوفه من التعلق بها عن نفوره الدائم منها لعله يستطيع ان يعيد الزمان وأن يتحدث معه احد يجعله يفيق قبل ان يظلم تلك الفتاه التى لا حول لا ولا قوه يرى دائما بعينيها حديث اقوى من الكلام يخشى التطرق معها فى الحديث عن الماضى يخشى طلب السماح منها يعلم جيداً أنها تجاهد نفسها لتسامحه يعلم ان هناك علامه ستبقى بداخلها لا تمحوا أبدا مهما مر الوقت
اهتمت سماح كثيراً هذا اليوم بشيماء فهى لم تتركها بمفردها هى او نادين قامت بشراء سلسال من الدهب ومعه اسوره وخاتم هديه
لترتديهم شيماء فى تلك المقابله وقامت نادين بشراء فستان ومعه الحذاء كهديه لها وساعدتها فى ارتدائه
اهتمت سماح بديكور المنزل وبما سيقدم للضيوف من حلوى وعصائر
بينما شيماء كان داخلها غصه لا تعلم سببها كل ما تريده أن يمر اليوم دون مفاجآت تعكر صفوها
أتى ثائر وعائلته واستقبلتهم سماح ومعها ناجى وبعدها أتى عدى وجلس برفقتهم وكانت نظراته مع ثائر نظرات تحدى
فى البداية تحدثوا عن اشياء مختلفه وبعدها طلبت والده ثائر رؤيه شيماء عن قرب

ارسلت سماح إحدى العاملات لجلب شيماء ونادين ليجلسوا معهم
كان التوتر والقلق يزداد عند شيماء حاولت نادين تهدئتها ولكن القلق يزداد
ـ شيماء ماما بعتتلنا يلا عشان ننزل ومنتأخرش عليهم
ـ طيب اسبقينى انتى
ـ انا لو سبقتك انتى مش هتنزلى أصلا
ـ افرضى سألونى عن الماضى وكنتى عايشه فين وكده اقول ايه
ـ مش والمفروض ثائر مكلمهم
ـ مش عارفه اكيد برضوا هيسالوا وانا مش هخبى وهقول الحقيقة
ـ تعالى ننزل وأهدى وباذن الله مش هيحصل حاجه
ذهبت شيماء برفقه نادين وذهبوا لغرفه الصالون رحب بهم أهل ثائر وظلوا يثنون على جمال شيماء للحظات شعرت شيماء بالاطمئنان ولكنه زال مع أول سؤال من والده ثائر
ـ صحيح يا شيماء انا بصراحه سمعت انك مكنتيش عايشه مع باباكى من زمان زى اخواتك صح كده
ـ أه يا طنط صح كنت عايشه مع ماما
ـ هنا فى مصر ولا بره مصر
ـ لا هنا فى مصر
ـ آمال ليه مكنش حد يعرفك ومره واحده اكتشفنا إن استاذ ناجى عنده بنتين مش بنت
أجاب ناجى بثقه جاذبا الحديث إليه
ـ هو حد سألنى قبل كده عندى كام بنت وانا دارتها يا مدام سعاد
ـ شيماء بنتى زى يعقوب وعدى ونادين وانا مش بمشى اقول للناس عندى مين
اقتنعت سعاد بحديث ناجى لحد ما و
عادت سعاد نظرها مره اخرى لشيماء واستكملت معها حديثها تحت نظرات عدى الممتعضه من ذلك الحديث والتى ظهرت بوضوح عليه ، حاول ثائر تغيير الحديث وحاول والده اسكاتها لكنها تحاهلتهم واثرت أن تكمل اسئلتها فهى لن تتقبلها بالساهل
ـ انتى خريجه ايه يا شيماء
ـ انا مكملتش تعليمى خرجت من الاعداديه
ـ ليه كده ؟؟ هو فى حد دلوقتي مابيتعلمش
ولا حد رفض انك تكملى تعليمك
لم يستطع عدى الصمود فأجابها هو
ـ شيماء يا طنط ليها طريقه تفكير مختلفه وبتتعلم حاجات تفيدها فى شغلها وحياتها وقدرت تعمل كده فعلا اكيد حضرتك تسمعى عن البيوتى سنتر بتاعها وتعرفى كمان انها هتفتح فرع تانى ليه ومش بس فى القاهرة واكتوبر لا دى هتتوسع فى جميع المحافظات ، تقدرى تقوليلى هى هتعطل نفسها عشان تاخد شهاده مش هتعمل بيها حاجه في شغلها ليه
ـ طيب مانت واخواتك واخدين شهادات
ـ كل واحد فينا درس اللى بيحبه وبردوا شيماء درست اللى بتحبه أخدت كورسات ودورات تعليميه بس فى المجال اللى بتحبه زى ما شباب كتير بتعمل دلوقتي
على فكره معلومه عايز اقولهالك إن الشباب دلوقتي بتكتفى بالثانوية العامه وتكمل تعليمها عن طريق كورسات فى حاجات تانيه وبيعملوا زى شيماء بس الفكرة هنا إن شيماء كانت الاشجع وبدأت بنفسها وحتى لو متعلمتش ومعملتش مشروع يكفى انها اختنا ومش محتاجه لشغل ولا تعليم أصلا ،
لم تستطع سعاد طرح اسئله أخرى فهجوم عدى عليها جعلها تنكمش وخشت أيضاً أن تفسد أمر الزواج .
تحدث ثائر موجها حديثه لناجى
ـ بصراحه يا عمى أنا ووالدى والدتى جينا انهارده عشان نطلب ايد الانسه شيماء
تولى عدى الرد قبل والده فهو يعلم أن والده سيوافق فوراً
ـ أستاذ ثائر طبعاً يشرفنا طلبك لايد شيماء بس زى ما حضراتكم سألتوا علينا إحنا كمان محتاجين نسأل عليكم وكمان ناخد رأى شيماء ولا ايه يا استاذ ناصر
نظر ثائر لوالده الذى اجاب على عدى
ـ طبعاً يا عدى عندكم حق واحنا اتشرفنا جدا بيكم ونتمنى انكم توافقوا طبعاً على طلب ثائر ووعد شيماء هتكون مبسوطه وسطنا
تحدث ناجى عاطيا اياهم أمل
ـ إحنا برضو اتشرفنا بمعرفتك يا ناصر بيه وبإذن الله خير وانا بنفسي هرد عليك قريب
ـ طيب نستاذن إحنا بقى
تحدثت سماح مانعه استأذانهم
ـ لا يا جماعه احنا هنتعشى الاول مع بعض على الأقل يبقى كلنا عيش وملح سوا
وافق ثائر قبل اعتراض والده فهو لم يكن يريد أن تتحدث والدته فى تلك المواضيع ويريد محو ما قالته والدتهم
جلسوا سويا لتناول العشاء واعجبهم أصناف الطعام التى قامت سماح بالتوصيه عليها واطمئنت والده ثائر من شيماء فهى كانت تخشى أن تكون تلك الفتاه منبوذه او هناك سر ما خلفها ولكن بعد حديث عدى اطمئنت
بينما شيماء شعرت بفخر داخلها بعد حديث عدى وتاكدت إنها لم تصبح بمفردها بعد الآن فمن تمتلك اخ كعدى كأنها تمتلك الحياه
انتهى العشاء وذهب ثائر واسرته وجلس ناجى يتحدث مع عدى بعصبيه
ـ انا عايز افهم انت ليه موافقتش تقدر تقولى اختك بتحبه وعايزاه ليه تأجل الموضوع
ـ أنا اختى عزيزه أوى يا بابا واللى عايزاها يتعب عشانها مش معنى انها اتربت بعيد عنى إن ده هيغير الواقع
ـ يابنى الولد شاريها وواضح ان بيحبها
ـ بس أمه مش زيه هو وابوه
ـ عشان تفكر بعد كده الف مره قبل ماتقولها حاجه تضايقها
اقتربت شيماء من عدى وضمته بقوه وقبلته من وجنته
ـ ربنا يخليك ليا ومايحرمنيش منك أبدا
كانت تقف نادين خلفها ترى نظرات والدها الممتلئه بالحسره فهو مهما فعل لم يستطع أن يعوضها انسحب بصمت لغرفته واقتربت بعد ذلك نادين من شيماء
ـ على فكره بقى انا كده هغير ها
تحدث عدي ناكشا إياها
ـ ايه ده يا نادين هو انتى بتحسى ذينا .ـ ـ ـ قصدك ايه
ـ أبدا انا كنت فاكرك لو تلج
ـ عجبك كده يا شيماء ، اه اكيد عاجبك مانتوا عملت حزب عليا بس ماشى انا هوريكم
وظلت تحرى خلفهم حتى تضر*بهم وهم يفروا منها ويضايقوها بالحديث

انتهى اليوم وفى اليوم التالى ذهب عدى مبكراً للشركه وجد سلسبيل تقف وامامهة ذلك الفتى الذى عرض ان يوصلها بعد حفل زفاف اخيه
عاد بجسده مره اخرى للباب حتى يسمع ما سيقوله

ـ طيب دلوقتي يا استاذ شريف انا مفهمتش برضو حضرتك عايز ايه .
ـ بصراحه يا انسه سلسبيل انا معجب بيكى من فتره وكنت قلقان اجى اكلمك ترفضى او تكونى مرتبطه مثلا بحد تانى
صمتت سلسبيل من المفاجآه فهى لم تكن تتوقع ذلك الأمر ، ظل عدى واقفاً منتظراً حديثها
ـ بصراحه يا أستاذ شريف انا مكنتش متوقعه خالص إن حضرتك تطلب منى طلب زى ده انا مكنتش بفكر أصلا في ارتباط
ـ طيب كويس جداً معنى كده إن مافيش حد فى حياتك ايه رايك ناخد فرصه نقرب من بعض
ـ أنا للاسف مش بتعرف على حد بدون علم اهلى
ـ خلاص اجى اطلبك منهم ايه رأيك ونعمل خطوبه وناخد فرصه نعرف بعض
ـ بصراحه حضرتك فاجئتنى وانا محتاجه فرصه أفكر
صدم عدى من رد سلسبيل فهو توقع ان ترفض ذلك العريس ولكنها لم ترفض هل من الممكن أن ترتبط به

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية خادمة بموافقة أبي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *