رواية حلم القاسم الفصل العشرون 20 بقلم رحاب محمد
رواية حلم القاسم الفصل العشرون 20 بقلم رحاب محمد
رواية حلم القاسم البارت العشرون
رواية حلم القاسم الجزء العشرون
رواية حلم القاسم الحلقة العشرون
احد الظباط جرى عليه وكان بيحاول يساعده وهو بيزعق : اسعاف بسرعه اطلبوا الاسعاف
وفى وقت قصير كانت وصلت الاسعاف فعلاً ونقلوه على اقرب مستشفي
حلم عرفت الي حصل وراحتله هى ومراد ومصطفى بأقصى سرعة
كلهم كانوا واقفين قصاد اوضه العمليات بقلق وخوف وبيدعوله
مراد بحزن : يارب قومه بسلامه يارب ده كان بيعمل خير وبينقذ بنى ادم برئ
حلم كانت مخبيه وشها بين ايديها ومنهارة من العياط اتكلمت من بين شهقاتها : كمال لو حصله حاجه هيبقى احنا كلنا السبب
مصطفي كان بيحاول يطمنهم : يا جماعه اهدو لو سمحتوا انا بنفسى هدخل احضر العمليه وباذن الله هيبقى كويس
مراد : يارب يا مصطفي ادخل يبنى طيب يالا وطمنا
بالفعل مصطفى اتحرك على مكان التعقيم والاستعداد لدخول اوضة العمليات ودخل عند كمال
وبعد ساعتين تقريباً خرج وكان باين عليه التعب والارهاق
حلم ومراد جريوا عليه اول ما خرج بلهفه وعايزين يسمعوا اى كلمة تطمنهم : هاااا يا مصطفى طمنا كمال حالته ايه
هز رأسه بحزن : مخبيش عليكم الاصابه مش سهله الرصاصه كانت فضلها سنتي وتبقى فى القلب لولا ستر ربنا علشان كده خروجها كان صعب جدا بس انا عملت كل الي اقدر عليه حاليأ هيخرجوه على العناية ادعوله اليومين دول يعدو على خير
حلم عيطت وهى بتتكلم بقهر : ليه كده بس هو احنا مش مكتوبلنا نفرح ابدا ده ملحقناش نفرح ببراءه قاسم ده كان طول الفتره دي مش بينام ومستني لحظه خروجه اكتر منى ولما يثبت براءته يحصل فيه كده انا مش عارفه هقول ل قاسم اللى حصل ده ازاى
مصطفي بيظبط نضارته بارتباك : حلم لو سمحتي اهدى مينفعش كده وكمان قعدتك هنا دلوقتي مش مهمه الاهم تاخدى محامى تانى وتروحى تكملي اجراءت خروجه
وياريت متجبيلوش سيره دلوقتي خالص
حلم : هو اصلا اكيد مستغرب ليه محدش فينا عنده بس انت عندك حق انا لازم اروحله بس هجيبه وارجع على هنا علطول
ربت مراد على كتفها بيحاول يدعمها وهو بيجاهد فى منع نفسه من الانهيار : روحى يبنتى روحى وانا هفضل جنب كمال مش هتحرك ده زى قاسم عندي بظبط
هزت راسها بتأكيد وفعلا مشيت وراحت لمحامى كان عرفها كمال عليه قبل كده وراحت معاه علشان يخلصوا إجراءات خروج قاسم
بعد شويه وقت قاسم كان واقف قدامها اول ما شافته مقدرتش تقاوم نفسها وجريت عليه تحضنه بقوة وهى بتعيط فى صمت وكأنها بتوفصله شوقها ليه الفترة اللى فاتت
قاسم ضمها ليه اكتر وحاله مكنش يقل عن حالها وهمس بحب : وحشتيني يا حلم وحشتني اوي كان بيتهيالى انى مش هقدر المسك تانى خلاص كل حاجه فيكي وحشاني اوي يا مجنونه
حلم متعلقه فى رقبته ومش عايزه تسيبه وكأنه كان بقاله سنين غايب بعيد عنها مش ايام اتكلمت بصوت مكتوم من العياط وكله شوق وحب : متبعدش عنى تانى يا قاسم انا فى بعدك بموت الثوانى اللى بتبعدها عنى بتعدى عليا سنين
ابتسم بحب : من النهارده مفيش بعد تانى خلاص فى حب بينا وبس
وبعد دقيقه خرجها من حضنه بهدوء
ضحك وهو بيحط ايده فى شعره بتفكير : عارفه مكنتش متخيل الواد كمال الحمار جامد اوى كده وهيخرجنى بالسرعه دي ده طلع شاطر بجد بقى بس احنا الي ظالمينه هو فين صحيح انا مش شايفه بيخلص ورق تانى ولا ايه عايز اعصبه شويه وبعدين اشكره على تعبه معايا كل ده
بصت فى الارض بحزن بتحاول تهرب من سؤاله
قاسم بستغراب : فى ايه يا حلم مالك هو حصل حاجة ولا ايه
حلم عيطت ومقدرتش تمسك نفسها اكتر من كده
الرعب اتملكه وحس أن فيه مصيبه اتكلم بخوف وارتباك : حلم فى ايه تانى لو سمحتي فهمينى حصل ايه انا معرفهوش
اتكلمت بصعوبه بسبب عياطها وحكاتلوه كل اللي حصل
قاسم كان مصدوم وبيسمع وهو ساكت وقالها فى الاخر وهو فى حالة ذهول : انا عايز اشوفه يا حلم خدينى عنده
حلم كانت عايزه تاخده البيت الاول علشان يغير هدومه ويرتاح شوية لكن بعد ما شافت رد فعله مرضيتش تناقشه حتى فى الموضوع خصوصاً أنها عارفه كمال بالنسبة ليه ايه ومش هيقبل اى نقاش فى الموضوع ده هزت راسها بموافقه فى صمت وبالفعل اتحركوا على المستشفى علطول
اول ما وصلوا المستشفى
مراد اخد قاسم فى حضنه وهو بيتنهد بتعب : وحشتني يبني وحشتنى اخيرا اطمنت عليك ده انا كأنى كان فى جبل على صدرى وانزاح بشوفتك قدامى الف حمد الله على سلامتك ربنا ما يورنى فيك حاجه وحشه تاني ابدا
قاسم كان بيبادله الحضن بقوة : وحشتني اوي يا بابا اووي حضنك كان وحشنى انا محسيتش بألامان غير دلوقتى
وأخيرا خرج من حضنه وهو بيتجوه ل مصطفى وسلموا على بعض
قاسم : مصطفي عايز اشوف كمال
مصطفى ؛ صعب يا قاسم كمال فى العناية المركزة ومش حاسس باي حاجه حواليه اصلا
قاسم برجاء : علشان خاطرى اطمن عليه بس لو دقيقه وحده حتى لو من بعيد يامصطفى لو سمحت
هز مصطفى راسه بقله حيله ؛ طيب يا قاسم تعالا
قاسم دخل اوضه كمال كان نايم على السرير والاجهزه متوصله بيه ومغمض عنيه ومش حاسس بالدنيا مقدرش يشوفه كده ودموعه خانته وقلبه وجعه من حزنه عليه
قرب منه بهدوء وحط كرسى جنب سريرة وقعد جنبه مسك ايده بحنية وهو بيتكلم بصوت مرتعش :يعز عليا يا صاحبى اشوفك بالمنظر ده يبقى انت تنقذنى من الموت وانا اكونلك السبب فيه سامحنى يا كمال لو كنت أعرف كنت قولتلك سيبنى بس انت تبقى كويس
وعياطه بيزيد مع كل كلمة بيقولها وكأنه طفل فقد أمه : قوم يا كمال قوم علشان خاطرى متسبنيش لوحدي انا من غيرك ولا حاجه انت عملت كده علشان عارف انى كنت هفضل اتريق عليك صح واقولك كمال الحمار وارخم عليك طيب متاخفش يا سيدى هاشكرك والله كنت ها اشكرك مهو انت طلعت استاذ بجد يا كيمو ومحامى كبير اوي كمان و بيتعملوا الف حساب
قوم بقى يا كمال كان نفسى لما اخرج الاقيك فى استقبالى
ابتسم بحزن وكمل : عارف كنت بحضر هقولك ايه لما تفضل تتمنظر عليا انك خرجتنى بس بعدها كنت عارف انك هتاخدني فى حضنك وتباركلى على خروجى وانا اباركلك على نجاحك الي شفته بعينى كان نفسي نفضل نفتكر المواقف الي حصلت معانا ونضحك زى عاداتنا قوم يا كمال علشان خاطري لو ليا معزه عندك ياصاحبى قوم ومتسبنيش لوحدي فرحتى مش هتكل غير بوجودك
مصطفي كان واقف وراه وهو كمان بيعيط حط ايده على كتفه بهدوء : قاسم كفايه كده لو سمحت وسيبوا يرتاح
قاسم قام ورمى نفسه فى حضنه وهو بيعيط ويشهق زى عيل صغير :انا خايف يا مصطفى خايف عليه اوى كان نفسي ياخدنى فى حضنه اووي كنت مستنيه وعايز اشكره على وقفته معايا
مصطفى كان بيطبطب عليه وبيحاول يهديه مع انه هو كمان كان بيعيط فى صمت علشان ميقلقهوش
بعد شوية كان قاسم بداء يسيطر على نفسه وبعد عنه وهو بيمسح دموعه وبيتكلم بلهفه ورجاء : هو هيبقى كويس صح والنبي طمني وقولى انه هيبقى كويس يا مصطفى
هز رأسه بتأكيد : ان شاء الله هيبقي كويس ادعيلوا ادعيلوا وباذن الله هيقوم من تاني
أكد.قاسم على كلامه بالدعاء
واخيرا خرجوا بره قاسم فضل واقف قصاد اوضته وشايفه من الزجاج
مراد قرب منه وربت على كتفه بحنان : قاسم يا حبيبى انت لازم تروح ترتاح شويه وابقي تعالي تانى انا هفضل هنا معاه
هز رأسه بنفى : مش هتحرك من هنا ولا هرتاح غير لما يصحى ويقوم ويتكلم معايا
حلم قربت منه واتكلمت برجاء : قاسم علشان خاطرى انت تعبان وبقالك كتير مش بتنام روح وتعالى الصبح واحنا هنفضل هنا وبابا كمان شويه وجى وهيفضل معانا بس روح انت
قاسم بصلها بحزن وعتاب : هو كان بيروح من مكتبه وبينام وانا فى الحبس يا حلم ردى هو عمل كده انتى بنفسك اللي حكتيلى على اللي كان عاملوا علشاني يبقى ازاى عايزنى انا امشى واسيبه
حلم : بس
قاطعها بحده : مفيش بس انا مش هتحرك من هنا غير وهو خارج معايا
فات يومين والكل بيروح ويرجع الا قاسم زى مهو مش بيتحرك من عنده
وكمال مفيش اي جديد فى حالته
وفى بداية اليوم الثالث
قاسم كان واقف مكانه كالعاده شاف كمال بيتحرك وبداء يفوق مكنش مصدق اللى شايفه صرخ بصوت عالى : مصطفى يا مصطفى كمال بيتحرك تعالا بسرعه
مصطفي جيه جرى على صوته ودخل هو والممرضين ورفض دخول قاسم معاهم
قاسم فضل بره لغايه ما خلصوا ومصطفى طالع من عندن وعلى وشه الابتسامة
قاسم قرب منه بلهفه : فاق صح فاق
مصطفي بضحك : ايوه ياعم فاق واتكلم كمان واول حاجه قالها بيسال عليك خرجت ولا لسه تخيل الواطى ولا كأنى واقف قدامه
قفز قاسم فى مكانه من فرحته وهو بيضحك ومرتبك : يا حبيبي يا كيمو اوعى ياعم كده خلينى ادخله
وزق مصطفى بقوة من طريقة ودخل
مصطفى سند نفسه بالعافية علشان ميقعش و بيضحك :طب وربنا انتوا اوطى من بعض
ودخل وراه عند كمال
قاسم بيرمى نفسه على كمال علشان يحضنه اللي كانوا ساندينه ومقاعدينه بصعوبه علشان يشرب مياه
تاوه كمال بآلام : اه اه يبني براحه عليا انا لسه قايم من عمليه يخربيتك
بعد عنه بخوف وقلق : معلش معلش نسيت والله اعمل ايه طيب وحشتني يا كمال مش مصدق اني شايفك صاحى كده
كمال بضحك : ايه كنت عامل حسابك اني مش هقوم تانى ولا ايه لا ده انا قاعدلك
قاسم حضنه بحذر المرة دى وهو بيقول : اقعدلى انا عايزك تقعدلى العمر كله
رفع كمال حواجبه بدهشه بس مد ايده بصعوبة يحطها على ضهره وهو بيبتسم بحب
بس الطبع غالب بص لمصطفى واتكلم بمرح ومشاكسه : هو الواد ده بقى عنده حساس كده من امتا قاسم ياحبيبى طمنى عليك هما عملوا فيك ايه فى السجن ده انا حتى كنت موصى عليك
بعد عنه قاسم بغيظ : تصدق انت عيل ثقيل وسخيف
وضرب مصطفى فى كتفه بخفه : ياخى مسبتهوش اتكل على الله ليه وريحنا عاجبك كده
حلم كانت داخله من الباب وسمعته ردت بسخرية : اه وريحنا بامارة وقفتك هنا على الزجاج شبه البرص المضروب بالشبشب هاا يا جدع ده احنا افتكرناك لزقت فيه
مصطفي ضحك بقوة : والله عندك حق يبنتى قال وبيقولى كنت سبته ده انت كنت بتبوس ايدى علشان يقوم
رد قاسم بغيظ : غلطة وندمان عليها
كمال بيضحك بتعب : يخربتكم مش قادر اضحك منكم لله اه
حلم : الف سلامه عليك يا كيمو حمدالله على سلامتك يا راجل خضيتنا عليك
كمال : اعمل ايه كله من عمر الزفت غدر بيا ابن الج*زمه
قاسم : متفكرنيش بيه ابن ال……. ده انا لو اطوله
كمال قطع كلامه بتحذير وسخرية : بس انت بذات متهددش بقتل حد تانى بعد اللى حصل استهدي بالله كده معدش فيا حيل ادافع عنك تانى والله اسيبك تاخد اعدام واخلص
قاسم ضحك : اهو بداء يفوق عليا اهو وهيذل الي خلفونى
كمال بتاثر : اسكت يشيخ ما ضاعت عليا المتعه دي كان نفسي الحقك من اول يوم يااه ده انا كنت بخلص مع عمر وسيناريو إللى هعملوا فيك شغال قدامى يالا الله يجازي اللى كان السبب
قاسم ضحك بصوت عالى : طب والله كنت متاكد انك عايز تعمل كده تخيل كنت عايزك تفوق علشان تقولي الشويه دول
التفت لمصطفى وكمل بسخرية ؛ بس يا مصطفي مشفتوش فى التحقيق ووكيل النيابه بيقولوا كمال بيه وبيكلموا بحترام اووي وانا كل الي فى دماغى كمال الحمار بيتقاله بيه ياه على الدنيا ولا هو وهو بيتمنظر اووي يلهوي كان بيبقى نفسي اض*ربوا بالقلم واقوله فى ايه متظبط يبني مالك بس اقول عيب ده المحامى بتاعى برضوا خليها بعدين
حلم ومصطفي مش قادرين يتكلموا من كتر الضحك
رد كمال بغيظ : يعنى بعد ده كله كمال الحمار برضو مهو الحمار ده اللي طلعك ماشي يا عم قاسم مش كنت سيبتك جوه شويه يمكن كنت اتأدبت
رد قاسم بسرعة : لا هو كده حلو اوي اتادبت والحمد لله
كمال : مش باين ليه يعنى
وكمل بجدية : المهم بقى بقولك ايه هتتجوز البت دى امتا وتخلصنا يبني احنا زهقنالكم خلاص والله اخلص بقى البت يعيني اتسحلت معاك الفتره الي فاتت مكانتش بتنام علشان تطلع حضرتك وتتجوزها ياريت ننجز يعنى وتخلى عندك دم
قاسم بص لحلم بحب ؛ هو انا بحبها من قليل
كمال : بقولك انجز انت لسه هتسبل هتتجوز امتا ملكش حجه دلوقتى
قاسم بجدية : ما انا كنت ناوى اطلع ونتجوز على طول ده انا خلاص جبت اخرى من الصبر بس اعمل ايه حضرتك نمتلي فيها هستنى لما تخف هعمل ايه يعنى هو قدامه قد ايه يا مصطفى
مصطفى : يعنى شهر تقريبا
ردت حلم بسرعة : لا شهر قليل اصلا وبعدين مش انا لسه هفكر
تنهد كمال بغيظ وسخرية منها : ت ايه ياختي مصطفى والنبى خرج الاتنين دول بره دى بتقولك لسه هتفكر خرجهم ياعم دول بيعلوا الضغط وانا واحد صاحب مرض
ضحكت حلم وهى بترد بمرح : خلاص خلاص موافقه علشان خاطرك انت بس
بعد مرور شهر بالظبط كان قاسم بيحسبهم بالساعة وهو منتظر تعافى كمال بشكل كلى
كانوا فى قاعه افراح فى اوتيل كبير
وحلم وقاسم على الكوشه
قاسم عينه عليها وهو مش مصدق نفسه وبيهمس بحب وفرحة ظاهره فى كل كلمة : واخيرا جيه اليوم اللى بقيتى فيه مراتى عيشت بحلم باليوم ده من يوم ما اتولدتى يا حلم بابا جابك وحطك على ايدى وانا اللى اخترت اسمك مكنتش اعرف انك هتبقي حلم صعب تحقيقه ليا
حلم مسكه فى ايده جامد وكأنها بتعرف الدنيا كلها انه خلاص بقى معاها هي وبس ومفيش حاجه ممكن تبعدهم تانى ابتسمت وردت عليه “واتحقق واخيرا حلمى وحلمك اتحقق يا احلي واجمل حلم حلمته فى حياتى
……………
على ترابيزه امال
يارا قاعده فى الكرسى المقابل لرامى وبيتكلموا مع بعض فى الفترة الأخيرة قربوا من بعض جدا وعلاقتهم بقت قوية ويارا بداءت تشوفه بشكل تانى ونشوف فيه مميزات كتير مكنتش بتحاول حتى تشوفها واهمها أنه بيحبها بجد وطول والوقت عايزها مبسوطة
رامي : حلو الاوتيل ده يا يارا صح
ردت بحماس : اه حلو جدا من ساعه ما دخلنا وانا عجباني كل حاجه فيه
ابتسم بحب : وانا واخد بالى وعرفت انه عاجبك من نظراتك من الصبح
يارا ضحكت بكسوف
رامى : يعني لو عملنا فرحنا هنا هتبقى مبسوطه
يارا بصتله بذهول وصدمة : فرحنا فرح مين يعنى انتا تقصد ايه انا وانت يعنى انت وانا نتجوز
رامي ضحك ومسك ايدها بحب وتأكيد لكلامه : اه انا وانتي نتجوز تقبلي يا يارا ولا هتفرضينى تانى
ردت بسرعة وتلقائية : ارفض مين ده انا مصدقت انك قولتها تانى
رامى باس أيدها بحب وبصوت هادى : بعشقك من اول ثانيه عيني شافتك فيها يا احلى حاجه شوفتها واحلى صدفة حصلتلى
يارا ابتسمت بكسوف وهمست : انا كمان بحبك يا رامى
……………………….وعلى نفس الترابيزة كانت موجودة امال وجوزها
باسم واخدها فى حضنه وكأنه بيخبيها من عيون الناس وكانها كانت بعيد عنه بقالها عمر ومش معاه كل يوم
امال مبسوطه بقربه منها وضحكت بفرحة
باسم بستغراب : بتضحكي على ايه
امال : على الي انت عامله ده ماسك فيا كاني ههرب اللى يشوفنا كده يقول عرسان جداد مثلا
باسم بعد عنها وبيكلمها بصوت عاشق ظاهر فى كل حرف من كلامه : اللي يكون معاه جوهره غاليه لازم يحافظ عليها من عيون الناس وانتي جوهرتي الغاليه يا امال انا حاسس ان كل الدنيا بتحسدنى عليكي قربك مني بس ده الجنه بنسبالي انك تفضلي معايا وتستحمليني بكل عيوبي وبغلطاتي ومتتكلميش ولا حتي تيجي تعاتبني ده يخليني احطك تاج فوق راسي وامشي اتباها بيكي بين الناس انا بحبك اوي يا امال واكتشفت انى عمرى ما حبيت ولا عجب غيرك يمكن فهمت ده متاخر بس مبسوط انى فهمتوا وعرفت أن معايا احسن زوجة فى العالم
انا اسف اسف على اي لحظه خليت دموعك الغاليه تنزل بسببي اسف على اليوم الي نمتي فيه زعلانه وانا مصالحتكيش سامحنى يا وحبيتى وتاج راسى
امال عينيها بتدمع من الفرحه من الكلام الي بتسمعه منه فرحه الدنيا كلها متوصفش سعادتها باللي هي فيه دلوقتي باسم حس وعرف غلطه وفاق من اللي كان فيه وقدر الي عملته علشانه اسعد لحظات الانسان لما يعرف أن تعبه ومجهوده مع شخص بيحبه متقدر وقتها بيكون حاسس بالانتصار الحقيقى
باسم مد أيده يسمح دموعها بهدوء ” امال وحيات اغلى حاجه عندك بلاش تعيطى دموعك دي بتخليني اكره نفسي واحتقرها انا ازاي اكون سبب فى اني اخلي العيون دي تعيط دموعك دي اغلي مني يا حبيبتى
امال ابتسمت بحب: انا بدمع من فرحتي من الكلام اللي بسمعه من حبيبي انا لما اخترتك زوج وحبيب اخترت صح انا بحبك اوي وعمرى ما اعرف اعيش من غيرك
باسم اخدها فى حضنه بتملك : بعشقك يا تاج راسي وكمل بمرح وخبث : بقولك ايه متيجي نزوغ من هنا بقى انا عايز اوصفلك اد ايه بحبك ومكسوف من الناس
امال ضحكت بكسوف والله لا مش هينفع امشي واسيب حلم لما الفرح يخلص بقا استني
باسم ضحك ماشي يا مسهل ويخلص بدري
……………………….ع ترابيزه مصطفي
مصطفي بحب بس اي القمر ده يا مها متجوز اميره من اميرات ديزني يا ناس
مها ضحكت بحب : الاميره هتجبلك ولي العهد يا ملك قلبي
مصطفي بحلق عنيه بذهول : ايه هتجبلي ايه هو انا اللي فهمته ده صح ولا انا حمار ولا ايه
مها ابتسمت وهى وبتشاور على بطنها “لا فهمت صح هنا بقى فيه حته منك يا طوفى
بربش بعنيه اكتر من مرة بيحاول يستوعب صرخ فجأة بفرحه : بجد والله قولي والله كده احلفي يعني انا هبقى بابا والنبي صح
مها بتضحك بصوت عالي : اه والله يا مصطفي هتبقا بابا واحلي بابا فى الدنيا كمان
مصطفي قرب عليها وشالها ولف بيها وسط ضحكها وصوت فرحتهم اللي ماليين المكان
نزلها على الارض بحرص
مها بضحك :يامجنون براحه عليا بقولك حامل هتموت الواد كده من اولها
مصطفي بخوف : اموت مين ده الواد وامه فى عنيا تعالي اقعدي كده هنا متتحركيش
ردت بضيق مصطنع :هو يا كده يا كده مفيش وسط
مصطفى بمرح : لا مفيش اياااك اشوفك تتحركي من مكانك تانى انا اب بيخاف على سلامة ابنه ومراته جدا
مها ابتسمت بحب :بموت فيك يا طوفي
بادلها الابتسامة وهو بيهمس بحب : وطوفي محبش حد فى الدنيا قدك
……………………عند حلم
قاسم حضنها جامد ومش مخليها حتي عارفه تسلم على حد
حلم كانت بتحاول تبعد شوية وهى بتهمس بخفه : قاسم اعقل وسيبنى شويه عيب كده
قاسم بيتبت فيها اكتر : عيب مين خلاص الكلام ده انتهي انتي دلوقتي مراتي وانا اعمل اللي عايزه
حلم ضحكت : طيب يا مجنون انت مش كده قدام الناس لما نروح
نفخ بغيظ : منا بقول نروح انتى مش راضيه معلقه دي ليله العمر ومش لازم نضيعها
حلم طبعا منا كلامي صح
ابتسم بخبث : انا عايز افهمك بس ان ليله العمر دي مش هي دي خالص هي بتبداء لما نروح البيت انتي الي فهمك فهمك غلط
لكمته فى كتفه بكسوف : قاسم احترم نفسك بدل ما والله الغيلك الفرح ده خالص واروح مع بابا
قاسم : تلغي مين يا اما ده انا كاتب عقد ده انا احبسك انتى وعمي ابراهيم معاكى
حلم ضحكت بصوت عالي : مجنون وتعملها المشكلة اني بحبك بجنانك ده ويمكن علشانه اصلا
كشر ملامحه بضيق مصطنع : بتحبيني علشان جناني بس
حلم : انا بحب كل حاجه فيك اصلا
اثناء كلامهم
اشتغلت اغنيه (اسمي ل ادهم سليمان)
قاسم : الله انا بحب الاغنيه دي جدا تعالي بقا نرقص عليها وسحبها وراحوت على الاستيدج
قاسم بيتكلم بهمس وصوت عاشق “بعشقك يا حلم طول عمرنا مع بعض وهنفضل لاخر نفس سوا مهما بتعدي السنين وبكبر بس وانا معاكي بحس اني لسه طفل وانتا ملجاي واماني الوحيد
اسمــــى يفرق فى اه ويــــاكـى انا حـد عــاشـق ولــقــاكـى
انـا انـســــان
عــمــرى لو الــف عـام
فـى عنــيــكـى بلاقــيـنـى طـفـل وبلاقـيـكى
دفـا وامـان
وبيقربها لحضنه اكتر وهى بتتمايل على انغام الموسيقى بين ايديه زى الفراشة فى خفتها وجمالها
وبيهمس جنب ودنها : انا اللي جويا ليكي عمر ما حد حسه ولا جربه كلام محدش يعرف يقولوا ليكي ولا لاي حد تاني احساسي ناحيتك ملهوس وصف أقل حاجه ممكن اقولهالك اني بعشقك يا حلم هخلق علشانك كلام جديد يضاف لقاموس العشاق من بعدنا
انا عــندى ل عنـيكى كـلام محـدش غـيـرى فى الدنـيـا يقـولـو فى يــوم مـن الايـام ليــكـى او لـنـاس تـانـيـة
ولـو كـل الـكـلام اتـقـال عـنـيـكـى فـى غــربـتـى مـوال هخـلق مـنه مـعـنى جـديـد معـنـى فـاق كـل الخــيـــال
حلم انا من غيرك ببقى ماشي في ليل ملهوش نهاية لوتعرفي انا كنت عامل ازاي وانتي بعيد عني اااه من ده وجع
وبيبعدها عنه وبيبصلها بحب وعيونه بتوصف صدق مشاعره وإحساسه : عارفه لو بايدي اكتب حكايتنا واعملها كتاب واسميها حكايه عاشق والف كل حته فى الدنيا احكيها لكل الناس وتقولهم ازاى البنت دى دوبتنى فى سحرها من وهى عيلة صغيرة
انا زادى فـى هــواكــى الــشـوق وزوادى
انـــتـى الشـمــس مــهــمــا تــغــيــب تـــانــى تنــــورى دنـــيا
وهـــمــشـيــلك بــلاد الله
وهـــحــكى لــكل خــلق الله
عن ســيـــرة هــواا عاشــق
حلم كانت بتسمع كلامه اللي الحروف طالعه منه بتقولها عاشق ولهان دايب فيكي ارحمي حبه وحني عليه
رفعت نفسها عن الارض عن تبقى فى مستواه و باس*ته من شفاي”فه بخفه بعشقك يا قاسم
ريان ابتسم ورد بحماس وحسم ؛ طب والله لاحنا لامين الليه دي بقا كفايه كده بجد انا ممكن اتهور خلاص خلي بالك
حلم ضحكت خلاص يا مجنون يلا نروح موافقه
كمال واقف بعيد وبيتفرج على كل اتنين قاعدين مع بعض
وبيكلم نفسه ” عيني عليك يا كيمو بقى كلهم قاعدين يحبوا فى بعض وانت يعينى لوحدك كده وبيبص على حلم وقاسم ولا شوف العصفورين دول اااااه انت الحنين على عبادك يارب
شاف قاسم بيشاورله علشان يمشوا
ابتسم بسخرية : كمان مستعجل اووي الاستاذ علي اساس انت ساكت اووي يالا انا مالي خلينا نمشي ل يجي يقتل*ني
………………….واخيرا روحوا البيت
قاسم كان شايلها بين اديه ومنزلهاش غير فى اوضيتهم
حلم بتبص حواليها باعجاب وانبهار
الارض كانت معموله على شكل سما
ب 3D والسرير زي مرجيه متعلقه فوق السما دي والسرير مكتوب عليه بالورد الاسود الي هي بتحبه ومرسوم بيه صورتها بطريقه احترافيه
حلم مبهوره بروعه المنظر بصتله بفرحة وعنيها مليانة دموع بس المرة دى دموع الفرح : انت عملت كل ده علشاني يا قاسم دي زي الاوضه الي كانت فى خيالي وكنت دايما بوصفهالك وتقولي دي فى احلامك وبس
ابتسمت بفهم وكملت ” علشان كده الفتره اللي فاتت كلها مكنتش راضي تخليني اجاي واشوفك بتعمل ايه هنا
قاسم قرب مها بهدوء وباس*ها بحب وبعد وهو بيهمس : وانا موجود فى الدنيا علشان احقق احلامك وبس
حلم بتمسك قلبها الي صوت دقاته تتسمع من فرحتها :
معقول انا دلوقتي مش فى حلم يا قاسم يعني انا بقيت مراتك ودلوقتي فى بيتنا انا وانتا بس
فجأة شدها لحضنه بسرعة وخفه وباس” ها بتعمق وكأنه بيثبت ليها انهم على ارض الواقع مش فى حلم ولا خيال زى ما كان بيحصل دايما
بعد عنها وهو بياخد نفسه بصعوبه سند جبينه على جبينها واتكلم بهمس : انتي بقيتي بتاعتي خلاص يا حلم ومستحيل حاجه تفرق بيننا تاني
حلم بعدت عنه علشان تتأمل كل حته فى الاوضه وكانها بتحفظها ابتسمت : وجايب الورد الاسود اللي انت مش بتحبه وبتقول عليه رمز للحزن ليه جيبته وانتا مش بتحبه
قاسم : علشان مينفعش اكون عارف انك بتحبي حاجه ومعملهاش
وقرب منها ومع كل كلمه شفايفه تطبع ب*وس*ة على مكان مختلف فى وشها بهدوء ” ومفيش حاجه هتبقى حزن بعد ما انتي بقيتي معايا خلاص ولما الورد ده يكون هيترسم بيه احلي صوره يبقى رمز البهجه والحب والامان
بعدت عنه بكسوف : احمم بقولك ايه صورني جنب الرسمه دي والنبى يا قاسم
رفع حاجبه وبصلها بغيظ : اعمل ايه اصور ودلوقتي انتي عبيطه باين
هزت راسها وهى بترد ببراءه : ايوه يا قاسم امال انت عاملها ليه مش نتصور جنبها ومنكركبهاش
قاسم : مكركبهاش انا مش عارف مالك بتقولى كلام غريب كده ليه النهارده ده انا عاملها مخصوص علشان ابوظها
حلم بتكتم ضحكتها وبتكمل ببراءة : ليه طيب نتصور جنبها الاول امال هوريها للصحابي وتقعد ذكرى لينا ازاى
قاسم كان بيفك زراير قميصه بنفاذ صبر وبيقرب منها : بقولك ايه انا بقالي قرن من الزمن مستني اليوم ده مش فى الاخر عايزه تضيعهولي فى صور
حلم بتضحك وبتبعد عنه بخوف وحذر : قاسم اعقل يا بابا مش كده متتهورش
جرى وراها وهو بيرد بمشاكسة: ده اليوم العالمي للتهور تعالي بس هفهمك
حلم بتضحك بصوت عالي : يخربيت جنانك طيب فهمني من بيعد انت هتبوظها ازاي
قاسم مسكها وشالها وبيهمس وهو بيغمز لها : دي مش هينفع تتقال دي لازم تتشرح عملي
حلم ضحكت بقوة
قاسم : يلهووووي انا على الضحكه الي بتاخد قلبى
وحلم متعلقه فى رقبته وسانده دماغها على كتفه همست حوار أذنه بحب : بعشقك ياقاسم وعايزه اشوف جنانك بكل اشكاله
قاسم بحب : وانا جاهز اعيشك فى الدنيا اللي كنا بنحلم بيها
وسكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح🤭
#حكاية_حلم
#تمت*
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية حلم القاسم)