روايات

رواية امرأة مثالية الفصل السابع 7 بقلم سيدة

رواية امرأة مثالية الفصل السابع 7 بقلم سيدة

رواية امرأة مثالية البارت السابع

رواية امرأة مثالية الجزء السابع

رواية امرأة مثالية الحلقة السابعة

استدار نحوي و قال :_هل أنت متأكدة من كلامك؟
أجبت بارتباك :_أجل، عندما سألتها عن السبب قالت أنها أرادت التحدث معي، هذا كل شيء…
توقف لحظات ثم نزل بسرعة و لحقت به، كانت سميرة و والدته يتحدثان، قاطع حديثهما قائلا :_هل هذا هو جزاءنا يا سميرة؟
نظرت له سميرة بعدم فهم ليكمل :_كيف تفعلين هذا؟
_ماذا تقصد؟
_أنت تعرفين جيدا، دخلت غرفتي و مزقت عقد عمل مهم و لا أفهم ما غرضك من هذا؟
_أنا لم أفعل شيئا…
_و هل تكذبين ريم التي التقت بك ؟
نظرت لي بنظرات غريبة ليردف :_أليس صحيحا يا ريم؟
نظرت له بتوتر و أنا أقول :_بلى…

 

 

ظل ينظر لها لبضع دقائق ثم قال لها :_غدا لا أريد رؤيتك هنا، ستذهبين عند أبيك إلى أن أجد شقة مناسبة لك و لمحمود و هو سيظل هنا إلى ذلك الوقت..
_لا يا أمين، أبي لا…
_لا يهمني أمرك من الآن فصاعدا…
صعد من جديد بينما هي ظلت تحاول استعطافه، لم أفهم شيئا مما حدث، لقد أخبرني من قبل أنه ليس كلها عائلة ثم الآن سيرسلها إلى والدها هكذا فجأة و هي لا تريد؟ ما الذي فعلته؟
استلقى على السرير و ظل ينظر إلى الأعلى، جلست بجانبه و قلت :_ألم تخبرني أن لا عائلة لها؟
_و هذا الصحيح…
_ماذا عن والدها؟
_منذ أن ماتت والدتها، تزوج امرأة أخرى و تخلى عنها حتى أنني عندما أردت أن أطلقها بقيت وقتا لأجد لها مكان مناسب غير بيت والدها أما الآن فلتتحمل نتيجة ما فعلته، لن أساعدها من جديد…
شعرت بحزن عميق بعد كلامه هذا، لقد أخطأت كثيرا في ما فعلت، رغم ندمي هذا لم أستطع الاعتراف، رأيتها في الغد تذهب دون أن يسلم عليها أحد بعدما فعلته، كانت تبكي بحرقة و هي تعانق ابنها كأنها تطمأنه أنه سيكون بجانبها، لأول مرة شعرت كم أنني أنانية و غب.ية و الأكثر من ذلك أنني سي.ئة بشكل فظيع!

 

 

بعد تلك الحادثة سكنت الأجواء، عاد أمين إلى عمله محاولا اصلاح ما فعلته أما محمود فهو يشتاق لأمه و يأبى أن يأكل إلا بصعوبة، أنا بقيت في الغرفة أشعر بكثير من الألم مما فعلت، لقد دمرت عائلة بأكملها كل هذا لأجل شعور لا قيمة له، لم أستطع أن أكون شجاعة حتى مرت أيام حاولت فيها البوح ثم أتراجع لكن ذلك اليوم دخلت إلى مكتب أمين و قلت بسرعة حتى لا أتراجع في آخر لحظة :_سميرة بريئة، أنا فعلت كل شيء…

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية امرأة مثالية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *