روايات

رواية ما النهاية الفصل الثاني عشر 12 بقلم ميرال مراد

رواية ما النهاية الفصل الثاني عشر 12 بقلم ميرال مراد

رواية ما النهاية البارت الثاني عشر

رواية ما النهاية الجزء الثاني عشر

رواية ما النهاية
رواية ما النهاية

رواية ما النهاية الحلقة الثانية عشر

” ها رنا مالها ؟ كويسة صح ؟
– اهدى يا استاذ بس… المدام كويسة
قال بإرتياح
” الحمد لله… بس ليه اغمى عليها ؟
– عشان رنا حامل
” ايييييه ؟؟!!!
” انتي بتقولي ايه ؟؟
– والله المدام حامل… حتى التحليل اهو اثبت انها حامل
خد آسر من ايدها التحليل و قرأه… بعد كده بص للدكتور بصدمة
– العَد بدأ في الشهر الأول من النهاردة… بعد اسبوع واحد بالظبط تقدر تتابع معايا لغاية معاد الولادة… الف مبروك
اترسمت ابتسامة جميلة على وش آسر… دخل الأوضة… لقي رنا بتعيط… مسك ايديها الاتنين و قال بفرحة
” رنا… انتي حامل !!
‘ اه عرفت… الدكتورة قالتلي
” بتعيطي ليه بس ؟

 

 

‘ آسر انا مش جاهزة اكون أم دلوقتي…
” على أساس انا جاهز أكون أب يعني ؟ متقلقيش يا رنون… قدامنا 9 شهور بحالهم… متخفيش… هنتعلم كل حاجة… عشان لما يوصل الطفل على الدنيا… يلاقينا جاهزين لتربيته…
‘ متأكد ولا هنظلمه ؟
” متأكد طبعا… أنا مش هسيبك لوحدك… اوعي تقلقي او تشيلي الهَم… انا معاكي و هفضل دايما معاكي
ارتحت من كلامه اوي و اتنهدت براحة…
” والله كنت شاكك ان دي اعراض حمل… بس قولت لا… ممكن تعب عادي…( قرب مني و قال بحب ) مراتي السُكرة نفسها في ايه دلوقتي ؟
‘ قصدك على الوحم ؟
” اها
‘ والله… حاليا كده لسه مدخلتش على المرحلة دي
” اومال امتى هتجننيني بطلباتك ؟
‘ مش عارفة… على حسب
” على حسب ايه ؟
‘ على حسب مزاجي
” افهم من كده ان اميرتي مزاجها مش كويس… طب ايه اللي هيحسن مزاجك يا سمو الاميرة ؟
‘ برضو مش عارفة
” انتي دخلتي على تقلبات مزاج الحمل بسرعة ليه… اهدي عليا و متنكديش من دلوقتي..
‘ قصدك اني وحدة نكدية يا آسر ؟
” يلهوي… هندخل على خناقات ولا ايه… بقولك ايه… تعالي نروح احسن
‘ طب يلا

 

 

بعد شوية رجعنا البيت… آسر فتحلي باب العربية و نزلني و ساندني
‘ ايه الاڤورة دي يا آسر ؟ هو انا مش قادرة امشي يعني… ده انا لسه في اول يوم… يعني الجنين اد النملة حاليا… انت ناقص تشيلني بالمرة
” طب والله فكرة حلوة
شالني بين ايديه و طلعنا ل فوق… دخلني اوضة النوم و نيمني على السرير و غطاني كويس
” من النهاردة مش هتقومي من السرير ده لحد معاد الولادة… ولا حتى بعد الولادة… مش هتقومي من السرير ده غير لما طفلنا يتم سنتين… انتي حامل في اول حفيد لعيلة آسر محمد فاروق… يعني انتي تؤمري و بس
ضحكت و قولت
‘ و انت هتقدر تعمل كل حاجة اطلبها ؟ طب و شغلك ؟
” عادي على فكرة… اعمل شغلي على اللاب توب من البيت… اياكي تتخيلي إني هسيبك… ده مش ابنك لوحدك اوعي تنسي…
‘ طب تعالى اقعد جمبي كده
قعد جمبي و سندت رأسي على كتفه و وهو مسك ايدي و با*سها
‘ تعرف يا آسر… اي نعم انا داخلة على أيام صعبة… بس مطمنة لانك جوزي… و الكلام اللي انت بتقوله دلوقتي… متأكدة انك هتنفذه… لان اصلا قبل ما احمل كنت بتعاملني كده برضو… و كنت بتضايق لما اعمل شغل البيت لوحدي و بتخاف عليا مش شوية برد… فأنا عارفة إني لو بقيت كويسة و عديت بسهولة من المرحلة دي و طفلنا اتربى وسط دفى عائلي… كل ده هيكون بفضلك انت
” ليه بقا… هو انا اللي حامل فيه ولا انتي ؟
ضحكت و قولت
‘ ايوة انا حامل فيه… بس انت المؤثر الخارجي اللي هيساعد على نشأته… و تكوين شخصيته… انا عيزاه زيك بالظبط… نسخة مصغرة منك
” يعني عيزاه ولد ؟
‘ اها
” بس انا عايز بنت… البنات كيوت… الولاد دبش…
‘ و انت ايه اللي عرفك ان البنات كيوت بقا ؟؟؟
” ااااه انتي هتقلبي هرموناتك عليا… بصي يا رنون… لو مزاجك المتقلب ده هيخليكي تركزي اوي كده على كل كلمة بقولها… فأنا هعمل…..
‘ هتعمل ايه يعني ؟
” هبو*سك عشان تهدي

 

 

حط وشي بين كفوفه و با*سني في رأسي و خدي برقة
” هديتي كده ؟
‘ اها… عرفت تلحقني… كنت لسه هقلب عليك
” خ*بيث انا صح ؟
‘ اه اوي 😂
عدت الأيام… آسر بقا يشتغل كل شغل الشركة في البيت… و في نفس الوقت بيساعدني في كل حاجة… و مش سايبني لوحدي ابدا… لما بنام بيجي جمبي على السرير يكمل شغله… المهم ابقا قدام عيونه طول الوقت… تابعت مع الدكتورة زهراء طول فترة الحمل… و الحمد لله مفيش اي مشاكل نفسية او جسدية عندي و الجنين كويس… و طبعا ده كله بفضل آسر… آسر من كُتر ما هو خايف عليا بقا شايل الهَم اكتر مني… كان رافض إني اعمل اي حاجة… و ساعات لما بيتعب هو… بيجيب وحدة تشتغل و تنضف و تمشي آخر اليوم… بس اغلبية الايام و الشهور اللي عدت هو كان شايلني انا و البيت فوق رأسه… و عمره ما مَل مني او زهق… بالعكس كان بيتحايل عليا عشان اطلب حاجة منه… ده حتى بدأ يتعلم الطبخ… و قفشته من يومين من شغل فيديو عَمل رُز معمر… اي نعم كان ناقص سُكر بس الصنية طلعت تحفة و الوش بتاعها لبن تقيل و حلو… لما عرفنا جنس المولود… اشترى كل الهدوم و الحاجات الازمة له… و اشترى كوم ألعاب… عمله صندوق كبير للألعاب بس و كمان حضر اوضته و غير الوان الأوضة و اشترى سرير جديد
‘ آسر… آسر… آسر اصحى !!
” ايه يا رنا…
‘ قوم اصحى
قام و بيفرك عيونه و بيصحصح
” ها يا رنون… عايزة ايه… في حاجة و*جعاكي ؟
عملت ايديا كده 👈👉 و قولت و انا باصة في الأرض
‘ انا عارفة اني رخمت و تقلت عليك اوي و انت زهقت مني و من طلباتي و….
” مين قال كده… هو انا اشتكيتلك يا رنا ؟ بعدين انا مهما تعبت… تعبي مش هيجي جمبك تعبك انتي بحاجة… انتي شايلة روح جواكي… و دي حاجة صعبة اوي ( مسك ايدي و قال ) هااا قوليلي… عايزة ايه ؟
‘ و انت نايم كنت فاتحة اللاب بتاعك و بتفرج على مسلسل السجين
” لما اتفرجت على حلقتين معاكي من المسلسل ده عجبني… يبقى اكيد البطل ما*ت و انتي زعلانة عليه… طب تعالي نعيط عليه سوا…
‘ لا مش كده يا آسر…
” اوعي تقولي ان هو اتسجن !! ده انا اللي ازعل على كده
‘ لا برضو
حط ايده على خده و قال
” احكيلي ايه اللي حصل ؟
‘ و انا بتفرج على المسلسل من شوية… جابوا مشهد كده فيه سوق و محلات… من ضمن المحلات دي… لفت نظري محل فاكهة… محل الفاكهة ده فيه ادراج شكلها تحفة حاطين جواها الفاكهة
” اشتريلك درج زي اللي في المحل ده ؟

 

 

‘ لا… انا شوفت جوه الادراج دي… فراولة 🍓
ضحك و قال
” ده انا تخيلت ان المحل ده هتيجي فيه العصابة و يسر*قوه و يك*سروا الادراج اللي عجبتك دي… ليه التفاصيل دي كلها… كان ناقص بس تحكيلي كانوا بيبيعوا الكيلو بكام في المسلسل… قولي انك بتتوحمي على فراولة…
‘ بالظبط كده… انا عارفة ان مش وقته بس نفسي فيها اوي يا آسر
” عيون آسر ليكي… هروح اغسل وشي و اشتريلك 5 كيلو… تاكليهم و انتي بتتفرجي
لسه هيقوم ف مسكت ايده و وريته التليفون
‘ بُص الساعة 4 الفجر… مش هتلاقي حد فاتح دلوقتي… انا كنت بقولك عشان تفتكر و تجيبلي و انت خارج الصبح… تعالى كمل نومك
” والله ما يحصل الكلام ده… مش هسيبك لغاية الصبح و انتي بتتوحمي عليها…
‘ يا آسر لا متنزلش دلوقتي…
” ليه هتخ*طف مثلا…
‘ متخلنيش احس بالذنب إني صحيتك… انا صحيتك عشان افضفض معاك مش اكتر… و اقدر اصبر للصبح عادي
” لا… متقلقيش انتي و ملكيش دعوة… ساعة و جاي
ساب ايدي و دخل الحمام غسل وشه و لبس الجاكت و خرج…
كنت خارج في الشارع ماشي بالشبشب و بتكتك من البرد… انا مش عارف نزلت ازاي بس طالما الأمر يُخص رنا يبقى اعمل المستحيل… بعدين ده وحم يعني مقدرش اخليها تستنى…
كانت الشوارع هادية و المحلات مقفولة و مفيش حد… فضلت اتمشى شارع وراء شارع لغاية ما لقيت سوبر ماركت فاتح… دخلته
” السلام عليكم
* و عليكم السلام يا فندم… تؤمر بإيه حضرتك ؟
” عندكم قسم فواكه هنا ؟
* اه طبعا يا فندم… هتلاقيه جوه بعد قسم العطارة على ايدك اليمين
” تمام
روحت و لقيته… و الحمد لله لقيت فراولة… اخدت 5 طباق و طلعت احاسب
* كده 55 جنيه
” اتفضل

 

 

حطهم في كيس و اخدته… لسه هخرج لفت نظري لافته مكتوب عليها خصم 20% على كل منتجات الالبان لفترة محدودة….
” بقولك يا برو… هو العرض بتاع منتجات الالبان ده لسه شغال ولا خلص ؟
* لا شغال يا افندم… لما يخلص مدته هنشيل اللافتة
” طاب هاتلي 3 أزايز لبن كُبار
* حاضر
جابهم و حطهم في كيس
” معلش بس آخر طلب… عندكم البسكوت اللي هو مش سادة اوي ولا مُملح ؟
* قصدك اللي بالسكر ؟
” تقريبا اه
* اه عندنا
” طب هاتلي علبة صغيرة
* حاضر
جابلي العلبة و حاسبت على كله و اخدتهم رجعت البيت… حطيت كل حاجة في المطبخ و طلعت طبق واحد بس فراولة… غسلته كويس و روحت عند رنا
‘ اخيرا جيت… قولتلك متنزلش
” نزلت اهو و لقيت فراولة
عيوني لمعت بفرحة زي العيال الصغيرة… اخدت الطبق منه و بدأت أكل
‘ يلهوييي… خطيرة… طعمها و ريحتها قمر بجد
لقيت آسر باصصلي و مبتسم
‘ ده انا ق*ليلة الذوق فعلا… تعالى كُل معايا يا آسر
” ثواني و جاي
راح المطبخ و غاب حوالي نص ساعة و جه معاه صنية
‘ ايه ده يا آسر ؟
قعد جمبي و حط الصنية على السرير و قال

 

 

” عملتلك عصير فراولة باللبن دافي و طبق فراولة باللبن و الكريمة و بسكوت
‘ بس انا طلبت فراولة بس
” يعني حبيت انوع و تتغذي في نفس الوقت
‘ آسر انا مش عارفة اقولك ايه بجد… انت كل مرة بتثبتني بطريقة تفكيرك
” طب يلا كُلي
اكلني البسكوت و شربني العصير بإيده… كل مرة آسر بيحرجني بحنيته… هرد كل حنانه ده ازاي… اتفرجنا على بقية الحلقة مع بعض… غلبه النوم و نام على كتفي… غطيته كويس و قفلت اللاب و نمت انا كمان
عدت ال 9 شهور بخير… جه معاد الولادة… روحنا المستشفى من اول اليوم… لغاية ما دخلت اوضة العمليات… و تمت الولادة… و زاد عدد العيلة فرد صغنن… ابننا ( سيف آسر محمد فاروق )… اختيار الإسم من آسر طبعا… دي اقل اقدر اقدمها لآسر بعد كل اللي عمله معايا…
بعد 5 سنين ……..
• يا ماااااماااااا
• يا ماااماااا روحتي فين !!
” خُد يا وحش تعالى هنا
• نعم يا بابا ؟
” معلي صوتك ليه كده
• بنادي على ماما
” ماما نايمة…
• طب صحيها
” لا… مامتك نضفت اوضتك و غسلت هدومك و عملت الأكل بتاعك و جابتك من الحضانة و حضرت الغدا و غسلت المواعين… كل ده عملته لوحدها… عايز ايه منها ؟؟
• عايزها تحل معايا واجب الرياضيات
” لا… نخلي عندنا دم و نسيبها ترتاح شوية… انا فاضي… تعالى نحل الواجب مع بعض
• يلا
دخلت اوضته و قعدنا على المكتب و طلع كتابه
• الصفحة دي مش عارفها
” لحظة ثواني ابص فيها

 

 

• عرفتها ولا اصحي ماما هي تعرف ؟
” سيف اقعد ساكت… لو قربت من امك هخصم من مصروفك
• طب يلا الساعة جات 11 و لسه مخلصتش و هصحى بدري
” و كنت بتعمل ايه يا استاذ سيف من اول ما رجعت من الحضانة ؟؟
• كنت بتفرج على الكرتون
” و بعد كده ؟
• الصراحة… لعبت شوية… كنت مفكر ان ماما بره ف قعدت العب
” طالما اتأخرت عن كتابة الواجب يبقى مسمعش صوتك… كام مرة قولتلك ترجع يا سيف من الحضانة قبل ما تغير هدومك تكون حليت الواجب
• خلاص يا بابا انا آسف و مش هعمل كده تاني… بعدين بدل ما تحاسبني و ناخد وقت ساعدني في الواجب عشان عايز انام
” حسابي معاك بعدين… يلا اكتب اللي هقولك عليه
حليت الواجب معاه… على اد ما سيف ابني طالع مست*هتر زيي… بس عاجبني انه ذكي و بيستوعب المعلومة بسرعة… خلصنا الصفحة اللي سايبها و خليته يحل صفحة كمان عقا*با له عشان اتأخر في كتابة الواجب… بعد ما خلصنا كله… لُم كُتبه و حضر هدومه… عملتله كوباية لبن بالفراولة و شربها… نيمته و رجعت على اوضة النوم
كانت رنا نايمة بعمق… حبيبتي مرهقة جدا… كتر خيرها… من اول ما اتولد سيف و هي مش واخدة نفسها… سيف شقي جدا و بيتحرك كتير و مش بيتهد بسهولة و طلباته ملهاش آخر… للأسف ده كله واخده مني انا… بس احلى حاحة انه واخد نفس عيون رنا و نعومة شعرها….
نمت على السرير… مفيش شوية لقيتها صحيت
” ايه مالك رايحة فين ؟
‘ سيف مكملش واجب الرياضة… و انا اخدتني نومة و نسيته خالص
ضحكت ف قالت
‘ بتضحك على ايه ؟
” ولا حاجة… بس ارجعي نامي
‘ و واجب سيف ؟
” متقلقيش… عملته معاه و نام من بدري
سندت ضهرها على المخدة و اتنهدت بإرتياح
” عارف ان القرد ده تاعبك شوية… أنا السبب… دي كلها صفات اخدها مني… انا برضو كنت مجنن ماما زي ما سيف مجننك كده
قربت مني و نامت على صدري و قالت

 

 

‘ المهم ان بقا عندي نسخة منك
” بس انا هادي على فكرة
‘ هادي او شقي بحبكم انتوا الاتنين أوي
” انا بعشك يا ام سيف
كنا بنبص لبعض بحب… قربت من شفايفها و لسه ها… الباب خبط
” مين ؟
• انا يا بابا
‘ ادخل يا سيف
” يدخل ايه يا رنا ده انا ما صدقت اقعد معاكي شوية لوحدنا !!
‘ يعني ايه اسيبه كده ؟
” يا ربي… الواد ده من اول ما جه و هو اخدك مني…
‘ ايه يا آسر… اكيد عايز حاجة و يمشي
” طيب لما نشوف
دخل سيف و نط على السرير قعد في النص… رنا حضنته و با*سته و قالت
‘ مالك يا روحي… منمتش ليه لحد دلوقتي ؟
• السماء بتمطر بره و انا خوفت
‘ بتخاف من المطر ؟
• بخاف من صوت الرعد
‘ خلاص نام جمبنا الليلة دي
” ينام فين يا ختي ؟
‘ ينام معانا
” يا رنااا… حسي بيا شوية الله يخليكي…
مسمعتش كلامي و غطته باللحاف و حضنته و بتلمس على شعره و بتنيمه… كنت باصصلها و انا مضايق… سيف اخد كل الاهتمام بتاعي انا من رنا… لحس دماغها حرفيا… مش عارف ايه ده بس انا بقيت بغير منه اوي… تخيلوا واحد في سني ده يغير من طفل !!
ناموا سوا… اما كنت كنت صاحي و بنفخ بضيق و بفكر في سري و بقول
” شوف الواد حاضن مراتي ازاي ؟؟
” ماشي يا سيف… انا هخصم من مصروفك عشان تتربى

 

 

” و هي مبسوطة اوي و هي نايمة معاه… و انا عامل زي الفجلة محدش معبرني !!
” يااااه… بقا انا كنت خايف من كل الناس اللي ممكن تخ*تطف رنا مني… يجي الشِبر و نص ده ياخدها مني و ياخد كل اهتمامها لوحده !!
” والله يا سيف بفكر ابيعك ل ملجأ… بس المشكلة إني بحبك برضو و مش هتهون عليا… بس و انت حاضنها كده هتجنني… نفسي اقوم اطردك من الأوضة !!
” اوووف… انا هنام احسن… خليكي حضناه يا ختي… مش عارف هل هو جوزك ولا انا… كله عندك يارب… انت عالم بكل اللي بيعمله الواد القرد ده يارب… خُدلي حقي منه… و انا مش مسامحه !!
تاني ………..
‘ احضرلك الفطار ؟
” هفطر في الشركة
‘ ليه بقا ؟؟
” اهو كده
‘ انت مش طايقني من امبارح انا عارفة…( ضحكت و كملت ) ده أنت على كده بتغير من ابنك بجد ؟؟
قولت بإنفعال
” اه طبعا بغير منه… بعدين انتي امبارح حضنتيه هو بس… محضنتنيش ليه معاه بقا يا استاذة ؟؟
‘ لقيتك اديتني ضهرك و نمت ف قولت ممكن عايز تنام كده ف سيبتك
” طب ماشي يا ختي… خلي سيف ينفعك

 

 

اخدت المفاتيح و نزلت…
‘ يعني اضر*ب سيف عشان جه نام معايا ولا ايه… ايه حركات العيال اللي بيعملها آسر دي ؟؟
‘ فيه حد يغير من ابنه !!
الساعة 12 بالليل……..
خلص آسر الشغل و رجع البيت… غير هدومه و دخل الأوضة… لقيني واقفة قدام المراية بسرح شعري… اتجاهلني و قعد على السرير فتح تليفونه و بيقلب فيه بلا هدف
‘ آسر تعالى سرح شعري من النص لأني مش طيلاه كله
نفخ بضيق و قام…. مسك المشط و بدأ يسرحه
” هاتي التوكة اربطه
‘ لا كده كويس… سيبه مفرود
” تمام
رجع قعد على السرير… جيت قعدت جمبه و سندت رأسي على رجله و قولت
‘ انا عملت كيكة شيكولاتة… اجيبلك طبق ؟
” لا… مش عايز
‘ يا آسر فُك شوية… متبقاش دماغك ناشفة ابنك
” يا ستي ايوة انا دماغي ناشفة… تصبحي على خير
اتغطيت و نمت
‘ طب هتنام من غير ما تحضني ؟
” سيف شوية و هيجي يحضنك بنفسه… هتحتاجيني في ايه و سيادة الباشا سيف موجود
قالت بدلع
‘ ما انت متعرفش… سيف راح يبات عند جده… بقاله كذا يوم بيزن عليا يقعد مع جده… و وصتله من شوية و جيت…
الإبتسامة اترسمت على وشه اد الطبق و قال
” اخييييرا… والله جدعة… خليني ارتاح منه شوية
‘ انت ليه بتعامله كأنه ضُرتك ؟

 

 

” ما هو ضُرتي فعلا
ضحكت و قالت
‘ بتتخانقوا عليا… لدرجة دي انا مهمة ؟
” يا رنا بس… ده كان كاتم على نفسي… بقولك ايه… مفيش خِلفة تاني… معنديش خُلق يبقى عندي ضُرتين
قربت منه و قولت
‘ سيبك من ده كله… انا بقولك سيف عند جده… يعني البيت مفهوش حد غيرها… احنا الاتنين بس
عمزلي و قال
” طب ايه ؟
‘ ايه ؟
” لا هتبدأيها غباء يبقى كده اروح اجيب سيف احسن
‘ تصدق انك بارد… ده انا غلطانة لاني بصالحك… اوعى كده اروح انشر الغسيل اللي سيباه بسببك
كنت هقوم بس منعني و شدني ناحيته… وشنا بقا قريب من بعض اوي…
” ريحة شعرك قمر… و انتي قمر
‘ متغيرتش يعني بعد ما ولدت سيف ؟
” بصراحة لا… قاعدة صاروخ زي ما انتي…
‘ انت طبال درجة أولى
” والله بتكلم بجد… وحشني قُربي منك اوي
لمس بإيده على شفايفي و با*سني بحُب
‘ بحبك

 

 

” انا بعشقك يا رنون
‘ مش ناوي برضو تدوق الكيكة اللي عملتها ؟
زقني و قال و هو خارج
” انا رايح اصلا اكل الصنية كلها قبل ما يجي القرد بتاع البيت و ياكلها لوحده… والله مش هسيبله حتة من الكيكة !!
‘ طب سيبله تركة وحدة حتى ؟
” لا
‘ و نعم حنية الأب دي يا جدع 😂
” لم تَكُن زوجي فقط… بل أنت قَلبي… و ضلعًا من أضلُعي… أحُبك كثيرا… ”
تمت …….

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ما النهاية)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *