روايات

رواية الجميلة و الوحش الفصل الخامس عشر 15 بقلم سوما السيد

رواية الجميلة و الوحش الفصل الخامس عشر 15 بقلم سوما السيد

رواية الجميلة و الوحش البارت الخامس عشر

رواية الجميلة و الوحش الجزء الخامس عشر

الجميلة و الوحش
الجميلة و الوحش

رواية الجميلة و الوحش الحلقة الخامسة عشر

” حقائق و اسرار الماضي ”
وما أن همت جوري بالحديث حتى وجدت فتاه تتجه الى الطاولة التي يجلس عليها ادم لتقف مصدومه
من هول ما شاهدته حتى تجد الفتاه تقبل عليه القبل والاحضان لتقف مصدومه وتحاول استيعاب الموقف لتقف بغضب لتمسك بيدها جميله و تحاول ان تمنعها من الوصول الى ادم
جميله و هى تحاول أن تجعلها تهدى : يا بنتي اهدى انت رايحه فين استني هو ممكن تكون واحده قريبته استني لما نشوف اخرتها وتعالي نقرب منه شويه ونسمع هو بيقول لها ايه
جورى بغضب: انت مش شايفه بتصرف معاها ازاي وبعدين ايه كل الاحضان والبوس دي حتى لو كانت قريبته ازاي يعملها بالطريقه دي انا قلبي كان حاسس من البدايه الموضوع ده فين انا و طريقته اصلا معي كلها كانت غريبه
جميله بهدوء : استني يا جوري ما تتسرعيش وتعالى نقرب منه و نسمع هو بيقول لها ايه ممكن تكوني انت ظالمه
جورى : ماشي لما نشوف اخرتها
لتتجه جورى و جميله الى الطاولة الأقرب إلى ادم
ادم : يا بنتي دي ما تتعصبيش وكل الامور هتتحل
الفتاة : ادم احنا من ايام الثانويه واحنا مع بعض و مستحيل اتخلى عنك
ادم : يا دارين انا مستحيل اتخلا عنك
***********”””””******************

 

 

 

كان منشغلا فى طوال الطريق فى التركيز على القيادة بسرعه للوصول إلى الاجتماع فى الميعاد المحدد ليرن هاتفه ليجد المتصل اسر ليقوم بالإجابة على الفور
ادهم: الو
اسر : أيوة يا ادهم وصلت لحد فييين
ادهم: اهو قربت اوصل قدامى حوالى
اسر : تمام بس حاول ما تتاخرش
ادهم : تمام يا وحش السلام
اسر : سلام
*******٪**********************
ظلت تبحث فى جميع الاماكن وهي تحاول ايجاد اي دليل يساعدها على الحصول على براءتها وتحاول ان تثبت انها لم تكن تعرف ماذا كان يحتوي ذلك الورق وانه كان بمثابه السجن بين قصور الشيطان دخلت ببطء الى غرفه ابراهيم العمري وظللت بحث علي اي شيء يصلها الى حقيقه الامر
نور : يا رب ساعدني انا لاقي الورق ده هو ده الحاجه الوحيده اللي هتظهر براتي انا مش عارفه ابراهيم العمري ده كان بيفكر ازاي اي نعم هو كان راجل بيبان عليه الطيبه بس مش عارفه ايه اللي غيرك يا ترى مخبي ايه فى حياتك ابراهيم انا حاسه ان وراك سر كبير
لتكمل دائرة البحث المستمرة و هى بداخلها عزيمه على وجود ضالتها و أنها يجب عليها اى اثباد لظهور برائتها
***************٪٪****************
وصل ادهم الى المطعم بعد ان ركن سيارته بالخارج ليحمد ربه انه استطاع الوصول الى المطعم في الوقت المناسب وقبل يجيء الوفد الايطالي ليتحرك ناحية الطاوله ليجلس عليها لينتظر قدوم الوفد
وبعد مرور ربع ساعه اتأ الوفد الايطالي ليقوم ادهم وتحيته مع الترحاب الشديد و يطلب منهم الجلوس
ادهم : مرحبا بك سيد جاك
سيد جاك : مرحبا بك سيد ادهم سررت بمقابلتك
ادهم : تفضل بالجلوس سيد جاك
سيد جاك : يسعدنى سيد ادهم بالعمل معكم فانتم من اضخم الشركات الموجوده والمعروفه في الشرق الاوسط
ادهم : لا تقلق سيد جاك سنكون عند حسن ظنك
سيد جاك : انا ثق فى شركة كم كثيرا سيد ادهم
**************************٪****

 

 

 

 

ادم : هانت عدي الكثير وقربت اوصل الى هدفى اللي انا عايزه وجوري زي الهبله ما تعرفش ان انا بضحك عليها اول ما اوصل لي الفلوس اللي انا عايزها هرمى دبلتها في وشي وارجع لك يا حبيبتي
دارين : يعني انت يا ادم مش هتتخلي عني انا خايفه تسيبني وتروح لست جورى دي
ادم : جوري مين بس ده انت اللي في القلب ما تخافيش يا حبيبتي انا مستحيل اتخلى عنك انا اصلا ما بقتش البنت جورى دي عامله زي القضاء مش عارفه شايفه نفسها على ايه
دارين : انا لما بسمعك بتقول لها كلام حلو بقي نفسي اروح اقتلها واخلص ادم انت مش حاسس بالنار اللي جوايا
ادم : مهما شفت كثير مستحيل حد يملى عيني او انجذب ليه غيرك او يلفت نظري غيرك انا مستحيل اتخلى عنك وجورى دي مصلحه مش اكثر حتى لو هي قريبتي بس انا لازم مصلحتك اول من اي حاجه
كانت تستمع الي كل حرف يخرج من فمه بصدمه وتنهمر الدموع من مقلتيها كشلالات المياه الحاره وداخلها يتالم ليس حبا به كانت تلعن نفسها على ذلك الغباء كيف استطاع ان يخدعها كانت تنظر لها جميله وهي تعلم ان بداخلها الم لا يستطيع اي احد تحمل عشان
فلقد كانت كالغائبه لتستفيق من شرودها على لمسة يد جميله
لتتجمد الدموع في مقلتيها ويحل داخلها الغضب لتقف بغضب وعلى الرغم من أن جميله كانت بتحاول انها تلحقها بس غضبها كان أكبر لتتجه ناحية الطاوله التي يجلس عليها ادم
لتقوم بخلع ذلك الخاتم من اصبعها لتقف أمام ادم الذى من أن رأها حتى وقف مصدوما
ادم : جورى حبيبتى انتى هنا بتعملى ايه هنا
جورى : حبيبتك لا يا راجل ما كنتش اعرف يا سلام على الكدب ….. اللي انت فيه انا سمعت كل حاجه وعرفت كل اللى انت مخططله و هفضحك قدام العيله كلها من النهارده انت بالنسبالي و لا حاجه

 

 

 

و ما أن همت بالرحيل حتى وجدته يمسك بها من رسغها لتلتفت إليه بحده لتزيل يدها بقوة و تنفجر بصوت عالى
جورى : انت ازاى تجرأ تلمسنى اياك ثم اياك انك تفكر مجرد تفكير تلمسى أو تحاول تكلمنى ….فاهم
و على الجانب الآخر كان ادهم يجلس مع الوفد الايطالي ليستمع إلى تلك الأصوات المزعجه التى تدل على أن هناك احدا يتشاجر ليستاذن من أعضاء الوفد الايطالي ليتحرك ناحية مصدر الصوت ليقف مصدوما
حيث أنه وجد جميله تقف هناك ليقترب منها ليجد
احكم ادم قبضته على ذراعى جورى ليهزها بقوة
ادم بغضب: انت متعليش صوتك عليا فاهمه و بعدين انت فاكرة نفسك ايه………
ليقطع حديثه لكمه قويه من ادهم الذى ما أن رائها فى ذلك الوضع حتى اشتعل بالغضب
و ما أن رأته جورى حتى وقفت خلفه تحتمى بيه لتجد يد جميله تربت عليها بحنو
ليقف ادم ينظر إلى ادهم بغضب : انت مالك و هو يحاول أن يسدد له لكمه و لكن كان ادهم اسرع منه ليمسك بقبضته يعتصرها بين يديه ليسدد له لكمه جعلته يسقط على الارض و ما أن هم ادهم بأن يلقنه درس حتى وجد افراد امن المطعم يتدخلون على الفور ليتم فك النزاع
ادهم : اوعى اشوفك فى يوم قريب منها والا ساعتها هتشوف حاجه مش هتعجبك …..فاهم
ليتحرك ناحية جورى و جميله و ياخذهم الى الخارج حتى وصل إلى السيارة
ادهم ينظر إلى جميلة التى كانت تحتضن جورى بكلتا يديها ليوجه نظرة إلى جورى التى كانت تبكى و كم ود فى تلك اللحظة أن يأخذها بين ذراعيه ويهدأها ويشعرها بالامان و أنه سيكون معاها
ليتنهد تنهيدة طويلة و يفتح لهم باب السيارة و يطلب منهم الدلوف إليها
ادهم : خاليكم هنا و شويه و راجعلكم …تمام
لتؤمى جميله براسها ثم توجهه ادهم الى داخل المطعم ليقوم بالاستأذن من الوفد الايطالي ولأنه كان قد أوشك الاجتماع على الانتهاء ليودعهم و ينصرف عادا الى السيارة مرة أخرى
********************★**********
يجلس شاردآ يفكر فى تلك التى سلبت له عقله و قلبه و على الرغم من أنه يلتمس لها العذر على ما اقترفته فى حقه لقد كان يعشقها حد النخاع و كان ينتظر منها أن تبادله نفس الشعور و لكن حين شعر أنه على وشك أن تحبه
للاسف قررت البعد عنه و من اجل ماذا من أجل أن تحميه من جحيم الشيطان ليطلق تنهيدة طويلة حتى شعر بأنه بامس الحاجه الي ان يراها أو يلتمس يدها أو يحضنها يقسم لو أنه رآها سيدفنها بين ضلوعه و يخبئها فى ثنايا قلبه ليعود بذاكرته الى اجمل يوم فى حياته

 

 

 

فلااااااااااااااااااااش
فى أحد أركان الملهى كانت تمسك بيدها و هى تصرر إصرار غريب على أن تركب تلك اللعبه و الحاحها الشديد على أن تركب تلك اللعبه الخطرة
نور ؛ : حااااااااااااااازم بليز…… انا عايزة اركب اللعبه دى لو سمحت حااااااااااااااازم بليز….يلا بقا
حازم : يا نور اللعبه دى خطر عليكى .. انا خايف تركبيها ..تدوخى أو ترجعى
نور : متخفش عليا ،…مش هيحصل حاجه يلا بقا
و بعد فترة من الشيجار وافق حازم على مضض ليسحبها من يدها و يركبا اللعبه من أن اشتغلت اللعبه حتى وجدها تتشبس بيه بقوة و يضمها الى صدره بحنو ليهمس فى اذنها
حازم بهمس : متخافيش انا معاكى
لتومى هى برأسها وبعد أن انتهت اللعبه حتى نزلت و مازالت تحتضنه لتضرخ فجأة و هى تقفز
نور : حااااااااااااااازم بص هناك اللعبه دى المفضله عندى تعالا بسرعه انا لازم اكسب العروسه الحلوة دى بسرعه
وهى تمسك بيده و تسحبه خلفه لتجده يبتسم بسعاده ليتوجه ناحيه اللعبه و ظلت تلعب حتى ربحت تلك الدميه
و قضاء يومهما فى سعاده و هو يشعر أن قلبه يكاد يخرج من مكانه و يصرخ بحبه لها
باااااااااااااااك
حازم بالم : وحشتنى وحشتنى اوووووووووى يا نور
**********************************
ظلت نور تبحث عن اي شيء يوصلها الى اي دليل ذهبت الى غرفه ابراهيم العامري وظللت تبحث بها حتى وجدت لوحه كبيره

 

 

 

لتتجاهلها ناحياتها وتقوم برفعها مصدومه لتقف مصدومه وهي ترى تلك خزانه خلف الصوره الكبير حاولت كثيرا ان تفتحت تلك الخزانه ولكن بدون جدوى
نور : اكيد الخزنه دي وراها السر و لازم اعرفه اكيد فيها الدليل و كل حاجه لها تساعدني ان اهرب من جحيم الشيطان
لتخرج نور من الغرفة قبل أن يراها احد و هى بداخلها فضول لتعرف ماذا تحتوى تلك الخزانه
“********************************”
رجع اسر الى البيت فى وقت متأخر و فتح باب الغرفه ببط ظننا منه انها نائمه و ما أن فتح الباب حتى وقف مصدوما ..

يُتبع ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *