رواية ريم الفصل الرابع عشر 14 بقلم فريدة سيد
رواية ريم الفصل الرابع عشر 14 بقلم فريدة سيد
رواية ريم البارت الرابع عشر
رواية ريم الجزء الرابع عشر
رواية ريم الحلقة الرابعة عشر
سما بنفاذ صبر: هو انتم
مايا و مونيكا نظروا لها بعدم فهم
مونيكا باللغه الاسبانيه: انت بتقولي ايه
ريم باللغه الاسبانيه: مقولتش حاجه
مايا بسخريه: شوفتي يا مونيكا مين هيبات معانا
مونيكا: حظنا يقرف يوم ما نطلع رحله نطلع مع دي
مايا: روحي فضي الشنط بتاعتنا و احنا هننزل نتمشى شويه نرجع نلاقي كل حاجه في مكانها فااهمه
بينما ريم واقفه لا تتكلم فهي تفضل السكوت في هذه الحالات حتى لا تفقد اعصابها
ضحكت مونيكا و مايا ضحكة سخريه عليها و خرجوا من الغرفه..
ريم لنفسها …
اهههه انا الرماني الراميه السوده دي يا ربي انا مش طايقه نفسي خلقه يطلع لي كل ده.. بداية الرحله خير …وش الاوضه بتاعتي في وش اخ سلطع و هقعد مع السلعوه و الحربايه صاحبتها…. يارب
فلاش باك
مايا: مونيكا شوفتي الحصل
مونيكا: في ايه ؟
مايا: مستر عامر عزم سما على العشاء
مونيكا: ايههه يعني يفضل الزف*ته دي عليا انا؟
مايا: هتعملي ايه
مونيكا: كل خير.
في موقف اخر
مونيكا: سما …سما
سما: خير في حاجه
اغلقت مونيكا باب المكتب و ذهبت ل ريم و مسكت طرحتها
مونيكا بعصبيه: انت تاخدي مني عامر .. عامر ده بتاعي انا و بس انت فاهمه
سما: ااه انت بتوجعيني و بعدين انا معملتش حاجه
مونيكا: معملتيش حاجه؟ … انت مش فضلت تلفي على عامر لغاية ما اخدتي مني.. تبعدي عنه انت فاهمه هو مش بيحب غيري و لو قالك حاجه فهو بيتسلى بيكي مش اكتر فاهمه
ثم تركتها و ذهبت
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
عند يوسف
كان يتمشى قليلا حتى سمع رنين هاتفه
يوسف: عايز ايه يا عم مش قولت لك تنيل ايه مع البت عايز ايه تاني
عامر: مالك مش طايقني ليه يا عم انت.. انا بس بسألك لازم الخطه دي
يوسف: بقولك ايه انا قولت لك دي مش هتيجي غير دغري اسمع مني
عامر: خايف اتدبس
يوسف: يا عم مش انت القعدت تقولي (يقلد صوته بسخريه) حاسس معاها بشعور مختلف حاسسها مختلفه عن الباقي و نينينينيني
عامر: خلاص يا عم انا غلطان اني كلمتك
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
دق عامر باب غرفة ريم (سما)
سما: نعم يا مستر في حاجه؟
عامر: كنت عايز اقولك ان في عشاء مجمع في مطعم ••••••
سما: تمام يا مستر حاجه تانيه
عامر: انا اسف لو هتدخل دلوقتي في حاجه بس … احم مال وشك
سما: مفيش حاجه عادي
ريم في نفسها….
الطريقة دي مش طريقة عامر … ده اسلوب اخ يوسف هو القال له اما وريتك يا يوسف الكل*ب
عامر: روحتي فين
سما: ها انا معاك اسفه سرحت
عامر: مفيش حاجه … و ياريت تيجي لأن الموضوع مهم و لازم تيجي
سما: تمام شكرا لحضرتك
اغلقت سما الباب بينما عيون تنظر لهم و تتوعد لها..
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في فيلا فارس و هاجر..
هاجر: افااااااااارس
فارس: ايييه محسساني اني في الصين ما انا قاعد جمبك اساسا.. و بعدين انا كنت فاكرك مش بيطلع لك صوت
هاجر: اه صحيح مشوفتكش… و بعدين انا كنت كده فعلا انا مكدبتش بس عيالك غيروني و بمناسبة عيالك عملاه لك مفاجأه
فارس بمرح: ودتيهم دار ايتام
هاجر بمرح: تصدق فكره .. يا عيااال
فارس: ايه ايه انت لما صدقتي … غيرت رأيي المهم بس ايه المفاجأه
هاجر: ••••••
فارس بصدمه: ايهه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
في غرفة ريم كانت شارده في أفكارها حتى تذكرت …
رحيم: ولا تعالى اما اقولك
ريم: مالك فرحان ليه
اطلع ورقه من خلف ظهره
رحيم: بص هنا كده
ريم بدموع سعاده: يع… يعني خل خلااص
رحيم: انا خفيت يا ابني
جريت ريم و حضنته بقوه
ريم بدموع: حمدالله على سلامتك يا رحيم مكنتش هقدر على بعادك تاني
رحيم: خلاص ياض بلاش كئابه انا جاي لك عشان نحتفل تقوم تنكد عليا
ريم: انا اسفه خلاص… تعالى بقى انا هفسحك فوسيحه متفسحتش زيها
رحيم: انا قولت هو ابني الهيبسطني
ريم: يلا يا حبيب ابنك
باك
ريم بدموع: وحشتني يا روح قلب ابنك وحشتني اوي
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
و مر اليوم و جاء ميعاد العشاء..
عامر: انا جهزت كل حاجه … انا اول مره اخاف كده
يوسف : متخافش يا صاحبي.. انت قدها و انا قولت لك تهرب منها ازاي لو حصل اي حاجه
….
اجتمع الجميع على الطاوله و كان معهم يوسف الذي يكاد ينفجر من الغيره و هو لا يعلم لماذا فهو لم يحبها …او حبها؟ لا يعلم .. ما يعلمه انه يريد ان يأخذها بعيد عن ذاك الحقير “عامر”….
عامر باللغة الإسبانية: طبعا انتم عارفين ان في حاجه معينه عايز اتكلم معاكم فيها …
بينما ريم قلقه و تتمنى ان ما تفكر فيه هي مجرد اوهام ….
عامر: انا هتكلم انهارده عن واحده خطفت قلب عامر الالفي من اول لحظه من ساعة ما اشتغلت عندنا و انا حاسس تجاها بحاجه غريبه شعور غريب اول مره احسه…. عشان كده قررت اصارحها قدام الكل
مايا لمونيكا بهمس: شكلها هتفرج لك
مونيكا: تفتكري هيعترف بحبه؟
مايا: طبعا يا بنتي و انسي امر الاخت القاعده هناك دي..
وقف عامر من على الكرسي و كان في طريقه لكرسي مونيكا و كانت سعيده للغاية و لكنها تفاجات انه قد تركها و ذهب لكرسي سما
عامر و هو جالس على ركبته: تقبلي تتجوزيني؟
سما: •••••••
يتبع …
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة جميع فصول الرواية اضغط على ( رواية ريم )