Uncategorized

رواية مالك قلبي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم بنت الصعيد

 رواية مالك قلبي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم بنت الصعيد

رواية مالك قلبي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم بنت الصعيد

رواية مالك قلبي الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم بنت الصعيد

في منزل والد مي 
تجلس مي ومليكة في بهو المنزل تتحدثا وتضحكان 
يدخل كريم حاملا بعض الكتب والمراجع والمساطر والاقلام وأدوات هندسية كثيرة 
نظرت مليكة فتوجهت اليه…كريم غريبة انت ماقلتش انك جاي 
كريم …أنا مش جاي عشانك علي فكرة أنا جي عشان تلمذتي الجديدة دي هاذاكرلها عشان تنجح
مليكة نظرت بحزن ولكنها رسمت علي وجهها ابتسامة مزيفة تخفي بها ما في قلبها من وجع
ظل كريم يذاكر ل مي قرابة الثلاثة ساعات تارة يضحكوا وتارة يركزوا وكل ذلك تحت انظار مليكة التي شعرت أنها استفاقت من حلم وردي ووهم كانت تعيشه وهو حب كريم لها ..
_______________
في المساء 
تجلس مي في غرفتها شاردة فهي اشتاقت لمالك قلبها تتمني لو تلمحه من بعيد لتشبع عينيها منه تتمني لو تنهره وتضربه وتقول له لما كسرت قلبي وحطمته …وبينما هي شاردة رن هاتفها
مي ….الو… ازيك يا سها
سها….ميوش قلبي عاملة ايه ..انزليلي يا بت في الجنينة بتاعتكو عايزاكي
مي …ما تطلعي انتي عندي
سها ….لا مش هينفع معايا حمزة هديكي حاجة مهمة وهامشي علي طول
مي …بقلة حيلة …اوك
__________________________
في الحديقة 
……شكرا يا سها
سها….بابتسامة …العفو عد الجمايل يا دكتور…سلام
أقبلت مي تنظر يمينا ويسارا وإذا بيد  تجذبها نحوها وتدخلها في حضن صاحبها …شعرت كأن ضلوعها ستتكسر
…. وحشتيني ..
مي كانت تقاوم بكل قوتها التي هي لا شئ أمام العملاق الذي يحتضنها 
ابعد عني انت خاين سيبني يا كداب كداب بدأت تبكي وتضربه بقبضتها الصغيرة ..ولكن سرعان ما استكنت وهدئت تماما في حضنه 
مالك …أنا اسف بس والله بحبك وكنت هقولك كل حاجة بعد العملية كنت خايف عليكي من الصدمة …والله يا مي غصب عني أنا متجوز ياسمين…..وما أن سمعت تلك الجملة وتحولت لبركان ثائر فكأنه وضع ملحا علي جرحها لم تسمح له بأن يكمل كلامه 
مي …بدأت تبكي بهستيريا ….امشي يا مالك امشي مش عايزة اشوف وشك أنا بكرهك بكرهك 
مالك أبعدها عن حضنه وأمسك وجهها بيديه …مي أنا مسافر الصعيد جدي كلمني عشان نازل  انتخابات مجلس الشعب ولازم اكون معاه …تعالي معايا يا حبيبتي تعالي معايا يا مي واوعدك اني احكيلك كل حاجة ..مش هتندمي يا مي …
مي ….ومازالت تبكي ….انت عايز تاخدني الصعيد تاني أنا عمري ما هفكر اروح هناك تاني ويلا امشي
مالك…..مي أنا مش قادر اعيش طبيعي وانتي بعيد عني حاسس الدنيا واقفة حواليا تعالي معايا ارجوكي يا مي أنا عمري ما اترجيت حد أنه يفضل جمبي 
مي نظرت له بلوم وهزت رأسها بالنفي وركدت مسرعة الي داخل الفيلا ..وهو وقف يائس ولم يحاول منعها من الهروب منه
___________________________________
في اليوم التالي في الصباح
في المطار
يوسف ….أمل خلي بالك علي نفسك يا حبيبتي وذاكري كويس واول ما تخلصي امتحانات علي طول كلميني عشان احجزلك وتسافري هتوحشيني اوي 
أمل …وانت كمان خلي بالك علي نفسك كويس ..أنا كنت عايزة أقولك علي حاجة 
يوسف ….قولي يا قلبي 
أمل..بخجل …يوسف أنا حامل
يوسف …بفرحة….بجد طب انتي جاية تقولي دلوقتي ليه ما قولتليش قبل كده 
أمل ….خوفت اقولك تلغي سفرك عشان تقعد معايا 
يوسف قبل جبينها ….خلي بالك علي ابننا أنا واثق انك هتقدري تحافظي عليه يا امل حياتي 
أمل ….ربنا يخليك ليا يا يوسف وما يحرمني منك ابدا
_________________________________
في فيلا والد مي 
وصلت نادية والدة مالك
سارة ….برسمية….اهلا مدام نادية
نادية ….بخجل …..اهلا مدام سارة …أنا والله مش عارفة اقول ايه بس ارجوكي خليني أقابل مي يعلم ربنا أنا من لما عرفتها وانا بعتبرها بنتي ببرأتها وطفولتها بتدخل اي قلب 
سارة ….اكيد هناديها …اتفضلي 
هبطت مي واحتضنت والدة مالك ….ازيك يا ماما
نادية …كويس انك قلتي ماما كنت هزعل بجد لو مقلتهاش
اسمعي يا مي أنا مش جاية ادافع عن مالك بالعكس مالك غلطان …بس جاية افكرك لما سألتيني أطلقت ليه وحكيتلك فاكرة يومها قلتلك ايه
مي …فاكرة 
نادية …طيب فاكرة لما قلتلك أنه لو رجع بيا الزمن كنت هفضل مع ادهم ومش هطلق ..واني بندم عشان ضيعت عمري وانا لوحدي وماعرفتش اكون أسرة حتي مالك اتربي بعيد عني ما كنتش اشوفه إلا كام شهر ف السنة ..أنا جاية اقولك فكري في مي وقلبها وبس ما تفكريش في اي حاجة تانية هتقدري تعيشي مبسوطة وانتي بعيد عن مالك ولا لا ..
مي …انا…..قاطعتها نادية ….أنا مش عايزة رد منك فكري براحتك وخدي قرارك …ثم وقفت واحتضنت مي …يلا بقا ياحبيبتي أنا ماشية
_________________________________
في المساء في منزل سها
تجلس سها وهي في حضن والدها الذي عاد لهم من غربته 
سها تقبل والدها …انت كنت واحشني بشكل يا مون مون
امين يضحك ….شوف البت البكاشة دي ماحدش بيقدر يضحكني ولا يمتص غضبي غيرها ..بقا كل دا حصل معاكي تسيبي خطيبك وتتخطبي لواحد تاني ويوم خطوبتك ترجعي لحمزة مسلسل دا يا بت ولا ايه 
سها …شوفت بقا يا حج لما بنتك  بتبدع 
امين…احمدي ربنا اني كنت مسافر وإلا كنت هرفض العريسين
سها … الحمدلله ربنا يهديك يا مون مون لاحسن حمزة جاي دلوقتي يسلم عليك…ماقلتليش ايه رأيك في الفستان …فجأة رن جرس الباب
ركدت لتفتح
حمزة …أطلق صافرة…..يا نهااااار ابيض هي سها طلعلها اخت تؤام ولا ايه
ابتسمت سها….حد قالك انك اهبل قبل كده
حمزة …..لا الصوت ل سها بس ايه الجمدان دا يا جعفر صاروووخ ارض جو وربنا…..وإذا بصوت يرعبه يظهر من  خلفه ….انت هتفضل واقف كتير ع الباب كده وموقفنا
التفت إليه حمزة ….معالي الباشا اتفضل وانا اقدر أوقف أمن الدولة حبيبي خش
مراد الامير والد حمزة ….خش …ربنا يستر ومتحرجناش جوا
حمزة…ماتقلقش يا باشا هرفع راسك.
_________
في الصالون….بعد السلامات والترحيب الحار وسها كانت ستطير من الفرحة لانه والد حمزة اخيرا تنازل ووافق علي زواجهم
والدة سها…سها قومي قدمي حاجة لحماكي وحماتك 
سها …بخجل …حاضر يا ماما
حمزة ….أنا هاجي اسعدك
عماد اخوه …همس له….اتقل يا يسطا ماتفضحناش
مراد…في سره ….الله يكسفك يا بعيد
امين بصوت همس لزوجته بضيق….ايه دا هو فيه كده
عمرو اسرع لينقذ الموقف …أنا كمان جاي معاكو يلا يا حمزة يلا نساعدها
حمزة …حبيبي يا ابو نسب 
مراد …في سره …بيئة..ثم تابع بصوت عالي…..اسمع يا استاذ
 امين ايه رأيك لوكتبنا كتابهم يوم الخميس الجاي
صفية والدة حمزة…دا يوم مناسب جدا عشان الاولاد بعد كده يركزوا في مذاكرتهم عشان الامتحانات قربت 
أمينة..والدة سها….ايه رأيك يا امين 
امين ….علي بركة الله
____________________________
في الصعيد
وصل مالك والتقي ب زين الذي يعتبره ابنه الحقيقي لعب معه وبعد ذلك توجه إلي الدوار وانهمك مع جده في الدعاية لحملته الانتخابية لانه تنازل عن العمودية ليحجز مكانا له في مجلس النواب بكل ثقة فهو لديه شعبية كبيرة لانه يحب مساعدة الاخرين وهو حازم مع الجميع والجميع يهابه
انهمك مالك مع جده ولكن رغم ذلك عقله لم يكف عن التفكير في طفلته الصغيرة الغاضبة منه بشدة كان يفكر في شئ ما ولكن لا يعرف مدي صحته 
_____________________________
مر الأسبوع سريعا واتي يوم كتب الكتاب 
استيقظت مي ف الصباح الباكر وأمل أيضا وذهبوا الي منزل سها ليشاركوها فرحتها مر اليوم سريعا واتي الليل وحضر المأذون وتجمع كل أصدقاء حمزة وسها ..وتم كتب الكتاب ليعلن بداية حفلة شبابية صغيرة في منزل والد سها تضم فقط أصدقاء حمزة وسها ولكنها كانت  صاخبة 
المأذون(بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير)
بمجرد انتهاء هذه الكلمة هب حمزة واقفا وامسك يد سها تحت انظار الجميع …واحتضنها وهمس …اخيرا اقدر اقولك مدام حمزة الأمير
سها….حمزة انت بتكسفني 
حمزة …أنا مش هبطل اكسفك ابدا من انهاردة عشان اشوف الورد اللي علي خدودك دا 
سها…بخجل ….بحبك
حمزة ….وانا بعشقك يا جعفر وغمز لها بعينه فضربته بقبضتها…وقالت…أنا جعفر طب مش مكملة الفرح
حمزة….بس أحلي جعفر ف الدنيا كلها تعالي معايا ومسك يدها وركد نحو الدي جي وامسك مايك وبدأ يغني لها …فهو صوته جميل بدأ يغني 
????حبيبي بالبُنط العريض، غالي وأقرب من الوريد
حالتي تتشخص جُنون، بيقولوا لي أنا بيك مريض
أتاري كُل ما أحب فيك، بدمنك وبقيت مزاج
أتلحق بقى دي في إيديك، ما إنت في لُقاك العلاج
آه لقيت الطبطبة، وأقوى لو ما إنتش بعيد
ضحكتك فيها كهرباء، ببقى زي واحد جديد
آه لقيت الطبطبة، وأقوى لو ما أنتش بعيد
ضحكتك فيها كهرباء، ببقى زي واحد جديد
حبيبي خذها ومني ليك، مشتريك اه مشتريك فوق ماتتصور  
كمان والوحيد ولا ليك شريك
وفجأة تسحب سها منه المايك وتغني هي الاخرة له(ما هي ظاطت بقا????????)
????جالي بهداوة داوي جرح قديم وجدد
روحي راحت مني نن عينه خدني غصب عني  وحمزة يقول ….هوبا????????
علم علامة جوة قلبي سابلي بصمة
بسمه العيون ورسمه الشفايف شايف الحلاوة
 أصل الافندي ده في حته تانية عندي
مترستأ جوة قلبي وفي قلبي له غلاوة
الفرح كان يكتظ بالشباب الذين ولعوا الفرح( بالعامية) كريم وحمزة رقصوا كثيرا
مي كانت جالسة شاردة وبجوارها أمل 
أمل …..لسة بتفكري فيه
مي….عمري ما نسيته ولا قادرة أكرهه حاسة أنه قلبي دا ملك ليه هو بس …
أمل…قومي ارقصي عشان تنسي 
مي …انتي كمان تعالي معايا
أمل باندفاع وفرحة ….مش هقدر في بيبي هنا( أشارت علي بطنها )أنا حامل 
مي كانت سعيدة ولكن تذكرت أنا مالك قلبها لم يرد الإنجاب منها فتلاشت الضحكة
أمل ….مي أنا آسفة بجد
مي ….آسفة علي ايه يا هبلة ..الف مبروك يا حبيبتي وربنا يقومك بالسلامة
سها أقبلت عليهم ….أخص ع الناس الاندال يلا يا بت انتي وهي نشعلل الليلة 
مي …..انا هقوم معاكي بس الست أمل هانم في حاجة صغنونة كده بتكبر جواها
سها احتضنت أمل….اعاااااااااا مش مصدقة هاتي كده احس بحركته
أمل تضحك …حركة ايه يا متخلفة انتي روحي يا بت روحي لعريسك قال حركته قال
سها ….مي فين البت مليكة
مي …..مش عارفة بس كريم بيرقص مع حمزة أنا هشوفها وهنحصلك يا ريسة ف الرقص
سها ….اوكييييي
مي لأمل…..هي البت دي مهيبرة انهاردة ولا أنا متهيألي
أمل ..بضحكة…..لا دي اتجننت رسمي
_______________________
بينما كانت ترقص سها وحمزة إذا بشخص يدخل 
نظرت سها وحدقت عينيها وحمزة توقف عن الرقص ووقف دون كلمة
سها……
يتبع …..
لقراءة الفصل الثالث والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية مسك للكاتبة ملك أحمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *