Uncategorized

رواية حكايات ليال ويزيد الفصل التاسع 9 بقلم إسراء المؤذن

  رواية حكايات ليال ويزيد الفصل التاسع 9 بقلم إسراء المؤذن

رواية حكايات ليال ويزيد الفصل التاسع 9 بقلم إسراء المؤذن

رواية حكايات ليال ويزيد الفصل التاسع 9 بقلم إسراء المؤذن

كانت ليال واقفه اصاد المرايه بتسرح شعرها بشرود بتعيد ذاكرتها خلال الاسبوع دا بعد الي حصل، 
ليالpov
افتكرت اول موصلنا الفله ويزيد حاضني كان مدحت اول من  استقبلني بسعاده عكس ماهي الي كانت نافره وجوده أساسا م اول موصلت، اما اسيل بصتلي بصه طويله مفهمتهاش فيها عتاب او حقد او حسد او ندم حاجه غامضه لقيتها ابتسمتلي ابتسامه مصطتنعه ومشيت م ادامي.
” Flach Back”
طلعت انا ويزيد اوضتنا وهو لسه حاضني ساند عليا م الجنب، انا عارفه ان دراعه اكيد بيشد عليه خصوصا مكنش بتكلم ولا بتألم وغيبنا ع ما وصلنا ولفينا بالعربيه كتيير، قعدته ع السرير وروحت ادور ع الحجات عشان اعالج دراعه 
– فيي هنا علبة اسعافات؟…. آهه آه متهيألي شوفتها هنا 
يزيد بوجع
– لياال 
عارفه هيقولي اي هيقولي متتعبيش نفسك ميعرفش اني بتعب م مجرد تعبه او وجعه، جبتها وقعدت جمبه عالسرير حاولت اشمر الكم لانها كانت اعلي كتفه، لقيته فاجئني اما خلع التيشرت خالص، دا الي هو احييه هعالجه ازاي داا، لقيتو قرب مني اكتر وعنيه مليانه مكر، لا لا لا كدا كتيير كتيير
يزيد بتعب مصطتنع وخبث 
– يلا يا ليال مش قادر 
– طب.. طب ييزيد، اا ابعد سيكا كدا 
قرب اكتر وهو راسم ابتسامه مكر ع شفايفه 
– ليي دنا حتي زي جوزك! 
– نهار اسود عليا وع ايامي السودا
بعدت انا وفتحت العلبه طلعت منها الشاش والقطن وبيتادين (المطهر) وحاولت اتجاهله واتجاهل قربه دا الي حسيت اني بسيح والله مش كداا
 لزق بيا اكتر الي هو مفيش مسافه بينا، اتجاهلت نظرته ليا وضحكته عليا دي وهو شايفني بسيح كدا والبني ادم معندوش دم والله، حطيت البتادين فالقطن ومسح ع كتفه الجرح، قولت بسخريه
– لا وعاملي فيها بات مان واتضربت بالنار بسببي، يشيخ اتجي الله دا الطلقه سلمت ع دراعك وهي ماشيه 
قال وهو كازز ع سنانه 
– خلصيي يا بيئه 
بعد وقت كنت طهرت الجرح وحطيت القطن والشاش ولفيت الجرح كويس،كان يزيد مغمض عينهه معرفش م الالم ولا التعب ولا الراحهه!!!! 
يزيد pov 
كنت تقريبا حاسس باحسن شعور ممكن الواحد يحسه، ملمس ايدها الناعمه ع طول دراعي صحي فيا مشاعر كتير مش عارف سيطرت عليها ازاي، مصدقت خلصت اتنهدت لان تقريبا كان ممكن اعمل حاجه نندم عليها احنا الاتنين وتكرهني، خصوصا اني معرفتش ردها لحد دلوقت لما قولتلها بحبكك….!! 
– يزيد، نت كويس؟ 
سحبت نفس عميق
– آهه كويس
ابتسمتلي وهزت راسها وقامت تغير لبسها بما اننا تعبنا طول اليوم محدش فينا داق النوم 
شويه ولقيتها داخله عليا بتيشرت ابيض قصير وبنطلون اسود فوق الركبهه كل طله بتخطف قلبي اكتر هو فيي كدا 
– مش عارف هو صباح ولا مساء بس يمساء الزبادي ع معذب فؤادي بتحبني ولا عادي؟ 
– نينينيني
زقيتو وبعدت هو انتو فاكرني سامحتو وهنتصالح بسهوله لاااا كلهه الا كرامتي وشوحت بإيدي كدا 
– هتناميي؟ 
قولت ونا بشد الغطا 
– ٱه عندك مانع؟!
– لا يقلبيي تصبحي ع خير 
حسيتو بيقرب جمبي ويشد الغطا قومت اتنفضت 
– انت بتعمل اي؟! 
– ايي هنام 
– نعم!! هتنام جمبي؟!! دا الي هو ازاي مش عايزاك تنام جمبي 
شد الغطا بغيظ
– بقولك ايي انا مهدود حيلي طول اليوم بدور ع امك فخلي عندك دم وسيبيني اتخمد 
– وكمان معنديش دم، قوم نام عالكنبه يا يزيد…. يزييد 
ماشي يا يزيد نام، نام يا حبيبي نام عليك سور
 قومت شديت المخده والغطا وقومت انا عالكنبه الي ادام السرير نمت وحطيت الغطا عليا م اولي لٱخري 
كان يزيد بيبص عليها وهو مبتسم بسذاجه، شويه واما شك انها راحت فالنوم قام خد المخده وحطها عالارض جمب الكنبه 
كانت ليال حابسه انفاسها طول ماهي سمعت خطواته قريبه منها، اما اتاكدت انه ثبت شالت الغطا براحه لقيتو نايم جمبها عالارض محسيتش بنفسها وهي بتتأملو فجأه وبدون مقدمات كان فتح عينو وشدها وقعها عليها بقا جسمها فوقه بالظبط شهقت وحاولت تقوم قيد ايده القويه ع خصرها 
اتكلم بانتصار وهو بيضحك 
– لا كنبه ولا سرير ونامي بقا احسن والله هقوم وهعمل حاجات ونا الصراحه هموت واعملها 
غمضت ليال عينها بخفوف ونامت ع صدره، اما يزيد كان لسه مقيدها بدراعه وهو بيتسم بانتصار واتنهد براحه 
ليالpov 
صحيت بعد وقت كبير لقيت نفسي نايمه ع السرير ويزيد مش معايا فالاوضه، اكيد نزل هو ومرضييش يصحيني، دخلت الحمام اخدت شاور طلعت لقيت الباب بيخبط!! يزيد قليل الادب يجماعه فبيدخل علطول فأكيد مش يزيد 
– ادخلل 
– مدام، مدحت بيه بقولك لو صحيت انزل اتغدا 
– هو يزيد مش تحت؟ 
– لا مدام، يزيد بيه سافر مع اسيل هانم م شويه 
– اييييههه!!!!!! 
” Back ” 
فوقت م ذكرياتي واتنهدت بضيق ونا بحدف المشط بخنقه، عدا اسبوع م سفره دا، متكلمش ولا مره ولا يطمن عليا، غير سفره مع الصفرا دي الي معرفلهوش سبب أصلا… حسيت اني عاوزه اعيط م خنقتي، لدرجة شكيت الف مره بإنه قالي بحبك عشان بس ارجع معاه لكن هو عمره محبني،!! اتنهدت بخنقه وقومت لبست شميز ع التانك توب وتحت بنطلون جينز ولميت شعري كحكه ونزلت،… لقيت الحربايه الي اسمها ماهي ماشيه بعجرفه جت عليا واتكلمت بكل خبث الدنيا فيها 
– ليااال، يقلبي عامله ايي!.. نا زعلانه جدا عليكي والله، معقوله يزيد كل دا ميسالش فيكي!! بس شكل اسييل باسطاه 
منكرش ان الكلام واجعني اوي م جوايا بس ابتسمت بسماجه 
– بقولك ايي يا ماهي، اطلعي اوضتي هتلاقي ع التسريحه علبة كمامات، خدي واحده وحطي مناخيرك فيها بدل مانتي حطاها ف حياتي 
ومشيت م ادامها ونا متأكده اني لو بصتلها هتحرق م النار الي بتطلع م عنيها، اصل تقريبا انا الوحيده الي بعلم عليها فالبيت دا… كان مدحت قاعد فالتراس بيشرب قهوته وادامه مجله، لما شافني ابتسملي بلطف، قربت منه بابتسامه 
– ينفع اقعد؟!
– اهه طبعا يا ليال اتفضلي 
قعدت واتنهدت ميت سؤال بيدورو ف دماغي، في شخصية الراجل الي ادامي شوفت فيه طيبه وحنيه سعات بقول لنفسي يمكن يزيد ظالمه وشايف الموضوع م جهة واحده، فوقت ع صوته 
– اتغديتي يا ليال 
هزيت راسي ب لا 
– ماليش نفس يا عمو 
طبطب ع كتفي براحه 
– انا عارف الي مدايقك يا بنتي بس غصب عنه، يزيد في شغل بيخلص صفقه مهمه برا، لما شافني تعبان مش هقدر انا اسافرلها مرضاش يتقل عليا وسافر هو،.. هه لسه في بذرة حنيه اهو 
– ومش فاكر الحنيه دي مع مراته يا عمو؟ متصلش بيا مره يطمني عليه او يطمن عليا، وسافر قبل ما يعرفني او يقولي كلمه زي مايكون بيخلص من حمل، طب مفكرش مره شعوري هيبقا اي لما اعرف انه سافر مع الاكس بتاعته!!!! 
دموعي خانتني ونزلت زي ميكون كنت عاوزه انفجر بالعياط ومصدقت لقيت سبب، لا دي اسباب وضغوطات كتير مصدقت خرجتهم ونا بنهج م العياط 
– الاكس بتاااعتهه!!!!
( بصوت تامر حسني ف عمر سلمي ????) 
اتفاجئت م الصوت ببص ورايا لقيتهه، هو يزيد كان لابس قميص اسود الي بيليق مع جسمه ودرجة بشرته بطريقة رهييبه، وفاتح اول زرارين باين عضلات صدره القاسيه وجاكت فوقه وتحته بنطلون اسود وواقف وقفته المعتاده حاطط ايده ف جيبه بمنتهي الغرور 
وقفت اصاده واتكلمت بسخريه 
– لا حمد الله عالسلامه 
ولسه بمشي مسكني م ايدي ورجعني تاني بصتلو اتكلم بهمس اجش 
– وحشتيينييي 
زقيتو بإيدي الاتنين بكل قوته واتكلمت بصراخ وجرأه معرفش جاتلي منين بس جرأه مزيفه بحاول اداري رعشة صوتي 
– عايزه اتطلق، طللقنيي
– انتي بتقوليي اي!!! 
– بقولك طلقنيي.. مبقتش قادره اتحمل العيشه دي، كفايهه بقا انت عاوز مني!!! 
– انا قولتلك اني عايزك وبحب…. 
صرخت في وشهه، كان مدحت مشي وسابنا لوحدناا 
– كداااااب، هه انت واحد كدااب، مفيش حد بيحب حد بيجرحه كدا، مافيش حد بيحب حد بيهمله كل داا، مفيش حد بيحب  حد يعرف ايي الي بيجرحه ويغيظه ويعملهه، مبقتش طاايقهه كفايه بقا اوهام… طلقني هرجع لجدي واعيش مع امي واظن انك علمت ع دياب ودخلته السجن واخد جزاؤه، وكدا التمثيليه الي كنا عاملينها خلصت 
لقيتو قرب مني وبكل الغيظ والغضب الي جواه مسكني م دراعي جاامد 
– لا التمثيليه لسه مخلصتش، طالما انتي متجوزاني عشان كدا بس، فانتي نسيتي شرطي انا كمان هتفضلي معايا لحد مانتقم من الي اتسبب في موت امي… سواء برضاكي او غصب عنك هنكمل التمثيليه لٱخرها…. 
كان بيبعد عينه عني مشافش دموعي اثر كلامهه، يعني صح هو اصلا محبنيش وهي كلمة والسلام….  ضحكت بوجع ورجعت بصتلوو 
– امرك يا يزييد بيه، الي انت تقولو هيتنفذ، بس م هنا لحد م غرضك يتنفذ ملمحكش تقرب مني بأي شكل، ولا ليك كلمه عليا اتكلم البس مالكش دعوه، والتزم بالشروط ااي حطناها اول الجواز 
مسكني م دراعي جامد واتكلم بغضب 
– انتي اتجننتي انتي مراتي والمسك واقربلك زي ما عاوز، والكلام الي هقولو هيتسمع الا وقسما بربي هتشوفي يزييد حد تاني، وطلاق مش مطلق وهتفضلي مراتي لحد منا الي الي يجيلي مزااج وازهق منك 
– انت بتعملل فيا كدا لييي؟ ها بتعملل فيا كدا ليي؟ عملتلك اييي!!! انا حبييتك، حبييتك وكنت اسعد واحده يوم جوازنا اي كانت الطريقه، ملعون ابو الحب الي يزل الواحدهه دي، لو ع كرامتيي فكرامتي اغلي منك وقلبي تحت رجليي، بقييت بكرهكك… سيبنيي ف حالي بقااا.. سيبنيي!…
عيطت بهيستيريا ونا بضربو ف صدره وكل ما عياطي بيزييد ضربي بيزيد كنت تقريبا طاقتي بتخلص مع كل كلمه بتطلع من قلبي بينزف اكتر لحد خلصت كانت ايدي بترتخي م الضرب والكلام ونا برتعش ف حروفي الأخيره، لقيتو حاضني بكل قوته حاضني بتملك حسيت اني عضمي هيتكسر، شديت من حضنهه انا كمان، مكانش حضن دا كان مجرد حياه عشقتها، عشقتها بكل مافيها بجوارحها بحبها بحلوها بمرها مش هقدر اسيبها حتي لو قولت هسيبها.. 
يزيد pov 
اتخضيت من منظرها وهي بتضرب وتصرخ وتطلع الي جواها ممنعاهاش، كنت فاتحلها حضني بكل صدر رحب تضرب وتطلع كل الي جواها واول اما تخلص هحضنها، هحضنها ءد حبي ليهاا، هحضنها ءد كل ذرة غباء فيها، رفعت راسها شوفت عنيها الحمره ووشها المليان دموع رحعت عيطت تاني ودفت وشها ف صدري ضمتها اكتر ونا بتنهد 
– بعشق غبيه، اغبي واحده في الكون كله 
قالت بخفوت وهي لسه ف حضني 
– ونت اكتر حد قاسي فالدنيااا 
رفعت وشها بين ايديا 
– قولتلك اني بحبك و والله مش كلمه وخلاص،  بحبك م اول مره شوفتك فيها، بحبك وكل يوم بكتشف اني بحبك اكتر،  بحبك لدرجة اني نفسي جوازنا يبقي حقيقي وطول العمر،  بس مش عايز اعمل كدا غير اما اعملك فرح واشهر جوازنا،  عايز اشوفك بالفستان الأبيض، بحبك لدرجة اني هربت الاسبوع دا من كتر المشاعر الي بتوديني ناحيتك ونا مش عايز ا ددلوقت، والله كنت بطمن عليكي يمكن كل ساعه م بابا بس عارف اني لو كلمتك مش هقدر امسك نفسي وهجيلك احضنك زي دلوقت… 
ضحكت بين دموعي م كتر اعترافاتهه الي حسه اني طايره بيها لسابع سما، قولت ونا بمسح دموعي بكف ايدي ونا مبتسمه 
– اماال! اماال اي الكلام الوحش الي نت قولته دا؟! 
ضحك بخفه وضمني ليه 
– مانتي الي غبيه وبتقولي كلام غبي زيك، ازاي عايزاني اطلقك يعني واسيبك لحد تاني!! دنا اقتلك قبل ماطلقك 
– يخربيت رومانسيتك 
ضحكنا وهي لسه سانده براسها ع صدري 
– انتيي كنتي بتقوليي حاجه كدا ونتي بتضربيني!! معلش مسمعتش كويس 
ضحكت بخفه واتكلمت بخفوت
– بحبك 
– اييهه!! علي صوتك 
– بحبكك 
– علي صوتك كماان مره، قوليها تانيي 
رفعت وشي اصاد وشه ونا الي مسكت وشه بإيدي المرادي واتكلم بجرأه اتحسد عليها
– بحبك م اول مره شوفتك فيها، حاجه غريبه شدتني ليك، لقيت نفسي عاوزه اعرف كل حاجه عنك بفتح صفحتك وصورك واقعد ابص فيها، 
وكملت بزعل مصتطنع
– بس كل مره كنت بشوفك فيها بتقعد تتريق عليا وتجرحني بكلامك عرفت انك عمرك مهتشوفني أصلا 
غمزلي بوقاحه 
– اصل الصراحه مافيش مره شوفتك فيها غير لما تقعي عليا  المهم يعني بيني و بينك كنت ببقي مبسوط جداا 
– يزييد هي طنط مربتكش خالص؟ 
– لا ربتني طبعا، بس كل دا بمجهودي انا الي قعدت اطور نفسي 
– اهه قولتليي
– تعاليي بقا اوريكي جبتلك ايي؟! 
– استني استني.. مقولتليش بردك سافرت مع الصفرا الي اسمها اسيل ليي 
– شامم ريحة غيره 
– لا انا اصلا مش بغير عليك، بس مش بحب بنت تكلمك ولا تعزر معاك ولا تقرب منك ولا تبصلك ولا تفكر فيك ولا تحلم بيك ولا تتنفس جمبك… بس انا مش بغيير 
ضحك يزيد بقوه 
– متاخدنيش ف دوكه،  قولي سافرت مع الصفرا دي ليي؟  
يزيد اتنهد
– اسيل رجعت امريكا معايا، وجودها مبقاش لييه لازمه خصوصا لما شافت قلبي مليان بيكي ازاي 
– يعني مبقتش تحبها؟ 
– مش بقولك بعشق غبييه، انا عمري محبيت اسيل اصلا، انتي اول اول وٱخر واحده فقلبي 
ضحكت بسعاده ومسك ايدي ودخلنا الفله وطلعنا عالاوضه جري 
كل دا تحت عيون ماهي الي بتطلع نار تحرقهم،  ابتسمت بخبث وهي ناويهه تدمر حبهم للأبد متديش ليهم فرصه للرجوع 
ليليان نطت ع السرير بفرح اطفالي 
– جبتليي ايييه؟!!
يزيد بضحك وهو بيفتح الشنطه 
– بعيدا عن اني قولتلك الف مره متنزليش تحت بشعرك ونتي عارضتيني
– والله عارفه ان النهارده يوم اجازتهم فعشان كدا نزلت، هااا بقاا جبت ايييهه؟؟
يزيد بمكرر
– اي رأيك 
طلع فستان لونه موف بعيدا عن اني بعشق أصلا اللون دا، كان فستان قصير يجي للركبه بحمالات رفيعه جدا ضيق م الوسط ونازل بنفشه حلوه اويي
– الله يا يزييد حلوو اوي دا، هلبسو فالحنه 
مسكني م دراعي اتصدمت بصدره 
– حنة مين يا روح امك الي تلبسيه للخلق!!
– دي حنة بنات بس 
– ولو، لا.. مش عايز حد يشوفك بييه 
– امال هلبسو فيين؟! 
قالي بمكر وهو بيبوس خدي 
– ليا يا روح قلبي 
شهقت بخضه مصطنعه 
– طب ابعد كدا الشيطان بيرفرف حوالينا 
يزيد بمكر
– الشيطان بيحضر لما يكون رجل وانثي 
– طب منا أنثي!!! 
– هي فين الأنثي دي!! انني لا اراهاا!!! 
ليال بردح وهي حطه ايدها ف وسطها
– نعمم يا بابااا دنا انثي وست الانثويات كمان 
قرب منها يزيد وحط ايده ع خصرها وضمها ليه 
– دانتي ست البنات وست قلبي كمان 
– يا سيدي يا سيديي 
– كلتي ولا أكلك؟! 
– ك… ايي السؤال دا؟؟
يزيد بيضحك وهو مقرب وشه م وشهاا 
– كلتيي ولا أكلكك؟ 
– اللهم اغزيك يا شيطان، ابعد يبني خلينا شوف باقيت الحجات
فاجئني بذوقه الرقي والوانه فساتين وبيجامات وتيشرتات م النوع الي بحبه وبناطيل حجات فخمه كلها كان بيطلعها ونا السعاده هتنط م وشي، لحد مصدمت مكاني وهو بيطلع حجات م الشنطه وهو بيلوي بؤه ببرأه مصتنعه 
– للأسف ملقيتش منه غير الأبيض الي متأكد هتبقي فرس بيه
 شهقت ونا بنتشه م ايده، اهه كان قميص نوم احييه!! يجماعه اقتلو يزيد سفالته بتزيد ودا مش ف صالحي خاالص 
– بس بسس يا بابا عييب، دا دا مين الي اختاره 
شاور ع نفسه ببراءه
– ءناا 
قولت بهمس مسموع 
– اهه يا كسفتك وسط البشريه يا ليالي
– مالك يا حبيبي؟ 
– مالي!! مالي؟ ما ما كويسه اهوو،… ادخل انت بس خدلك شاور عشان ناكل 
 يزيد بعد بضحك اخد هدومه ودخل الحمام 
نزلت ليال تحت كانت راحه المطبخ لقت سمر الخادمه الي تعرفت عليها م فتره ساعدتها بروحها الطيبه المرحه المليانه ضحك 
خرجت قابلت ماهي بتتسحب وتتكلم فالموبايل عقدت حواجبها باستغراب ومشيت وراها 
– ايواا يا زفتهه بترني لي كل شويه، مش قولتلك مش عايزه المحك تاني فالفيلا ولا تكلميني 
-..
– فلوس ايي تاني؟ مش لسه مدياكي الشهر الي فات؟!! 
-..
– انتي عارفه اني مبتهددش ومش انا الي بيخيل معاها الكلام داا 
-.. 
هووف عايزه كام اخلصيي؟! 
-..
– تمامم وهديكي اكتر منهمم، بس بشرط دي اخر فلوس اديهالك وملمحكيش ف اي مكان ولا ع الموبايل 
-..
– تمامم بكرا الصبح هقابلك ف كافيه***…. سلام
سمعت كل كلمه الحربايه دي قالتها فلوس اي ومين هددها بعيدا عن استغرابي الشديد بس الي متأكده منه انها وراها سر وكبيير كمان، ومبقاش ليال الا وفضحتك……..
يتبع…..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية مسك للكاتبة ملك أحمد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *