Uncategorized

رواية عذاب القلب الفصل الأول 1 بقلم آية سلمان

 رواية عذاب القلب الفصل الأول 1 بقلم آية سلمان
رواية عذاب القلب الفصل الأول 1 بقلم آية سلمان

رواية عذاب القلب الفصل الأول 1 بقلم آية سلمان

مريم : حرام عليك ي امجد ليه كده 
امجد : انا تعبت منك و معدتش مستحملك 
مريم : ليه انا عملت اي لكل دا
امجد : انا مش مضطر استحمل واحده معاقه زيك انا عايز واحده تدلعني مش واحده قعيده 
مسحت دموعي بقوة و قولتله : تمام طلقني 
امجد : انتي طالق ي مريم طالق بالتلاته 
وقعت عليا الكلمه زي الصاعقه 
مريم : تمام قوي كده عن ازنك ممكن تخرج بره عشان الم هدومي 
امجد : طيب 
خرج امجد و سابني ف ناري و دموعي الل مغرقه وشي 
انا مريم ابراهيم خريجه كلية اعلام اتجوزت امجد عن حب بس حصلي حادثه من شهرين اتسببت ف اني ابقي قعيده و من وقتها امجد اتغير معايا خالص 
طق طق طق 
مريم : ايوا خارجه 
امجد : اتفضلي هاخدك لبيتك 
مريم : متشكرة انا هروح لوحدي 
امجد : بس انتي هتخرجي لوحدك كده ازاي 
مريم : ملكش دعوه 
امجد : مريم اتكلمي معايا كويس
مريم : ب اي صفه بتطلب مني كده لو سمحت سيبني 
امجد : طيب براحتك 
دخل جوه و قفل الباب و انا ع السلم طيب هعمل اي دلوقت هنزل ازاي كده داحنا ف الدور ال تامن 
حاولت اوصل ل زرار الاسانسير بس مش طايلاه مش كفايه اني قعيده لا و قصيرة اصلي ١٥٠ سنتي 
طيب اعمل اي دلوقت 
فضلت بحاول لغاية ما حسيت اني هقع لا انا بقع فعلا اي دا انا متخبطش ف الارض ليه 
مجهول : انتي كويسه ي انسه .. ي انسه
مريم : ا ايوا كويسه متشكرة جدا 
مجهول : لا العفو حضرتك نازله ولا طالعه 
مريم : نازله 
مجهول : تمام انا كمان نازل اتفضلي 
فتحلي الاسانسير و نزلني لغايه تحت 
مجهول : حضرتك رايحه فين تحبي اوصلك 
مريم : لا شكرا مش عايزة اتعب حضرتك معايا حلو قوي لغاية كده
مجهول : طيب اطلبلك تاكس 
مريم : ي ريت معلش يعني
مجهول : لا عادي 
وقفلي تاكس و ركبني و مشي 
السواق : ع فين ي انسه 
مريم : روح ع ****** 
فضلت سرحانه بفكر هعمل اي .. و ازاي امجد اتغير كده معقول هو دا امجد الل حاربت اهلي و الدنيا عشانه معقول .. طيب هقول لاهلي اي دلوقت 
فوقت ع صوت السواق 
السواق : وصلنا ي انسه 
مريم : متشكره جدا 
السواق : تحبي اساعدك 
مريم : لا شكرا انا هتصل ع حد ينزل ياخدني
اتصلت مريم ع مامتها اكتر من مرة مش بترد 
السواق : تعالي ي بنتي انا هساعدك انت زي والدك 
مريم عنيها دمعت : معلش هتعبك معايا 
ساعدها السواق تنزل من العربيه و قعدها ع الكرسي و مشي بيها لغايه اسانسير العمارة 
مريم : تمام شكرا لحضرتك اتفضل الاجرة
السواق : خلي ي بنتي 
مريم : ربنا يخليك اتفضل 
مشي و سابني بعد ما ركبني الاسانسير .. طيب ما الدنيا لسه فيها خير اهو 
طلعت لغاية شقتنا الل ف الدور التالت الل كنت بطلعه و انزله ع السلم جري دلوقت بقيت بحتاج الل يطلعني و ينزلني 
وصلت للشقه و فضلت برده ف معاناة عشان افتح باب الاسانسير لغايه متفتح اخيرا 
روحت خبط ع باب الشقه و فضلت ساعه محدش بيرد 
الجو برد قوي و انا مش لابسه تقيل انا لابسه بلوزه و بنطلون جينز اي البرد دا 
فضلت قاعده اكتر من ٤ ساعات و محدش جه حاسة ان الدنيا بتلف بيا من السقعه لاني لما ببرد بتعب لا لازم افوق كده 
فضلت اعافر و احاول اني مقفلش عيني بس مش قادرة خلاص معدتش شايفه حاجه 
اي دا انا ف حد بيشيلني ايوا انا حاسة ب كده 
مريم بصوت ضعيف جدا : الحقني 
غمضت عيني و محستش ب حاجه خالص 
تاني يوم 
يتبع ……
لقراءة الفصل الثانى : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *