روايات

رواية حطام الفصل السادس 6 بقلم مريم محمد

رواية حطام الفصل السادس 6 بقلم مريم محمد

رواية حطام البارت السادس

رواية حطام الجزء السادس

حطام
حطام

رواية حطام الحلقة السادسة

_ هتندم على طلاقك من بنتى يا يوسف
= لا انا مبندمش
ضحك عمه بإستهزاء وقال : هنشوف
جاء المأذون و كان يقف زين و شخص آخر معه وراء يوسف
ذهب يوسف لينادى “ريم”
_ يلا المأذون برا
= يلا هو انا هخرج من الجنة
تمت إجراءات الطلاق و خرج يوسف و زين و الشخص الاخر
احتضن الشخص الآخر يوسف و قال
_ خليك واثق ان ربنا هيعوضك يا يوسف
_ و نعم بالله .
قال زين بمرح : ليك وحشة يا سيفو
” سيف منصور طبيب يعمل بالمستشفى التى يملكها والده .”
وضع سيف يده على فم زين وقال
_ اسكت فضحتنا كاريزمتى تروح كدا

 

 

ابتسم يوسف عليهم و ربت سيف على كتفه
قال زين : انا هروح لسماء حبيبتى هى اللى هتقدرنى
رد عليه سيف مندهشًا : انت خطبت يا زين ولا اى
قال زين : لا يبنى متقولش كدا سماء اختى و اخت يوسف
هز سيف رأسه بصمت بينما قال زين :
احنا اى موقفنا قدام الشقة دى
قال سيف : مش عارف
_ يلا بينا ننزل تحت يلا
دخل الثلاثة إلى المنزل فوجد يوسف والدته تجلس و ما إن رآته حتى قالت : خلاص اتطلقتوا !
هز يوسف رأسه و جلس قال سيف بصوت عالٍ : لا لا مكنش العشم انتى نسيتى سيف ولا اى
قالت والدة يوسف بضحك: وانت اللى زيك يتنسى يا سيف عامل ايه يا حبيبى
= لا انا تمام الحمدلله وحضرتك عاملة اى
= فى نعمة يا بنى الحمدلله
رد زين : يجماعة مرارتى متستحملش
ضحكوا عليه وقالت والدة يوسف : سيف اعمل حسابك هتتغدى عندنا النهاردة
_ بدل ما تتعبي نفسك اى رأيك نخرج نتغدى برا
ثم مال عليها قليلاً وقال : و كمان علشان نغير مود يوسف شوية
قالت والدة يوسف_ مفيش مشكلة اى رأيكم ؟
وافقها الجميع الرأى ثم اكملت : يبقى نستنى ‘ سماء ‘ لغاية ما ترجع من الكلية و نروح
هز الجميع رأسه و جلس سيف و زين محاولين التخفيف على يوسف
____________________________

 

 

بعد ساعتين عادت سماء إلى المنزل و ما إن فتحت الباب حتى قالت بصوت عالٍ : جعانة . عاملين اكل اى النهاردة بسرعة يا ماما طبق اى حاجة من عندك .
جاءت والدتها وهى تشير لها بأن تخفض صوتها فقالت : وطى صوتك .. وطى صوتك صاحب اخوكى جوا
_ ده مين اللى عندنا ده
= سيف صاحب اخوكى
هزت سماء رأسها ثم اكملت والدتها
_ يلا روحى غيرى هدومك علشان خارجين نتغدى برا
قالت سماء : بركة
وذهبت لتبدل ملابسها بينما دخلت والدة سماء إلى غرفة الصالون و قالت : جهزوا نفسكم يلا علشان سماء رجعت
قال زين بضحك : ماحنا سامعين
ضحكت والدة سماء و خرجت
قالت سماء لوالدتها : مامت انا جهزت
خرج الجميع من غرفة الصالون و وجدوا سماء تقف هى و والدتها
ذهب زين إلى سماء و قالت : سمسم عاملة اى ؟
وكزته سماء فى ذراعه و قالت : متقوليش الاسم المعفن ده تانى
رد زين : هربيكى على الضربة دى يا سماء
ابتسمت سماء و قالت : ولا تقدر
قال زين : والله ؟
ثم أكمل : هنشوف
قال زين : سماء ده سيف صاحبى انا و يوسف من ابتدائى … سيف دى سماء اختى انا و يوسف
رد عليه سيف قائلا : ازيك يا آنسة ‘سماء ‘
ردت سماء بخفوت وهى تنظر بعيدًا : الحمدلله
قال يوسف: يلا بينا
ركب زين و سيف فى سيارة زين بينما ركبت سماء ووالدتها مع يوسف وصلوا إلى المطعم و جلسوا على إحدى الطاولات والتى أشارت إليها سماء جاءهم الجارسون ليأخذ طلباتهم و ذهب
جلسوا يتناولون الطعام و يضحكون على بعض الذكريات التى مرت و سماء تضحك بخفوت
قال زين الذى بجلس بجانب سماء : ده مرة سماء و هى صغيرة

 

 

ردت عليه سماء و هى تمسك بيده : ابوس ايدك ما تفضحنى بالطفولة المتشردة دى
ضحك زين و مثّل كأنه يفكر قطعت أفكاره سماء وهى تقول : علشان خاطر سمسم حبيبتك
ردت والدة سماء : انتوا بتتهامسوا بتقولوا ايه . و نظرت إلى زين وقالت : انت كنت هتقول اى ؟
قال زين : لا خلاص ده حاجة كده بس خلاص
كان سيف الذى يجلس بجانب يوسف يبتسم عليهم لاحظ حركة وراء سماء فنظر خلف سماء وجد شابين ينظرون إليها و يبتسمون
قبض على يده بعصبية بالغة لاحظ يوسف حالته فمال عليه و قال : مالك يا سيف . انت كويس ؟
رد سيف وهو يحاول الابتسام : اه كويس مفيش حاجة
تعجب يوسف فلأول مرة يراه بهذا الشكل حاول ‘سيف ‘ تهدئة نفسه
انقضى الوقت و كانوا يستعدون حتى يذهبوا للمنزل و قاموا من أماكنهم نظر سيف خلف سماء وجد نفس الشابين يقومان معهم خرجوا جميعا و قال سيف : اتفضلوا روحوا انتوا وانا هروح بعدكم
قال زين : اى انت هتأكل تانى ولا اى
ضحك سيف و قال : لا عندى حاجة هخلصها و أمشى
ذهبوا جميعا و ذهب سيف إلى ذلك الشاب
و ضربه برأسه وقال بهمس فى أذنه : ابقى فكر كويس قبل ما تبص
و ركب سيارته هو الآخر و غادر
بعدما رجعت عائلة سماء إلى منزلهم وجدوا عم سماء يقول :
_ هو انا مقولتلكمش
اطلعوا خدوا هدومكم و اتفضلوا من غير مطرود
كانوا سيهموا بالحديث حتى أشار إليهم يوسف بالصمت و قال : محدش يتكلم ولا كلمة
احضروا كل ما يملكون من شقتهم و ذهبوا
قال سماء بحزن : يوسف هو احنا هنروح فين ؟

 

 

احتضنها يوسف و قال : متخافيش انا معايا شقة اشتريتها بينا من زمان
ابتسمت سماء و قالت : بجد
هز يوسف رأسه وهو يبتسم
____________________________
بعد مرور ثلاثة أشهر اصبحت حياتهم مستقرة إلى حد ما يحاول يوسف بأقصى جهده ان يجعلهم سعداء و ان يجعلهم لا يحتاجون شيئا اما عن سيف فحياته انقلبت رأسًا على عقب منذ أن رأى سماء
كان يجلس هو و زين و يوسف فى يوم من الايام فقطعهم سيف وهو يقول : يوسف انا عايز أتقدم لسماء
نظر إليه زين نظرة طويلة بينما رد يوسف : ……………………..

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية حطام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *