رواية لقاء مصلحة الفصل الخامس عشر 15 بقلم نوران جمال
رواية لقاء مصلحة الفصل الخامس عشر 15 بقلم نوران جمال
رواية لقاء مصلحة البارت الخامس عشر
رواية لقاء مصلحة الجزء الخامس عشر
رواية لقاء مصلحة الحلقة الخامسة عشر
_ هل ما سمعوه صحيح “زوجتي المصون ” كيف ذلك
لينظر الجميع الي بعضهم بإستغراب باستثناء ميرال وليان اللتان نظرتا الي بعضهما بقلق بينما دارين تقف بدهشه فهي ظنت انها لن تراه مجددا ولكن يبدو بأنها لا تستطيع ابدا الخلاص من ذلك اللقب لقب الحاتي .
يوسف بسخرية : ايه يا دودو مش ناويه تيجي معايا ولا ايه ..
ليان ببرود للضابط دون النظر ليوسف حتي : ممكن نتكلم وياريت بقية الضباط يتفضلوا بره مع جاك عشان الجو ميتوترش وواضح انها امور عائلية ..ليومئ لها ليدخلا هما الاثنان احد الغرف في الطابق الاول تاركين الباب مفتوح ويخرج بقية الضباط مع جاك لقفوا خلف الباب..
_ بينما دارين تراجعت الي الخلف ووقفت بجانب ميرال تكاد تكون ملتصقه بها وهي تنظر الي يوسف وتتنفس بصعوبة لتمسك ميرال يدها حتي تطمئنها ..
_ بينما البقية يقفون وهم لا يفهمون شيئا لينظر ابناء السيوفي الي سيف فيجدون نظراته مصوبة علي دارين ويوسف ..
_ ميرال بهمس : دارين اجمدي مش هيقدر ييجي ناحيتك وانتي مش ضعيفة ..
دارين بهمس وتساؤل : ليان هتتصرف صح ؟ ..لتومئ لها ميرال بإبتسامة مطمئنة ..
_ يوسف بجدية : متعرفناش..
جاسر بسخرية : مايسعدنيش اني اعرفك ..
ليبتسم ادهم بسخرية من رد جاسر فالان يوسف اصبح في القائمة السوداء خاصتا بعد نظرات سيف له ..
ياسين بجدية وتساؤل حتي يفهم اكثر : انت بقي تقرب هنا لمين وجاي ليه ..
يوسف بإبتسامة باردة وهو يضع قدم علي الاخري : انا يوسف الحاتي اقرب هنا لمين فأنا ابن عم ليان ودارين الحاتي ودارين تكون مراتي وانا جاي ارجع مراتي البيت ..
سيف بجدية وبرود وهو يتحكم في اعصابه حتي لا يفتك بذاك الذي يجلس امامه بكل ثقة : رجلك نزلها ..لينظر له يوسف
سيف بحدة وهدوء في نفس الوقت : رجلك اللي انت رافعها ديه تنزل عشان مكسرهاش ..
يوسف بسخرية : والاستاذ مين بقي..
سيف بسخرية : واضح انك مش بتابع اخبار انا سيف السيوفي ..
ياسين ببرود : بالمناسبة ديه فكرني اجيبلك تليفزيون عشان واضح ان معندكش ..لتضحك يارا بسخرية ثم تكتم ضحكتها علي الفور ..
ليصوب يوسف نظره علي دارين وميرال
يوسف لميرال : انتي بقي اللي بتساعديهم علي كده ..
لتبتسم ميرال بسخرية
ميرال ببرود : انت جاي تاخد دارين يبقي تخرس خالص لحد ما نشوف هترجع معاك ولا لا ..
يوسف بضحك : عنيفة انتي ههه ..
ليقترب ادهم من يوسف
بوسف بإستغراب: في ايه..
ادهم بإبتسامة غاضبة : ابدا مافيش ..ليأخذ ادهم كوب الماء الذي امامه وجاء ليرفعه حتي يأخذه فوقع الكوب علي يوسف ..
يوسف بحدة : انت غبي ..
ادهم بضحك ومكر : نشف هدومك الاول بعد كده اتكلم ..
ليأخذ يوسف منديل ويقوم بتجفيف ملابسة بقدر المستطاع ليصمت الجميع ويهدأون وقد لاحظوا ان دارين تفرك يديها بتوتر لاول مره يروها هكذا بإستثناء ميرال لأنها تعلم كل شئ ويوسف الذي لم يري من دارين سوا ذلك القلق والخوف والتوتر اما دارين القوية القناصة فهو لم يراها الي الان .
_بينما جاسر كان تركيزه مصوب علي ليان والضابط بداخل الغرفة وهما يتناقشان ..والفكرة التي تدور في بال ابناء السيوفي هي ان الغاز تلك الفتيات تكثر يوم بعد يوم وعليهم حل تلك الالغاز..
_ بينما يارا تراقب بصمت فهي ليس لها شأن بأي شئ من ذلك الامر لذلك تشاهد بصمت..
_في الغرفة
ليان بهدوء : ايه المشكلة حضرتك..
الضابط بجدية : يوسف الحاتي رفع قضية بمعني لإلا دارين الحاتي تروح معاه لإلا الحبس..
ليان بهدوء: طيب مافيش حل تاني دارين دلوقتي في فترة صعبة وعلي خلاف مع يوسف وهي كانت هنا بترتاح ..
الضابط بجدية : يا استاذه ليان القضية مرفوعه من بدري واحنا حاولنا نقفل الموضوع ده بس معرفناش ومافيش في ايدينا حاجه خاصتا انه ممكن في اي وقت يقول انكم خاطفنها ..
ليان بسخربة : خاطفنها وهي اختي..
الضابط بهدوء : ايوه لان بحسب اقواله ان هي بقالها خمس سنين مش ظاهرة وان هي هربت يوم زواجها ..
ليان بجدية وتفكير : بس طالما هربت يوم كتب الكتاب يبقي كده هي مش مراته..
الضابط بهدوء : في ورقة زواج هي موقعه عليها باسمها ..ليخرج لها الضابط صورة من الورقة فتري هي توقيع اختها ..
ليان بصدمة : ازاي..
الضابط بهدوء : للاسف يا استاذه ليان مافيش في ايدينا حاجه ..
ليان بتفكير : خلاص هتروح معاه..ليبتسم لها الضابط بهدوء ويخرجا هما الاثنان .
_ في الخارج نظر الجميع الي ليان والضابط لتتعلق عيون دارين بليان بخوف.
لتقترب ليان من دارين
ليان بهدوء : دارين انتي لازم تروحي معاه..
دارين بخوف : بس..
ميرال بهدوء : تعالي معايا تاخدي شويه من هدومك ..
لتنظر ميرال الي ليان لتومئ لها ليان بهدوء لتصعد الفتاتان الي الاعلي .
الضابط بهدوء : تمام كده يا يوسف باشا نقدر نمشي وهي هترجع معاك..
لينظر يوسف الي ليان التي عيناها كانت تلمع بغضب
يوسف بقلق وتماسك : تمام ..ليذهب الضباط بينما ليان جلست علي الكرسي
ليان بتصفيق : برافو زورت امضيتها ..
يوسف بمكر : تؤتؤ اختك موقعه وبرضاها كمان ..
ليان بضحك : انت بتضحك علي نفسك..
يوسف بحدة : انتي واختك اللي نسيتوا نفسكم ..
ليان ببرود : انت مريض يا يوسف انت واخوك وابوك وامك كلكم مرضي عايزين تتعالجو..
يوسف بغضب : احترمي نفسك يا بنت انتي ..ليقف ويذهب الي ليان حتي يضربها اما ليان في تلك اللحظه جائت في ذاكرتها ذلك المشهد عندما ضربها يوسف وسليم من قبل عندما لم يكن في يدها شئ سوا الصراخ جائت تلك الذكري اللعينه امام عيناها فتجمد جسدها وعقلها عن التفكير وقبل ان تنزل يد يوسف علي وجه ليان كان جاسر قد وقف بينه وبينها و امسك يده ولواها الي الخلف
جاسر بغضب شديد يكاد يقتله : اياك تفكر بس اياك ..
ليبتعد يوسف عن جاسر وهو يشعر بألم في يده ويتوعد بداخله الي ليان ودارين بشدة وتلك الفتاة التي ساعدتهم التي علم بعدها ان اسمها ميرال ..
بينما ليان استيقظت من شرودها عندما رأت جاسر يمسك يد يوسف
ليان بتماسك وحدة : صدقني يا يوسف انا كنت ناوية اسيبكم زي ما انتم ومتعبش راسي بيكم بس من دلوقتي وانا ما هسيبك في حالك لا انت ولا سليم ويا انا يا انتم ..
_لتنزل دارين في تلك اللحظه مع ميرال لتري ميرال توتر الاجواء فتري ليان تقف وامامها جاسر كالحائط وامامه يقف يوسف وهو يشتعل من الغضب لتفهم ما حدث
يوسف بإبتسامة ماكرة لرؤية دارين : يالا ..
ليمسك يدها حتي تسير معه لترتجف يدها بشدة وتدفعه وتسبقه هي الي السيارة في الخارج ..
ليرفع هو نظارته الشمسيه ويخرج هو الاخر بنصر بخروج دارين معه ..
_ بينما في الداخل شدد سيف علي قبضته فهو لم ينطق بأي كلمة فقط يحاول اخفاء البركان الذي بداخله فهو يشعر بنيران تجتاحه عندما رأي يوسف يمسك يد دارين ليذهب بسرعه الي غرفته ويغلق الباب ..
_بينما ياسين رأي يارا تقف لا تعلم ماذا تفعل وتشعر بالتوتر الشديد ليقترب هو منها
ياسين بهدوء : يارا تعالي في شغل ..
لتنظر يارا له ليشاور لها الي احد الغرف لتمسك هي اللابتوب والورق من علي الطاولة وتذهب معه ..
_ ليقترب ادهم في تلك اللحظه من ميرال
لتنظر ميرال له وهي تتنهد
ادهم بهدوء : تعالي نخرج..
لتنظر له بإستغراب
ادهم بهمس : سيبي ليان شويه جاسر بيعرف يتفاهم معاها كمان عشان عايز اتكلم معاكي ..
ميرال بضيق : مش وقت اي اسأله يا ادهم ..
ادهم ببرود : لا وقته يالا ..لتنظر هي الي ليان وتتنفس بعمق ثم تخرج مع ادهم ليدخلا سيارة ادهم ليقود هو السيارة مبتعدا عن الفيلا
_بينما ليان في الداخل كانت تشعر بنيران تشتعل بداخلها كأنها بركان يخرج منه الحمم لتلعن سليم ويوسف بداخلها فهي لا تعلم بمن تهتم ماجد صبري ام سليم وشقيقة لماذا المصائب تأتي خلف بعضها هكذا لتجلس بضيق وهي تضع يدها علي رأسها ليجلس جاسر امامها .
جاسر بهدوء : ده بقي اخو سليم اللي كنتي بتكلميه في التليفون..
ليان بسخرية : لا لماح اوي ..
جاسر بهدوء : انتوا ايه سر العداوة ديه ..
ليان بضيق : مش عايزه اتكلم..
جاسر بهدوء : طيب مش هتشكريني..
ليان : علي ايه..
جاسر : واضح انك مش مركزه..
ليان : علي فكرة انا كنت اقدر امنعه..
جاسر بضحك : واضح..
ليان بضيق : انت بارد..
جاسر بضحك : عارف ..ثم بتنهيدة : كله هيعدي يا ليان ودارين قوية متقلقيش عليها…
ليان بضيق : انت شوفت نظرة دارين ليا وهي ماشية دارين مصدومة انا عارفه انها مش وقعت علي ورق ولا اتجوزته بس التوقيع فعلا بتاعها وقعت امتي دارين عمرها ما تعمل حاجه من ورايا ..
جاسر بتفكير: يمكن مقرأتش كويس يمكن يكون خلاها توقع علي ورق ابيض بالغصب وبعد كده خلاه الورق عقد زواج ..
ليان بتفكير : ممكن بس هو بيقول برضاها يعني وقعت وهي تقصد كده..
جاسر بهدوء: ممكن يكون كذاب ..
ليان بحزن : دارين بتخاف منه مش هتقدر تحمي نفسها..
جاسر بإبتسامة: مين قال كده ديه قوية جدا وتقدر تحمي نفسها كويس جدا وبعدين متقلقيش يمكن تلاقيها هنا بليل ولا بكره بالكتير..
لتنظر هي له بإستغراب
جاسر بضحك: لو اللي في بالي صح لكن لو غلط ساعتها نتصرف وبعدين طالما ميرال طلعت معاها من شوية مش بعيد تكون ادتلها سم ولا منوم تحطه في اكل يوسف فمتقلقيش يعني..
لتضحك ليان بهدوء غصب عنها
جاسر بإبتسامة: متقلقيش دارين هتعرف تحمي نفسها كويس وفي اقرب وقت هتلاقيها هنا ..
لتتنهد هي بهدوء و هم ثم نظرت حولها
ليان بتساؤل : هي ميرال فين..
جاسر بضحك : ادهم خدها وخرجوا من شويه..
ليان بهدوء : علي فكرة ميرال مش وحشه ومش شريرة ..
جاسر بهدوء : عارف هي بس غامضة اوي والموضوع ده سيبيه علي ادهم هو هيعرف يتصرف معاها..
ليان بهدوء: انا هطلع اوضتي..ليومئ هو لها بهدوء لتذهب هي اللي غرفتها ..
بينما هو ردد اسم سليم ويوسف اكثر من مرة
جاسر بتفكير : انضميتوا للعبه فمرحبا بكم ..ليبتسم بمكر ويذهب هو الاخر الي غرفته ..
_توقف ادهم امام الفيلا القديمة خاصته لينزل هو وميرال ليدخلا هما الاثنان فتنظر ميرال حولها بإنبهار فالفيلا حقا جميلة نظيفة للغاية ولأن الشمس كانت مشرقة فكان ضوء الشمس منتشر في الارجاء لينعكس علي الحائط وعلي اللوحات والصور والانتيكات
فكانت وكأنها عادت بالزمن الي الخلف تلك القصور الكلاسيكية التي تراها في التلفاز ها هي في قصر مثلهم تماما لتلمس بيدها ما يقابلها وهي تبتسم بإنبهار بينما ادهم يسير خلفها وهو يتابع تعابير وجهها المنبهرة بالمكان ..
ادهم بهدوء ليقطع ذلك الصمت : ايه رأيك في الفيلا..
ميرال بصدمة : جميلة جدا ..
ادهم بهدوء : ماما كانت بتحب الكلاسيكيات وحاجة زمان وعشان كده تحسي ان الفيلا من زمان اوي..
ميرال بإبتسامة : وديه اجمل حاجة فيها..
ادهم بإبتسامة : تشربي ايه…
ميرال بهدوء: مش عايزه اشرب حاجه..
ادهم بإبتسامة : طيب تعالي اقعدي ..
لتجلس هي ويجلس هو امامها
ادهم بهدوء: بصي انا عارف ان اللي حصل النهارده يضايق بس ليه كل القلق ده عايز افهم..
ميرال بهدوء : الموضوع طويل واللي يحكي عنه ليان او دارين مش انا ..
ادهم بإبتسامة : فاهمك ..ثم بتنهيدة وتساؤل : عملتي ايه فوق مع دارين …
لتنظر له بإستغراب
ادهم: اديتي ليها سم ولا منوم ولا مسدس ولا ايه بالظبط ..
ميرال بسخرية : ليه كده ..وبتساؤل : عرفت منين..
ادهم بضحك : كلنا خدنا بالنا بإستثناء يوسف ههه..
ميرال بهدوء : دارين وليان بالنسبالي اخواتي واهم حاجه عندي سلامتهم ليان تبان قاسية بس هي طيبة ودارين هبلة بس بتحاول تبان قوية وهي فعلا قوية
اللي شافوه هما الاثنين مش قليل ..
ادهم بهدوء : وانتي شوفتي ايه..
ميرال بسخرية : شوفت كتير بس مش زيهم ..ثم بهدوء :انا قابلتهم صدفة وفجأه من غير تخطيط انا مكنتش اعرفهم ولا هما يعرفوني لحد ما اتقابلنا وبعد ما اتقابلنا بشهر كنا زي الغرباء مع بعض في نفس البيت وانا بعيده عنهم لحد ما ما اتقربنا من بعض وعرفنا بعض وطلع ان هدفنا مشترك وهو التخلص من ماجد صبري كبرنا سوا لحد ما قابلناكم وعرفنا ان مصلحتنا مشتركة احنا لقائنا بيكم مكانش صدفة ده كان لقاء مصلحة ..
ادهم بهدوء : نفسي افهمك اكتر ومش عارف يا ميرال ..
ميرال بهدوء : اشمعنا انا ..
ادهم بهدوء : مش عارف بس انتي بالذات اللي عايز افهمك..
ميرال بهدوء : مش هتعرف ..
ادهم بمكر : ده تحدي ..
ميرال بهدوء : لا ديه الحقيقة احنا تواجدنا معاكم لتحقيق هدف واحنا من طريق وانتوا من طريق فمش هيكون في وقت نفهم بعض ومش لازم نفهم بعض وده الافضل ..
ادهم بهدوء: بس انا هعرف افهمك يا ميرال ..
ميرال بسخرية : كلامنا بقي كتير..
ادهم بإبتسامة ماكرة : ما هو ده بداية الطريق ..
لتقف ميرال بهدوء : يالا نمشي ..ليومئ ادهم لها ويخرجا هما الاثنان ليدخلا السيارة عائدين الي الفيلا وكالعادة
اصرار ادهم لفهم غموضها يزداد فرغم ان دارين وليان ايضا كذلك ولكنه لا يريد ان يفهم احد مثلما يريد ان يعرف سر غموض ميرال ، بينما هي اصرارها بأنه لا يجب ان يعلم عنها الكثير او ان يفهمها يزداد كثيرا فهي تشعر بأنه اصبح كالتهديد بالنسبة لها فهي لاحظت عندما سكب الماء علي يوسف وضيقه منه عندما وجه يوسف كلامه لها ولكنها لا تود ذلك لا تريد ان يفهمها ..لا تريد ان يعرف سر غموضها ..لا تريد ان يقترب منها اكثر ..لا تريد ان يحبها ..والاهم لا تريد ان تحبه ..
يتبع..
- لقراءة الفصل التالي: اضغط هنا
- لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (لقاء مصلحة)