رواية عذراء في عصمه عجوز الفصل الرابع 4 بقلم مروة ماجد
رواية عذراء في عصمه عجوز الفصل الرابع 4 بقلم مروة ماجد
رواية عذراء في عصمه عجوز البارت الرابع
رواية عذراء في عصمه عجوز الجزء الرابع
رواية عذراء في عصمه عجوز الحلقة الرابعة
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أمورة وزين واقفين قدام بوابه الجامعه ، وبيتكلموا وبيضحكوا ومبسوطين اوى وشايفين الدنيا بمبى وفى نفس اللحظه بيوصل جدو حسين ويشوفها ومن بعيد بيركن العربيه ويقرب منهم ومن غير تفكير ولا كلام حسين بيمسك زين وينزل فيه ضرب
زين بيتعصب ويرد الضربه لجدو حسين ، وامورة بتصرخ وتقول
لا يا زين لا ده جدو حسين
زين بيسمع الاسم ويسكت خالص، ويقول
انا اسف يا عمى ، انا مكنتش اعرف حضرتك
جدو حسين بيبص لامورة ومش عاوز يرد على زين وعيونه بتطلع نار وشد أمورة من ايدها واخدها على العربيه من غير ولا كلمه
امورة بترتعش وخايفه من رد فعله ، وركبت جنبه العربيه وبهدوء بدات تلملم اعصابها وتقول
جدو حسين ، ده زين جارنا من زمان وكان زميلى فى المدرسه ، كده ، جدو حسين حضرتك مش بترد عليا ، انا والله عمرى ما اكلم حد غريب دة زين وزى اخويا وكده يعنى
حسين ساكت خالص ومش عاوز يرد عليها والصمت اللى هو فيه ده بيقتل أموره ومش متوقعه رد فعله ممكن يبقى ايه
ووصل حسين البيت ونزلت أموره ودخلت اوضتها وقفلت على نفسها ، وتليفونها بيرن برقم زين اللى بيقولها
الو ، اموره انا مش فاهم جدك حسين ده ماله وليه عاوز يتخانق معايا هو معندوش علم ان الجامعه مليانه شباب وبنات وأصحاب عادى
أمورة بتوطى صوتها وخايفه احسن حسين يسمعها وبتقول
زين اسكت، مش عاوز يكلمنى ولا يرد عليا ، انا مرعوبه وخايفه ليكون زعل منى
زين
متخافيش انا ممكن اجى اتكلم معاه وافهمه انى بحبك وعاوز اتجوزك بعد ما اخلص كليه ، وبعدين انتى مروحتيش بيتكم وليه روحتى بيته
أموره بتبستم
زين انت بتقول ايه ، انت بتحبنى انا
زين
لا والله بقى يعنى متعرفيش انك اول حب فى حياتى، بس اعمل ايه لسه قدامى ٣ سنين كليه وبعدها ابقى ظابط اد الدنيا واتجوزك يا بت
أموره ابتسامتها بتختفى وتفتكر انها متجوزه جدو حسين وبتقول
لا لا ، يا زين جواز ايه وهبل ايه لو سمحت بلاش تجيب سيرة الموضوع ده تانى احنا اخوات ولا يمكن يكون فى حاجه ما بينا اكتر من كدة
زين
ايه هو ده ، بتتقلى عليا يا امورتى يا حبيبتى انا متاكد انك عمرك ما عرفتى الحب غير على ايدى بلاش عبط بقى واديني عنوان جدو حسين ده وانا اعرفه انى بحبك واستأذن منه كمان اننا نطمن على بعض
أمورة بعصبيه
والدموع بتلمع فى عيونها بتقول
اسكت بقى وكفايه كدة انا مش باحبك ولا عاوزة اعرفك تانى ، وقفلت أمورة السكه مع زين وهى عايشه فى متاهه مش عارفه الايام الجايه شايله ليها ايه ، وعندها احساس بالذنب تجاه جدو حسين ، هى فعلا مراته والاحساس الجميل اللى حاسه بيه تجاه زين مش من حقه، لا ، ده من حق حسين ولكن امورة قلبها مش بايديها
وبالليل أمورة بتخرج تشوف جدو حسين وتحاول تعتذر ليه عن اللى حصل ، أمورة بتخرج من اوضتها وتشوفه وهو قاعد زى عادته بيقرأ فى كتاب ، ولسه بتقرب منه وتقول
جدو حسين انا اسفه انا ااااا
وهنا الباب بيخبط جامد اوى
أمورة بتجرى تفتح ، ألكن حسين بيقول
استنى ، ادخلى البسى اسدالك ،ايه هتفتحى الباب بالبيجامه
امورة بتحط راسها فى الأرض وتدخل تلبس اسدال الصلاه ، وهى لسه بتلبس بتسمع صوت ابوها ومرات ابوها
الاب
مساء الخير يا حسين يا ابن عمى ، يا اخوى من يوم ما اتجوزت البت وانت روحت وقولت عدولى ، مفيش يوم تقول اروح أزور حمايا وانا شايل كام قفص مانجا ولا تفاح
مرات الاب
هههههه متزعلش من ابو أمورة هو يحب الهزار يا اخويا ، هى فين امورة وحشانى اوى
حسين
أمورة جوه بتغير هدومها
مرات الاب
طيب تمام هادخل انا اشوفها شويه
ودخلت مرات الاب على أمورة وقعدت معاها وعامله نفسها بتحبها ولكنها فى الحقيقه كانت جايه فى مهمه محدده ولازم أمورة تنفذ الاوامر
مرات الاب
بت يا أمورة طمنيني، مفيش حاجه جايه فى السكه كدة ولا كده
أموره
يعنى ايه يا طنط ،مش فاهمه
مرات الاب
يا عبيطه، يعنى انتى حامل ولا لسه
أموره مصدومه من السؤال وردت وقالت
حامل ازاى يعنى
مرات الاب
يوووه انتى يا بت هتستهبلى ولا ايه انتى مش متجوزه بقالك اهو خمس شهور يعنى المفروض انك حامل ، الحقى نفسك متبقيش خايبه ، حسين خيرة كتير وطول عمرة كاره الجواز واى بنت وست تتمناه، علشان اللى وراه ، وانتى لازم ولابد تحملى منه وتخلفى علشان بعد عمر طويل تورثى وتفضلي عايشه فى العز ده طول العمر
أموره
بصراحه انا مفكرتش فى الموضوع ده يا مرات ابويا، وجدو حسين كمان مبيفكرش فيه
مرات
يوووه جدو برضو ، يا بت انتى هبله ده بقى جوزك يعنى تدلعيه وتهنييه علشان تلحقى تخلفى منه
أموره عاوزة تسكت مرات ابوها باى طريقه وقالت
تمام يا مرات ابويا حاضر هاعمل كل اللى قولتى عليه يلا بقى نجهز عشا ونتعشى سوا
وبرة والد أمورة قاعد مع حسين وبيتكلموا ويضحكوا وامورة خايفه ان حسين يشتكى منها او يجيب سيرة زين ، ولكن حسين بيتكلم فى موضوع تانى خالص ومش باين عليه اى زعل والغريبه كمان انه بيدلع أمورة ويكلمها بطريقه كويسه
أموره ارتاحت وقالت لنفسها ، خلاص كده يبقى جدو حسين نسى موضوع زين ومش زعلان منى
وعدت الليله ووالد أمورة ومرات ابوها مشيوا وامورة بتنظف البيت بعدهم ومبسوطه وعماله تتكلم مع حسين فى اى موضوع ومش متخيله انه لسه زعلان
جدو حسين انا ناويه اجوز بابا بس خايفه من مراته لو عرفت حاجه زى دى هتعلقنى فى المروحه متعرفش انا وبابا بنترعب منها ازاى هههه
حسين مبيردش وساكت خالص ودخل اوضته ، واموره عرفت انه بيضحك ويتكلم معاها بس قدام ابوها ومراته ولكنه فى الحقيقه لسه زعلان
ونامت امورة وهى بتفكر فى حالها وازاى ممكن تتعامل تانى مع حسين وهو شاكك فيها ، وازاى تقدر تخلص من احساسها بزين وهل فعلا بتحبه ولا مجرد تعلق اولاد مراهقتين
وتانى يوم الصبح أمورة بتصحى بدرى وتلبس وتجهز علشان تروح الكليه، وتصحى حسين ولكن محدش بيرد ، أمورة بتخبط تانى على الباب وبرضو محدش بيرد
أمورة بتفتح الباب ولكن للأسف حسين مش موجود
أمورة مستغربه اوى ازاى ينزل ويسيبها، وبتشبل شنطتها وتقرر انها تنزل تروح الكليه لوحدها
أمورة بتحاول تفتح باب البيت ولكن المفاجاه ……
حسين قافل الباب عليها
يا ترى العجوز هيحبس العذراء فى سجن الزوجيه ولا الايام الجايه شايله ايه
يتبع..
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية عذراء في عصمه عجوز)