رواية حكاية مها الفصل الحادي عشر 11 بقلم منصور سيد
رواية حكاية مها الفصل الحادي عشر 11 بقلم منصور سيد
رواية حكاية مها البارت الحادي عشر
رواية حكاية مها الجزء الحادي عشر
رواية حكاية مها الحلقة الحادية عشر
وجلست لا ادرى كيف اتصرف حتى اننى كنت افكر فى ان اتصل على فارس ليأتى كالعاده ويساعدني ولكن اتصل عليه ازاى بعد آخر مكالمه وهو قد أنهى كل شيء وظللت جالسه فى حيره وتفكير
حتى سمعت جرس الباب يرن
جريت افتح الباب وانا بقول بقى كده ياماما تخضيني عليكى
انا قلقت عليكى اوى كنتى فين
ولكن اتفاجئت ان مش ماما هى اللى واقفه أمامى
واللى واقفه هى والدت فارس
وواقفه بدون اى كلام كل اللى عملته انها بتبصلى
وانا كمان وقفت شويه ساكته ولقتنى بقول اتفضلي
فقالت اتفضل كده عادى حتى بعد كل اللى قولتهولك وكل اللى عملته فيكى وبعد ما حرمتك من الإنسان اللى بتحبيه دا انا كنت متوقعه مقابله تانيه خالص مقابله جافه
فقولت لا حضرتك مهما كان ضيفه وفى بيتنا والأهم من كده ان حضرتك والدت فارس الإنسان الوحيد اللى وقف جنبي وقت محنتي وقت كنت محتاجه وقفته جنبي فعلا
فقالت بتحبيه يا ماسه
مركزتش فى الاسم اللى قالته واتحرجت من سؤالها انى بحبه
ونظرت للارض
فردت ايدها ورفعت وجهى وقالت ايه ماردتيش ليه
بقولك بتحبيه يا ماسه
فركزت فى الاسم وقولت ماسه انا أسمى مها هو حضرتك نسيتى
فقالت لا انتى اسمك مها انتى بنتى اللى اتخطفت منى وهى عندها سنه
فقولت انتى ماما معقوله ازاى
فضمتنى لحضنها وهى بتقول ايوه انتى ماسه بنتى وفضلت تبكي
وانا مش مصدقه بس لما ضمتنى لحضنها حسيت باحساس غريب وبدفىء عجيب والدموع نزلت من عينى وضمتها لحضنى اكتر
دخلت امى ومعها فارس وهى بتقول ايه كل الحب ده ليها مافيش شويه لماما الثانيه ولا خلاص اتناسينا
دا انتى نسيتى حتى انى مش موجوده
فمديت ايدى وانا فى حضن امى الحقيقيه وبقول انا انساكى دا لا يمكن دا انتى عمرى كله
فقالت والدت فارس سبيها فى حضنى انت مستكتره عليا الشويه دول ما هى فى حضنك طول عمرها
فارس قال مبروك ياماما رجوع بنتك لحضنك وقال لى مبروك يا ماسه ولا مها بقى انا محتار
فقولت يعنى فارس اخويا
فارس:لا اخوكى ايه انا حبيبك إنما اخوكى دي لا مليش فيها
فقولت انا مش فاهمه حاجه
فارس:ضب ياستي اول ما الحضن الأموي ده يخلص وماما تشبع منك وانتى تشبعي منها ابقى اكملك حكاية الاستاذه ماسه اللى مش راضيه تخلص دى
فقال والدت فارس اهي خلصت اهى ورجعت لحضن امها والحمدلله ولقلب حبيبها
فقولت لا انا كده هتجنن فهمونى وازاى عرفتوا ان انا ماسه
فارس مد ايده ومسك ايدى وبيخدنى من امه وهو بيقول طب بعد اذنك ياماما هخدها منك شويه افهمها وابقى ارجعهالك
فقالت والدته سبها فى حضنى شويه تطفى النار اللى قايده جوايه بقالها سنين وسنين
فقال هرجعهالك تانى اصل انا عارفها مش هتقدر تنتظر الا لما تفهم
فأمى اخدت والدت فارس وقالت ليها سبيهم وتعالى انا احكيلك كل حاجه عن بنتك واضحك عليها وعلى اللى كانت بتعمله
بس تعالى ندخل غرفتى لحسن انا حسه بشوية تعب
فتركتنى وراحت معاها بس رجعت مسكت ايدى وقالت لا تعالوا معانا واقعدوا جنبنا
ودخلنا كلنا مع بعض وفارس قعد جنبي من ناحيه ووالدته قعدت جنبي من الناحيه الأخرى وامى رقدت على السرير
ورغم ان والدت فارس بتتكلم مع امى الا انها لم تترك يدي من يديها واكمل فارس الحكايه من وقت ما قال إنهم مسكوا الست اللى خطفتني وقتها من امى وبعد أن اعترفت من ضغطهم عليها ومواجتها بالكاميرات قالت انا اه خطفتها منها بس هى ماسكتتش وبينها كانت مرعوبه منى فضلت تصرخ لما لحظت انى مش امها وتحاول تملص منى وكل شويه حد يوقفنى يسألني هى دي بنتك ولا لا وحد من العيال السريحه اللى عرفنى مشيوا خلفى وقرب منى وقال لى على فكره والدت البنت حد شاور ليها على طريقك وجايه الناحيه دى فاخوفت حد يوقفنى تانى وتلحقنى امها واتمسك فجريت لحاره جانبيه هاديه بعيد عن العيون ووضعتها على جنب وهربت ورجعت بعد ما الأمور هديت شويه بس ما وجدتهاش أصلها كانت بتمشي
فامعرفش حد خدها ولا هي مشيت لمكان تانى
وبعد ما حققوا مع الست اخدوها على المكان اللى وضعتك فيه بس كان مر وقت مش قليل على وقت خطفك وطبعا لما راحوا ما كنتيش موجوده ومن وقتها وانتي اختفيتى ووالدتك فقدت الأمل فى انها توصل ليكى
فقولت ليها وعرفتوا ازاى انى ماسه
فقالت امى احكيلك انا بقى عرفت ازاى انك بنتها
ووضعت ايدها فى شنطتها وخرجت ملابسي اللى كنت لبساها يوم موجدتنى فى الشارع واخدتنى معاها
وقالت زعلك على فارس خلانى ما بنمش وفضلت ليل ونهار افكر اقدر اعملك ايه لحد ما افتكرت اني لسه شايله لبسك اللى كنتى لبساه وقت موجدتك وبحثت عنه ولقيته فعلا
اتصلت على فارس لحد ما رد عليا وقولت له عاوزه اقابلك عوزاك فى موضوع مهم
ولما قابلته قولت له ودينى لوالدتك عوزاها فى موضوع ضرورى وفعلا ودانى ليها ومن غير ما اتكلم بأي كلمه خرجت ملابسك امامها
وهى مجرد ما شافتها كأن حد كان بيموت وروحه رجعت له مسكت منى الملابس وفضلت تقول ماسه بنتي حبيبتى هى فين دى ملابسها هى فين نفسي اشوفها هموت و اكلمها واسمع صوتها
فقولت ليها انتى شوفتيها وكلمتيها ومش مره واحده اكتر من بره وكنت قاسيه عليها اوى
فقالت لى تقصدى مين
مها لا مش معقول هى مش بنتك
فقولت ليها انا ماحلفتش وزوجى مات فى اول سنين زواجى ودى بنتك اللى اتخطفت منك انا وجدتها فى الشارع لوحده واخدتها وربتها
وادينا جينا ليكى
فقولت يعنى فارس اخويا
فارس قال يووو والله مش اخوكى مش انا كنت قولت ليكى ان حكاية خطف ماسه دى مجرد مقدمه لموضوع تانى
فقولت ايوه فعلا انت قولت لى كده بس الظروف ديما ما كنتش بتسمح انك تكمل لى الموضوع
فقالت والدته انا هكملك يا ستى
انا لما ما عرفتش اوصل ليكى بكل الطرق بقيت الف على كل الملاجىء اللى فى المحافظه عشان يمكن يكون حد اخدك ووداكى لأى ملجىء ظنا منه ان ملكيش اهل او اهلك هما اللى رموكى فى الشارع لاى سبب فخوفا عليكى من بهدلة الأقسام والإجراءات فقرر انه يوديكى ملجأ وكنت كل شويه الف على الملاجىء دى واخد شوية هدايه وافرقها عليهم املا فى ان ربنا يجعلها سبب فى ردك ليا وفى احد الملاجيء شوفت فارس هناك كذا مره وكنت باعطيه من اللعب ففى مره مسك فيا وقال لى خليكى معايا ماتمشيش او خدينى معاكى حاولنا بقدر الإمكان نلهى وامشي بس هو كان ماسك فيا بشكل غير طبيعى فصعب عليا فقررت ان اخده اربيه وخصوصا انى قررت انى مخلفش تانى بعد ما ضيعتك من ايدي لانى دوقت نار فراقك ومش هقدر ادوقه تانى فى حياتى وحزننا عليكى
ومن وقتها وفارس معايا واللى هون عليا الدنيا ومرراها خصوصا بعد وفاة والدك
فبكيت وكأنى سمعت خبر وفاة والدى الان بكيت شوقا لرؤيته وحنينا لابوته
فأخذتنى والدتى فى حضنها وظلت تواسيني
وقال فارس ها ياستى صدقتي بقى انى مش اخوكى يالا بقى نتجوز
فقولت مش لما والدتك توافق
فقالت انا مش مصدقه انى كنت بعمل ده كله فى بنتي اللى عشت عمرى كله اتمنى انى اشوفها بس وانى افرح بيها واجهزها بأيدي لعريسها اتارنى انا اللى كنت بقتل ليها فرحتها
ونظرت لامى وقالت انا متشكره اوى على تربيتك وحفظك لماسه
فقالت امى لها وانا متشكره على تربيتك لفارس التربيه الحسنه دى لولا تربيتك دى ليه وانه يكون بالرجوله دى ومد ايد المساعده ليا الله واعلم كان زمانى فين
فقال فارس ايوه اقعدوا اشكروا بعض واخرونا على المأذون انا عاوز اتجوز مليش دعوه يالا بقى
فقالت والدته اقعد يالا هو انت عاوز جواز بنتي ماسه يبقى بالكروته دى دا انا هعملكم فرح ولا الف ليله وليله
فارس:يووو انا لسه هستنى لما تجهزي للفرح
طب نكتب الكتاب بس وابقى اعملى الفرح براحتك اعتبريه حلاوة رجوع ماسه بنتك ولا انتي مش عوزانه نفرح
فقالت لا ياسيدى عاوزين نفرح روح هات المأذون واثنين شهود وتعالا
قام فارس يجري يا سلام هوا
وراح فعلا جاب المأذون ورجع وكتبوا الكتاب واول ما كتبوا الكتاب سحبها من ايدها وقال ليهم عن اذنكم بقى ودخل بيها احد الغرفه وقال فى حاجه كان نفسي اعملها من اول يوم شوفتك فيها
فقولت ايه فقرب منى وقبلنى وقبلته وقولت له كنت خايفه موت انك تطلع اخويا بس تعرف كان نفسي برضو يكون ليا اخ
فقال لى خلاص ياستى اعتبرينى اخوكى وابوكى وجوزك وعائلتك كلها لو حبيتى .وانتهت حكايتى ياريت لو عجبتكم تقولوا لى فى التعليقات سلام.
لقراءة باقى حلقات الرواية اضغط على : (رواية حكاية مها)