روايات

رواية قلبي اليتيم الفصل السابع 7 بقلم أسيل باسم

رواية قلبي اليتيم الفصل السابع 7 بقلم أسيل باسم

رواية قلبي اليتيم البارت السابع

رواية قلبي اليتيم الجزء السابع

رواية قلبي اليتيم الحلقة السابعة

م اان دخل لغرفته حتى اارتمت في حضنه تحضنه بشدة تااوه باالم
جنا بدموع ” اناا اسفة مكنش قصدي ااني اوجعك انااا اسفة
جذبهاا لحضنه يمسح دموعهاا برقة ” اناا كويس ي قلبي
متقلقيش عليااا
جناا ” بتوجعك ااوي مش كده
قاالت هذا وهي تلمس على راااسه ووجهه قريب من وجه يتنفس انفاااسهاا يكاد قلبه يخرج من صدره من شدة دقااته
احتل خصرهاا بيده تفااجااءت به نظرت لعينيه الملئ بالرغبة والحب والشغف تجاهاا اخفضت رااسهاا خجلاا
يوسف بهمس ” من لماا حطيتي اايدك معدتش توجعني ي حبيبتي
نظرت له جنا بخجل ااقترب منهااا بشدة يثبتها على الحاائط رفع يديهاا يثبتهااا للأعلى وينظر لشفتيها برغبة
جناا بخجل ” اانت بتعمل اااي ي يوسف. ااااب
خطف كرزتيهااا في قبلة سلبت أنفاسهااا ودقات قلبهاااا يقبلهااا بعنف وقوة يتااوه بلذة وهو في عالم ااخر اامتدت يده
يتلمسهاا بحرية جعلتها ترتعش بين ذرااااعيه
اابتعد عنهاااا بصعوبة يحسد عليه وجدهاا تبكي بشدة
يوسف ” انااا ااسف مقدرتش ااسيطر على نفسي
جناا بدموع ” حاضر بس سبني ااروح كده عيب
مسح لهااا دموعهاا برقة وحب ” لاا هو عيب ولا حراام
اناا جوزك واناا بس ال يحقله يلمسك محدش غيري فااهمة
هزت راااسهااا بنعم قبل جبينهااا وأطلق سراحهاا
ركضت ااالي غرفتهااا وهو يتنهد بتعب يبدو اانه سيعاااني معهاااا كثيرااا
ااااي ده
قالها وهو يضع امااامه هاااتفه نظر عز نظرة سريعة واكمل طعاامه ببرود.
عز ببرود. ” طالع جميل بالصورة دي
اادم بغضب ” ااانت ليك ااايد بالمكتوب ده
ااتت حنان ” الواحد بكلم اابوه بالطريقة دي ي ااادم
عز ببرود. ” سيبي ي حبيبتي يكلمني ذي مااهو يحب و جوابي على سوالك ااي نعم انااا لياا اايد بالمكتوب ده
اادم بغضب ” ااانت مين ال ااعطااك الحق تعمل كده
ااخذت حنااان الهاااتف وهي تقراااا المكتوب ….
ااادم عزالدين الحديدي الااابن البكر لعزالدين الحديدي يظهر بشكل مفاااجي برفقة ااخيه يوسف عزالدين الحديدي
واااكد لنااا رجل الأعمال المشهور أن لديه اابن من زوجته الأولى حنان الهوااري وقريباً سيظهرون في تخطية مباشرة كعااائلة
عز بهدوء ” انااا اابوك لو كنت ناااسي
طبيعي العاالم كلهاا تعرف مين ال هيورثني بعد اامااا اموت
اادم بغضب ” للمرة الالف اناا مش عاايز حااجة منك لاا ااسمك ولاااا فلوسك مش عااايز حااجة غير تسبني في حااالي
عز بغضب وهو يضرب الطاولة بعنف. ” انااا حالك ي ااادم
طالماا دمي بمشي بعروقك ااانت مجبور تحمل ااسمي سوااء رضيت ااو لااا ااانت الوريث للعيلة دي من بعدي
اانت سند لاامك و اخوك و لااختك اانت فرد من العيلة دي وممنوع تهرب من مسؤوليااتك فااهم
اادم بغضب ” لاا مش فااهم
انااا مش هكون الااابن المطيع ال اانت عاايزه وانسى الااهاانة والزل ال عاانيته طول حيااتي اناا وامي بسببك
ااانت ااخذت اامي مني مش هتااخذ حيااتي وحريتي كمان
وماكاااد يغااادر حتى قاالت له حنااان بحزم وحدة
لو خرجت من البيت ده لااا اانت اابني ولا انااا ااعرفك
استداار ينظر لوااالدته بصدمة كيف امكنهااا قول هذاااا
ااادم. ” اانتي بتقولي اااي
حنان بحدة ‘ ذي م سمعت كده
اابوك بمد اايده ليك وبيقولك ساامحني ي بنى على حاجة عملتهااا غصب عني وتعالا ننسى الفااات بس ااانت منشف راااسك
واناا بقى متبري منك لو م حطيت اايدك باايد ااابوك
لااا انت اابني ولااا اناا اامك ليوم الدين
نظر له اادم بحقد وغضب ” وانااا مش هيهون عليااا ازعلك مني ااانتي اامي واناا حبي ليكي ااكبر من الكره ال في قلبي اتجاااه
قاال كلامه وانطلق ناااحية غرفته
نظر لهاااا عز بحب اامسك يدهااا وقبلهاا بعمق ارتعشت بشدة لكن بقيت ثااابتة جاامدة
عز بندم. ” اناااا ااسف على كل حاجة غلط عملتهااا في حقك
سحبت يدهاا بجمود ” ميصحش تعتذر ده اانت عزالدين الحديدي ازااي تعتذر اناا مرضهاالك ده انت جوزي ولو
ومااكاادت تذهب حتى اامسك يدهاا ااحتل خصرهاا وهو ينظر لهاا بحب وتسلية ” نفس نبرة السخرية هي هي متغيرتش
حنان بضيق. ” اابعد عني ي عز
عز ” ولو قربت خاايفة من اااي لتكوني خاايفة تضعفي قداامي
حنااان ” متفكرش للحظة ااني لو دافعت عنك قدااام ااادم هكون لسااا بعشقك لااا غلط اناا بس مش عاايزة اابني يكره اابوه
ويبقى انساان مش سوي بيحركه غضبه وحقده وااانتقاامه اماا اانت ااخر اهتماماتي عز بيه
عز بهدوء ” بس لمعة عيونك بتقول غير كده ي حبيبتي
اااقترب ااكثر ” دي بتقول حااجاات كتيرة اانتي خاايفة تقوليهااا
حنان بتوتر. ” ااابعد ي عز اااانت
لكن قاااطع كل هذااا صوووت بغيض كصوت الغراااب
ااخذ ياااخذ الدرج وهو يبتسم بكلمات الحقد ” هقلبهالكو مخروبة بس ااستنوااا علياااا اناا والله …..اااااه
صرخ عندمااا تفااجااءة بالذي يجلس على سريره ويخطى راااسه
اادم بخوف ” بسم الله الرحمن الرحيم سلاام قولا من رب الرحيم هو ااانتوااا بتظهرواا بالنهااار برضووو ولااا اااي
سمع صوت ضحكاااات صغيرة ااتى من مصدر هذاا الشبح
اادم ” صوتك مش غريبة علياااا كااني ااعرفك
ااحمحم هو ااانتي مين
اشااارت بيدهاا لكي يااتى ويرفع عنهااا الشاال الذي بوجههاا
اادم. بخوف ” ااي المسلسل الهندي ده
ااوعديني اانك مش هتااكليني اناا لسااا مدخلتش الدنياا
ضحكت من جديد ذهب ناااحيتهاا ببطء ونزل لمستواهاا ااشتم الرااائحة ااحس بهااا قلبه قبل كل شي
رفع ذاالك الشاال عن وجههاا ليظهر له وجههااا الجميل تاااءه بهاااا وفي جماالهاااا رفعت نظرهااا اليه مع ابتساامة خجلة ااوقعت به في بحور عشقهااا ااكثر تااءه بشدة
اادم بتوهاان. ” سبحااان من خلقك لياااا
ابتسمت له بحب نظر لشفتيهاا برغبة ااقترب منهاا كالمغيب يخطف كرزتيهاا في قبلة اانتشلهااا من هذاا العالم الي عااالمهم وضعت يديهاا في رقبته تباادله بحب ورقة و نعومة جن جنونه بهاااا اابتعد عنهااا بصعوبة وهو لايصدق م ذااا فعل
ااادم. ” انااا اااسف انااا…
توقف فجااءة بصدمة. كأنه ااستدرك للتو هذه المصيبة
اادم بغضب ” ااانتي بتعملي اااي هناا ي سماااح
نظرت له بتوتر من ردت فعله
اادم بغضب ” م تجااوبيني اااي الحصل من شوية ده
اناا كاان كل م ااجي اقربلك تبعديني عنك بحجة انناا لساا مش متجوزين اااي الحصل دلوقتي
اانتي دلوقتي في قصر الحديدي وبالتحديد في ااوضتي
في اااي فهمني الحااصل وااي ال جاابك هناااا
سماااح بتوتر من رد فعله ” ااادم اناااا
اادم بغضب. ” ااانتي اااي ي سماااح
سمااح بتوتر وبسرعة. ” انااا مراااتك ي ااادم
ااغمضت عينهااا بقوة وهو يردد غير مصدق لما سمعته ااذنيه
اادم بعدم تصديق ” مرااتي اذاي….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية قلبي اليتيم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *