روايات

رواية كامل الأوصاف الفصل الخامس عشر 15 بقلم صفاء حسني

رواية كامل الأوصاف الفصل الخامس عشر 15 بقلم صفاء حسني

رواية كامل الأوصاف البارت الخامس عشر

رواية كامل الأوصاف الجزء الخامس عشر

رواية كامل الأوصاف الحلقة الخامسة عشر

ا وقفتها عن الحديث والهجوم
دخول شهد على مكتب رفيع دون أن تنتبه من وجود عشق وهى بتساله:
حضرتك هو فعلا ايمن ساب الشغل هنا ،ورجعت السواق القديم وفي إعلان عن موظفين الكافتيريا.
ابتسمت عشق بسخرية جعلت شهد انتبهت منها وسألتها
انتى جيت امتى يا عشق وعامل ايه ومتعرفيش ايمن ساب الشغل ليه
ردت عشق وقالت
مش دلوقتي يا شهد
ووجهة حديثها ل رفيع
حضرتك مش بضيع وقتك خلاص الله اكبر ،عرفت تلقي بديل و جثمان بابا مكملش ٤٠ يوم ،ما خلص اجبرته واشتريت بنته خادمة عندك فى البيت تروح تدور على ناس تانى وضحية تانى
وقف رفيع بشموخ وقوة وقال:
نعم انا الا أجبرت ابوكى عشان يوافق يمضي على العقد وضحكت عليك وقولت أن فى إجراءات الحجز لازم أمضي منك وده كان توكيل الموافقة أن ابوكى يكون وكيلك فى كتب الكتاب وعملت كدة مع ابنى بدون علمه فهمته أنه يعمل توكيل عشان اسحب فلوس من مكان وجوزتكم انتم الاثنين من غير ما حد يعرف و معلش انتى زعلانة ليه، هى فرقت كتير لم تكون خادمة في بيت كبير، أو خادمة في شركة، الوظيفة واحدة ،مدام مسمى لم تكون زوجة ابنى الوحيد هتكون خادمة و تتهمنى انى أجبرت ابوكى رغم انك عارفة شخصية ابوكى كويس، وأن مفيش حد يجبره لكن صدقت كلام ابراهيم صح
انصدمت عشق:
أنه يعرف انها اتكلمت مع ابراهيم وسألته
هو انت بتراقبنى حضرتك
ضحك رفيع وقال:
مش مرات ابنى ولازم اخاف عليها من الهواء الطاير رايحة تصدق ابراهيم الا كان عايز يبيع أعضاء جسم ابوكى
والا استغل شغله هنا أسواء استغلال ما تتكلمى يا شهد سكت ليه
احكى ليه ازى عاملنى جرد وطردتنى كل الناس إلا كانت معه مش كنت معايا فى إجراءات المستشفى والتحقيقات الجنائية الخاصة بيها احكى
بلعت ريقها شهد وقالت
هو فعلا ابراهيم عمل كل ده وكمان اتهم حضرتك انك بتاجر فى الأعضاء عشان انت عرفت من الدكتور أنه حاول يسرق عضو من عمى حسين لكن الدكتور وقف ليه لم شافه في غرفة العمليات وبسبب ده مات عمى حسين
وكان واخدك صورة اقدم الكل وهو الا كان ممشي المستشفى
ووجهة حديثها ل عشق
لكن انتى مقولتيش ليا يا عشق الا جاب الجواب الا عمه بعته ليك ل إبراهيم اوعى يكون هو إلا سلمك الجواب
هزت راسها عشق بالتأكيد
اه هو
ردت شهد
لو كنت اعرف كنت قولت ليكى كذاب والف كذاب
تدخل رفيع وقال
هو مش كداب فى موضوع جوزى عشق ل ابنى لكن الا هو ميعرفهوش
انى أنا مجبرتش ابوكى على الموافقة، ابوكى كان صديق لي ومتقوليش ازى والمكانة ،الصداقة ملهاش علاقة بالمكانة ابوكى عاش تفصيل حياتى وكل حاجه كنت مش بتكلم مع حد غيره وهو كمان ،وانا اقترحت على لم شوفتك وطلبت ايدك منه على سنه الله ورسوله ل ابنى ، وهو يعرف ابنى كويس وعارف أخلاقه وعمره ما كان يقتنع يرميك زى ما انتى متخيله الا لم يكون متاكد أن الشخص يستحقك
الغلطة الوحيدة أن مكنتش متابع المستشفى وكنت معتمد على إبراهيم وكنت فاكر ان فى دكاترة على أعلى مستوى لكن ابوكى كان فعلا فى آخر أيامه وكان محتاج اهتمام ورعاية وهو الا طلب منى احجز ليه فى مستشفى
فلاش باك
انت موافق أن بنتك تكون زوجة ابنى والا لا
الاب
طبعا ده حاجه تسعدنى يا رفيع بيه لكن بنتى لسه اقدمها اخر سنه وبعد كده ابلغها
بدأ يشرح رفيع
أنا مش بكدب عليك انا عايز احط ابنى فى الأمر الواقع وانت شايف محدش أثر فيه ونزله من فوق الا بنتك ومعنى كدة فى مشاعر اتحركت جوى ابنى جهة بنتك وانا ادفعلك مهر لبنتك من جنيه ل مليون
طلب الاب
أنا مش عايز من جنيه ل مليون كل الا عايزه يوم ما بنتى تحس انها مش مرتاحة في الجوازة ده وطلبت تنفصل محدش يقف في طريقها وتلاقي مكان يكون مأوى ليها وعمل ثابت تكون في
ابتسم رفيع
أنا عمرة ما أجبره على حاجه وهو مجرد كتب كتاب وخليهم يتقربوا لبعض ولو محصلش نصيب خلاص وقبل كل ده انا هأمن مستقبلها هشتري الشقة الا انت اقعد فيها ب اسم عشق وكمان احط ليها رصيد فى البنك وكل الا هى عاوزها انفذه بنتك ملكة وهتفضل ملكة انت اومرنى
ابتسم الاب وقال
عايز اقعد اخر ايامى في المستشفى الخاص بحضرتك ابراهيم اقتراح عليا لكن انت عارف المستشفيات الخاصة غلي انا عايز اخر ايامى وانا بحضتري ، أعفي بنتى تعيش الوجع ده اه تيجى تزورنى لكن متتألمش معايا ، وهى شايفنى بموت اقدمها كل يوم كفاية مرة واحدة
نزلت دموع رفيع
للدرجة ده بتحب بنتك وعندك استعداد تتالم بعيد عنها
هز رأسه الاب
ربنا يحفظك المرض ده لعين بمعنى الكلمه وعايز تفضل صورتى اقدم بنت الرجل القوى مش الضعيف المكسور أنا حاولت اتمسك لكن المرض اتنشر في كل جسمي وحالتى اقدمها وانا اقعد وهى شغالي وتابعنى ده معذبنى
وفى دكتور معايا متابع معايا فى المستشفى التأمين شاطر لو سمحت هو يتابع معايا عندك واحجز غرفة للإقامة هناك عشان للاسف فى التأمين مفيش إمكان وكل يوم بنتى بتعيش معايا الالم والوجع
تنهد رفيع
انت عارف ان المستشفى مش متجهزة ما فيه الكفاية لكن لو هتجيب دكتور متابع معاك أنا موافق وياخد احسن راتب
أنا اصلا نفسي اجيب دكاترة كتير كويسين هناك ويحاول وإبراهيم متابع المستشفى
ابتسم الأب واقترب يقبل أيده
مش عارف اشكرك ازاي هات ايدك ابوسها
ضمه رفيع وقال
استغفر الله العظيم انت اخى وصديق الدرب يا رجل يا طيب انت عشت معايا كل لحظات حياتى من وقت ما كنت صغير ولم كبرت في شغلي وكمان العمر مبقش في زى ما بتقول
المهم بلغ بنتك
رفض الاب
لا بلاش دلوقتي هو أنا وكيل عليها وممكن اخليها تمضي لي على توكيل أنها موافقة اكون وكيلها فى كل حاجه
أنا مش عايز تشدد تفكيرها عاوزها تركز في دراسته وبس
ابتسم رفيع
متقلقيش ابنى يتابع معها في الدراسة وهو شاطر جدا بنتك فى ايد أمينة
باك
ده الا حصل يا بنتى اقسم بالله العظيم ابوكى هو إلا رفض يبلغك عشان كان عايز فى البداية تركز في دراستك وبعد كده تتقابلي انتى وابنى ولو حصل ارتياح لبعض كل الورق ده ملهوش اي لازمة و هتتجوز جوازة تليق بيكى
لكن لو انتى مش موافقة واقدم صحبتك انسي كل الا حصل وكل الاوراق، وكل حاجه حصلت من شهور ومكانك في الشغل هنا زى ما اتفقت مع ابوكى هتشتغلي في الحسابات قولت ايه يا بنتى
جلست عشق على الكرسي بعد صدمتها أن ابوها هو إلا اقترح كل ده هو إلا اختار ليها شخص يكون معها طيب ليه مشاركنيش أفكاره مش كنت ممكن اوفقه
وتذكرت لم سألها
وقال
فى قصة كدة يا بنتى سمعتها وعايز اخد رايك فيها
سالته عشق خير يا بابا
تنهد الاب
فى رجل شاف شاب كويس ل بنته مفهوش غلطة محترم أخلاقه كويس وظروفه المادية كويس جدا مشكلته الوحيدة أنه عنده عقدة من البنات بسبب أمه، عشان أمه سابته هو وصغير مع أبوه المريض وأطلقت وراحت اتجوزت شخص تانى ومن وقتها وهو متعقد كل البنات كدة
ابتسمت عشق وقالت
تقصد مديرك كنان ماله بقى احكى يا بابا أنا مش صغيره
ابتسم الاب وقال
حاضر تقبلي تتجوز واحد زي كنان يا بنتى
انصدمت عشق وضحكت بطريقة هستيرية
اتجوز مين يا بابا كنان ده عباره عندى زى القصص اللي كنا بنسمعها زمان الرجل الغامض إلا محدش يعرف عنه حاجه محدش يعرف أن كان حقيقة أو خيال
تعليماته كلها ورق
سألها الاب
يعني لو فى اب وافق يجوز بنته ل شاب زى كنان عشان هو بيحبه وعارف أنه يستحق بنته ويكون أمين عليها يعمل ايه
سالته عشق
ورأي البنت ايه ولا هى كرسي فى البيت والا هتصحى من النوم تلاقي نفسها مراته
شعر بندم الاب انه اتسرع وسألها
ولو حصل البنت تكره ابوها أنه دور على حد يخليها تعيش ملكة
استغربت عشق من كلام ابوها
يابابا انت عشت الحب مع ماما وعارف أن الحياة مش فلوس الحياة بنكملها بالحب عشان الجواز مش اكل وشرب وبيت فقط ده جسدين يكون روح واحدة وانا الصراحه بكره جوازات الصالونات والنظام ده بحس انهم بيتجوز بعقلهم مش بقلبهم
المهم سيبك انت واضح انك بتحب كنان اكتر منى لدرجة بدور على عروسة ليه وومكن تجوزنى ليه من غير ما اعرف رغم الا عرفته أن أبوه عمل المستحيل معه وهو زى الصنم
ضحك الاب على وصفها
انت شايفة كنان صنام
ضحكت عشق وقالت
طبعا
باك
رجعت عشق من ذكرياتها وسالت
رفيع وقالت
طيب دور الصنام ابنك فى المسرحية ده ايه يفضل مختفي كدة زى الرجل الغامض والا ايه النظام مش لازم اشوف الشخص الا بابا جوزنى ليه والا مش من حقي

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية كامل الأوصاف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *