روايات

رواية حور فتاة الثلج الفصل الثامن عشر 18 بقلم ندا عبدالله

رواية حور فتاة الثلج الفصل الثامن عشر 18 بقلم ندا عبدالله

رواية حور فتاة الثلج البارت الثامن عشر

رواية حور فتاة الثلج الجزء الثامن عشر

رواية حور فتاة الثلج الحلقة الثامنة عشر

«اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر » اللهم صلي و سلم و بارك علي سيدنا محمد❤️
في قصر الغابة :
بعد ان اغلقت حور مع المتحدث عادت بنظرها الي زين و يُومي ، فنظرت لها يُومي بتساؤل فأشارت حور اليها انها سوف تخبرها فيما بعد و لكنها اخبرت زين بألآ يتدخل دون علمها حتي لا يُفسد ما يخططوا له فأخبرها بأنه لن يفعل ذلك و بعد ذهابه جلست حور تفكر في تلك المكالمه حتي قاطعت يُومي تفكيرها
يُومي : خير في ايه
حور : مش احنا خلينا حد يراقب سلمي
يُومي : اه……في حاجة جديدة
حور : زي ما توقعت الست اللي عند سلمي تكون والدة زين
يُومي : ايه …بجد ……
حور : ده اللي وصلي
يُومي : طيب كويس كده نقدر نعرف مين هو الزعيم
حور : مش بالسهوله دي يا يُومي بمجرد ما احنا ننقذ والدة زين اكيد الزعيم هياخد حذره و مش بعيد ميلتقيش بسلمي تاني
يُومي : تصدقي صح ……طيب و العمل …..اكيد عنك فكرة
حور : ننقذ والدة زين زي ما وعدنا و نوفي بوعدنا و بعدها نفكر في ازاي نوصل للزعيم
يُومي : مش هتتغير ….زي ما انتي
حور : بما ان احنا وعدنا يبقي لازم نوفي
يُومي : عندك حق و ده المهم ……عندك خطة و لا اتصرف انا
حور : ماشي …….هسيبلك الموضوع
يُومي : يوم بس و هتكون هنا
حور : تمام
يُومي : حور هو في حاجة انتي مخبياها عني
حور : ايه يعني اللي ممكن اخبيه …..مفيش حاجة
يُومي : اتمني ……علي العموم انا ماشيه
حور : ماشي ….خدي بالك من نفسك
لوحت لها يُومي بيدها و خرجت اما حور فكانت تفكر في المكالمه اللي جاتلها في الصباح
فلاش باك :
كانت حور جالسة في غرفة المكتب تنظر الي الملفات حتي قاطعها صوت الهاتف فنظرت له لم يكن الرقم مسجلا و ما ان فتحت حتي سمعت صوت تكره بشده و لم تكن تتوقع بأن تسمعه بعد ما حدث
المتحدث : كيف الحال يا ملكة الثلج
حور بكره : يا تري ايه سبب المكالمه
المتحدث : مش المفروض تردي علي سؤالي الاول يعني اقولك انتي عاملة ايه تقوليلي كويسه يا ….يا عمتو
ابتسمت حور بسخرية : عمتو مره واحده …..انتي ازاي جاتلك الجراة انك تقوليها …..انتي ناسيه اني لو شوفتك هتبقي نهايتك..
المتحدثه : صحيح ……بس ده ما يمنعش انك في يوم قولتيها ……
حور : انتي بتتصلي علشان تعصبيني و لا ايه …اي سبب المكالمه السعيدة دي…….
المتحدثه : انا نزلت مصر و عايزة اقابلك
حور بسخرية : و ليه جايه بنفسك ..ليه التعب ده بس …
ضحكت المتحدثه بشده حتي جعلت حور تتمني لو كانت امامها حتي تقتلها من دون شفقه ، بعد ان توقفت المتحدثه عن الضحك
المتحدثه : انتي لطيفه اوي يا حور
حور : ده كان زمان …..لكن دلوقتي بقت حاجة تانية و لما نتقابل هتعرفي انا اقصد ايه
المتحدثه : هنتقابل…….. علي العموم انا قولت اني اوفر الوقت علينا احنا الاثنين و نتقابل و نخلص من تأجيل المقابلة دي و لا انتي مش مستعدة تقابليني يا حور ….
حور : لا طبعا دا انا مستنية اني اشوفك و معاكي حق ، صحيح اني كنتي عايزة اقابلك من زمان بس فعلا مفيش داعي للتأجيل ده وبالمره اخلص منك …….، حور بشر ….لازم تتدفعي تمن اللي حصل انتي السبب في كل حاجة حصلت
المتحدثه : بلاش تسرع يا حور ….لما نتقابل يبقي قرري انتي هتعملي ايه ……انا هبعتلك المكان و الوقت اللي هنتقابل فيه بعد ما اقفل معاكي ……..سلام يا قمر . و اغلقت الخط و ما ان اغلقت حتي و صل الي حور رساله بالموقع اللي هتتقابل فيه مع تلك المجهوله ، اخذت حور تفكر كيف ستقابل امراة تكرهااا و هي التي كانت تخطط لقتلها بعد ان تجدها لم تكن تتوقع بان تقابلها او ما شابه ، و لكنها قررت ان تصبر حتي تلتقي بيها ، حسب ما فهمته من المكالمة بان تلك المجهوله تريد ان تكون مقابلة عادية لا اكثر
عوده للحاضر :
حور : مش لازم اتسرع ….كل حاجة في وقتها …….استني يا ديلفين .
استوب (نعرف ايه حكاية ديلفين و ليه حور بتكرها ) :
ديلفين امراة جميله في غاية الاناقه تهتم بنفسها كثيرا و لا يهمها الاخرين عندها 45 عام كانت صديقة لعمت حور(كاجيرو ) كانت ديلفين و كاجيرو مع بعض دائما حتي وصلوا لسن ال20 و هنا بدات المشاكل عندما رفض ليث بيع المشروع لتلك المافيا التي كانت تعمل بيها و لم يكن امامهم سوي ان يطلبوا من ديلفين ان تقنع صديقتها كاجيرو بان تنضم اليهم و تساعدهم فانها تقنع اخوها من اجل ان يبيع المشروع لهم و لكنها رفضت الانضمام اليهم
في الماضي :
كاجيرو : انا مش هعمل اللي انتي بتقوليه عليه …..مستحيل اعمل كده
ديلفين : انتي ليه خايفه احنا مش هنأذي حد……و بعدين كل اللي احنا هنعمله هنساعدهم يدخلوا ….
كاجيرو : انتي بتطلبي مني اخون اخويا
ديلفين : لا طبعا انا مطلبتش ….و بعدين بعد ما المشروع يكون في ايد الرئيس كل حاجة هتتغير للاحسن الرئيس قال ان المشروع ده هيفيد الناس و اخوكي يعرف انه كان غلطان بعد التغير اللي هيحصل
كاجيرو : مدام اخويا مش هيبيع المشروع لي يبقي هو عارف حاجة احنا مش عارفينها و بعدين اخويا قال ان المشروع ده خطر و احنا لو ساعدناهم في دخول المختبر يبقي اطفال كتير ممكن تموت و انا مش هسمح بكده…….سامعة
ديلفين : اسمعي بس يا كاجيرو ……ممكن …(قاطعتها الاخري)
كاجيرو : ما فيش بعد اللي قلته حاجة اسمعها ….انا قولت اللي عندي و انتهي …..انا ماشيه. و تركتها وذهبت دون سماع كلمه اخري منها ، نظرت ديلفين لها حتي اختفت من امامها ثم حدثت نفسها قائله
ديلفين : هتندمي انك ما وافقتيش . ومرت ايام م يلتقوا ببعضهم بعدما حدث و في يوم من الايام كانت كاجيرو و حور و ماهر يقفون في المختبر و حور لم تكن تتحدث بعد موت والديها و ما راته في القصر فقد مرت ايام علي ما حدث في قصر والديها
كاجيرو : حور علشان خاطري ممكن تتكلمي ، لكن حور لم ترد عليها و كأنها لم تسمعه فهي في عالم اخر
كاجيرو : حور طيب فاكرة لما كنتي بتيجي مع والدك هناك …….هااا…و لكن لم تجد ردا منها
ماهر : متضغطيش عليها …..سبيها براحتها ….اللي حصل مش سهل انها تتخطاه ….
كاجيرو : انا خايفه عليها اوي …..ديلفين مش سهله و تعم اي حاجة علشان توصل للي هي عايزة ……و انت عارف قوة حور
ماهر : متخافيش احنا هنكون مع حور دايما هي مش هتقدر توصلها ابدا
كاجيرو : بس ممكن …….(لكن قطعت كلامها عندما رات خيال علي الجدر و كأن هناك من تسلل الي المختبر فنظرت الي ماهر ففهم ماهر ما تقصد و طلبت منه ان يبقي بجانب حور و هي سوف تتصرف فوافق و بدات هي في التقدم الي الامام ، تخطت باب الغرفة حتي وجدت سكينا علي وشك ان يصطدم بوجهها و لكنها تخطته بسهوله فخرج امامها خمسة اشخاص و يبدوا بأنهم قاتلين محترفين وهجموا عليها و هي قامت بالتصدي لهم و بعد ان قتلتهم تقدم اليها ماهر قائلا :
ماهر : ازاي دخلوا ده المختبر متأمن
كاجيرو : مش عارفة …و لكنها تذكرت السكرتيرة الخاصة باخيها عندما قالت لها بان ديلفين دخلت مكتب اخيها باحثةً عنها و لكن يبدو بانها كانت تبحث عن كيفية دخول المختبر فقالت
كاجيرو : عملتيها يا ديلفين …..عملتيها ……..
ماهر : عملت ايه …..
كاجيرو : مش وقته لازم نطلع من المختبر ده حالا ….مش هتبعت هي اربع او خمس اشخاص علشان يقتلونا اكيد هي مراقبه المكان لازم نطلع ……وافقها ماهر علي ما تقوله و حمل حور و خرجوا الي الخارج و لكن لم يعرفوا بأنه فخ لاستدراجهم ، و ما ان خرجوا حتي شاهدوا ديلفين و رجل معها يتقدمون اليهم و الرجل يبتسم بشر
كاجيرو و ماهر بدهشه : انت ……
الرجل : هههههه……ايوه انا ….هههه….
كاجيرو : مش ممكن ليه تعمل كده
الرجل : علشان بكرهكم …….ايوه انتي فكره اني كنت بعاملك كأنك اختي فعلا …..لا انا كنت بعمل كده و انا مستني اللحظة دي و بكده اكون اتخلصت منك انتي و اخويا ……ليث…..ههههههه….
كاجيرو : انت اللي قتلت ليث و رهف ؟
الرجل : لا انا مقتلتهمش ….بس تقدري تقولي اني السبب في موتهم ….(الرجل بيكون اخيها احمد )
وهنا بدا القتال بينهم و لكن للاسف مع قوة كاجيرو لم تستطيع ان تنتصر عليهم مع عددهم الكثير و انهم يستخدمون مدفع لتدمير الجليد التي تشكله فاستنفذت قوتها و سقطت علي الارض و بينما في الجهه الاخري كان ماهر يحمي حور و يتصدي لهم و لكن لاحظت حور ما يجري مع عمتها ، و مع سقوط عمتها تركت ماهر و تقدمت اليها وجدت اخيها احمد مصوب المسدس ناحية راسها فصرخت بقوه و هنا خرجت قوتها عن السيطرة و تحولت عينيها الي اللون الاحمر و ما ان تقدمت الي عمتها حتي خرج الجليد علي شكل اعمدة حادة و لكن قبل ان يتفاداها احمد اخترقت يده و جانبه الايمن فسقط و هو ينزف بشده و حاوط الحرس بيه وهم يصوبون مسدساتهم ناحية حور بعد ان شكلت جدار جليدا صلبا (لما قوة حور بتخرج عن السيطرة محدش بيقدر يصمد قدام قوتها ، مميزات قوة الجليد انها بتدي لحاملها قوة الجسد و يستطيع ان يري من علي مسافه بعيدة والسماع الحاد )
حور ببكاء : عمتو …..عمتو …..ارجوكي متسبنيش …ارجوكي يا عمتو ….
كاجيرو : حور مهما حصل متنضميش ليهم ……متخلهمش يقنعوكي خلي بالك منهم …..و ابعدي عن ديلفين
حور : حاضر …..بس خليكي معايا ….متمشيش انتي كمان …..ارجوكي ….
كاجيرو : زيرو و كورو هيكونوا معاكي و انكل ماهر …..متخافيش و كوني قوية …..
و هنا حور صرخت بقوه فقد ذهبت عمتها هي الاخري هي الشخص الذي كانت تحبه بعد والديها ، و لكنها و قفت و انهار جدار الجليد من خلفها و نظرت الي احمد و ديلفين كانت نظره مرعبة بعيونها الحمراء و لكن قبل ان يتداركوا الموقف كانت امامهم مباشرة و بقدمها ضربت ديلفين علي راسها شعرت ديلفين بان راسها سينفصل عن جسدها من شده الضربه و كانت علي مسافه من حور فقوة الضربة جعلتها تطير من مكانها و تسقط علي الارض تقدمت منها حور و هي تبتسم بشر و بدات تضرب ديلفين بشده و هي تضحك و كأن الامر يعجبها ، ولم يستطيع اي احد من رجالها ان يتدخل فالجميع قد فزعوا بسبب ما يشاهدونه ، فشعر ماهر بانه يجب ان يوقفها و إلآ لن يستطيع ان يتركها قليلا فيبدو بأنها غير مستوعبه لما تفعله و عندما تقدم منها قامت بإصابته فحاول مرة اخري حتي استطاع ان يقيد يديها و بيده الاخر قام بحقنها فسقطت مغشيا عليها و هنا تنفس ماهر الصعداء لان الوضع كاد ان يتأذم و ربما كادت ان تقتل كل من حولها و نظر الي احمد و رجاله و بدا يتقدم منهم، و هنا احمد امر رجاله بان يحمله هو و ديليفن و غادروا بعد ان امرهم بتفجير المكان بكل من فيه ، و بهذا يقتنع احمد بقتل ماهر و حور و لكن ماهر حمل كاجيرو و حور و استطاع الخروج من المكان و وضع حور و كاجيرو امام قصر عائلة السيوفي و انتظر حتي خرج الحارس و ابلغ سيده و من ثم ذهب و هو ينوي ان ينتقم منهم و ان يعود مرة اخري لحماية حور كما وعد اخاه و صديقه ليث و زيف موته ، و في قصر عائلة السيوفي لم يتسطيع كل من في القصر ان يستوعبوا ما يحدث امامهم و عدت ايام علي قصر عائلة السيوفي و الحزن يخيم علي القصر و بعد ان استيقظت حور كان احمد قلقا بان تتذكر شيئ (لان حور عندما تخرج قوتها عن السيطرة لا تتذكر ما حدث بعد ان تعود لطبيعتها )، و لكن حور لم تتذكر شيئ و لكن مع مرور الوقت بدات بتذكر بعض الاشياء عن ديلفين و كاجيروا ( وبكده عرفنا ليه حور بتكره ديلفين )
…………………………………………………
في المساء كان يستعد الجميع من اجل الاحتفال السنوي للشركة و توجه الجميع الي مكان الحفل و دخلت حور و قدمها جدها للجميع و ان لها اسهم في شركته و تقدمت حيث جدتها قبلت يد جدتها التي اندهشت من تصرفها
حور بابتسامه صافية : حضرتك عاملة ايه
جدتها بدهشة من تصرفها : حور ..انتي …..
حور : ايه ….حضرتك مش عايزة تسلمي عليا و لا ايه ….، جدتها ابتسمت لها و اخذت في احضانها و هي تبكي و جميع من في العائلة ينظرون لهم بدهشة ، ميس لوالدتها
ميس : شايفه يا ماما ….اكيد بتخطط لحاجة
سناء بشر : ايوه …الصبر بس ….الصبر …..
حور تقدمت من سناء : ازيك …يا…يا مرات عمي
سناء نظرت لها و هي لا تفهم ما يحدث فتحدث اليها حور مرة اخري
حور : حضرتك مش بتردي ليه…تعبانه و لا حاجة
سناء بعد ان خرجت من صدمتها : انا لا مش تعبانه و لا حاجة ……هو ينفع برده ابقي تعبانه في يوم زي ده
حور : ايوه معاكي حق ..لازم حضرتك تكوني كويس..كويس اوي كمان ..و ذهبت من امامها و سناء هتتجن و تعرف ليه بتعمل كده
ذهبت حور الي لميس و سلمت عليها و لميس احتضنتها بشده فهي تعتبرها مثل ابنتها و هنا جاءت عائلة الشافعي بعد تم دعوتهم
و اجتمعت العائلتين و لكن حور اخذت جنبا فهي لا تحب هذه المناسبات لم تكن تريد ان تأتي ، و لكنها اتت لان لديها خطة يجب ان تنفذها حتي تخرج الزعيم من جحره و اثناء تفكيرها تقدم منها زين و جلس علي المقعد الذي بجانبها
زين : تسمحي اقعد و لا …
حور بسخريه : ما انت خلاص قعدت ……
زين : علشان كنت عارف انك هترفضي
حور : و مدام انت عارف قعدت ليه ……المهم عايز ايه ….
زين : يعني ….انتي قعدتي بعيد قولت اقعد معاكي مدام انتي لوحدك
حور : لا فيك الخير ……قول اللي عايز تقوله ….
زين بدهشه : و انتي عرفتي منين اني عايز اقول حاجة
حور : عادي يعني …..بعرف اللي قدامي عايز ايه …..
زين : ماشي ….هو انتي لقيتي حاجة عن مامتي …
حور : هو انا مش قولتلك انك متبنيش امل علي اللي قولته
زين بحزن : انتي عارفه انا فقدت الذاكرة و انا صغير و معرفش عن امي اي حاجة و لما انتي قولتي ان الست اللي سجنها سلمي ممكن تكون امي الصراحة معرفتش انام في اليوم ده و كنت بفكر تري شكلها عامل ايه ….او هي هتعرفني ….و افكار كتير
نظرت حور له و احست بما يشعر به فهي ايضا تشتاق لوالدتها و تتمني لو انها معها الان و لكن كل هذا ضرب من الخيال
حور : هحاول او صلها لو كانت هي و لما اعرف هقولك …متقلقش….و بعدين انا وعدتك و انا مش بخلف بوعدي ابدا
زين : تمام ….هو انا ممكن اسألك سؤال
حور : خير …..ايه تاني …
زين : يعني ….ااا …انتي ….
حور : يا بني قول ….في ايه …
زين : يعني عايز اعرف بنت زيك ليه لحد دلوقتي متجوزتش
حور : و انت يشغلك في ايه
زين : يعني فضول مش اكتر
حور : اهااا …تمام ….بس سؤالك ده غبي
زين : ليه
حور : يعني السر اللي تعرفه عني هل هيخليني اتجوز حد …..برايك
زين : كان ممكن تخبي عادي و محدش يعرف حاجة …انتي لو ما اظهرتيش قوتك قدامي …انا ما كنتش هعرف
حور بشرود : علشان ما تعرفش الجانب التاني مني …
زين : اللي هو
حور : مش لازم تعرف
كان زين ان يتكلم و لكن قاطعته دارين تناديه
دارين : تيته عايزاك
زين : ماشي يا دارين …روحي و انا جاي وراكي
دارين و هي تنظر ل(حور) : لا انا همشي معاك
ابتسمت حور علي ما يحدث امامها و قررت ان تنصرف من امامهم و بالفعل استأذنت منهم و ذهبت
زين بعد ما حور مشيت نظر لدارين و تحدث
زين : هو ايه اللي انتي قولتيه ده
دارين : عادي يعني انت رايح لتيته و انا كمان فيها ايه لما نمشي مع بعض
زين بغضب منها : امشي يا دارين ….امشي …
عند حور بعد ان تركت زين و دارين ذهبت الي مكان تستطيع فيه ان تتحدث في الهاتف ، و بعد ان اغلقت كانت في طريقها للعودة و لكن و جدت طفل صغير يحاول الوصول الي البلونه المتشابكة في الشجرة فتقدمت اليه و احضرت البلونه له (و قد كان الطفل وسيم
وسيم : شكرا ….اااا…..انتي ….
حور : اه …ايه اللي خليك تيجي هنا
وسيم : مش عارف العب جوه ..فطلعت علشان العب هنا
حور : امممم ….ماشي بس بلاش تقعد كتير هنا و خليك جنب مامتك
وسيم : ماشي بس مش هتقوليلي اسمك ايه
حور : و انت عايز تعرف ليه
وسيم : مش احنا اصحاب
حور : اه
وسيم : و انتي عارفه اسمي ….يبقي كمان اعرف اسمك
حور : اقتنعت ……انا اسمي حور
وسيم : حور اسمك حلو يا حور ……و بعدها بدا يردد الاسم و حور مستغربه
حور : بتردد اسمي ليه
وسيم : انا سمعته فبل كده …..و بعدها تذكر …….انتي جدك عثمان السيوفي صح
حور : اه …عرفت منين
وسيم : سمعت اسمك و هو جدك بيقدمك للحضور بس انا ما كنتش مهتم اشوفها مين علشان كنت بلعب
حور : اهاااا …..
وسيم : هو انتي مش عايشه مع اهلك ليه
حور : ظروف …عادي يعني …ووقفت قائله له ..متقعدش هنا كتير لوحدك…… ، ابتسم الطفل لها و انصرفت هي دخلت الحفل و بدات بمراقبة الجميع و بعدها انقطعت الاضواء و اشتغلت شاشة للعرض و كانت الصدمة ، الجميع كان في صدمة عدا حور التي كانت تبتسم و تقول
حور : و لسه …..الصبر حلو ….

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة جميع حلقات الرواية اضغط على : (رواية حور فتاة الثلج)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *