رواية وقعت في مجنونة الفصل الثامن 8 بقلم آية طارق
رواية وقعت في مجنونة الفصل الثامن 8 بقلم آية طارق
رواية وقعت في مجنونة البارت الثامن
رواية وقعت في مجنونة الجزء الثامن
رواية وقعت في مجنونة الحلقة الثامنة
نزلت هاجر وبصتله لف وشه الناحية التانية سابته وطلعت تجرى على فوق وهى بتبكى خطبت على الباب فتحتلها لمياء
لمياء : انتى فين كل ده بابا قاعد بيزعق من ساعتها
سابتها هاجر ودخلت تجرى على أوضتها و قفلت الباب وراها
قفلت لمياء باب البيت وراحت وراها وفضلت تخبط الباب : هاجر افتحى الباب ، يا هاجر ردى عليا
جرت لمياء عالمطبخ : ماما
فتحية : ايوة يا لمياء
لمياء : هاجر جات من بره بتعيط ودخلت أوضتها و مبتردش عليا
حطت فتحية المعلقة اللى فايديها عالرخامة وخرجت بسرعة : خير يا رب ايه اللى حصل؟!
خبطت على الباب : مالك يا قلب أمك
لا رد ، فتحية : هاجر يا حبيبتى افتحى الباب ونتكلم
لمياء : نسيبها و شوية كده نرجعلها
فتحية : أسيبها ايه بس دى أول مرة تحصل ، تليفونى فين
كانت الأطفال واقفين مش عارفين ايه اللى بيحصل جرى مؤمن جاب التليفون و ناوله لجدته
فتحية : تسلم يا حبيبى
طلعت رقم حسين ورنت
حسين :سلام عليكم
فتحية : وعليكم السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
حسين : خير يا فتحية
فتحية : هاجر جات من شوية
حسين ببعض الغضب : متتنقلش من مكانها لحد ما أجى
فتحية : هاجر جاية معيطة من بره ودخلت الأوضة ومش راضية تفتح لحد
حسين : حصلها حاجة ولا ايه
فتحية : محدش عارف حاجة لا راضية ترد عليا ولا على لمياء
حسين : طيب سبيها لحد ما أجى أنا يدوب خمس دقايق هخلص مع الراجل وجاى
فتحية : أمرى لله حاضر
قفلت فتحية مع حسين وهيا زعلانة عليها ودخلت المطبخ تانى
كانت فى الأوضة قاعدة على الأرض بتعيط زعلانة من زعل اخوها منها كانت سامعه صوت لمياء و والدتها بس مش قادرة تقوم ترد على حد كل اللى شاغل بالها ازاى هتصالح أخوها وتحكيله اللى حصل ، قامت بدلت هدومها وخرجت تغسل وشها وراحت المطبخ لقت مامتها و لمياء بيعملوا الاكل
هاجر : اومال كتاكيتى فين
فتحية : أخيرا خرجتى
كملت كلامها لعاب : كده تقلقينى عليكى يا هاجر وكمان مترديش عليا
قربت هاجر منها وهيا بتحضنها : حقك عليا يا ست الكل
لمياء : ايه اللى حصل وخلاكى تبكى كده
بصت هاجر لفتحية : أحمد عرف بموضوع الخطف
فتحية : واللى عرفه ايه
هاجر : اهو اللى حصل بقه يا ماما
لمياء بصدمة : خطف انتى اتخطفتى ، امتى ده حصل ؟! وازاى ؟! وليه محدش قالنا؟!!!
قعدت هاجر عالكرسى وشدت طبق الخضار قدامها : والله ما نقصاكى يا لمياء
لمياء : سيبى اللى فى ايدك ده و احكيلى حصل امتى الكلام ده
هاجر : لا منا معنديش خلق احكى مرتين استنى أما جوزك يجى واحكيلكم مرة واحدة مش ناقصة فرهدة
و وسعى كده خلينى أكل
بصت لمياء لفتحية : شايفة بنتك
فتحية بضحك : معلش استحملى زى ما أنا بستحمل
هاجر : شوفتى أهى نبع الحنان جابتلك الخلاصة ، كنى فى جنب بقه لحد ما جوزك يجى
دخلت هاجر الصغننة : عمتو عمتو
هاجر : ايه يا جميل
هاجر الصغننة : عالى العبى معايا
هاجر : بس كده يلا بينا
أخدت وخرجت على اول الباب ورجعت تانى أخدت طبق الخضار
فتحية : الله يهديكى يا بنتى
دخل حسين البيت لقاها بتلعب مع حفيدته الصغيرة و مازن ومؤمن حواليها
لفت هاجر لما سمعت صوت الباب : حمد الله عالسلامة يا بابا
حسين : الله يسلمك
جرى عليه أحفاده فتح ايده وحضنهم
حسين : خد يا مازن الشنطة دى ليك انت وأخواتك
هاجر الصغننة : جبتلى الثوكبون يا ددو
شاله حسين وباسها من خدها : أيوة يا حبيبتى هتلاقى مع مازن
هاجر الصغننة : طيب نزلنى بقه
نزلها حسين : بتبصيلى كده ليه
هاجر : وانا ؟!
حسين : انتى ايه ؟
هاجر : فين حاجتى اللى بتجبهالى كل مرة
حسين بلا مبالاة : مكنش معايا فلوس تكفى
هاجر : يعنى مش عشان مضايق منى
حسين : وانا هضايق منك بتاع ايه انا بس عاوز اضربك
هاجر : الاه وانا عملت ايه يعنى
حسين : عملتى ايه !!! و بالنسبة للقسم اللى انتى جاية منه ده ايه
برقت هاجر : مين اللى قالك ؟
حسين : هوا ده اللى همك مين اللى قايلى ، اللى قال. يا اختى ابو اللى انتى فاتحه راسه
هاجر : يعينى يا نوغه هوا كمان باعتلك ابوه
حسين : انتى يا بنتى عاوزه تعملى فيا ايه
هاجر : علفكره بقه هما اللى بيجروا شكلى
حسين : اه واللى يجر شكلك تبطحيه مش كده
هاجر وهى بتقعد عالأرض قدامه وهو قاعد عالكنبه : بص هفهمك ، هوا واد مشافش بربع جنيه رباية اصلا
وساق قلة الأدب و خبطنى عايزنى أسكتله
حسين وهو بيضرب بايده على رجله : لا ازاى موتيه وجيبى لنفسك ولينا مصيبة ونفضل نلف عالمحاكم بقه
هاجر : واللا كبرت الموضوع يا حاج حسين
حسين : تصدقى فعلا ، فيها ايه يعنى لما تفتحى دماغ الراجل ويخيطها 15 غرزة
هاجر : 15 غرزة بس ، ده انا مفكراهم اكتر من كده
حسين : قومى من قدامى بدل ما أتشل بسببك قومى يا وش المصايب قومى
هاجر : براحة بس العصبية مش حلوة عشانك
حط حسين ايده على دماغه بيأس منها
فى نفس اللحظة دخل أحمد اللى اتخض لما لقى أبوه قاعد كده
أحمد : بابا انت كويس فى حاجة حصلت
حسين : هوا انا هبقى كويس طول ما دى مصايبها مبتخلصش
أحمد : خير بطحتى مين المرة دى
حسين : اه يعنى انت اللى مطلعها كمان
أحمد : وانت عرفت منين ؟!
حسين : أبدا أبو الواد صاحبى بس
هاجر : طيب كويس أنه صاحبك ابقى قوله بقى يربى ابنه
حسين : الحقنى بعلاج الضغط يا ابنى الله يسترك لكده هيجرالى حاجة
خرجت فتحية ولمياء على صوتهم
فتحية : مالكم
أحمد : لا أبدا يدوب بنتك جايبها من القسم انهارده
فتحية بصدمة : يا لهوى
هاجر : هوا فى ايه يا جدعان يعنى اسيبه يموتنى و أقف أسقفله و أقوله برافو
أحمد : فى حاجة اسمها ترنى على أخوكى أو ترنى على أبوكى ولا انتى اخدتى على أسلوب الهمجية اللى بتتعامل بيه
هاجر : همجية
أحمد : و طالما انتى رنيتى عالشرطة مكنتيش تتصرفى من دماغك بقه
هاجر : اه و أقف أستناهم وأشوفه وهو بيمشى ولا كأن شىء يكن
أحمد بعصبية : مكنش فى ناس فى الشارع مش عارفة تصوتى
هاجر : ههه قصدك المتفرجين اللى مفيش واحد منه اتحرك من مكانه
حسين : أمسكوا فى بعض يلا وانا وقاعد ما انا مليش لازمة هنا
أحمد : اسف يا بابا بس هيا اللى عصبتنى مش شايف كلامها
هاجر : و ماله كلامى إن شاء الله
حسين : اسكتو بقه انتو الاتنين
هاجر يا بنتى انا عارف انك مبتعمليش حاجة الا وليها سبب وعارف أن الواد ده قليل الادب بس مينفعش كل مرة تتصرفى من دماغك قولتلك 100 مرة قبل كده وآخرهم بتاعة الولد اللى لقتيه طالما احنا موجودين ترنى على حد مننا واحنا نتصرف
هاجر : أنا أسفة
أحمد : صحيح ايه حكاية القسم اللى روحتيه قبل كده والخطف ، حصل انتى الكلام ده ؟! وانا كنت فين من كل ده ؟!
هاجر : ما هو …..
أحمد : ما هو ايه ، اعرف كأنى زىّ الغريب بالضبط اللى عرف بالصدفة يعنى لولا زين اللى قال قدامى مكنتش هعرف حاجة .
لف أحمد لأبوه : ازاى مكلمتنيش يا بابا
هاجر : انا اللى قولتلهم ميرنوش عليك و يقولولك
أحمد : وانتى من امتى و انتى بتخبى عليا حاجة ها ؟؟ما تردى
هاجر : لو كنت قولتلك كنت هنسيب شغلك وتنزل وتلخبط حياتك
أحمد : تولع حياتى انتى اهم ، يعنى ايه اكون انا قاعد ومفهمنى أن الدنيا تمام ومعرفش إن أختى فى مشكلة
هاجر : اهو اللى حصل بقه
أحمد : ماشى يا هاجر حلو اوى اللى بتعمليه ده
سألهم أحمد وخرج و رزع الباب وراه و انتفضت هاجر ولمياء والعيال من عصبيته وهاجر الصغننة بدأت تعيط
لمياء راحت تشتال بنتها : عن اذنكم اروح أشوفه
فتحية : سبيهم يا حبيبتى روحى انتى شوفيه
هاجر : لمياء
لمياء : أيوة
هاجر : قولى لجوزك بتقولك هاجر ابقى حط لزقة
لمياء : ها ؟!!!
هاجر : قوليله بس وملكيش دعوة دى كلمة سر بينا
راحت لمياء على شقتها
هاجر : ماما أكلتى سيد
فتحية وهيا بتدخل المطبخ وبترفع ايديها لفوق : يااااا رب كده كتير عليا
افتكرت هاجر حاجة ووقفت مرة واحدة وهيا بتجرى عالاوضة بتاعها وكانت هتقع
حسين : ما تحاسبى يا بنتى بدل ما تتكفى على وشك
وفضل يضرب كف على كف ويستغفر ربنا
هاجر الصغننة : متزعلش يا ددو
ابتسم لها حسين و شالها قعدها على رجله وفضل يلعب معاها و مازن ومؤمن قعدوا جنبه
عند أختنا صاحبة علو الضغط
قعدت تدور فى الأوضة يمين وشمال و تشيل فى الحاجة وترميها وفين وفين لما افتكرت وهيا بتخبط دماغها بايدها : يا نهار مش فايت ده أنا نسيتها فى العربية بتاعته
قعدت عالسرير : أعمل ايه دلوقتى ولا أجيبها ازاى ؟!
( يا ترى يا هل ترى كانت جايبه ايه 🤭😹😹 مش حابة أصدمكم بس شوفوا هتنبهروا انبهار محصلش )
هاجر : مفيش غير حل واحد أكلم نهاد هيا اللى هتعرف تساعدني
فتحت فونها ورنت على نهاد
عودة للخلف لما أحمد كان راكب مزين وهاجر طلعت
استغرب حس زين بضيق لما شاف دموعها واللى كان هوا السبب فيها
أحمد : زين يا زين
زين : بتقول ايه ..
أحمد : بقولك اتحرك يلا
اتحرك زين بالعربية عشان يرجعوا ليونس ومحمد ، كانوا ساكتين محدش بيتكلم فقطع زين الصمت وهو بيقول : مكنش ينفع تحرجها قدامى كده
أحمد : أروحلها بس وأنا اللى هفتح دماغها
زين : متبقاش عصبى كده ، أكيد كان ليها سبب أنها متقولكش على اللى حصل متكبرش الموضوع كده
أحمد : يا زين انت متعرفش هاجر بالنسبالى ايه دى بنتى قبل ما تكون أختى ، لما كانت تغيب ساعة أو تتعب تعب بسيط ببقى هموت من القلق عليها ما بالك بقى انت بتقولى خطف وقسم ومعرفش ايه
زين : اهدى بس الكلام ميبقاش كده انا تروح اتكلم معاها براحة وافهم السبب الا خلاها تعمل كده
أحمد : احكيلى حوار الخطف اللى انا معرفش عنه حاجة ده
زين : اه احكيلك وتطلع عصبيتك عليا انا
أحمد : يا عم اخلص
فضلوا يتكلموا لحد ما وصلوا قدام الكافيه و طلعوا ليونس ومحمد فوق
محمد : ده انا قولت انتو نستونا وروحتوا
أحمد : أنا جعان
يونس : تصدق بالله انت اللى بتفهم فى اللى قاعدين دول
زين : طيب قوموا بينا نتغدى وانا اللى عازمكم
محمد : انتو لسه بتفكروا دى لحظة ما بتتكررش قوموا يلا
قاموا وراحوا مطعم واتغدوا مع بعض وخرجوا لفوا شوية وهما واقفين عالنيل بيتكلموا
يونس : بجد أنا كنت محتاج اليوم ده جدا
زين : حاسس اننا رجعنا بالزمن لورا
محمد : ياااه يا جدعان الواحد من غيركوا ميبقاش عايش والله
أحمد : ربنا يديم لمتنا ويديم ودنا لبعض
آمين يارب
يونس : اعمل حسابك الخروجة الجاية تجيب ولادك معاك
أحمد : لا الخروجة الجاية هتكون عندى فى البيت
محمد : أهم حاجة يكون فى أكل فى الموضوع
زين بضحك : يا ابنى انت همك على بطنك دايما
فضلوا يضحكوا عليه
أحمد : انتو محدش ناوى منكم وياخد الخطوة ويتجوز ولا ايه
محمد وهو بيبص لزين : قريب قريب اوى هسمعكم خبر حلو
يونس : وأدينا مستنين يا عم
أحمد : وتستناه ليه ما تشد حيلك انت والاخ التانى
زين : لااا انا كده 100 فل
خلصوا كلامهم و سلموا على بعض وكل واحد مشى
زين وهوا فى الطريق سمع صوت خرفشةفشة فى العربية وصوت تانى غريب مكنش عارف الصوت ده مين شوية يسمعه وشوية لا ففكر أنه بتهيأله فمحطش فى بال
وصل قدام الفيلا بتاعتهم وجه ينزل من العربية لا شنطة كبيرة على الكرسي ورا
زين : و دى اللى جابها ايه هنا دى
افتكر لما كانت هاجر جاية تركب وكان فايدها شنطة فأخدها ودخل لجوه ، لقى والدته نايمة فنادى على نهاد
زين : نهاد ، يا نهاد
نهاد : أيوة يا زين
زين : انتى قولتيلى. قبل كده انك بتكلمى هاجر مش كده
نهاد : أيوة
زين : طيب على معتقد الشنطة دى بتاعتها نيتها معايا فى العربية فابقى كلميها وابعتهالها
نهاد : إلاه وهاجر كانت معاك فى العربية ليه
زين : مع اخوها كانت مع اخوها وانا بوصلهم
نهاد : انا مش قولت الموضوع زغروطة و دبلة
زين : امشى من قدامى يا نهاد بدل ما اخبطك بالفازة دى
جرت نهاد على جوه وخرجت تانى لقته سايب الشنطة عالأرض لسه هتشوفها لقت فونها بيرن فراحت تشوف مين
لقتها هاجر
نهاد : حبيبتى كنت لسه هكلمك حالا
هاجر : طول عمرك سباقة بالخير
نهاد : ها عملتى مصايب ايه جديدة
هاجر : اخص عليك يا صديق بقه انا بتاعة مصايب
نهاد : أبدا ده انتى بلسم
هاجر : الصراحة بقه فتحت دماغ واحد انهارده
نهاد : يا لهوى يا هاجر فتح دماغ مرة واحدة
هاجر : اهو اللى حصل بقه
نهاد : احكيلى اللى حصل بالتفصيل تفصولة تفصولة
هاجر بضحك : من عونيا حاتر
حكتلها هاجر اللى حصل كله
نهاد : طيب تصدقى يستاهل أما قلة أدب بصحيح
هاجر : يلا داهية تاخده ، المهم كنت عاوزة اقولك على حاجة تانية
نهاد : ايه ؟!
هاجر : بصى الصراحة زين أخوكى والضابط اللى كان معاه قبل كده هما اللى مخرجنى انهارده من القسم
نهاد بضحك : ههههه قالى
هاجر : أخوكى ده ميتبلش فى بوقه فوله
نهاد : والله ده طيب
هاجر : القرد فى عين أمه غزال يا اختى ، المهم برده انا ساعة ما كنت راكبة مع أخوكى فى شنطة نسيتها معاه فى العربية كنت عيزاكى تشوفهالى ولو كده أقابلك اخدها
نهاد : تصدقى بالله انا شاكرة الشنطة دى أنها هتخليكى تنزلى عشان أشوفك
هاجر : ألاه ألاه
نهاد : هو فعلا لقى الشنطة وقالى عليها وموجودة بره اهى
هاجر : طيب حلو أوى بصى خليها لبكره كده لان انهارده استحالة الحاج يرضى يخرجنى بعد اللى حصل وخصوصا إن المغرب أذن خلاص
نهاد : ماشى يا حبيبتى مفيش اى مشكلة
هاجر : خلاص بكرة باذن الله هأكد عليكى المعاد
و بصى فيه طلب صغنن قد كده
نهاد : قولى يا حبيبتى
هاجر : عندكم جبنة رومى
نهاد باستغراب : اه
هاجر : طيب بصى انتى تفتحى الشنطة وبهدوء فهمانى بهدووووء وتحكى الجبنة وتقفلى تانى
نهاد : هوا ايه اللى فى الشنطة وأحطله جبنه ده
هاجر : بلاش تعرفى دلوقتى خليها لما تفتحى الشنطة تكون الصدمة مرة واحدة
نهاد : طيب خليكى معايا كده على ما اشوف ايه ده
هاجر : افتكرى انى قولتلك بلاش
قامت نهاد وخرجت وهي لسه بتكلم هاجر
نهاد : اوعى تكونى حاطالى قنبلة
هاجر : تفكيرك ضيق اوى يا نهاد
قربت نهاد من الشنطة ولسه بتخرج اللى جواها وبتشوف هوا ايه
هاجر : واخد اتنين تلاته
صوتت نهاد بصوت عالى ورمت اللى فى ايديها عالارض
نزل زين جرى على صوت نهاد
زين : فى ايه نهاد
نهاد وهي بتشاور على القفص بايد بتترعش
زين : ايه اللى حاب الفار ده هنا
هاجر : معلش يا نهاد دى فارة مش فار
نهاد : يا شيخة الله يسامحك انتى ومجايبك ، هوا فى حد عاقل يجيب فار
هاجر : لتانى مرة هصححلك الخطأ دى فارة إنما الفار عندى فى البيت
نهاد : كمان عندك فار ، هاجر انتى بجد دماغك دى بتفكر ازاى
هاجر : انا نفسى أفهم الهامستر مضايقكم فى ايه ده لطييف خالص
نهاد : اقفل يا هاجر بدل ما أتشل
زين : بقه ده اللى كان راكب معايا فى العربية
هزت نهاد دماغها بمعنى أيوة
نهاد : لا وبتقولى أحطله جبنه رومى
زين بابتسامة واستغراب منها ومن شخصيتها اللى اول مرة تمر عليه
نهاد : احنا هنحط البتاع ده فين
زين : ما تسببه فى جنب
نهاد : أسيبه مش هيحصل أبدا
زين : خلاص هاخده فوق عندى
نهاد : خده زى ما تاخده
أخد زين القفص وطلع فوق ودخل بيه أوضته وهو مستغرب من اللى بيعمله ، حط القفص على التربية جنبه ونزل جاب جبنه وطلع حطهالو وقفل
زين : اتفضلى يا ستى ، على اخر الزمن المقدم زين جايب أكل لفارة
فرد رجع زين برأسه لورا : صاحبتك دى غريبة
عايشة بدماغ وتفكير تانى ، تحسيها من عالم تانى بتتصرف فى الموقف اللى قدامها بس من غير ما تحسب عواقبه ايه
هى اه مجنونة بس تتحب
اتعدل زين عالكرسى : جرى ايه يا زين انت اتهبلت بتكلم فارة
فى شقة أحمد …
خرج و رزع الباب وراه وراح شقته و دخل بدل هدومه و مفيش حاجة ولقى لمياء داخله
لمياء : ايه يا حبيبى اللى عملته ، مكنش ينفع تتكلم كده وتخرج بالمنظر ده وباباك قاعد ممكن مبينش من اللى عملتوه عشان يعدى اللى بيحصل بس انتو زودوتها اوى
احمد : انتى مكنتيش شايفة بتتكلم بطريقتها المستفزة ازاى وكأن محصلش حاجة انا بس لمجرد الكلام اللى سمعته وخوفت عليها
اتنهد أحمد وقعد عالسرير وحط آرائه ما بين ايديه ، ف لفت لمياء وقعدت جنبه وحطت ايدها على كتفه كأنها بتضمه : يا حبيبى انا عارفه إن هاجر مهمة بالنسبة بالك بس هيا فكرت بطريقة تانية إنها مش عاوزة تقلقك وانت بعيد عنها ود
وبعدين انا زعلانة منك بدل ما تدخل تتطمن عليها داخل تتهانق معاها وقدام باباك
أحمد : انا مكنتش دارى بنفسى خصوصا لما كلمتنى وانا بره ولقتها بتقولى الحقنى انا فى القسم
لمياء بضحك : والله هتلاقى الواد اللى غلطان هيا دماغها متجيهاش لكده الا اذا كان ضايقها فعلا
أحمد : منا عارف إنه غلطان انا اتعصبت من تصرفها افرضى مات فى ايدها و ودت نفسها فى داهية كانت هتبقى مبسوطة
لمياء : اهدى كده وصلى عالنبى
أحمد : عليه افضل الصلاه والسلام
لمياء : قوم اقعد فى البلكونة على ما اعملك كوباية عصير
أحمد : الولاد فين
وقفت لمياء : ماما قالتلى سبيهم
خرج أحمد البلكونة و وقف و سند عالسور وفتح فونه عالصور اللى بتجمعه بهاجر من اول ما جاب التليفون شاف أول صورة وابتسم عالذكرى
Flash back
هاجر بتجرى فى الشقة وفى أيدها علبة بتحاول تفتحها
أحمد : يا بنتى قطعتى نفسى اقفى بقه
هاجر : ابدا محدش هيفتحه غيرى
أحمد : هو بتاعة ولا بتاعك
هاجر : أنا وانت واحد يا شق و وسع كده متعطلنيش
أحمد : انا اللى جبته لنفسى
بعد فترة كانت فتحت العلبة واديتهاله
أحمد : يعنى كده ارتاحتى
هاجر : اه
فضلت قاعدة تشوفه وهوا بيطلعه وببيظبط الحاجات بتاعته لحد ما فتحه
هاجر : يلا افتح الكاميرا ناخد صورة
أحمد : هيا دى اشكال تتصور اتكلمى على قدك يا ماما
هاجر : بقه كده
أحمد : إذا كان عاجبك
مفيش ثوانى وصرخ أحمد بوجع : ااااااه يا عضاضة ، ليه كده يا مفترية
شدت هاجر من ايده الفون و هى بتفتحه : رجالة متجيش غير بالعين الحمرة
شدته هاجر من التيشيرت غصب عنه كانت هيا بتضحك وهوا بيبصلها بغضب
Back
فضل احمد يضحك وهوا بيقلب على كل صورة ليها ذكرى ما بينهم ، دخلت لمياء البلكونة و ناولت لاحمد العصير
أحمد : تسلم ايدك يا حبيبتى
لمياء : بابتسامة ربنا يديمك ليا ، ايه سبب الضحكة الحلوة دى
أحمد : مفيش كنت بقلب فى الصور افتكرت كام موقف حصل بينى وبين هاجر
لمياء : صحيح بتقولك ابقى حط لزقة
ضحك أحمد جامد
لمياء : ده شكلها كلمة سر خطيرة ما بينكم
أحمد : فوق ما تتخيلى
قعدوا يتكلموا مع بعض شوية وعدى اليوم وانتهى
تانى يوم صحيت هاجر بعد ما فتحية طلع عينيها واتجمعوا كلهم عالسفرة
هاجر : بقولك يا بوب
حسين : امممم
هاجر : انا عاوزة انزل ضرورى انهارده
حسين : تانى عاوزة تنزلى تانى ويبقى فيه مصيبة تانى
هاجر : هاخد معايا لمياء
أحمد : ده على اساس ملهاش راجل تستأذنى منه ولا بتقررى من عندك
هاجر : علفكرة كنت هقولك يعنى ، انا برده مرضاش خراب البيوت خصوصا لصاحبتى
أحمد : اممم وعلى فين العزم إن شاء الله
هاجر : هقابل واحدة صاحبتى اجيب منها بتاعة شرياها منها
أحمد : صاحبتك مين ؟!
هاجر : اسمها نهاد بابا وماما عارفينها
حسين : هتقابليها فين ؟!
هاجر : فى كافيه قريب مننا احنا الاتنين
أحمد : تمام انا اللى هوصلكم واجيبكم
قامت هاجر من على كرسيها وراحت جرى عليه ولسه هتحضنه اتعدلت و وقفت : نسيت انى مبكلمكش عن اذنكم اشوف سيد عشان لسه مفطرش
دخلت اوضتها ورنت على نهاد
كانت نهاد بتشيل اطباق الفطار شافت الفون بيرن باسم هاجر
هاجر : يا صباح العسل
نهاد : صباحك هنا يا حبيبتى
هاجر : انا قولت انا اكلمك قبل ما انسى ، بابا وافق انى اقابلك فلو كده نتقابل فى كافيه …… شوفى هتبقى فاضيه امتى ونتقابل عشان اعرفك على لمياء صاحبتى ومرات اخويا
نهاد : ممكن كمان شوية على الساعة ١١ كده يكون نور صحى واسئله مع ماما
هاجر : اشطا يا نهود نتقابل هناك وهكلمك برده قبل ما اخرج اعرفك
نهاد : تمام يا حبيبتى
هاجر : اوعى تكونى عملتى حاجة فى الفترة يا نهاد
نهاد : انا كنت هرميها بره لولا زين أحدها عنده
هاجر : نااااعم اخدها يعمل فيها ايه اكيد موتها انا عارفه
نهاد.: موت ايه ده كان شايلها امبارح ولا كأنها بنته
هاجر : طمنتينى ، يلا اسيبك عشان لو بتعملى خاحة معطلكيش
نهاد : لا عطلة ولا حاجة يا حبيبتى
هاجر : يلا سلام مؤقت لحين اللقاء
نهاد : سلام
عدى الوقت بسرعة وجهزت لمياء و هاجر وأحمد مستنيهم بره و أخدو معاهم هاجر الصغننة والأولاد
بعتت هاجر لنهاد أنها نازلة وركبت هيا ولمياء واتحرك أحمد بالعربية للمكان وأول ما وصل لسه هاجر هتنزل
أحمد : محدش منكم يتحرك من مكانه ولما تخلصوا رنوا عليا اجيلكم
اخدوا هاجر الصغننة ومازن ومؤمن راحوا مع أحمد
دخلت هاجر ولمياء الكافيه ولمحت هاجر نهاد قاعدة فابتسمت وراحت لها
هاجر : خش فى حضن اخوك
بعد سلموا على بعض عرفت هاجر لمياء على نهاد
نهاد : هيا مالها بتبصلنا وساكتة وليه
هاجر : يمكن عشان الشبه اللى بينا
لمياء : استحالة بجد انا مش مصدقة عنيا انتو نسخة طبق الأصل من بعض مش تشابه ابدا ده
هاجر : لقيت شقيقى ونصى من الاربعون اللى موجودين
نهاد : البنوتة دى بنتك
لمياء : اه
نهاد : اسمها ايه
لمياء : هاجر
نهاد : بسم الله ما شاء الله ربنا يباركلك فيها
لمياء : تسلمى يا حبيبتى
قعدوا يدردشوا مع بعض و بصت نهاد فى الساعة
نهاد : أدى يا ست هاجر الشنطة بتاعتك
هاجر : أنا مش عارفة اشكرك ازاى والله
نهاد : مفيش بينا الكلام ده
انا اتبسطت جدا انى شوفتكم وفرصة سعيدة يا ليمو
لمياء : انا الأسعد والله
هاجر طيب بالمناسبة السعيدة دى ناخد صورة تذكار
وقفوا اتصوروا مع بعض كام صورة
نهاد : يلا استأذن أنا عشان نور فاته مغلب مامه
هاجر : فى رعاية الله يا حبيبتى
كلمت لمياء أحمد عشان يجيلهم وقعدت استنته هيا وهاجر
خرجوا بره اول ما رن عليهم وركبوا
لمياء : اه يا اندال بقه بتاكله ايس كريم من غيرى ده انا امكن افتكرونى بأى حاجة
أحمد : جبتى يا اختى اللى عوزاه
هاجر : اه حبته وبعدين متتكلمش معايا
أحمد : وايه اللى انتى جيباه ده كله
هاجر : هتشوف فى البيت لانى لو طلعته خاليا احتمال نعمل حادثة
لمياء : يا ساتر يارب لا خلاص متطلعيش حاجة
اول ما وصلت نهاد وبتفتح الباب جرى عليها نور
نور : ماما
نهاد : قلب ماما ، اوعى تكون تعبت تيتا
هناء : لا متعبنيش ولا حاجة نور مؤدب وشاطر
وصل رسائل على تليفون نهاد فقعدت تشوفها لقتوعاحر بعتتلها الصور
نور : ماما هاتى اورى تيتا هاجر
نهاد : طيب حاسب ل الفون يقع من ايدك
نور وهو بيمد ايده لهناء : شوفى هاجر حلوة شبه ماما
اول ما شافت هناء الصورة اتخضت ومسكت التليفون وركزت فيه جامد
هناء بتلعثم : م مين هاجر دى يا نهاد ؟
نهاد : دى البنت اللى لقت نور ومن وقتها واحنا أصحاب
حتى فينا شبه كبير من بعض
قامت هناء تدخل أوضتهاتها و وشها متغير
نهاد : مالك يا ماما
هناء : مفيش يا حبيبتى عشان العلاج اللى وخداه مهبكتنى شوية فهقعد عالسرير
دخلت هناء أوضتها وراحت ناحية الدولاب فتحته وخرجت منه صورة ومسكتها وقعدت تبكى
هناء : وحشتينى اوى يا حبيبتى ، مش عارفه ليه حسيتك هيا برغم السنين دى كلها إلا انى عايشة على أمل اشوفك
كملت ببكاء : يارب اجمعنى بيها قبل ما اموت ، نفسى أملى عينى منها وأضمها ، يارب انت العالم بالنار اللى فى قلبى
الله لا يسامحك يا على على حرقة قلبى اللى انت معيشنى فيها دى …….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية وقعت في مجنونة)