رواية أحببت مافيا 2 الفصل التاسع عشر 19 بقلم نور ناصر
رواية أحببت مافيا 2 الفصل التاسع عشر 19 بقلم نور ناصر
رواية أحببت مافيا 2 البارت التاسع عشر
رواية أحببت مافيا 2 الجزء التاسع عشر
رواية أحببت مافيا 2 الحلقة التاسعة عشر
وصل “مازن” الى المشفى كانو سيأسلونه عن ” افيلا” لكن راو “عمر ” يدخل بها كانو ينتظرونها أقتربو منهم نظر “وجيد” لهم ولما لا يتحدثو وجده يدخلها الغرفه بصمت فهى لم تكن تريد التحدث مع احد
استلقت على السرير حتى يأتيها الطبيب ويفحصها لاخر مره من ثم يذهبو
نظر “وجيد” ل”مازن” قال
: هل ذهب ؟
اومأ براسه بخيبه فصمت “وجيد” ولم يعلق
جاء الطبيب بعدما طلبه “عمر” لان “افيلا” اخبرته انها تريد الخروج من المشفى
فحصها واذا كان لديها اى تلف بسبب غيبوبتها لكنها كانت بخير
قال الطبيب : تستطيعى الخروج عن اذنكم
شكروه فذهب قالت “بهيره” بإبتسامه
: هيا لنذهب الى المنزل
نظرت “افيلا” لها بعدم فهم قال “وجيد” : ستأتى معنا يا”افيلا”
قالت بإستغراب : كيف هذا !
: هكذا لن تكونى بمفردك بعد اليوم ، مضت سنين لتعودى .. ثم انى أريدك بجانبى
: لا ، اريد الذهاب لشقتى
كانت حاجه فى قراره تضايق “وجيد” قالت “بهيره”
: ابنتى مازلتى مريضه ابقى معنا على الاقل حتى تتعافى
نظرت “بيرى” اليها وانها ليست موافقه اقتربت منها قالت
: فى كل الاحوال يجب ان تاتى الا تريدى ان تكونى بجانبى فى تحضيرات زفافى
نظرت لها “افيلا” ثم نظرت لهم بعدم فهم قال “وليد” بتفسير
: كان زفاف بيرى فى الشهر الذى مضى ، لكن ابى اجله لانك كنتى مريضه
قالت “بيرى” بضيق وعتاب : لم تكن تعلم بالموعد القديم من البدايه لتعلم بالجديد ، فهى بلم تحضر خطوبتى حتى
اردفت قائله بغضب : الا تريدى ان تحضرى حفلة زفافى أيضا
ابتسم :افيلا” قالت : مبارك لكى
بادلتها الابتسامه ثم نظرت لابيها الذى ابتسم لها كونها استطاعت تغير رأيها واقناعها
فى مساء اليوم دخلت “افيلا” إلى منزل “وجيد” وهم سعيدين لعودتها اليهم
لكنها لا تشعر بالراحة انها تحب ان تكون بمفردها او مع شخص واحد تأنس لوجوده وهو “كاسبر” الذى رحل وتركها لم يعد معها الان
اخذتها “بيرى” وأدخلتها لغرفتها التى كانت تجلس فيها قديما قبل ان تسافر إلى المانيا
كانت الغرفه نظيفه ومرتبه وكأنهم محضرين لكل شئ لبقائها معهم
قالت “بيرى” بابتسامة : هيا بدلى ملابسك
نظرت لنفسها واردفت : ولأبدل أنا الاخره
خرجت وأقفلت الباب تتركها بمفردها كانت تنظر فى الغرفه
بدلت ملابسها ارتدت بنطال طويل اسود واسع وبلاوز ورديه باكمام .. كانت ترتدى ملابس فضفضه لكونها غريبه هنا
ربطت شعرها بطوق وضمته جلست على السرير ثم وجدت من يطرق الباب سمحت له بالدخول كانت “بيرى”
: لا تأتى تجلسين هيا الاكل جاهز
: لست جائعه اريد النوم
: انتى تمزحين ستفوتين طعام امى .. اعلم انك تشتهاينه كثيرا
لم ترد “افيلا” عليها اقتربت منها قالت
: لتأكلى ثم تنامى هيا
: لكن ..
امسكتها من زراعها واخذتها تمنعها من النقاش
على الطاوله طانو ياكلون وكان “وجيد” سعيد بوجود “افيلا” معه لطالما كانت ابنته مثل “بيرى” تمام ويحبها فهو قام بتربيتها فى الصغر مع اخيه .. كانا يمرحان سويا كعائله دفيئه تعم بالحب والسلام
انتهت “افيلا” من الطعام استأذنب ةذهبت ، اغتسلت يدها ثم دخلت لغرفتها لتنام
وجدت على الكمود بجانب سريرها دواء وكوب ماءامسكته ونظرت فيه وكان دوائها
كان “وجيد” قد وضعه لها لتأخذه من نفسها ولا يطلب منها ذلك امامهم فيذكرها بمرضها فتركه بغرفتها لانه يكترث لمشاعرها
ابتسمت “افيلا” ابتسامه خفيفه اخذت كبسوله وشربت ماء ثم اطفأت الانوار ونامت
مر يومان فى احد الليالى كان وجيد ذاهب ليشرب بعض الماء لاحظ ضوء بإحدى الغرف وكانت غرفه “افيلا”
اقترب منها وكان الباب موصدا ألقى نظره عليها وجدها مستيقظة تنظر فى هاتفها ودموع تسيل من عينيها حزن من رؤيتها واستغرب لما تبكى
احست “افيلا” احد نظرت للباب مسحت وجهها بكفيها وفتحت لكن لم تجد احد
استيقظت “أفيلا” فى اليوم التالى نظرت إلى الساعه ثم ذهبت بدلت ملابسها فكانت “بهيره” قد احضرت ملابس لها من شقتها غير الملابس الذى كانت لديها هنا
خرجت من الغرفه قابلت “بيرى” فى وجهها
: كنت ساوقظك هيا لنأكل
ذهبت “أفيلا” معها وشاركتهم الفطول نظرو لها قال “وجيد”
: هل انتى ذاهبه الى مكان
: للعمل
: اليوم ؟ بإمكانك اخذ قسط من الراحة حتى تتحسنى وتكونى قادره على المواصله
: اصبحت بخير
تدخلت “بيرى” وهى تقول : دعها يا ابى افيلا تحب عملها كثيرا وايضا المشفى لا تستغنى عنها فلقد غابت عنها بفتره نومتها
كان يعلم ان كلامها ابنته صحيح لكن على كل حال لم يكن ليمنعها هو يريد ان تخرج ولا تكون سجينه
ترجلت “افيلا” من السياره دخلت للمشفى وتفجأت عندما وجدت الممرضين والاطباء واقفون ويصفقون لها ويرحبو بها
اقترب “ياسر” منها قال بإبتسامه
: حمدالله على سلامتك
كانت “افيلا” متفاجئة لكن سعيده قالت
: اشكرك لكن من أين علمتم بمجيئى
وجهو انظارهم ل”عمر” نظرت “افيلا” له فقال
: كنت اعلم انكى عندما تخرجين من المشفى سوف ستبدأى العمل فاخبرتهم وكما رايتى يرحبون بك
ابتسمت نظرت لهم قالت
: اشكركم جميعا
ابتسمو لها لأنهم سعيدين بعودتها سالمه
ذهبت “افيلا” دخلت لمكتبها وتفجات عندما وجدت باقات زهور نظرت لهم وهى متفجأه كثيرا ، كان كل منهم عليه بطاقة نظرت فى كل منهم كان زملائها الاطباء يتمنون ان تبقى فى صحه جيده
ابتسمت فلقد شعرت بالفرحه حقا بذلك … اخذت جاكتها وارتدته وبطاقة عملها ثم خرجت لعملها
كانت تدخل لمرضاها وفور دخولها يبتسمو وكانهم كانو ينتظروها كانت تبتهج بهذا الامر كثيرا وما هذا الحب الذى انعمه الله عليها من الجميع كيف لم ترى هذا ان هذه الابتسامه الذى يبتسمون لها مرضاها قادره على جعلها سعيده بشده وإعطائها القوه من جديد .. ليتها جائت من اول يوم خروجها لكانت قد سعدت كاليوم
فى منتصف اليوم كانت تخرج من غرفة مريض ذهبت من ثم وجدت “ريلا” تفجأت من وجودها وماذا تفعل هنا نظرت لها اقتربت منها
قالت “ريلا” : كنت ماره بجانبك دخلت بصدفه ممكن ان اجدك هنا وبالفعل وجدتك … لماذا لم تستريحى قليلا
: لا داعى اصبحت بخير يكفى الفتره التى غيرت فيها ، اخذت راحه بما يكفى
: حسنا نتقابل لاحقا
: سوف تذهبين بهذه السرعه
قالت اريا : اتيت لرؤيتك لا اريد تعطيلك عن عملك
: ليس لدى شئ الان
كان “عمر” ذاهب ل”افيلا” يعطيها اوراق المشفى حتى تفهم ما حدث فى فتره غيابها والمرضى الذى فى المشفى وتعلمهم
سمع صوت نظر وجد “ريلا” معها كانت ترتدى جيب طويل واسع وتيشيرت
كانت “ريلا” ملابسها تغيرت من اجل “عمر” ففرحت لان هناك من اهتم بملابسها ويوعيها على الرغم انها لديها الحريه بفعل اى شئ انها من مجتمع غير مجتمعهم على كل حال
اطرق على الباب ودخل
نظرت “ريلا” لعمر قال
: أعتذر على مقاطعتكم
قالت “افيلا” : لا بأس
: هذه اوراق المرضى احضرتهم لكى اذا احتجتيهم
ابتسمت قافل بإمتنان : اشكرك يا “عمر”
اومأ براسه وذهب و”ريلا” تتابعه بأنظارها بحزن وتضايق انه لم يعيرها اهتمام او ينظر لها
نظرت لها “أفيلا” ابتسمتقالت
: هل احضره لكى لتريه قليلا
افاقت وقالت : من ؟
: من سيكون “-عمر”
توترت من نبرتها قالت : ماذا تقصدى
: لا اقصد شئ
شعرت “ريلا” أن “افيلا” علمت باعجابها ب”عمر” فهى اكثر من يفهمها وتعبيراتها تخونها وتظهر على وجهها بطبيعتها ، قالت بارتباك
: هل يواعد امرأه
: من “عمر” ، لما تسألين
: مجرد فضول
: اجل ويحبها بشده
نظرت لها بصدمه وحزن شعرت “افيلا” بذلك ابتسمت قالت
: امزح اهدئ هل سوف تبكين .. اطمئنى انه لا يواعد احد
: حقا
اومات براسها فهتف بها غاضبه : ولماذا قلتى ذلك
نظرت لها وكأنها تتفحص تعبيراتها قالت
: هل انتى معجبه ب”عمر”
توترت “ريلا” قالت : لا تعلمين انى أقفلت هذا الأمر ولن ادخله مجددا
صمتت “افيلا” قالت بجديه : ليس لنا دخل بذلك
نظرت لها بعدم فهم وتغير نبرتها فأكملت
: وهل كنت اتوقع ان احب ام اتجوز من رجل .. كان هذا من قائمه المستحيلات لدى
: لكنه يحبك
نظرت “افيلا” لها من ما قالته وتصغى اليها
: انتى لم تريه وهو جالس بجانبك قليل ما يغادر المشفى .. كان اكثر من ينتظر استيقاظك بفارغ الصبر
احمرت عينها وشعرت بحرقه بهما خفضت وجهها قالت بسخريه
: لذلك ابتعد عنى
تضايقت “ريلا” من نفسها عل ما قالته قالت
: اعتذر لم..
: اريد الجلوس بمفردى
قاطعتها “افيلا” وهى تقول ذلك ، نظرت لها بحزن وقفت وذهب نظرت لها وهى تخرج تنهدت ثم ذهبت
وضعت “افيلا” يدها على وجهها وبكت بحرقه حين علمت ان لم يعد بإمكانها الصمود ولا يوجد من يراها
: لماذا ابتعدت عنى يا “على” لماذا اخترت قتلى بهذه الطريقة
نظر “عمر” ل”ريلا” وهى ذاهبه وكانت ملامحها غريبه ليست منذ قليل وتبتسم تعجب ذهب الى مكتب “افيلا” نظر لها وجدها تبكى تفجأ كثيرا فمنذ قليل كانت باحسن حال وتضحك ويراها وهى تخرج من عند المرضى وسعيده لماذا تبكى الان هكذا
تضايق تذكر “ريلا” فهى الذى كانت معها ، دخل الى مكتبه خلع جاكته وذهب نظر له “ياسر”قال
: لاين
قال وهو يذهب : ساعود سريعا
خرج من المشفى دلف لسيارته وذهب
وصلت “ريلا” لشقتها دخلت وهى تتذكر ما فعلته وتفوهت بيه وجعلتها تبكى
: كم أنا غبيه كيف اقول لها هذا وذكرتها به .. لقد كانت تبتسم وانا من جعلتها تبكى
شعرت بالضيق من نفسها ثم وجدت هاتفها يرن نظرت له وجدته “عمر” تعجبت فهو لا يتصل بها ردت عليه
: انا بلاسفل انزلى
: اين تحت ال…
اقفل الهاتف دون ان يستمع لها استغربت من فعلته
نزلت وبالفعل وجدته واقف ينتظرها اقتربت منه وجدت وجه غريب نظر لها قالت
: عمر ماذا تفعل هنا
: ماذا قلتى لافيلا وجعلتيها تبكى هكذا
تحدث ببرود فصمتت حين شعرت بالحرج قالت
: حدثتها عنه وانه كان يهتم بها وهى فى المشفى
هتف بوجهها بغضب : ولما تقولين لها شئ كهذا ماذا استفدتى
نظرت له من غضبه قالت بتبرير : لم اكن اقصد
: انها تسعى ان تنساه كانت تضحك ومن ثم جئتى وجعلتيها تبكى
شعرت بالحزن والغضب من صوته المرتفع عليها قالت
: وماذا تظن اننى سعيده لجعلها تبكى .. لقد تضايقت مثلك وغضبت من نفسي لست بحاجه اليك يا “عمر” لترينى كم تحب “افيلا” انا ايضا احبها
اردفت بحزن : اخطأت اعلم لم يجب على ان اقول لها شئ عنه
نظرت له بحنق وأضافت: لكنك ايضا لا يحق لك ان تتحدث معى هكذا
صمت لم يتحدث ثانيا التفتت وهى تذهب وتتركه وتشغؤ بالحزن من طريقته معها فلم يحدثها احد هكذا من قبل
تضايق “عمر” من نفسه كثيرا ولماذا غضب عليها هكذا فهو يعلم حقا كم تحب “افيلا” و بتأكيد لم تقصد ذلك .. لقد عماه حبه وخكأ يحقها
فتح باب السياره نظر الى شقتها ثم دلف لداخل وذهب
فى مساء اليوم كانت “افيلا” فى غرفتها بدلت ملابسها ثم سمعت صوت خالتها “بهيره” تنادى عليها خرجت
كانو جالسين على المائده اقتربت وجلست معهم نظر لها “وجيد” وهى لم تكن تنظر لاحد شعر بالخيبه ظن انها اذا خرجت سوف تكون افضل لكن عادت اسوء من البارحه قال
: كيف كان يومك يا “افيلا”
ردت وهى تنظر لطبقها : بخير
: هل ثمه شئ ما
: لا
صمت حتى لا يضايقها انتهت من الطعام دخلت غرفتها اخذت دوائها ونامت
فى اليوم التالى كان عمر قد وصل للمشغى نظر ل”أفيلا” وجدها تتحدث مع ممرضه تذكرها وهى البارحه اقترب منها نظرت له قالت
: هل اصبحت منضبطه اكثر منك
ابتسم حين علم ما تقصده قال
: لقد جئت فى ميعادى انتى فقط من تأتى باكرا
قالت بإبتسامه : حقا جيد اذا
: اراكى لاحقا
ذهب الى مكتبه ارتدى جاكته واخذ اوراق وخرج ثم تذكر “ريلا” عندما حدثها بطريقه سيئه بغير سبب وكانت هى طيلة فترة الماضيه يجدها تسأل عنه واحواله وتواسيه وبجانبه على الرغم كان بتفجأ منها الى انه كان يحتاجها والى اهتمامها به كيف يغضب عليها ويحدثنا بتلك الطريقه الفظه .. اكان أناني حين عادت “افيلا” لم يعد بحاجتها
امسك هاتفه احضر رقمها وكان سيتصل لكن تراجع فى كلامه نظر الى هاتفه واعاده وذهب
فى منتصف اليوم كانت افيلا تعمل جائت ممرضه اليها تخبرها ان هناك احد يسأل عنها اومات براسها وذهبت
خرجت وجدتها “ريلا” نظرت لها اقتربت منها وهى تقول
: “افيلا” انا اسفه
تعجبت قالت : على ماذا ؟
: البارحه بسبب الكلام الذى تفوهت به لم اكن اقصد ..
قاطعتها بهدوء وهى تقول : ومن قال لكى ان تعتذرى لم تخطئى فى شئ
نظرت لها بتفحص اضافت : انتى مريضه لماذا تتحدثى هكذا وجهك هل انتى متضايقه من شئ
بدى ملامح الحزن على وجهها قالت
: لا كنت متضايقه من نفسي فقط .. الى اللقاء
لم تكن تفهم شيئا التفت “ريلا” لتذهب لكن توقفت عندما وجدت “عمر” خلفها وكان قد سمع ما قالته
ذهبت وهى ابغضه من أعينها، نظر لها “عمر” وهى تذهب .. و”افيلا” تتابع ما يجرى
بعدم فهم
فى مساء اليوم كان “عمر” قد انتهى من العمل خرج وركب سيارته ثم ذهب نظر الى هاتفه وهو بجانبه امسكه وقرر الاتصال ليعتذر لها
كانت “ريلا” فى منزلها جالسه على الاريكه تقرأ كتاب سمعت صوت هاتفها نظرت وجدته “عمر” تفجأت وسعدت كانت سوف ترد لكن تذكرته وهو يحدثها اخر مره فتركت هاتفها ولم تهتم به
كان عمر يهاتفها كثيرا وهى لا ترد علم انها لا تريد التحدث معه فقرر الذهاب اليها كما فعل حين غضب عليها .. فهو يفكر فيها طيلة اليوم خصيصا عندما راها تتحدث مع “افيلا” بكسره .. يعلم انه اذا ذهب لمنزله لن يوقف تفكيره بها
عادت “افيلا” دخلت غرفتها بدلت ملابسها جلست على السرير بتعب امسكت هاتفها تقلب فيه قليلا وجدت نفسها تدخل على الصور وتقوم بفتحها نظرت لصورتها هى و”كاسبر” هم يضحكو فكانت نطيل النظر اليها .. وإلى ضحكته ووجه وملامحه الوسيم التى اشتاقت لها
كانت تتطلع الى شكلهم فى الصوره وكيف كانو يبتسمون من قلبهم وسعيدين
سقطت الدمعه من عينها بحزن وندم وتأنيب ضمبر .. نزلت على شاشه الهاتف اغمضت عيناها بحزن ودموعها تنهمر من اعينها وكأنها لا تصدق انهم تفرقو واصبحو مثل الان … وتحمل نفسها الذنب فهذا كله خطأها .. لن تحملت ذنب .. الا انت تحمله وجع قلبها الان
كانت “ريلا” جالسه ثم سمعت صوت الباب ذهبت اليه وفتحت وتفجأت عندما راته “عمر” نظر لها قال
: لماذا لا تردى على هاتفك
ردت بلا مبلاه : لم اسمعه هل هناك شئ
: بأمكانى التحدث معك
فسحت له واشارت بالدخول فدخل ثم وجدها
جلسو كانت “ريلا’ تنتظره ان يتحدث
: بشأن المره الفائته .. اعتذر على حديثى معك
نظرت له وسعدت انه يعتذر ويبدو لطيفا وهو يعتذر ابتسمت قالت
: لا بأس
نظر لها بتعجب والى ابتسامتها الجميله الذى اول مره يلاحظها ويدقق فيها
: سأحضر مشروب الضيافه
: لا داعى انا ذاهب
لم ترد عليه وذهبت من امامه ، عادت واحضرت عصير اعطته له شكرها وهو ياخذه
جلست نظرت له قالت : انت تحب افيلا كثيرا
توقف وتبدلت ملامحه نظر لها فأكملت بتوصيك
: اقصد كصديق لقد غضبت وصرخت على من اجل انك رايتها تبكى .. اتحب اصدقائك جميعهم هكذا
ابتسم ابتسامه خفيفه مليئه بالحزن قال
: اظن ذلك
نظر إليها ثم لفت انتباهه كتاب بجانبها ، نظرت “ريلا” على ما ينظر إليه وجدته كتاب من ضمن الكتب التى تقرأها قال
: هل يممكنى ان القى عليه نظره
: بالطبع
قالت ذلك توافقه وهى تمسكته وتعطؤه له
اخذه “عمر” ونظر الى الغلاف ثم فتحه وقلب فى الصفحات كان يتحدث عن علم التخاطر والتى قد قرأه “عمر” من قبل نظرت له “ريلا” وهو ينظر الى الكتاب وكانه يعرفه
: هل قرأته من قبل
: اجل اميل لهذا النوع من الكتب لكن كيف تقرأينه انه باللغه العربيه وانتى لا تجدينها غير فى القليل
قالت بابتسامه : المحاول لا تضر شئ وهذا سيحسن كلامى لاحقا
: وهل انتهيتى من قرأته
: ليس بعد
: لاين توقفتى
اقتربت منه نظر لها “عمر” والى اقربها .. كانت تنظر للكتاب وقلبته تحضر له الصفحه الذى وصلت لها واثناء وهى تقلب اصدمت يدها بيده فوقع العصير عليه
آفاق “عمر” ووقف الى الفور وتبعته بحرج قالت بتوتر
: اعتذر حقا .. لم اكن اقصد ذلك
قال عمر : لا باس لم يحدث شئ لتعتذرى
امسكت بمناديل كثيره اقتربت منه امسكت يده ومسحتها وهى خجله من نفسها وتهورها فكيف سيغادر هكذا
نظر لها “عمر” وهى قريبه منه رفعت وجهها فتلاقت اعينهم دق قلبها وهى تنظر فى عينه وجدته يقتترب منها وهو تائه بملامحها
نظرت له ومن اقترابه ونظرته لها حتى بدات تشعر بانفاسه ترتطم ببشرتها
افاق “عمر” نظر لها ثم نظر لنفسه فابتعد عنها على الفور
نظرت له “ريلا” من ردت فعله وكأنه نفرها
نظر لها قال ساخرا : انكى معتاده على ذلك
صدمت من ما قاله لعا واحمرت عيناها من الاهانه الذى تعرضتها للتو
شعرت بالحزن الشديد نظرت له بغضب قالت
: اخرج من هنا
نظر لها ولدموعها فخرج بالفعل .. نزل آخذ سيارته وذهب وهو متضايق من نفسه كلما تذكر اقترابه منها والذى كان سيفعله ومتضايق اكثر انها لم تبعده عنها بل كانت واقفه تتطالعه … تمنى لو ابعدته ..لكن لماذا تمنى ذلك وسبب ضيقه هو عدم فعلها شئ … فهو على كل يعلم أنها بالنسبه لها شئ عادى فلما هى تهمه
جلست “ريلا” على الاريكه وبكت من الاهانه التى اهانها “عمر” لها فماذا يراها ليقول لها هذا وتأنب نفسها انها لم تبعده مما رأها بهذه الطريقه لم يتجرأ احد وان يهنيها او يجعلها تبكى فكيف له ان يفعل ذلك
فى اليوم التالى فى منزل “جيد” على الطاوله
قالت “بيرى” : افيلا هل لديكى شئ اليوم
ردت وهى تنظر فى طبقها : العمل
: ليس لديكى فراغ بين العمل هذا يعنى انكى لن تأتى معى لاختيار فستان زفافى
تنهدت نظرت لها قالت : متى
: بعد ٤ ايام
: اقصد متى سوف تذهبين اليوم
: ٣ عصرا
: حسنا
ابتسمت “بيرى” لها لانها وافقت فلقد ظنت انها سترفض لكن”أفيلا” لم تريد ان تحزن ربيرى” فى طلبها منها
خرجت “أفيلا” من مكتبها متجه لهملها وجدت “عمر” قد جاء ولم ينظر لها كانه لم يراها وكان شارد
: فيما انت شارد
انتبه لها توقف قال : متى جئتى
: الان ، لم تقول لى فيما تشرد وتسير حتى انك لم تلاحظنى
: لا شئ افكر فى عمليه اليوم
تعجبت من ما قاله لانه معتاد على ذلك قالت
: بالتوفيق
التفت وذهبت نظرت له باستغراب فيبدو على وجهه انه متضايق من شئ وليس من اجل عمليه اليوم فهو لن يشرد هكذا من اجل عمليه ولديه اليوم باكلمله فى المشفى ليفكر فيها فتيقنا أن هناك أمر اخر
بعد مرور الوقت رن هاتفها كانت فى مكتب مع “ياسر” تتناقشه بامر ما .. استاذنت لترد على المكالمه وخرجت كانت “بيرى” ردت عليها
: هل انتهيتى سوف نمر عليكى
تعجبت قالت : من و لماذا
فحزنت “بيرى” قالت بعتاب: انكى نسيتى لقد كان حديثنا فى الصباح وليس لمده تجعلك تنسي يا “أفيلا”
تضايقت “افيلا” فلقد نسيت بسبب العمل قالت
: اسفه سوف انتظرك بالخارج لم يعد لدى شئ الان
: حسنا
استأذنت “افيلا” من ياسر ان تذهب تعجب لكنه سمح لها برحيل شكرته وذهبت
كانت ماره بمكتب عمر نظرت للداخل وجدته جالس على مكتبه ويمسك وجه دخلت له
: اخبرنى ما الامر
انتبه “عمر” لصوتها رفع وجهه ونظر لها قال
: هل انتى ذاهبه
: اجل “بيرى” تريدنى معها وهى تختار فستان زفافها
: مبارك لها
أقتربت “افيلا” منه وهى نظرت فى عينه نظر لها بتفجأ قال
: “أفيلا” هل هناك شئ
: فيما تفكر ماذا يشغلك لا تبدو طبيعيا
ابتعد “عمر” قال : لا شئ
: اذا كنت لا تريد اخبارى فلا بأس .. لكن لا تكذب وتقول لا شئ
نظر لها فذهبت تنهد بضيق وعاد بظهره للوراء
وقفت “افيلا” بالخارج تنتظر “بيرى” ثم ظهرت كانت معها فتاه اخرى نظرت لها وابتسمت اقتربو منها
: هيا لنذهب
نظرت الفتاه ل”افيلا /” وكانت هى الاخره لا تعلم من تكون فقامت بتعريفيها عن نفسها
: انا “بسمه” اكون شقيقه “كريم” زوج “بيرى” .. لم نتقابل من قبل
: سعدت بمعرفتك
: الم تكونى فى حفله خطبتها
نظرت “افيلا” ل”بيرى” ثم قالت
: انشغلت قليلا
قالت “بيرى” : لا باس المهم انكى الان لن تنشغلى عنى
ابتسمت لها ثم ذهبو كانو يريدون السير من اجل التجوال براحتهم لكن “افيلا” اقترخت ان يذهبو بسياره حتى يستطيعو العوده للمنزل اذا تأخرو فوافقو وركبو ثم رن هاتف بسمه نظرت فيه وردت وما أن انتهت اقفلت الهاتف قالت
: “كريم” ينتظرنا عند المول
ترجلو من السياره كان هناك شابين واقفان بجانب سياره مستندين عليها
عندما رأوهم اعتدلو كانت “افيلا” لا تعلم احد منهم كانت تشعر بالغرابه وكأن لم يكن هناك داعى لمجيئها
لكن لم تهتم فهى جائت من اجل “بيرى” فقط كى لا تحزن منها وتعوضها عن اهمالها وابتعادها عنها فى تلك الفتره فهى تعتبرها شقيقتها كونها ليس لديها شقيقه .. فلا تريد التخلى عنها من جديد
نظرت المول وهم يتقدمو اليهم ، قالت “بسمه”
: منذ متى وانتم واقفين
قال “كريم” : ليس الكثير أعاننى “حاتم” على ضياع الوقت لانى توقعت ذلك التأخير الذى اعتدت عليه
ابتسمو من مزاحه بينما كان صديقه الذى يدعى “حاتم” ينظر ل”افيلا” التى لاحظت نظراته ولم تفهما
: طبيبه “افيلا”
تعجبت كثيرا فها يعرفها
نظر “كريم” إليه قال : هل تعرفها انها ابنة عم “بيرى”
: سمعت عنها لذلك اعرفها فهى طبيبه مشهوره
مد يده له لها وهو يعرفها على نفسه
: انا حاتم
نظرت “افيلا” له ثم نظرت ل “بيرى” التى كانت تشير لها أن تسلم عليه ولا تحرجه أمامنا جميعا فلقد مدحها للتو
مدت يدها وسلمت عليه ابتسم لها
قالت “بسمه” : هى بنا بتدخل .. إن كنتم قد انتهيتم فنحن لا يزال أمامنا الكثير
تقدمو الى المول توقفت “افيلا” ولم تدخل نظرت خلفها وتطلعت حولها تشعر بشئ غريب ثم دلفت وتجاهلت الامر
دخلت فلقد ظنت بأن هناك من كان يتطلع فيها او يراقبها
كانو يسيرو فى المول دخلا ليختارو فستان وذهبا “كريم”و”حاتم”يختارو بدلته ظلت بيرى تقيس وتأخذ رايهم حتى اختارت فستان وطلبوا أن ؤظبطو مقياسه عليها
رن هاتف “بيرى” وكان “كريم” الذى قال
: ننتظركو فى المقهى بلاسفل
: حسنا
اقفلت الهاتف نظرت لهم قالت
: انهم فى المقهى
خرجو وكانو ينزلون للاسفل شعرت “افيلا” بشئ توقفت نظرت خلفها الى الناس وكأن هناك احد معها ويسير خلفها وكانه يتبعها خطوه بخطوه ام انها تتوهم نظرت امامها واكملت سيرها
دخلو المقهى كانو جالسين ينتظرونهم ، اقتربو منهم وجلسو معهم و”أفيلا” تود الذهاب فهى أتت لمساعدتها فى اختيار الفسنان .. لكن لا تستطيع ان تذهب وتترك “بيرى” كى لا يصبح شكلها سئ امامهم وهى ايضا ستحزن منها
قال “كريم” : سأحضر عصير لنا
ذهب اوقفته “افيلا” وعى تقول
: اشكرك لكن لا تحضر لى
قالت “بيرى” : لماذا
قال “احمد” : هل احضر لكى شئ اخر
: لا
قالت “حاتم” : يجب ان تشربى معنا شئ
قالت “بسمه” وهى تأيده : اجل
تنهدت بقله حيله نظرت ل”كريم” قالت
: بدون سكر
قال بتعجب : احضر لكى عصير بدون سكر !!
اومأت براسها إيجابا فذهب
ثم جاء ومعه العصائر كانت “افيلا” تنظر حولها ثم نظرت وجدت “حاتم” ينظر لها تعجبت فمنذ منى وهو يجول بأنظاره عليها .. لم تفهمه نظرت بعيد بدون ان تعيره اهتمام
قالت “افيلا” ل”بيرى” بصوت منخفض
: سوف اقف هناك قليلا عندما تذهبو اتصلى بى
نظرت لها وجدتها تشير على مكان الجليد ابتسمت قالت بمزاح
: اتريدى ان تتزلجى ام ماذا
ابتسمت قالت : لا سوف اشاهد فقط
نظر “حاتم” الى ابتسامتها ثم وجدها تذهب نظرو لها قال “كريم”
: الى اين ذاهبه
: سوف تقف هناك فهى لا تحب الجلوس بعض الشئ
اوماو برؤسهم بتفهم
دخلت “افيلا” وقفت نظرت الى المكان وهى تتذكر حين دخلت من قبل معه
ظهر لها مشهد وهى واقفه مع “كاسبر” وتجادله فى ان يدخل معها وهو كان رافض
نظرت الى الكرسي تذكرته وهو يجلسها ويجس على قدميه ويلبسها حذاء الجليد
كانت تلك الحركه جعلت قلبها ينبص له .. ولم ينبض لغيره
نظرت الى ساحه الثلج والناس تتزلج عليها وتضحك فظهر مشهد لها وهى كانت ستقع فامسكها ونظرو فى اعين بعضهم وكان الجميع ينظر لهم
تجمعت الدموع فى عينها ابتسمت بحزن عليهم فاصبحو ذكرى عابره فى مخليه الأخرى تذكره بالامه فقط
تبدلت ملامحها شعرت بأحد خلفها وقفت ولم تتحرك شعرت انه يقترب
لمحت بطرف عينها يد تقترب منها امسكتها وقامت بضغط عليها عند الساعد التفت لكنه امسك يدها التى تمسك بها يده وقام بلفها حول ظهرها بسرعه بمهاره فضربته من الخلف بقوه فابتعد عنها
التفت وهى خائفه نظرت وجدته “حاتم” وكان ينظر لها بشده ، وجدت “كريم”وبيرى”و”بسمه” واقفون أيضا ويتطلعون بهم بدهسه
قال “حاتم” بضيق وهو يمسك معصمه
: كدتى تكسرين يدى ، لم افعل شئ لهذا
: لما قمت بلف زراعى هكذا
نظر لها قال : اتريدين ان اترك يدى لكى حتى تكسريها
صمتت نظرت بيده قالت “بسمه” بمزاح
: جئنا نخبرك اننا ذاهبون لكن حمدالله ان لم احد يقترب منكى غير “حاتم” فهو من تعرض للضرب
قالت “بيرى” بتساءل : “افيلا” هل افزعك لهذه الدرجه ؟
نظر “حاتم” لها فكانت صامته
: هل كنتى خائفه من شئ
نظرت “افيلا” له لأنه قال ما فى داخلها
: لنذهب
قالت ذلك وهى تذهب تسبقتهم وهم يتباعوها بانظارهم المستغربه ثم ذهبوا
خرجو من المول نظرت “أفيلا” وجدت “حاتم” ينظر لها لم تهتم به دلفت لسيارتها تبعتها “بيرى” وذهبو
نظر “كريم” إلى صديقه وانه مزال ابتسم قال
: ستقف كثيرا .. ما خطبك لنذهب
أومأ إيجابا ثم ركب سيارته وذهبو
عادو للمنزل كانو ينتظروهم ذهبت “افيلا” إلى غرفتها نظرو لها .. تنهدت “بهيره” قالت وهى تقف
– سأضع الطعام
كانت “أفيلا” فى غرفتها سمعت طرقات على الباب فسمحت بدخول كانت “بيرى” دخلت نظرت لها قالت
: اشكرك
تعجبت فاردفت قائله : لانك كنتى معى اليوم
: لماذا تتحدثى برسميه هل نسيتى انى شقيقتك وهذا ما يحب على فعله
ابتسمت لها ثم اقتربت منها واحتضنها ، نظرت لها “افيلا” بتعجب ثم ابتسمت وربتت عليها
ابتعدت “بيرى” قالت
: لقد وضعت امى الطعام لنذهب حتى لا تغضب علينا
ابتسمت “أفيلا” فهى تذكرها بالقدم وجدتها تأخذها ويذهبو
رن هاتف “أفيلا” وكان رقم غريب .. كان يرن طويلا ويكررالاتصال لكن لم يكن مسموعا فكانت “أفيلا” بلخارج
فى منزل “عمر” كان جالس فى غرفته على مكتبه يقرا بعض الاوراق ويرتدى نظاره القراءه وقهوته بجانبه
خلع نظارته بضيق
: لماذا افكر بها لما انا متضايق بسبب ما حدث، هل ممكن لانى خذلت بها لانها كانت واقفه ولم تبعدنى وهى ترانى اقترب منها
امسك عمر وجه بضيق
: ماهذا الغباء خذلت بها كيف انها صديقة “افيلا” ليست صديقتى او تقربنى بشئ وايضا هى من بلد اخرى عادتهم غير هنا تماما لا يوجد سبب لتضايقى هذا
تنهد ثم وقف واطفأ الاضواء وذهب للنوم
فى الليل استيقظ “وجيد” ليشرب بعض الماء فتح الثلاجه وأخذ قاروره بعدما انتهى أعادها واقفلها ثانيا
ذهب لكن وهو يتجه لغرفته شعر بحركه غريبه من خلفه كان المنزل مظلم
أضاء الانوار وألقى بأنظاره لم يجد أحد فعاد ليطفئ الضوء لكن سمع صوت لم يخيب اذناه هذه المره
ذهب ويسير ببطئ قال
: من هناك .. “وليد” أهذا انت
اقترب من الصوت الذى سمعه ناحيه ذلك الحائط
خرج رجل يرتدى زى يخفى وجهه لف زراعه حول عنقه والاخر تمسك مسدس تضعه عند رأسه
اتصدم “وجيد” بهيئته وسرعته .. نظر إلى المسدس بخوف
نظر الرجل حوله وكأنه يبحث عن أحد
: من انت
قال “وحيد” ذلك فلم يغيره اهتمام ومزال ينظر ثم قال
: اين هى
تعجب فهل أتى لأحد من عائلته قال
: من تقصد .. لا يوجد أحد هنا غيرى
ضغط بزراعه على عنقه وهو يقول بحنق
: كاذب
اختنق “وجيد” قال : صدقنى انا امكث بمفردى فى ذلك المنزل
ضغط اكثر عليه فشعر بلاختناق الشديد
: اين تلك المرأه .. اعلم انها هنا .. تكلم
قال ذلك بغضب وهو غير مبالى به وعينه تظل على السر والاجرام
جه صوت من خلفه – هل تبحث عنى
نظرو وانصدم..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على : (رواية أحببت مافيا 2)
تم
…
تكملة
الفصل الأخير
النهاية