روايات

رواية حب غير مشروط الفصل الثامن 8 بقلم روان فايز

 رواية حب غير مشروط الفصل الثامن 8 بقلم روان فايز

رواية حب غير مشروط البارت الثامن

رواية حب غير مشروط الجزء الثامن

رواية حب غير مشروط الحلقة الثامنة

رهف بتحدى : اية نوع الاذى اللى تقصدة يا حضرة الملاك ..
عامر : تحبى تعرفى !؟
رهف : …..
عامر مسكها من كتفها ورماها عالسرير ..
رهف ساندة على كوعها وبصالة برعب !
عامر : ومالك كشيتى كدة لية ؟؟ اعرفى انى لما بعوز ااذى حد بعرف ازاى احر*ق قلبة كويس !
ومشى ناحية الباب .. وقال : لو وقت الفطار خلص يبقى هتستنى لغاية الغدا !
وقفل الباب ..
رهف بنفخ : هو احنا فى فندق هنا
وهبدت جسمها على السرير بعد ما ظهرها كلة اتشنج من الخوف
بعد خمس دقايق .. كانت رهف نزلت
تحت عند السفرة .. رهف كانت قاعدة قدام عامر بالظبط بس على بعد ٣ متر ..
رهف لنفسها : كويس ان السفرة طويلة .. علشان تبعدنى عن الكائن دة !
عامر لنفسة : هيا بتبصلى بقرف كدة لية .. هو أنا عملت معاها حاجة مش ولا بد ؟!
الخدامات والطباخة شافوا رهف وهى بتنزل ورا عامر على السلم
فتحية : شايفين اللى أنا شايفاة !؟
الحاجة رجاء الطباخة : .. هى ريما رجعت لعادتها القديمة ، نفسى اعرف هو عامر القديم امتى هيرجع !
الخدامة التانية صفاء : .. أنا عمرى ما شفتة غير وهو كدة يا حاجة رجاء ، هو كان مختلف !؟
رجاء بمصمصة شفايف : كان ؟! … هو لسة مختلف بس مش عارفة لية مصر يجمد قلبة ويقسى علية للدرجادى .. منها لله اللى كانت السبب !
فتحية بفضول رهيب : مين دى !؟؟!
… رجاء بتمشى من غير ما تجاوب وتخرج برة عند السفرة وفتحية خرجت وراها بسرعة ..
 رجاء وفتحية حطوا قدامهم الاكل ومشيوا ..
رهف .. مسكت الشوكة وقاعدة تقلب فى الاكل
عامر : الاكل متخلقش علشان نلعب بية .. كلى عدل !
رهف لنفسها : دا انت رخم يا اخى بشكل !!
رهف بصتلة بعيون واسعة كانها طفلة نفسها تطلب حاجة من ابوها وقالت : هو بالنسبة ل … لدراستى يعنى وكدة ؟!
عامر  : انسيها …
رهف بانفعال : يعنى اييية !؟ يعنى اية انسى دراستى .. ومذاكرتى واجتهادى طول السنين اللى فاتت !؟
عامر : ……
بصلها ورجع قال بعد ما هديت : مش هينفع تخرجى برة .. نضمن منين انك متكونيش متراقبة ولا فى حد يشوفك ويكشف الخدعة كلها ..
رهف : بس أن
عامر بمقاطعة : هجبلك حاجة حلوة وأنا جاى .
قام وسابها قاعدة ..
رهف فتحت بقها ورمت الشوكة على الباب بعد ما خرج منة .. زقت الكرسى وقامت طلعت فوق بغضب
فتحية : هيا السنيورة خرجتة متعصب كدة لية ، احنا ناقصين قر*ف؟!
رجاء ضربتها على كتفها .. : قر*ف لما يق*رفك
رهف فى الاوضة بتتمشى وبتحط ايدها على المكتبة .. مفيش ولا عفراية .. يااة دا انت منظم اوى
مشت ايدها على الكتب .. لحد ما وصلت للشباك اللى جنب المكتبة
شافت منة عامر وهو بيحدف الكورة للكلب بتاع امبارح .. وحست بكهربا فى جسمها لما افتكرت قرب عامر ليها امبارح و صوت المطرة..
رهف لنفسها : ماشى يا عامر أنا هوريك ازاى تعمل فيا كدة ، لا وعايز تمنعنى من تعليمى كمان !؟
شوش أفكارها صوت رجاء جمبها وهى بتقول : أنا شايفة انة لسة حنين !؟
رهف خافت ورجعت ورا دماغها خبطت فالمكتبة
رجاء ضحكت وقالت : اية رايك افرجك عالبيت ..
رهف لنفسها : أنا كدة كدة مفيش حاجة اعملها .. ثم بصت لرجاء وهزت راسها بالايجاب ..
رهف ورجاء ماشيين فى الطرقة جنب بعض ورهف حاطة ايدها ورا ظهرها
رجاء : أنا عارفة عامر جايبك هنا لية ! والا مكنتش فرجتك عالبيت ..
رهف بصتلها ووقفت فجاءة : أنا مش فاهمة … هو ازاى عايزنى أنا امثل دور بنت تاجر مخد*رات وقتا*ل قت*لة ..!
رجاء قربت منها وقالت : بس هتبقى مراتة .. واكيد مش هيخليكى تتأذى ..
رهف بصوت واطى : بامارة لما سابنى تحت المطرة لوحدى
رجاء بصتلها وقالت : وخلى فعلمك مرات عامر الانصارى مينفعش تبقى جبانة كدة !؟
رهف بنفاذ صبر : أنا مش جبانة ! أنا بس مش مستوعبة !
رجاء مشيت وعلى وشها ابتسامة .. أما رهف فكورت ايديها جامد ومشيت وراها .
رهف بتوصف : كان فية ٥ اوض تانيين غير اللى احنا فيها .. الدور اللى فوق فية اوضة لية هو بس اللى يخوشها واوضة تحت للخدم .. واوضة حاطت فيها بيانو كبير والات موسيقية تانية  .. عرفت أنة بيحب الموسيقا وبيعرف يعزف ، بس اللى فهمتة انة لما يعزف .. بيكون حزين .. وهو بيعزف كتير جداا !
وباقى الاوض كانت مقفولة
فتحية نادت على رجاء علشان محتاجاها فى المطبخ .. ورهف فضلت واقفة قدام باب الاوضة اللى فوق.. ايديها بتترعش  ..
رهف : ممكن يكون فيها الصور الاصلية .. ممكن يكون فيها حاجة اقدر اخرج بيها من السجن دة .. مش يمكن الاقى تلفون واقدر اتواصل بية مع امل !؟
مسكت الاوكرة وحاولت تفتح  ..
رهف : اكيد قافلة .. وما دام قافلة يبقى حاطط فية حاجة مهمة جدا
مسكت دبوس من الطرحة وحاولت تفتحة لحد ما اخيرا فتح وقدرت تدوس برجليها في الاوضة !
رهف بتتسحب .. وفجاة بتلاقى ايد مسكت في رجليها من تحت !!
رهف : …
يتبع..
لقراءة باقي حلقات الرواية اضغط على (رواية حب غير مشروط)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *